صابرين النجيلي: أغنياتي وصلت للعالمية وأستحق لقب «صوت مصر»

قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها تفضّل كتابة وتلحين أعمالها بنفسها

صابرين كشف عن تحضيرها لأغنيتين ستصدران قريباً (الشرق الأوسط)
صابرين كشف عن تحضيرها لأغنيتين ستصدران قريباً (الشرق الأوسط)
TT

صابرين النجيلي: أغنياتي وصلت للعالمية وأستحق لقب «صوت مصر»

صابرين كشف عن تحضيرها لأغنيتين ستصدران قريباً (الشرق الأوسط)
صابرين كشف عن تحضيرها لأغنيتين ستصدران قريباً (الشرق الأوسط)

قالت الفنانة المصرية صابرين النجيلي إنها تفضل صناعة أعمالها الفنية بشكل كامل (تأليفاً وتلحيناً وغناءً) حتى تقدم ما يروق لها ويليق بصوتها، وأكدت أنها لا تفكر في خوض تجربة التمثيل حالياً وتفضل التركيز في الغناء، وكشفت صابرين عن طرح أغنيتين قريباً، وتحدثت عن نجاح أحدث أغنياتها «أنا قلبي دق دقة»، وانتشارها عبر منصات «سوشيالية» مختلفة، والاستعانة بها في أكثر من عمل درامي خلال موسم رمضان الماضي.

ترفض صابرين تصنيفها كفنانة طربية أو شعبية (الشرق الأوسط)

وعن كواليس صناعة أغنية «أنا قلبي دق دقة» التي حققت نحو 5 ملايين مشاهدة عبر قناتها بموقع «يوتيوب»، قالت صابرين في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إنه «بعد نجاح أغنية (أنت مين)، التي ظلت (ترينداً) لفترة كبيرة على مستوى الوطن العربي، وحققت أكثر من 12 مليون مشاهدة، حفزني ذلك لطرح أغنية على المستوى نفسه، وبدأت التحضيرات بحرص لأغنية (قلبي دق دقة)، مع الموزع يوسف حسين، وهندسة صوتية ماهر صلاح، وكانت النتيجة تحقيقها أعداداً مليونية من المشاهدات على الكثير من المنصات».

ونوهت صابرين بأن نجاح أغنية «أنت مين»، دعّم نجاح وانتشار أغنية «أنا قلبي دق دقة»، لافتة إلى أن الأغنية الأولى جرت ترجمتها لليونانية ونجحت مع المطربة اليونانية ريا، حتى إن الكثيرين هناك يبحثون عن الإصدار المصري لسماعه، مما يجعلها تشعر بالفخر لانتشار أعمالها عالمياً.

لا تفكر صابرين بالاتجاه للتمثيل وتفضل التركيز في الغناء (الشرق الأوسط)

وعن استخدام أغنية «أنا قلبي دق دقة»، عبر منصات مختلفة قالت صابرين: «بالفعل تم استخدامها، وقام الكثير من النجوم بتقديمها عبر (تيك توك)، من بينهم دينا الشربيني وصبا مبارك، وكذلك رحاب الجمل، وأرى أنهن من أكثر الفنانات اللواتي أجدن في تقديمها، كما تم اختيارها ضمن أحداث 3 مسلسلات في رمضان الماضي وهي (أشغال شقة جداً)، و(الكابتن)، و(العتاولة 2)».

وأوضحت صابرين أنها تفضل كتابة وتلحين أغنياتها، مؤكدة أن لديها طاقة فنية عالية في هذا الجانب، من أجل إخراج منتج فني جيد يليق بصوتها، وفق تعبيرها، مضيفة أن «تفعيل مقومات النجاح على أرض الواقع يكون من خلال صناعة عمل فني متكامل»، وقالت إن صوتها وإجادتها للكتابة والتلحين موهبة بالمقام الأول، وليس تعليماً أكاديمياً.

الفنانة صابرين النجيلي (الشرق الأوسط)

وترفض صابرين تصنيفها باعتبارها فنانة طربية أو شعبية: «أحب كل ألوان الغناء ومارسته بكل أشكاله وبشهادة الجميع، وأعي جيداً أن الصوت القوي قادر على العطاء في كل الاتجاهات».

وعن خوضها تجربة التمثيل، قالت صابرين إنها لا تفكر بالاتجاه للتمثيل في الوقت الحالي، بل تفضل التركيز في الغناء فقط، خصوصاً أن لديها أفكاراً فنية مختلفة تطمح لتقديمها.

وتشعر صابرين بأنها «ربما تكون مظلومة فنياً»، حسب تعبيرها، مضيفة: «لم أجد الدعم المادي من شركات الإنتاج والاهتمام بصوتي بشكل واسع، لكن ربما يكون السبب أن وضع الإنتاج الفني حالياً صعب، والشركات لم تعد قائمة على صناعة النجم، بل غرضها مادي بحت، بغض النظر عن تقديم فن جيد».

