الجامعة الأميركية بالقاهرة تصدر سيرة مجدي يعقوب الذاتية

وثقها الصحافيان البريطانيان سايمون بيرسون وفيونا جورمان

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
TT

الجامعة الأميركية بالقاهرة تصدر سيرة مجدي يعقوب الذاتية

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

أصدرت دار نشر الجامعة الأميركية بالقاهرة السيرة الذاتية لمجدي يعقوب باللغة الإنجليزية بعنوان "جراح ومتمرد: حياة مجدي يعقوب وأعماله الرائدة". وتعد هذه السيرة الذاتية الأولي من نوعها والمصرح بها، حيث وثق الصحفيان البريطانيان، سايمون بيرسون وفيونا جورمان، الحياة المذهلة لمجدي يعقوب منذ سنواته الأولى في مصر، ومرورًا بالنجاح الباهر الذي حققه في جامعة القاهرة، وصولًا إلى مسيرته المتميزة والطويلة في بريطانيا، حتى تنصيبه فارسًا في عام 1992، ومنحه في عام 2014 "وسام الاستحقاق" وهو أعلى وسام تمنحه ملكة بريطانيا.

والمعروف عن يعقوب أنه أحدث ثورة في علاج أمراض القلب الخلقية لدى الأطفال منذ أربعين عامًا من خلال الابتكار والتفاني في مواجهة التحديات وفي عام 1983، أجرى يعقوب أول عملية زرع قلب ورئتين في المملكة المتحدة في مستشفى هيرفيلد. وما زال يتمتع العديد من مرضى يعقوب من الرجال والنساء بالصحة الجيدة والازدهار بعد أكثر من خمسة وثلاثين عامًا منذ أن منحهم أملًا جديدًا في الحياة.

تمتلئ هذه السيرة الذاتية بالقصص المفعمة بالحيوية وحكايات ما وراء الكواليس التي تقص التحديات والانتصارات التي واجهها هذه الأسطورة الحية. وعلق المؤلفان، بيرسون وجورمان، على عملية كتابة السيرة الذاتية ليعقوب الذي روى قصته على مدار 25 ساعة في 17مقابلة معهم، قائلين: "انتهى بنا الأمر إلى قضاء الكثير من الوقت مع البروف"، كما يُطلق على يعقوب من المقربين له. "لقد أجرينا أيضًا ما يزيد على 40 مقابلة إضافية مع المرضى والزملاء والأعضاء الرئيسيين في فريقه والأصدقاء والعائلات التي ساعدها. لقد كان شرفًا كبيرًا أن نسمع هذه القصص وأن تتاح لنا الفرصة للتعرف بشكل مباشر على تأثير يعقوب على حياة الناس وعلى حياة أطفالهم".

من جهتها قالت ڤيرلا دي لات، المدير التنفيذي لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في بيان صحافي بهذه المناسبة "نحن فخورون للغاية بنشر هذا الكتاب الذي يعد بمثابة شهادة على قوة التصميم البشري والتأثير العميق الذي يمكن أن يحدثه فرد واحد على المجتمع." وأضافت نادية النقيب، مديرة التحرير التي أشرفت على مشروع الكتاب: "إن قصة حياة مجدي يعقوب الاستثنائية هي قصة تستحق أن تُروى. إنها تضئ جوانب مهمة ومثيرة من عالم البحث العلمي، وهي مصدر للإلهام والأمل للقراء من جميع الخلفيات".

يشار إلى أن قصة يعقوب هي قصة مثابرة وإصرار، ولم تكن هذه النجاحات سهلة المنال خصوصًا أنه كان غريبا عن المجتمع البريطاني ولكنه نجح رغم كل الصعوبات، فقد اصطدم أحيانًا بالمؤسسة الطبية في لندن، وأثارت تقنياته الطبية المبتكرة الجدل في المجتمعات الطبية.


مقالات ذات صلة

«فلسفة هيوم»... زيارة جديدة لأحد أهم مفكري القرن الثامن عشر

ثقافة وفنون «فلسفة هيوم»... زيارة جديدة لأحد أهم مفكري القرن الثامن عشر

«فلسفة هيوم»... زيارة جديدة لأحد أهم مفكري القرن الثامن عشر

عن دار «أقلام عربية» بالقاهرة، صدرت طبعة جديدة من كتاب «فلسفة هيوم: بين الشك والاعتقاد» الذي ألفه الباحث والأكاديمي المصري د. محمد فتحي الشنيطي عام 1956

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق ذاكرة إسطنبول المعاصرة ورواية أورهان باموك الشهيرة في متحف واحد في إسطنبول (الشرق الأوسط)

«متحف البراءة»... جولة في ذاكرة إسطنبول حسب توقيت أورهان باموك

لعلّه المتحف الوحيد الذي تُعرض فيه عيدان كبريت، وبطاقات يانصيب، وأعقاب سجائر... لكن، على غرابتها وبساطتها، تروي تفاصيل "متحف البراءة" إحدى أجمل حكايات إسطنبول.

