رواية أولى لجمال العتابي

رواية أولى لجمال العتابي
TT

رواية أولى لجمال العتابي

رواية أولى لجمال العتابي

عن «منشورات اتحاد الأدباء والكتاب» في العراق، صدرت رواية «منازل العطراني»، وهي الأولى لجمال العتابي.

وجاء في التقديم الذي كتبه القاص والروائي إبراهيم أحمد: «ما يجعل هذا النص الروائي متميزاً ومختلفاً أنه كُتب من القلب، عرفت جمال العتابي قبل نصف قرن تقريباً، لا يتناول شيئاً من إبداعاته المتعددة وكتاباته إلا وينصرف إليه بكل جوارحه وانتباهته. هذا النص خلاصة تجربة طويلة عميقة عاشها بكل آلامها وأحزانها ومسرّاتها القليلة، من دون إغفال لمخيلته بما يقتضيه العمل الروائي من حيوية وطراوة، فاستطاع بمهارة أن يقدم نصاً يجمع أساليب سردية متعددة بصفحات هي مزيج من أحلام كبيرة في زمن الانكسارات والصدمة الماثلة، كتبه بذهنية من استوعب تاريخ بلاده، ومزاج ناسه وأهل مدينته في حقب عاصفة، أو مستقرة نسبياً ولفترات قصيرة، وخرج غير يائس، رغم الإحباط العام، لكنه ليس ممن يأخذه الأمل دون أسس أو ركائز حقيقية، بل تجده يستعيد مواقف أليمة ومحزنة يلوّنها بشيء من السخرية والفكاهة! لا يمكن أن نعدّ نص جمال هذا، العمل الروائي الأول؛ فهو قد سكب فيه خبراته الروحية والإبداعية التي تمرّس فيها عبر أعمال إبداعية كثيرة ومتنوعة في مسار طويل ناجح في مختلف صنوف الإبداع، الحدث عنده منتقى من ركامات كثيرة، الجملة رصينة دقيقة مكتنزة بالمعنى ونكهة الروح وإيماءاتها الموحية بالكثير».

صمم غلاف الرواية فرات جمال.


مقالات ذات صلة

«الإسكندرية للكتاب» يراهن على مبادرات ثقافية وعلمية جديدة

يوميات الشرق محافظ الإسكندرية ووزير الثقافة ومدير مكتبة الإسكندرية خلال افتتاح المعرض (مكتبة الإسكندرية)

«الإسكندرية للكتاب» يراهن على مبادرات ثقافية وعلمية جديدة

يراهن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الـ19 التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى 28 يوليو (تموز) الحالي على عدة مبادرات ثقافية.

انتصار دردير (القاهرة )
ثقافة وفنون غلاف الكتاب

الرواية الفلسطينية... ممارسات الاحتلال وآليات المقاومة

«أسئلة الرواية الفلسطينية» هو الكتاب الحادي عشر في النقد الروائي للشاعر والناقد سلمان زين الدين، وقد صدر مؤخّراً عن «مركز ليفانت للدراسات والنشر» في الإسكندرية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
كتب إميلي هنري

إيميلي هنري... كتب تحقق أعلى مبيعات من دون ترويج ولا «تيك توك»

لم يسبق لإيميلي هنري قط أن أجرت جولة للترويج لأحد كتبها أو قرأت مقاطع من كتبها داخل إحدى المكتبات بهدف الترويج.

