800 مليون دولار إيرادات السينما السعودية خلال 5 سنواتhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7/4526461-800-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-5-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA
800 مليون دولار إيرادات السينما السعودية خلال 5 سنوات
واصلت السينما السعودية صدارة مبيعات التذاكر والإيرادات على مستوى الشرق الأوسط منذ عام 2020 (الشرق الأوسط)
كشفت الأرقام التي أعلنت عنها هيئة الإعلام المرئي والمسموع في تقريرها الأخير الصادر الاثنين 4 سبتمبر (أيلول)، عن أن السينما السعودية هي الأكبر ربحاً في الشرق الأوسط، وسجلت علامة فارقة في سوق السينما بالمنطقة، بإيرادات تقدر بأكثر من 3 مليارات ريال (800 مليون دولار) منذ افتتاحها في أبريل (نيسان) 2018 وحتى الآن، وبلغت مبيعات التذاكر أكثر من 51 مليون تذكرة.
وبحسب بيانات الهيئة، اكتسح فيلم «TOP GUN» شباك التذاكر، بإيرادات تجاوزت 84 مليون ريال، ومبيعات تذاكر تجاوزت 1.2 مليون تذكرة، ليسجل بذلك الأعلى دخلاً في البلاد، حسب إيرادات شباك التذاكر خلال السنوات الخمس، في حين أثبتت الأفلام السينمائية السعودية حضورها الفاعل والقوي، حيث تم عرض أكثر من 33 فيلماً.
وتواصل السينما السعودية صدارة مبيعات التذاكر والإيرادات على مستوى الشرق الأوسط منذ عام 2020، بوجود سبعة مشغلي لدور السينما في 20 مدينة، و69 صالة سينما تتضمن 620 شاشة و64 ألفاً و881 مقعداً، ومن المتوقع افتتاح 10 صالات جديدة هذا العام، تشمل 98 شاشة عرض.
وخلال السنوات الخمس الماضية شهد القطاع في السعودية قفزات نوعية وتقدماً كبيراً، ونمواً ملحوظاً في أعداد دور السينما والخدمات المساندة للأفلام، نتاج الجهود المتواصلة التي تقدمها المملكة لتعزيز هذه الصناعة؛ مما أسهم في تحفيز الإنتاج السينمائي وتعزيز تطور جودة وكمية الأفلام المحلية.
وجذب التنوع الجغرافي الذي تتمتع به السعودية، شركات الإنتاج الدولية، حيث شهدت البلاد إنتاج الكثير من الأعمال السينمائية الدولية التي جرى تصويرها في مناطق مختلفة من السعودية، وتم توفير التسهيلات اللوجيستية والدعم المالي اللازم لها، من ذلك فيلم «Kandahar» من بطولة جيرارد باتلر، والذي تم تصويره في محافظة العُلا ومدينة جدة؛ وفيلم «Cherry» الذي تم تصويره أيضاً بالعُلا والعاصمة الرياض. كذلك، فيلم «Desert Warrior» من بطولة أنتوني ماكي، والذي صُوِّر جزء كبير منه في مدينة تبوك على مدار 11 شهراً، وتم إشغال معظم الوحدات السكنية فيها، وازدهر النشاط التجاري في أسواق المدينة بفضل وجود طاقم كبير في المنطقة يضم أكثر من 500 شخص.
بعد بداية تُثير القلق حول مستوى الفيلم، تتبدَّى الخيوط على نحوٍ أوضح يقود المخرج الجديد محمد رشاد فيلمه صوب نتائج فنية ملائمة لما يريد الحديث فيه وكيف.
محظوظة السينما بأفلامها، وأفلامها محظوظة بمهرجاناتها. من «برلين» إلى «نيويورك» ومن «تورنتو» و«مونتريال» إلى «سان سيباستيان». من «ڤينيسيا» الإيطالي إلى «كان» الفرنسي، ومن «مهرجانات البحر الأحمر» و«مراكش» و«القاهرة» و«قرطاج» إلى مهرجانات «كارلوڤي ڤاري» و«لوكارنو» و«نيويورك» و«سان فرنسيسكو» وألوف سواها من بينها عشرات لا بدّ من متابعتها وحضورها.
«كان» يبقى وسطها أفقياً وفي المقدّمة عمودياً. الحدث الذي يسعى إليه أولاً كل منتج ومخرج. بالتالي تجد أهم الأفلام المنتجة عالمياً سبيلها للعرض على شاشات هذا الحدث الكبير. في حفل الأوسكار الأخير 9 أفلام عُرِضت في «كان» 2024 بينها ما فاز بجوائز ذلك المحفل الأميركي.
هذا العام بدأت الأفلام الجديدة تحوم حول الدورة الـ78 المقبلة. بعضها صار جاهزاً وبعضها الآخر ما زال في مراحل ما بعد التَّصوير. التالي 12 فيلماً من بين نحو 40 فيلماً يتنافس «كان» و«ڤينيسيا» على استقطابها.
Calle Malaga -1
هذا هو الفيلم الجديد للمخرجة المغربية مريم توزاني التي كانت شاركت سنة 2022 بفيلمها الجيد «القفطان الأزرق». يدور «شارع مالاغا» حول امرأة تعيش في طنجة وترفض محاولات ابنتها لبيع المنزل والانتقال إلى مدينة أخرى، وعندما تبيع الابنة أثاث البيت تبحث الأم عن المشتري لتستعيده.
