مجلة «المسرح»: النقد المسرحي على المواقع الإلكترونية

مجلة «المسرح»: النقد المسرحي على المواقع الإلكترونية
TT

مجلة «المسرح»: النقد المسرحي على المواقع الإلكترونية

مجلة «المسرح»: النقد المسرحي على المواقع الإلكترونية

صدر حديثاً العدد الـ53 (فبراير/ شباط 2024) من مجلة «المسرح» الشهرية التي تصدرها «دائرة الثقافة» في حكومة الشارقة، ويضم مقالات وقراءات وحوارات ورسائل متنوعة واكبت النشاط المسرحي.

في مدخل العدد، نقرأ تغطية لليلة العرض الأوَّل من مسرحية «مجلس الحيرة»، من تأليف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، التي جسدتها «فرقة مسرح الشارقة الوطني» في 10 يناير (كانون الثاني) الماضي بمنطقة الحيرة. كما نطالع في الباب نفسه إفادات لعدد من الفنانين حول مسيرة «مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي»، الذي تنظم دورته السابعة في الفترة ما بين 16 و20 فبراير.

وفي باب «قراءات»، كتب محمود الحلواني عن الطابع الفرجوي في مسرحية «سدرة الشيخ» المقتبسة من رواية «الشيخ الأبيض» لحاكم الشارقة، التي أعدها وأخرجها العماني عماد الشنفري، وقُدِّمت في الدورة الماضية من «مهرجان المسرح العربي». وتحدَّث سوالمي حبيب عن الطابع الطقسي والمضمون الإشكالي في عرض «صفار» الذي حاز به هارون كيلاني جائزة «أفضل مخرج» في الدورة الأخيرة من «مهرجان الجزائر للمسرح المحترف».

وكتب كمال الشيحاوي عن «آخر البحر»؛ أحدث عرض مسرحي للمخرج التونسي فاضل الجعايبي. وتطرق أحمد السبياع إلى آليات التمسرح والخطة الجمالية في عرض «أستورياس» للمخرج المغربي الشاب أيوب أبو نصر. وتضمَّن هذا الباب أيضاً مجموعة من القراءات الأخرى.

وفي «رؤى»، تناول نزار السعيدي توظيف «العرائس ـ الدمى» في العروض المسرحية انطلاقاً من نظرية موريس ميترلينك. وكتب عبد الناصر حسو عن راهنية النقد المسرحي على المواقع الإلكترونية.

وفي «حوار»، نشرت المجلة مقابلةً أجرتها سعيدة شريف مع الممثل والكاتب والمخرج المغربي عبد الحق الزروالي، تحدَّث فيها عن نشأته وظروف تكوينه المسرحي ومسيرته الممتدة لأكثر من نصف قرن مع فن المونودراما.

وفي «مطالعات»؛ كتب علاء الجابري عن كتاب «أقنعة باكثير: خطاب القيمة واستراتيجيات الإقناع»، الذي صدر عن «دائرة الثقافة» في الشارقة، وأنجزه الباحث المصري أحمد إبراهيم الشريف. وفي «رسائل»، كتب صبري حافظ من لندن عن تجربة المخرج البريطاني ألكسندر زيلدن، ورابح هوادف من الجزائر عن الدورة السادسة عشرة من «مهرجان المسرح المحترف»، وشريف الشافعي من القاهرة عن موجة من المسرحيات الاجتماعية، وعواطف السويدي من تونس عن أجواء العرض الأول لمسرحية «آخر البحر» للمخرج فاضل الجعايبي. كما نشرت المجلة في الباب نفسه تغطية للدورة الحادية عشرة من «مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي».

وحوى باب «متابعات» حوارين قصيرين مع الممثلة العمانية نور الهدى الغمارية، والمخرج السوري أسامة حلال، إضافة إلى تقارير عن الدورة المنقضية من «مهرجان خورفكان المسرحي»، والموسم الثاني من برنامج «عروض الشارقة»، وحفل ختام «مهرجان المسرح العربي» الذي نظمته في النصف الأول من شهر يناير (كانون الثاني) «الهيئة العربية للمسرح» في العاصمة العراقية بغداد.