إليزابيث إيغان
كتب «منازل العطراني»... سيرة ذاتية بنكهة الرواية الحديثة

«منازل العطراني»... سيرة ذاتية بنكهة الرواية الحديثة

رواية «منازل العطراني» للروائي جمال العتابي، الصادرة عام 2023، سيرة ذاتية بنكهة الرواية الحديثة

فاضل ثامر
ثقافة وفنون الحب والغزل ليسا مسميين لمعنى واحد

الحب والغزل ليسا مسميين لمعنى واحد

إذا كان اتساع لغة الضاد واكتظاظ معجمها بالكلمات المترادفة والمتقاربة، من علامات النعمة والثراء التعبيري، فإن الجانب السلبي من هذا الثراء يتمثل في سوء استخدامه

شوقي بزيع

اللغة العربية ضيفة الشرف في مهرجان «أفينيون» الفرنسي العام المقبل

اللغة العربية ستكون ضيفة شرف النسخة المقبلة من مهرجان «أفينيون»... (صورة من الموقع الرسمي للمهرجان)
اللغة العربية ستكون ضيفة شرف النسخة المقبلة من مهرجان «أفينيون»... (صورة من الموقع الرسمي للمهرجان)
TT

اللغة العربية ضيفة الشرف في مهرجان «أفينيون» الفرنسي العام المقبل

اللغة العربية ستكون ضيفة شرف النسخة المقبلة من مهرجان «أفينيون»... (صورة من الموقع الرسمي للمهرجان)
اللغة العربية ستكون ضيفة شرف النسخة المقبلة من مهرجان «أفينيون»... (صورة من الموقع الرسمي للمهرجان)

أعلن مدير مهرجان «أفينيون» المسرحي تياغو رودريغيز، الاثنين، أن اللغة العربية ستكون في 2025 ضيفة الشرف خلال النسخة المقبلة من الحدث الذي يُعد أحد أهم الأنشطة المسرحية في العالم، مشيداً بـ«الغِنى الهائل» للغة الضاد.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال رودريغيز في لقاء مع الصحافيين والجمهور في مهرجان «أفينيون» المقام حالياً بدورته الثامنة والسبعين في جنوب شرقي فرنسا، إن اللغة العربية ستكون ضيفة شرف المهرجان في برمجة 2025، مشيداً بـ«الغنى التراثي الهائل» لهذه اللغة التي قال إنها تشكّل أيضاً «جسراً» بين الثقافات.

وحلّت اللغة الإسبانية ضيفة الشرف في برمجة هذا العام، إذ استحوذت على 30 في المائة من البرمجة، فيما أفرد المهرجان هذه المساحة للغة الإنجليزية العام الماضي.

كما أعلن مدير المهرجان أن مارلين مونتيرو فريتاس ستقدم العرض الافتتاحي العام المقبل.

وقال رودريغيز إن فريتاس «تمزج في رقصها بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي حول عصرنا»، معتبراً أنها فنانة «تقفز من مجال إلى آخر»، بما يشمل بالإضافة إلى الرقص، «المسرح والأداء والفنون البصرية والسينما».

وستكون مارلين مونتيرو فريتاس أيضاً «فنانة شريكة» في المهرجان، مع مشاريع كثيرة ستتشارك بها مع فنانين آخرين.

وقالت مارلين مونتيرو فريتاس بتأثر «إنه تحدٍّ مزدوج (...) أتلقّفه بكامل جسدي».

وفيما يتعلق بنسبة ارتياد هذه الدورة الثامنة والسبعين التي تستمر حتى 21 يوليو (تموز)، تحدّث نائب مدير المهرجان بيار جاندرونو، عن «اتجاه إيجابي للغاية»، مع تسجيل نسبة «92 في المائة في الأسبوع الأول» و«أكثر من 97 في المائة في الأسبوع الثاني».

وقال تياغو رودريغيز: «كان الجمهور حاضراً منذ اليوم الأول»، رغم أن المهرجان يقام هذا العام وسط أجواء «غير اعتيادية».

فقد جرى تقديم برمجة الحدث أسبوعاً واحداً بسبب دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق في باريس أواخر الشهر الحالي، مع ما يتطلبه ذلك من تعبئة قوية للشرطة، فضلاً عن مخاوف سادت أخيراً من إمكان تراجع الحضور بسبب الانتخابات التشريعية التي شهدتها فرنسا خلال الأسبوعين الماضيين.