الجزء الرابع من «باد بويز» يتصدر إيرادات شباك التذاكر في الصالات الأميركية

ويل سميث ومارتن لورانس في لقطة من فيلم «باد يويز: رايد أور داي» (أ.ب)
ويل سميث ومارتن لورانس في لقطة من فيلم «باد يويز: رايد أور داي» (أ.ب)
TT

الجزء الرابع من «باد بويز» يتصدر إيرادات شباك التذاكر في الصالات الأميركية

ويل سميث ومارتن لورانس في لقطة من فيلم «باد يويز: رايد أور داي» (أ.ب)
ويل سميث ومارتن لورانس في لقطة من فيلم «باد يويز: رايد أور داي» (أ.ب)

تصدّر الجزء الرابع من فيلم «باد بويز»، من بطولة ويل سميث ومارتن لورانس، شُباك التذاكر في أميركا الشمالية، خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه، وفق تقديرات أعلنتها، الأحد، شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة.

وحقق «باد بويز: رايد أور داي» (Bad Boys: Ride or Die) إيرادات بلغت 56 مليون دولار، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال المحلل المتخصص في القطاع، ديفيد غروس، من شركة «فرنشايز إنترتينمنت ريسرتش»: «إنّها انطلاقة ممتازة للجزء الرابع من سلسلة أفلام الكوميديا والحركة».

وبعد نحو 30 عاماً على عرض الجزء الأوّل من «باد بويز»، يتولى ويل سميث ومارتن لورانس من جديد دوريْ عنصرين في شرطة ميامي، مع سعيهما، هذه المرة، لإثبات براءة رئيسهما السابق. وسيجد الصديقان نفسيهما مطارَدين من الشرطة.

ويل سميث ومارتن لورانس في لقطة من فيلم «باد يويز: رايد أور داي» (أ.ب)

وتراجع إلى المرتبة الثانية فيلم «ذي غارفيلد موفي» (The Garfield Movie) محققاً عائدات قدرها عشرة ملايين دولار. وهذا العمل مقتبس عن المغامرات الفكاهية للقط الشهير غارفيلد المُحب لللازانيا، وهو من بطولة كريس برات، وإنتاج شركة «سوني».

وحلّ ثالثاً في الترتيب فيلم «إف» (If) الخيالي الذي يتناول قصة فتاة تبلغ 12 عاماً تتمتع بقدرة على رؤية مخلوقات خيالية، مع ثمانية ملايين دولار.

وكانت المرتبة الرابعة من نصيب فيلم «ذي ووتشرز» (The Watchers) الذي حقق سبعة ملايين دولار، خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه. وتولّت إخراج هذا العمل إيشانا شيامالان.

ويتناول الفيلم قصة امرأة تؤدي دورها داكوتا فانينغ، تضيع في الغابة لتجد نفسها في منزل منعزل، ثم تصبح تحت أنظار «مراقبين».

وجاء فيلم الخيال العلمي «كينغدوم أوف ذي بلانيت أوف ذي إيبس» (Kingdom of the Planet of the Apes) في المرتبة الخامسة محققاً 5.4 مليون دولار، وإجمالي إيرادات بلغ 150 مليون دولار، في خامس أسبوع له.

وفيما يأتي الأفلام المتبقية بترتيب الأعمال العشرة الأولى على شُباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية:

6. «فوريوسا» (4.2 مليون دولار)

7. «ذي فال غاي» (2.7 مليون دولار)

8. «ذي سترينجر: تشابتر 1» (1.8 مليون دولار)

9. «هايكيو: ذي دامبستر باتل» (820 ألف دولار)

10. «إن إيه فايلنت نيتشر» (640 ألف دولار)


مقالات ذات صلة

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما  مندوب الليل (آسيا وورلد فيلم فيستيڤال)

«مندوب الليل» لعلي الكلثمي يفوز في لوس أنجليس

في حين ينشغل الوسط السينمائي بـ«مهرجان القاهرة» وما قدّمه وما نتج عنه من جوائز أو أثمر عنه من نتائج وملاحظات خرج مهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال» بمفاجأة رائعة

محمد رُضا‬ (القاهرة)
سينما دياماند بوعبّود وبلال حموي في «أرزة» (مهرجان أفلام آسيا الدولي)

شاشة الناقد: فيلمان من لبنان

أرزة هي دياماند بو عبّود. امرأة تصنع الفطائر في بيتها حيث تعيش مع ابنها كينان (بلال الحموي) وشقيقتها (بَيتي توتَل). تعمل أرزة بجهد لتأمين نفقات الحياة.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد زكي قدم أدواراً متنوعة (أرشيفية)

مصر تقترب من عرض مقتنيات أحمد زكي

أعلن وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو عن عرض مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، ضمن سيناريو العرض الخاص بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

وثائقي ينقل بعيون إسرائيلية وفلسطينية واقع الاستيطان في الضفة الغربية

المخرجان الفلسطيني باسل عدرا (يسار) والإسرائيلي يوفال أبراهام في باريس (أ.ف.ب)
المخرجان الفلسطيني باسل عدرا (يسار) والإسرائيلي يوفال أبراهام في باريس (أ.ف.ب)
TT

وثائقي ينقل بعيون إسرائيلية وفلسطينية واقع الاستيطان في الضفة الغربية

المخرجان الفلسطيني باسل عدرا (يسار) والإسرائيلي يوفال أبراهام في باريس (أ.ف.ب)
المخرجان الفلسطيني باسل عدرا (يسار) والإسرائيلي يوفال أبراهام في باريس (أ.ف.ب)

بعد أن أحدث ضجة كبيرة في مهرجان برلين السينمائي أوائل العام، يُطرح في صالات السينما الفرنسية الأربعاء الوثائقي «لا أرض أخرى» No Other Land الذي صوّرت فيه مجموعة من الناشطين الإسرائيليين والفلسطينيين لخمس سنوات عملية الاستيطان في مسافر يطا في منطقة نائية بالضفة الغربية.