كريستين حبيب (إسطنبول)
كتب فرويد

كبار العلماء في رسائلهم الشخصية

ما أول شيء يتبادر إلى ذهنك إذا ذكر اسم عالم الطبيعة والرياضيات الألماني ألبرت آينشتاين؟ نظرية النسبية، بلا شك، ومعادلته التي كانت أساساً لصنع القنبلة الذرية

د. ماهر شفيق فريد
كتب ناثان هيل

«الرفاهية»... تشريح للمجتمع الأميركي في زمن الرقميات

فلنفرض أن روميو وجولييت تزوَّجا، بعد مرور عشرين سنة سنكتشف أن روميو ليس أباً مثالياً لأبنائه، وأن جولييت تشعر بالملل في حياتها وفي عملها.

أنيسة مخالدي (باريس)
كتب ترجمة عربية لـ«دليل الإنسايية»

ترجمة عربية لـ«دليل الإنسايية»

صدر حديثاً عن دار نوفل - هاشيت أنطوان كتاب «دليل الإنسايية» للكاتبة والمخرجة الآيسلندية رند غنستاينردوتر، وذلك ضمن سلسلة «إشراقات».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

ترجمة عربية لـ«دليل الإنسايية»

ترجمة عربية لـ«دليل الإنسايية»
TT

ترجمة عربية لـ«دليل الإنسايية»

ترجمة عربية لـ«دليل الإنسايية»

صدر حديثاً عن دار نوفل - هاشيت أنطوان كتاب «دليل الإنسايية» للكاتبة والمخرجة الآيسلندية رند غنستاينردوتر، وذلك ضمن سلسلة «إشراقات». وتحاول المؤلفة في هذا الكتاب تقديم طريقة بديلة للتعامل مع الحياة وكيف بإمكاننا تسخير حدسنا وإبداعنا لنعيش أفضل حياة ممكنة لكل واحد منَّا، إذ لم يعد بإمكاننا الجلوس وانتظار التغيير ليحدث، لأن التغيير يبدأ في داخلنا... يبدأ مع الإنسايية! ولكن ما الإنسايية؟

يكتب الناشر:

«الإنسايية» هو المصطلح الآيسلندي لما نسمّيه نحن الحدْس، أو الحاسّة السادسة. لغويًّا، تعني العبارة الاسكندنافيّة: «البحر الكامن في أعماقنا». عبر قصصٍ ملهمة وتجارب علميّة وحقيقيّة، ومزيجٍ من التمارين العمليّة والتأمّليّة، تدعونا الكاتبة إلى تفعيل حدْسنا وتحقيق التوازن بين العقل والروح، بين الوعي واللّاوعي، بين المنطق والحدس، مسلّحين ببوصلةٍ متينة، لنتمكّن من الانصهار في العالم المحيط بنا، ونحقّق الإنجازات فيه، سواءٌ على المستوى الفردي أو المجتمعي أو العالمي.

وهي بالتالي تدعونا إلى إدراك أهمّية النصف الآخر من دماغنا وإيقاظه في عالمٍ سريع الوتيرة يعجّ بالضغوط ويجبرنا على اعتماد التحليل والقياس كالآلات، وتمكّننا من الوصول إلى حالة التدفّق، أي الحالة القصوى من الإبداع.

هذا الكتاب، الذي نقلته الى العربية المترجمة مريم موسى، يجري عكس تيّار الحداثة، فيدعوك إلى الاستماع إلى صوتك الداخلي بدل القيام بتحليلات وحسابات العقل والربح والخسارة. هو دليلٌ عملي وأداةٌ فعّالة للتفكّر والتفاعل مع ذاتك وإشعال قدراتك الخامدة. فأحضر قلمك ومفكّرتك، واستعدّ للإبحار. إنّه دليلٌ عملي يساعدك على أن تصبح أفضل نسخةٍ من نفسك وأن تقود حياتك برؤيةٍ وصدق في عالمٍ يزداد فوضويّة.

ورند غنستاينزدوتر، إضافةً إلى كونها مؤلّفة ومخرجة أفلام ورائدة آيسلنديّة في مجال الاستدامة، هي عضو المجلس الاستشاري في مركز «ييل» الدولي للقيادة، وعضو مجلس إدارة مؤسّسة «Eyrir Invest» وسفيرة مؤسّسة «Nordic Ignite Angel». وقد كُرِّمت عن عملها في برنامج زمالة «ييل» العالميّة، وسُمّيت قائدةً عالميّة شابّة ورائدة ثقافيّة للمنتدى الاقتصادي العالمي، ورائدة الاستدامة في مجموعة المحيط الآيسلنديّة.