المخرجة السعودية هيفاء المنصور
Unidentified-2
فيلم المخرجة السعودية هيفاء المنصور الجديد؛ «مجهولة الهوية» هو حكاية لغزية بوليسية حول جثة امرأة وُجِدت في منطقة غير مأهولة من دون هوية. عرضت هيفاء المنصور أفلامها السابقة (بدءاً من «وجدة» سنة 2012) في مهرجان «ڤينيسيا»، بيد أن هناك مصادر تُعزِّز احتمال انتقالها إلى المهرجان الفرنسي هذه المرّة.
The Avenging Silence-3
الفيلم الأول للمخرج الدنماركي نيكولاس ويندينج ريفين منذ 2016 عندما شارك في فيلمه «The Neon Demon»، أعلن حينها عن هذا الفيلم، بيد أنه انشغل في مشروعات أخرى، ومن ثمَّ باشر بتصويره في خريف العام الماضي.
The Way of the Wind-4
ترينس مالك هو أحد أفضل فناني السينما في هذا العصر، وسبق له أن خطف السعفة الذهبية من دورة 2011. لا يُعبِّر عنوانه عن فحواه، بيد أن حكايته تدور حول السيد المسيح. باشر المخرج تصوير هذا الفيلم سنة 2019 واحتوى على 3 آلاف ساعة تصوير قبل دخوله التوليف منذ عام ونصف العام، مع علي سليمان وبن كينغسلي وآخرين.
Die, My Love-5
المخرجة لين رامزي من زبائن مهرجان «كان» منذ أن قدّمت أفلامها القصيرة، مثل «Small Deaths» و«Gasman» في التسعينيات. وانتقلت في عام 1999 إلى الأفلام الروائية الطويلة مع فيلم «Ratcatcher»، الذي عرضته في قسم «نظرة ما». منذ ذلك الحين تَعرِضُ أفلامها، على تباعد مسافاتها الزمنية، في المهرجان الفرنسي.
The Chronology of Water-6
كريستين ستيوارت من الوجوه التي يُحبها «كان»، وسبق لها أن حضرته مرات عدّة بصفتها ممثلة. ستسعى هذه المرّة إلى الحضور مخرجة و«التَّسلسل الزمني للماء» هو أول عمل لها في هذا الاتجاه ومقتبس عن مذكَّرات الكاتبة اليهودية ليديا يوكنافيتش وعمّا تعرضت إليه من اعتداءات جنسية من والدها. موضوعٌ حساسٌ، ولطالما رحَّب «كان» بالموضوعات الصعبة.
Eleanor the Great-7
مثل كريستين ستيوارت تُقدِم سكارلت جوهانسون على الانتقال لأول مرّة، من أمام الكاميرا إلى خلفها. يسرد «إليانور العظيمة» حياة امرأة مات صديقها الأقرب إليها. تحاول التعايش مع فقدان من تحب إلى أن تجد بديلاً.
توم هانكس في «الخطة الفينيقية» (أميركان إمبريكال بيكتشرز)
The Phoenician Scheme-8
المخرج ويس أندرسن زبون دائم للمهرجان، وفيلمه الجديد «الخطة الفينيقية» هو آخر أعماله التي ستدخل المسابقة بلا ريب. وصف الفيلم بأنه كوميديا، وكتبه المخرج مع السيناريست رومان كوبولا (ابن فرنسيس). أما الممثلون فهم كثيرون من بينهم توم هانكس، وريز أحمد، وجيفري رايت، وهوب ديڤيز، وبنثيو دل تورو.
One Battle After Another-9
أندرسن آخر ليس غريباً عن «كان» والمهرجانات الكبرى هو، ربول توماس أندرسون. المخرج الذي قدّم، فيما قدّم، تحفته «سيكون هناك دم» (There Will Be Blood). الفيلم الجديد مختلف، فهو الأعلى تكلفة بين كلِّ أعماله (140 مليون دولار). إذا انتهى توليفه في الوقت المناسب فسيذهب إلى «كان» وإن لم ينتهِ فموعده «ڤينيسيا».
Dracula: A Love Story-10
المخرج الفرنسي لوك بيسون يقف على مسافة بعيدة من النُّقاد الفرنسيين الذين يُعيبون عليه تحقيقه أفلاماً أميركية باللغة الفرنسية تبعاً لتأثُّره بالنمط الهوليوودي من العمل. هذه المرّة وعبر فيلمه الجديد «دراكولا: قصة حب»، يُبدي استعداده لدخول «كان»، وفي المقابل أبدت إدارة المهرجان استعداها المبدئي. الاعتقاد السائد أن الفيلم سيُعرض رسمياً خارج المسابقة.
The Stories-11
المخرج المصري أبو بكر شوقي ليس غريباً عن «كان»؛ إذ سبق له أن قدّم باكورة أعماله قبل 7 أعوام تحت عنوان «يوم الدين»، وحصد حينها إعجاباً كبيراً بين النقاد. الفيلم الجديد يدور حول كاتبي رواية مصري ونمساوية، اعتادا على التواصل بالمراسلة منذ 1967 حتى آخر الثمانينات.
Rosebush Pruning-12
جال المخرج البرازيلي كريم عينوز (من أصول جزائرية) المهرجانات الرئيسية الثلاثة وقطف بعض الحصاد. هذه المرَّة يختار «كان» لعرض جديدِهِ «جذب شحيرات الورد»، الذي اقتبسه عن فيلم إيطالي قديم هو (Fists in the Poxket) «القبضات في الجيب» لماركو بيلوكيو (1965).