أطمح لتقديم «ديو غنائي» مع بهاء سلطان وأحمد سعد

صابرين النجيلي

وتوضح: «بعض الشركات حالياً تنتج أغنيات مهرجانات، لذلك أصبح الاهتمام بالعوائد المادية أهم من الفن، وقد رفضت الكثير من العروض الإنتاجية بسبب سنوات الاحتكار، وأرى أنني قادرة على إنتاج ما يروق لي، وصناعة أعمال لفنانة يفتخر بها الجمهور».

وتطمح صابرين لتقديم «ديو غنائي»، مع العديد من نجوم الغناء بمصر والعالم العربي، من بينهم حسين الجسمي، وبهاء سلطان، وأحمد سعد، وسعد لمجرد، ورابح صقر، وعبد المجيد عبد الله، حسب قولها.

وتحدثت عن مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب «أراب أيدول»، قبل سنوات، مؤكدة أنه «لو عاد بي الزمن فلن أشارك به»، موضحة أن «السوشيال ميديا» بالوقت الحالي يمكن أن تكون نافذة أهم بكثير لمن لديه موهبة حقيقية، كما أن منصة «تيك توك»، باتت حالياً أهم من برامج المسابقات.

«السوشيال ميديا» باتت حالياً أهم من برامج اكتشاف المواهب

صابرين النجيلي

وعن رأيها بالجدل الذي أثير حول لقب «صوت مصر» خلال الفترة الماضية ومن تستحقه من وجهة نظرها؛ قالت صابرين: «كل مطربة ترى أنها تستحق هذا اللقب، لذلك نترك الموضوع للجمهور والنجاح والوجود بالحفلات وإصدار الأغنيات»، وترى أن «أي فنانة متميزة وتمثل اسم مصر، سواء بالداخل أو الخارج، تستحقه»، مشددة: «أنا أستحق هذا اللقب أيضاً».

وعن علاقتها بدار «الأوبرا المصرية»، أوضحت: «في صغري كنت أحلم بالوقوف على مسارحها، وعندما عُرض عليّ الأمر رحبت لغرض فني بحت ولحبي للأوبرا، ورغبتي في غناء التراث الفني القديم، وأغنيات الزمن الجميل؛ لكن الأوبرا لا تدعم أي فنان مادياً».

نجاح «أنت مين» دعّم انتشار أغنية «أنا قلبي دق دقة»

صابرين النجيلي

وعن رأيها في غناء شارات الأعمال الفنية (التترات)، قالت: «لدينا نجوم كثر ذاع صيتهم وعرفهم الجمهور بسبب غناء شارات الأعمال الدرامية، وأنا أحب هذا النوع من الغناء المعبر، فنحن نرتبط بالكثير من المسلسلات التي قدمها نجوم مثل محمد الحلو وعلي الحجار، حيث قدموا أغلب الشارات التي نحفظها».

وكشفت صابرين عن مشاريعها الفنية بالفترة المقبلة، موضحة أن لديها «أغنية من إنتاجها وكلماتها وألحانها ستصدرها قريباً، وستكون مفاجأة وسترضي كل الأذواق بشكل عام»، وأغنية أخرى من إنتاج شركة «لايف ستايل»، وألحان محمود حسن، وتوزيع يوسف حسين، وجرى تصويرها بطريقة الفيديو كليب من إخراج رودينا حاطوم، وستُطرح قريباً.


مقالات ذات صلة

«هيئة الموسيقى» السعودية تطلق أول برنامج من نوعه لـ«تعليم البيانو»

يوميات الشرق يقدم البرنامج دروساً فردية وصفوفاً جماعية وتدريبات عملية بإشراف أكاديمي (الشرق الأوسط)

«هيئة الموسيقى» السعودية تطلق أول برنامج من نوعه لـ«تعليم البيانو»

أعلنت هيئة الموسيقى في السعودية، الاثنين، إطلاق البرنامج الصيفي الأول من نوعه في البلاد لتعليم البيانو، الذي يهدف إلى تطوير مهارات المشاركين التقنية والفنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص الموسيقار المصري الراحل كمال الطويل (الشرق الأوسط)

خاص نجل كمال الطويل: نحتفظ بألحان نادرة تحتاج أصواتاً قوية

قال الملحن زياد الطويل إن والده لم ينل التكريم والتقدير الذي يستحقه حتى الآن

نادية عبد الحليم (القاهرة )
يوميات الشرق ليلة طربية خارجة عن المألوف تنتظر جمهور مهرجانات بيت الدين (الجهة المنظّمة)

«ديوانية حب»... ليالي الأنس في بيت الدين

رغم الأجواء المشحونة في المنطقة، الاستعدادات متواصلة لافتتاح مهرجانات بيت الدين. وقفة مع إحدى محطاته الأساسية «ديوانية حب».

