الألبومات الغنائية تنتعش بعد فترة من الركود بمصر

أعمال أنغام ومدحت صالح ورامي صبري ولطيفة الأحدث

{بالمختصر المفيد} للفنان مدحت صالح عنوان أحدث ألبوماته ويضم 11 أغنية جديدة (حسابه على {فيسبوك})
{بالمختصر المفيد} للفنان مدحت صالح عنوان أحدث ألبوماته ويضم 11 أغنية جديدة (حسابه على {فيسبوك})
TT

الألبومات الغنائية تنتعش بعد فترة من الركود بمصر

{بالمختصر المفيد} للفنان مدحت صالح عنوان أحدث ألبوماته ويضم 11 أغنية جديدة (حسابه على {فيسبوك})
{بالمختصر المفيد} للفنان مدحت صالح عنوان أحدث ألبوماته ويضم 11 أغنية جديدة (حسابه على {فيسبوك})

بعد فترة من الركود، شهدت الألبومات الغنائية انتعاشة لافتة في مصر بموسم الصيف الجاري، فبعد أن كان يكتفي الكثير من المطربين بإصدار أغانٍ منفردة على فترات متقطعة عاد بعضهم إلى طرح الألبومات مجدداً.

ومن بين أحدث الألبومات التي طُرحت ألبوم «بالمختصر المفيد» للفنان مدحت صالح، ويضم الألبوم 11 أغنية جديدة.

كما عادت أنغام لإصدار ألبومات بعد غياب 5 سنوات بألبومها «تيجي نسيب»، الذي ضم 12 أغنية جديدة طرحتها دفعة واحدة، وحرصت على متابعة ردود فعل الجمهور من خلال حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي عبر إعادة نشر تدوينات الجمهور عن الألبوم.

كما طرحت الفنانة التونسية لطيفة ألبومها «مفيش ممنوع» بعد غياب عن إصدار الألبومات لسنوات، وضم الألبوم 9 أغنيات جديدة، فيما جرى تصوير أغنيات الألبوم بطريقة الفيديو كليب مع الإعلان عن صدور الألبوم الجديد.

ويصف الناقد الموسيقي مصطفى حمدي طرح الألبومات الجديدة بأنها «عودة للمسار الصحيح»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «فكرة الاكتفاء بأغانٍ منفردة لفترة أثبتت إخفاقها لعدة أسباب، من بينها أنها لا تعبر عن المشروع الموسيقي المتكامل للمطرب، بالإضافة إلى صعوبة إرضاء كل الأذواق من الجمهور بأغنية تحمل تيمة واحدة في الكلمات والألحان والتوزيع».

الفنانة أنغام تحرص على متابعة ردود فعل الجمهور حول ألبومها {تيجي نسيب} من خلال حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي (حسابها على {فيسبوك})

وشهدت أعداد الألبومات الغنائية الجديدة تراجعاً العام الماضي مع طرح عدد محدود من الألبومات، منها «مكانك» لعمرو دياب و«رياح الحياة» لحمزة نمرة، وهي ألبومات كانت أقل مقارنة بعام 2022 الذي شهد طرح عدد من الألبومات لمحمد حماقي وتامر عاشور.

ثمة أسباب دفعت لعودة الألبومات الموسيقية مجدداً، بحسب أستاذ الموسيقى بأكاديمية الفنون الدكتور أشرف عبد الرحمن، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن الانتعاش في الحفلات وتعدد المهرجانات الفنية عربياً والحفلات التي تُقام بين مصر والسعودية، بات يفرض على النجوم عدم تكرار أغانيهم نفسها في الحفلات، ومن ثم باتوا مطالبين بتقديم أغنيات جديدة بشكل مستمر.

وأضاف أن «فترة الهدوء التي صاحبت غياب الألبومات كانت بسبب الانشغال بالأحداث السياسية وجائحة كورونا، وغيرها من الأمور التي جعلت إصدار الأغاني يتراجع بشكل ملحوظ، مع اكتفاء الفنانين بأغنيات منفردة يطرحونها بين الحين والآخر».