مقالات ذات صلة

«مائة عام من العزلة» يستحق ابتسامة ماركيز... مسلسلٌ ضخم على هيئة حلم مدهش

يوميات الشرق «مائة عام من العزلة» يستحق ابتسامة ماركيز... مسلسلٌ ضخم على هيئة حلم مدهش

«مائة عام من العزلة» يستحق ابتسامة ماركيز... مسلسلٌ ضخم على هيئة حلم مدهش

تختتم «نتفليكس» عامها بمسلسل من الطراز الرفيع يليق باسم الأديب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز ورائعتِه «مائة عام من العزلة».

كريستين حبيب (بيروت)
ثقافة وفنون عبد الرحمن شلقم وأجواء الحب والفروسية في «القائد العاشق المقاتل»

عبد الرحمن شلقم وأجواء الحب والفروسية في «القائد العاشق المقاتل»

بأسلوب شيّق، وحبكات متتالية، يسرد عبد الرحمن شلقم المسار الاستثنائي للقائد العسكري الإيطالي أميديو جوليت، الذي عرف ببطولاته، وانتصاراته

سوسن الأبطح (بيروت)
ثقافة وفنون مي التلمساني وإيهاب الخراط... وفي الوسط الكاتب أحمد رمضان الفائز بالجائزة

أحمد رمضان يحصد «جائزة إدوار الخراط» الأدبية

بمناسبة الذكرى التاسعة لرحيله (1926 - 2015)، وفي احتفالية رائعة تليق بعطائه المتنوع المغامر واجتراحه آفاقاً جديدة للكتابة.....

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
ثقافة وفنون  أرسطو

لماذا نقرأ للقدماء؟

أثارت أستاذة الفلسفة آغنيس كالارد البروفيسورة في جامعة شيكاغو في مقالة لها نشرتها «ذا ستون/ نيويورك تايمز» قضية جدوى قراءة أرسطو اليوم

خالد الغنامي
يوميات الشرق من «الأطلال» إلى «واللهِ أبداً»... جواهر اللغة العربية بأصوات أجيالٍ من المطربين

من «الأطلال» إلى «واللهِ أبداً»... جواهر اللغة العربية بأصوات أجيالٍ من المطربين

من أم كلثوم وفيروز وعبد الوهاب، مروراً بماجدة الرومي وكاظم الساهر، وصولاً إلى عمرو دياب. كيف أسهمَ نجوم الأغنية في إحياء اللغة العربية الفصحى؟

كريستين حبيب (بيروت)

الإعلان عن «مهرجان أبوظبي الثقافي 2025» تحت شعار «أبوظبي: العالم في مدينة»

يسعى «مهرجان أبوظبي 2025» إلى تقديم تجربة ثقافية شاملة تشمل الموسيقى الكلاسيكية والأوبرا والباليه والمعارض التشكيلية (الشرق الأوسط)
يسعى «مهرجان أبوظبي 2025» إلى تقديم تجربة ثقافية شاملة تشمل الموسيقى الكلاسيكية والأوبرا والباليه والمعارض التشكيلية (الشرق الأوسط)
TT

الإعلان عن «مهرجان أبوظبي الثقافي 2025» تحت شعار «أبوظبي: العالم في مدينة»

يسعى «مهرجان أبوظبي 2025» إلى تقديم تجربة ثقافية شاملة تشمل الموسيقى الكلاسيكية والأوبرا والباليه والمعارض التشكيلية (الشرق الأوسط)
يسعى «مهرجان أبوظبي 2025» إلى تقديم تجربة ثقافية شاملة تشمل الموسيقى الكلاسيكية والأوبرا والباليه والمعارض التشكيلية (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن برنامج الدورة الثانية والعشرين من «مهرجان أبوظبي 2025» الذي سيقام تحت شعار «أبوظبي: العالم في مدينة»، ويستمر بدءاً من 7 فبراير (شباط) وحتى أبريل (نيسان) 2025، حيث يحتفي المهرجان باليابان بوصفها ضيفة الشرف، في خطوة تعد تأكيداً على عمق العلاقات بين البلدين، التي تمتد لأكثر من 50 عاماً.