كريستين حبيب (بيروت)
الوتر السادس الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})

مروة ناجي: سعيت للتمرد على الأغاني التراثية... لكنني تراجعت

وصفت المطربة المصرية مروة ناجي تقديمها أغنيات «كوكب الشرق» أم كلثوم في حفلات عدة بأنه «شرف كبير ومسؤولية أكبر»

أحمد عدلي (القاهرة)
الوتر السادس تحضّر لعمل جديد من ألحان وكلمات نبيل خوري (تانيا قسيس)

تانيا قسيس لـ«الشرق الأوسط»: أسير اليوم في طريق الحب... وأبدأه من نفسي

في أغنيتها الجديدة «خلّيني معاك» تنثر تانيا قسيس الفرح والطاقة الإيجابية. فتعكس جانباً من شخصيتها التي أبقتها بعيدة عن جمهورها بفعل أسلوب غنائي طبعها بالجدّية

فيفيان حداد (بيروت)

مروة ناجي: سعيت للتمرد على الأغاني التراثية... لكنني تراجعت

الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})
TT

مروة ناجي: سعيت للتمرد على الأغاني التراثية... لكنني تراجعت

الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})

وصفت المطربة المصرية مروة ناجي تقديمها أغنيات «كوكب الشرق» أم كلثوم في حفلات عدة بأنه «شرف كبير ومسؤولية أكبر»، خصوصاً في الفترة الحالية بالتزامن مع الذكرى الخمسين لرحيل «كوكب الشرق» التي يتم إحياؤها خلال العام الحالي.

وأحيت مروة في مصر، أخيراً، حفلاً ضخماً قدمت خلاله أعمال «كوكب الشرق» وجرى خلال الحفل استخدام تقنية «الهولوغرام»، مع استعراض مراحل مختلفة من مشوار أم كلثوم الغنائي.

وقالت مروة ناجي في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إن الجزء الخاص بتقنية «الهولوغرام» سجَّلته كاملاً منذ عامين مع تقديم الحفل للمرة الأولى في السعودية ثم الكويت، مشيرة إلى أنها في هذه الفترة كانت تعيش مع «كوكب الشرق» وأغانيها وتشاهد الكثير عنها لكون الحفل لن يقدم بشكل تقليدي.

تؤكد أن الوقوف على المسرح لتقديم أغنيات أم كلثوم دائماً ما يمثل تجربة مختلفة بالنسبة لها (حسابها على {فيسبوك})

وأضافت: «المشروع يقدّم رحلة فنية ممتدة ترصد المراحل المختلفة في مسيرة أم كلثوم، من بداياتها مع محمد القصبجي، مروراً برياض السنباطي، ثم محمد عبد الوهاب، ووصولاً إلى بليغ حمدي، فكل مرحلة من تلك المراحل لها بصمتها الخاصة، ولها حالة صوتية وأدائية مختلفة تتطلب استحضارها بدقة على المسرح».

وقالت مروة إن «الوقوف على المسرح لتقديم أغنيات أم كلثوم دائماً ما يمثل تجربة مختلفة» بالنسبة لها حتى لو كانت قدمت هذه الأغاني من قبل، فهي تستعد لكل حفل بطريقة الغناء، وشكل الحضور، لافتة إلى أن «تكوين الصوت نفسه يتغير بتغيّر اللحظة، وكل حفل يحمل حالة فريدة لا يشبه غيره».

تقدم مروة ناجي في ألبومها مزيجاً متوازناً بين الدراما والإيقاع السريع (حسابها على {فيسبوك})

وأكدت أنها كانت تشعر بالخوف في البدايات من عدم وصول الإحساس الحقيقي للجمهور وسط التكنولوجيا الحديثة، لكنها أدركت أن الحضور لا يبحث فقط عن الصورة، بل عن الروح أيضاً، وأن الحفاظ على صدق الأداء هو ما يجعل التجربة مؤثرة وحقيقية.

وأشارت إلى أن ارتباطها الفني والوجداني بأم كلثوم بدأ مبكراً، عادَّةً أن أغنية «برضاك» من أكثر الأغاني التي ارتبطت بها وأصبحت جزءاً من صورتها مطربةً؛ لما فيها من قوة وصدق وتحدٍ في الأداء، لافتة إلى أن غناء تراث أم كلثوم يُشبه الدخول في حالة نفسية وفنية خاصة، لا تتكرّر مع فنانة أخرى.