وقد فاز الفيلم بجائزة أفضل وثائقي في مهرجان برلين السينمائي، فيما اتُّهم مخرجاه في ألمانيا وإسرائيل بمعاداة السامية بعدما قالا عند تسلّم جائزتهما إن الوضع الذي يعكسه الوثائقي هو نظام «فصل عنصري».

أحد مخرجي العمل، باسل عدرا، ناشط فلسطيني ولد في مسافر يطا، وهي قرية تتعرض لهجمات متكررة من المستوطنين. أما الآخر، يوفال أبراهام، فهو إسرائيلي يساري كرّس حياته للعمل في الصحافة.

ويستعرض المخرجان الثلاثينيان في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية محطات إنجاز هذا الوثائقي، ويكرران المطالبة بإنهاء الاستيطان.

سيارات لفلسطينيين أحرقها مستوطنون في ضواحي رام الله (د.ب.أ)

يقول يوفال أبراهام عن الفصل العنصري: «من الواضح أنه ظلم! لديك شخصان (أبراهام وعدرا) من العمر نفسه، يعيشان في ظل نظامين تشريعيين مختلفين، تفرضهما دولة واحدة. لا أعتقد أن هذا يجب أن يوجد في أي مكان في العالم في عام 2024 (. .. ) لا يجوز أن يعيش الفلسطينيون في هذه الظروف، تحت سيطرة جيش أجنبي. يجب أن يتمتع كلا الشعبين بحقوق سياسية وفردية، في إطار تقاسم السلطة. الحلول موجودة ولكن ليس الإرادة السياسية. آمل أن نرى خلال حياتنا نهاية هذا الفصل العنصري (...) اليوم، من الصعب جدا تصور ذلك».

وعن اتهامه بمعاداة السامية قال: «هذا جنون! أنا حفيد ناجين من المحرقة، قُتل معظم أفراد عائلتي خلال الهولوكوست. أنا آخذ عبارة معاداة السامية على محمل الجد، وأعتقد أن الناس يجب أن يتساءلوا لماذا أفرغوها من معناها من خلال استخدامها لوصف أولئك الذين يدعون إلى وقف إطلاق النار، وإنهاء الفصل العنصري أو إلى المساواة (...). إنها ببساطة طريقة لإسكات انتقادات مشروعة للغاية. معاداة السامية أمر حقيقي يسجل تزايدا في جميع أنحاء العالم. لذا فإن استخدام هذه العبارة كيفما اتفق فقط لإسكات الانتقادات الموجهة إلى دولة إسرائيل، أمر خطر للغاية بالنسبة لليهود».

وعن اكتفاء الوثائقي بعرض وجهة نظر واحدة فقط ترتبط بالفلسطينيين المطرودين من أرضهم، أوضح أبراهام: «لكي يكون الفيلم حقيقيا، يجب ألا يخلط بين التماثل الزائف (بين وجهتي نظر المستوطنين والفلسطينيين) والحقيقة. ويجب أن يعكس عدم توازن القوى الموجود في المكان. ما كان مهما بالنسبة لنا هو إظهار الاضطهاد المباشر للفلسطينيين.

عندما تنظر إلى مسافر يطا، فإن الخلل في التوازن لا يُصدّق: هناك مستوطنون موجودون هناك بشكل غير قانوني بحسب القانون الدولي، ويحصلون على 400 لتر من المياه في المعدل، بينما يحصل الفلسطينيون المجاورون على 20 لترا. يمكنهم العيش على أراضٍ شاسعة بينما لا يحظى الفلسطينيون بهذه الفرصة. قد يتعرضون لإطلاق النار من الجنود عندما يحاولون توصيل الكهرباء. لذا فإن عرض هذا الوضع غير العادل، مع هذا الخلل في توازن القوى، من خلال وضعه في منظور جانبين متعارضين، سيكون ببساطة أمرا مضللا وغير مقبول سياسيا».

مشهد من فيلم «لا أرض أخرى» (أ.ب)

* باسل عدرا

من جهته، قال باسل عدرا عن تزايد هجمات المستوطنين بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023: «الوضع سيئ وصعب للغاية، منذ عام لم نعد نعرف ما سيحدث (...) في منطقة جنوب الخليل. هجر البعض بسبب الهجمات، خصوصا في الليل، لكن قرى أخرى مثل قريتي بقيت تحت ضغط هائل، وقُتل ابن عمي برصاصة في البطن، كما رأينا في الفيلم. (المستوطنون) يريدون أن يخاف الناس ويغادروا (...) وهم المنتصرون في هذه الحرب في غزة، وهم الأسعد بما يحدث وبما تفعله الحكومة (الإسرائيلية)».