الفنان رامي صبري طرح أخيراً ألبوم {أنا جامد كده كده} الذي ضم 6 أغنيات جديدة (حسابه على {فيسبوك})

ويشير مصطفى حمدي إلى «أن الزخم الذي يصاحب الألبومات الجديدة يستمر لفترة بعد طرحها، على عكس الأغاني المنفردة التي لا تعيش طويلاً. وهذا يعكس الاهتمام بالمنتج الموسيقي المقدم للجمهور، حيث سيكون أكثر إعجاباً ببعض الأغنيات عن غيرها، مما يزيد من القاعدة الجماهيرية التي يرضيها الفنان».

ولفت إلى أن «العدد المناسب لأغنيات الألبوم يكون بمتوسط 10 أغنيات، حتى لا يقع الفنان في فخ تكرار الأفكار أو الألحان الموسيقية».

يشير أستاذ الموسيقى إلى أن السوق أصبحت اليوم أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى فيما يتعلق بطرح الأغنيات الجديدة، مع وجود حماس من المطربين لتقديم أغانٍ متنوعة ترضي مختلف الأذواق، سواء للمحافظة على ما سبق وقدموه فنياً أو للبقاء في المكانة التي اكتسبوها؛ لأن الماضي وحده لن يكون كافياً للحفاظ على مكانة أي مطرب.

ويؤكد عبد الرحمن أن «هذا الأمر يرتبط بشكل واضح بعودة مجموعة كبيرة من المطربين للساحة الفنية واشتداد التنافس ليس فقط على الحفلات والتواجد مع الجمهور، ولكن أيضاً على الألقاب، خصوصاً بين الفنانات». وأكد أن «احتدام التنافس سيكون في صالح الجمهور، الذي ستكون لديه فرصة للاستماع إلى أغانٍ جديدة ومتنوعة».

الانتعاش في الحفلات وتعدد المهرجانات الفنية عربياً باتا يفرضان على النجوم عدم تكرار أغانيهم وتقديم أعمال جديدة

واختار عدد من الفنانين طرح ألبوماتهم على دفعات ومن بينهم محمد حماقي، الذي يواصل طرح أغنيات ألبومه «هو الأساس» عبر قناته على «يوتيوب» والمنصات الموسيقية، فيما طرح رامي صبري ألبوم «أنا جامد كده كده»، الذي ضم 6 أغنيات جديدة خلال أيام قليلة.

ويعتبر عبد الرحمن أن التباين في التعامل مع طرح الألبومات دفعة واحدة أو بفاصل زمني بين الأغنيات يندرج ضمن بند الدعاية بشكل رئيسي، مشيراً إلى أن «الأهم هو القدرة على التنوع في تقديم الأغنيات».

لكن مصطفى حمدي يرى أن ذلك يقلل من التأثير الذي يحدثه الألبوم مع الجمهور لعدة أسباب، من بينها صعوبة تقييم الألبوم كاملاً وافتقاد الزخم المصاحب لطرح الأغنيات دفعة واحدة، وهو ما يؤكد حدوثه مع ألبوم الفنانة أنغام الأخير، الذي لا تزال أصداؤه مستمرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


مقالات ذات صلة

ريهام عبد الحكيم: أغاني أم كلثوم فتحت لي قلوب الناس

الوتر السادس تعتز ريهام بالكثير من الأغنيات التي صنعت اسمها الفني مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) (حسابها على {فيسبوك})

ريهام عبد الحكيم: أغاني أم كلثوم فتحت لي قلوب الناس

وصفت المطربة المصرية ريهام عبد الحكيم تكريمها أخيراً في احتفالية خاصة بـ«أم كلثوم» بمصر، بأنه علامة فارقة في مشوارها الفني

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس تعكف سعاد على وضع اللمسات الأخيرة للموسيقى التصويرية الخاصة بمسلسل {البطل} ({الشرق الأوسط})

سعاد بُشناق: التكنولوجيا سهلت عملي بالموسيقى التصويرية

قالت الموسيقية الأردنية سعاد بُشناق إنها تعتبر الموسيقى التصويرية فناً وظيفياً، وأكدت أن أعمالها التي قدمتها في السينما والدراما تخضع لرؤية المخرج

أحمد عدلي (القاهرة)
الوتر السادس إطلالتها في الكليب مستوحاة من عالم المستقبل والطاقة الإيجابية معاً (المكتب الإعلامي للفنانة)