وأكدت أن «الجمهور لا يزال يتعامل مع هذه الأغاني برهبة واحترام»، مشيرة إلى أن «الصورة الذهنية عن أم كلثوم بصفتها امرأة قوية تقف بثبات على المسرح، وتفرض حضورها وصوتها، تجعل كل من يقدم أغانيها، وأنا منهم، يلتزم بالوقفة نفسها والهيبة ذاتها، وهو جزء من إرثها، وليس فقط أغنياتها».

لمست ناجي في حفلات المغرب حالة عشق حقيقية لصوت أم كلثوم (حسابها على {فيسبوك})

وحول تعلقها العميق بأغاني التراث، قالت مروة: «أمرّ أحياناً بلحظات أشعر فيها برغبة في التمرد على الأغاني القديمة، لكنني أتراجع سريعاً؛ لأن هناك أشياء لا يمكن رفضها، ولا يجب الابتعاد عنها»، عادَّةً أن «تقديم التراث ليس مجرد أداء، بل هو مسؤولية تجاه الذاكرة الفنية والناس الذين ما زالوا يعيشون مع هذا الفن».

وأشارت إلى أنها شعرت بسعادة بالغة عندما رأت فنانين آخرين يقدمون أغاني أم كلثوم؛ لأن ذلك يؤكد على استمرار تأثيرها وخلودها، مؤكدة أن «أم كلثوم لا تزال تُغنى وتُعاش في كل العالم العربي، وما زال لها محبون يملأون القاعات حتى يومنا هذا، سواء من الأجيال القديمة أو الجديدة».

وأكدت أن جولة المغرب الغنائية الأخيرة التي أحيتها ضمن الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم، كانت من أكثر المحطات التي أثّرت فيها فنياً وإنسانياً، مضيفة أن الجمهور المغربي استقبلها بحفاوة كبيرة، وكان يطلب أغنيات تراثية محددة، بل ويحفظها عن ظهر قلب؛ ما يؤكد أن هذا الإرث حي في قلوب الناس، حتى خارج حدود مصر، حسب تعبيرها.

وأشارت إلى أن «الحفلات في المغرب كانت كاملة العدد، ولمست فيها حالة عشق حقيقية لصوت أم كلثوم، لدرجة أنني شعرت بأنني أمام جمهور مصري يعرف أدق تفاصيل الأغاني، ويطلب مقدمات موسيقية، ويتفاعل مع كل جملة لحنية وكأنها تُغنى لأول مرة».

وحول جديدها الغنائي، قالت مروة ناجي إنها انتهت من تسجيل أغنيات أول ألبوم رسمي لها، بعد مسيرة طويلة من الحفلات الغنائية والمشاركات الفنية، لافتة إلى أنها اختارت جميع الأغاني بعناية، لتُعبّر عن شخصيتها الفنية، وتُقدّم مزيجاً متوازناً بين الدراما والإيقاع السريع، مشيرة إلى أن الألبوم سيتاح بشكل متدرج خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت: «الألبوم يحتوي على 12 أغنية، تم تصوير 4 منها حتى الآن، وسأبدأ في طرحها بشكل منفرد، على فترات متقاربة، وأغنية الألبوم الرئيسة سيتم طرحها قريباً، وهي من كلمات أحمد المالكي، وألحان محمد حمدي، وتوزيع أحمد أمين، وأعدّها من أكثر الأغاني القريبة لقلبي».

اخترت جميع أغاني الألبوم بعناية لتُعبّر عن شخصيتي الفنية

وقالت إن لديها عدداً من الأغنيات الأخرى الجاهزة منذ فترة، لكنها كانت تؤجل طرحها بسبب ظروف السوق، وعدم الاستقرار الإنتاجي، مشيرة إلى أن «الأمور الآن بدأت تتضح، وهناك فريق عمل متكامل يدعمني في تقديم الألبوم بالشكل الذي أريده وبمضامين متنوعة في الموسيقي والكلمات لمعرفة الشكل الغنائي الذي يريد الجمهور رؤيتي فيه».

وحول طريقة قياس رد فعل الجمهور على الأغنيات، قالت المطربة المصرية إنها أصبحت تقيس نجاح أعمالها بشكل مختلف، فلم يعد الحكم مبنياً فقط على رأي المحيطين بها أو الحضور الجماهيري، بل أصبحت تتابع ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً من خلال مقاطع الفيديو القصيرة على «تيك توك»، وأرقام المشاهدات والتفاعل، عادَّةً أن هذا هو المعيار الجديد الذي لا يمكن تجاهله.

وقالت إن منصات «السوشيال ميديا» أصبحت مؤشراً حقيقياً لقياس رواج الأغنية وتعلق الجمهور بها، وهو ما تلمسه من متابعتها المستمرة لتعليقات الناس، مؤكدة أن آراءهم ساعدتها كثيراً في فهم ما ينتظره الجمهور منها، وكيف يمكنها تطوير اختياراتها الفنية.