وستتضمن الفعاليات مجموعة من العروض الفنية العالمية والمبادرات الثقافية، التي تجمع بين التقاليد اليابانية والإبداع المعاصر.

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على أهمية مهرجان أبوظبي، بوصفه منصة لتعزيز التعددية الثقافية، ومدّ جسور التواصل بين الشعوب. وأشار إلى أن استضافة اليابان تعد انعكاساً لعلاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين، ومن أجل تعزيز التكامل الثقافي.

وأضاف: «تأتي الدورة الثانية والعشرون لمهرجان أبوظبي ومعها يواصل دوره الريادي في تحفيز الحوار الثقافي مع شركائنا الدوليين، والعمل على تعزيز الوعي بأهمية الإبداع والابتكار في مسيرة نهضة الدول وتنمية الشعوب»، وزاد: «نتطلع إلى دورة جديدة ملهمة ومبتكرة يواصل معها مهرجان أبوظبي مسيرته الرائدة ودوره المهم في تعزيز مكانة الدولة بوصفها نموذجاً متفرداً للتنوع الثقافي والحضاري».

وتشمل الدورة الثانية والعشرون 12 عرضاً رئيساً، إلى جانب فعاليات مجتمعية وبرامج تعليمية. ومن أبرز الفعاليات افتتاحية عالمية لأوركسترا اليابان الفيلهارمونية الجديدة، بقيادة المايسترو يوتاكا سادو، وعرض مميز لفرقة «كودو» اليابانية المتخصصة في الفنون الأدائية للتايكو، وحفل إنشاد ديني بقيادة الشيخ محمود التهامي خلال شهر رمضان، ومشاركة فنانين عالميين، مثل عازف البيانو الشاب يونتشان ليم، إضافة لثنائي البيانو الشهير الأختين لابيك.

من جهته، أوضح الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أن المهرجان يعكس التزام دولة الإمارات بدعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتمكين المواهب الوطنية. كما شدّد على أهمية استضافة اليابان لتعزيز التبادل الثقافي، وتسليط الضوء على تراثها الفني العريق.

إلى ذلك أكد محمد المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، أن المهرجان يعزز مكانة أبوظبي بوصفها حاضنة للإبداع العالمي من خلال شراكات استراتيجية تُسهم في إثراء المشهد الثقافي، في الوقت الذي أكدت فيه هدى الخميس، المؤسس والمدير الفني للمهرجان: «يجمعنا مهرجان أبوظبي تحت شعار (أبوظبي: العالم في مدينة) ليكون منصة للاحتفاء بالجمال الإنساني والابتكار الثقافي. ونتطلع من خلال استضافة اليابان إلى تقديم أعمال استثنائية تعكس روح التناغم والتفاهم».

بدوره أكد كين أوكانيوا، سفير اليابان لدى الإمارات، عن اعتزازه بمشاركة بلاده في المهرجان، مشيراً إلى العروض الفنية التي تشمل موسيقى الأوركسترا اليابانية وفنون التايكو، بوصفها فرصة لتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.

ووفق معلومات، فإن «مهرجان أبوظبي 2025» يسعى إلى تقديم تجربة ثقافية شاملة تشمل الموسيقى الكلاسيكية، والأوبرا، والباليه، والمعارض التشكيلية، ليواصل دوره الريادي بوصفه جسراً للحوار والتفاعل بين الحضارات، وتعزيز مكانة أبوظبي كونها مدينة تحتفي بالتنوع الثقافي والإبداع العالمي.