إيمان منصور: «طنّش» تدعو إلى الابتعاد عن الطاقة السلبية

يستخلص الإنسان كلما تقدّم في العمر الخبرات التي تعلّمه غضّ النظر عن أمور كثيرة قد تتسبب له في الانزعاج.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق «الشرق الأوسط» تزور بيت منصور الرحباني في مئويّته الأولى (الشرق الأوسط)

في بيت منصور الرحباني... غاب «الأستاذ» وبقي العطر والشِّعر والقلم

عشية انتقالها إلى معرض خاص، كاميرا «الشرق الأوسط» تعاين عن قرب أغراض منصور الرحباني الخاصة، وتلتقط صوراً حصرية من داخل منزله الأشبَه بمتحف.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق موسيقى فبراير... النصف الأول حبّ والثاني تترات مسلسلات

موسيقى فبراير... النصف الأول حبّ والثاني تترات مسلسلات

تنوّعت إصدارات الشهر ما بين أغانٍ عاطفية احتفت بعيد الحب، وتترات مسلسلات واكبت انطلاقة دراما رمضان 2025.

كريستين حبيب (بيروت)

ريشا سركيس لـ«الشرق الأوسط»: رغبت في رؤية «نانسي العصبية»

يخرج سركيس في {طول عمري نجمة} عن المألوف والتقليدي (ريشا سركيس)
يخرج سركيس في {طول عمري نجمة} عن المألوف والتقليدي (ريشا سركيس)
TT

ريشا سركيس لـ«الشرق الأوسط»: رغبت في رؤية «نانسي العصبية»

يخرج سركيس في {طول عمري نجمة} عن المألوف والتقليدي (ريشا سركيس)
يخرج سركيس في {طول عمري نجمة} عن المألوف والتقليدي (ريشا سركيس)

مَن قال إن الشائعات التي تلاحق فناناً ما لا تصلح مرّات موضوعَ فيديو كليب؟ فالمخرج ريشا سركيس وبفكرة تعدّ جريئةً وذكيةً في آن، حبك قصة كليب أغنية نانسي عجرم الجديدة «طول عمري نجمة». وهو ما أكسب العمل نجاحاً كبيراً، بحيث لا يزال يتصدّر «التريند» في وسائل التواصل الاجتماعي.

الأغنية من كلمات هاني عبد الكريم، وألحان الراحل محمد رحيم، الذي تهديه نانسي العمل، وتُمرِّر مقطعاً من اتصال هاتفي بينهما في نهاية الكليب.

قدّم سركيس نانسي في قالب جديد (ريشا سركيس)

وتدور قصة الكليب حول امرأة على طريق الانفصال عن زوجها، فربطها سركيس بشائعة طلاق نانسي من زوجها طبيب الأسنان فادي الهاشم، فهذه الشائعة تلاحقها منذ زواجها حتى اليوم. وعندما تمَّ نشر لقطة من الكليب للتسويق له، ظهرت نانسي توقّع أوراقاً رسمية. فصدَّق جمهور نانسي الشائعةَ التي انتشرت كالنار في الهشيم، ليتبيَّن فيما بعد أن المشهدَ هو مجرّد لقطة مصوَّرة من الكليب.

يقول مخرج الأغنية ريشا سركيس لـ«الشرق الأوسط» إن نانسي ترددت بداية في الموافقة على الفكرة: «لقد عدَّتها خطيرةً وجريئةً في آن. فهي حريصة جداً على صورتها الشخصية. بعدها وافقت إثر اقتناعها بمجريات القصة البعيدة عن الابتذال».

رغب في إبراز ملامح المرأة القوية والواثقة من نفسها (ريشا سركيس)

كيف خطرت الفكرة على باله؟ يرد: «ما أن سمعت الأغنيةَ، أدركت أنها تحكي عن فراق حبيبين، كما تتخللها مواجهة حامية يلجأ فيها الرجل في مجتمعنا الذكوري إلى أسلوب الذمّ بالشريكة، فتراءت لي الفكرة، انطلاقاً من شائعة تلاحق نانسي عجرم منذ فترة طويلة. حتى إن بعض المحيطين بي كانوا يسألونني عن صحة هذه الإشاعة، وبما أن الجميع تشغله هذه الشائعة الكاذبة فقرَّرت استخدامها».

لم يكن سركيس يرغب في بناء قصة فراق عادية تم استهلاكها بكثرة في الكليبات الغنائية. ولذلك قرَّر كسر هذا النمط، وبالتالي تقديم نانسي عجرم في قالب جديد: «كنت متحمساً لرؤية نانسي في حالة عصبية، فهو أمر لم يره يوماً جمهورها. اشتغلت مجريات الكليب بدقة متناهية، ووضعت جميع مراحل تنفيذه على الورق وبوضوح، فالفكرة تخرج عن المألوف ولا تشبه أياً قبلها».

يصف سركيس نانسي بالممثلة المحترفة الوفية لدورها لأبعد حدود (ريشا سركيس)

عمد سركيس إلى حبك قصة ضمن إطار يميل أكثر إلى المجتمع الأجنبي؛ فمجريات الطلاق تدور حول طاولة نقاش يوجد حولها الطرفان المتنازعان: «أردتها كذلك كي تُولد من باب الخيال بعيداً عن واقعنا. ورغبت في أن تحكي عن امرأة قوية تعرف ماذا تريد. وكما تقول الأغنية، فهي طول عمرها نجمة وواثقة من نفسها».

يُمرِّر المخرجُ رسالةً مباشرةً إلى المرأة كي تتحلّى بالقوة والتحكم بأعصابها. فنرى نانسي بين نقاش وآخر تتصرَّف دون مبالاة، فتلتقط صوراً تذكارية مع المعجبين بها، وبالكاد تلقي نظرة على طلبات الشريك حول انفصالهما.

ويعدُّ المشهد الذي تخرج فيه نانسي عن طورها، فترمي بالجوال على الأرض، وتمزّق الأوراق بعصبية، الأكثر تأثيراً. عمل ريشا حركة كاميرا غير نمطية وسريعة. وفي الوقت نفسه نقل كل مشاعر وأحاسيس المرأة المستفَزّة من قبل أحدهم. فلحق هو أيضاً بخبرته المهنية كي يتم الأمر كما يشتهيه.

مع نانسي في كواليس تصوير الأغنية (ريشا سركيس)

يصف ريشا سركيس نانسي بـ«الممثلة المحترفة الوفية لدورها لأبعد حدود»: «إنها فنانة تعمل بدقة متناهية، وتجتهد كي تتميز، فعرفتْ كيف تنتقل من حالة إلى أخرى خلال الكليب بحرفية. وبحضور فريق العمل، الذي يفوق عدده الـ130 شخصاً، لم تفقد إحساسها وإلمامها بتوثيق اللحظة».

اختار سركيس الطابق الـ18 من عمارة وسط بيروت لتصوير الكليب. وارتدت نانسي الأبيض لتضفي على العمل وهج صورة متألقة؛ فالصالة التي صوَّر فيها سركيس تتألف من واجهات زجاجية واسعة، فوظّف النور الطبيعي المنبعث منها كي يؤرِّخ لمعاملات طلاق تجري في ساعات النهار الواحد. توجّه مع نانسي وفريق العمل في الرابعة فجراً إلى مكان التصوير، كي يتم التحضير بتأنٍ للكليب إلى حين إعلانه «توب كاميرا» عند شروق الشمس. وكان عليه أن يصوِّر المشاهد جميعها منذ دخولها العمارة إلى حين توقيعها أوراق الطلاق في غضون 6 ساعات فقط: «كنت أعيش صراعاً ما بين الضوء والوقت. فجرى التصوير في وقت قياسي».

في كل مرة يُقدِم سركيس على إخراج كليب غنائي لفنان ما يحقق نجاحاً لافتاً، فأفكاره غير معلَّبة ولا تشبه غيرها، كما أنها تتمتع بصورة مضيئة وألوان جذّابة تسهم في تشويق مُشاهدها لمتابعتها. ويعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «بغض النظر عن مدى نجاح أعمالي، فإن قلقاً كبيراً يلازمني بالنسبة للخطوة التالية، فأعيش صراعاً مع نفسي ومع أفكاري، وأقرِّر في كل مرّة عدم تصعيب الأمر على نفسي، ولكنني لا ألبث أن أقع في فخ التحدي، فإذا كنت لا أستطيع ترك البصمة التي تطبع مشواري فلماذا أمشي بهذا الطريق؟!».

بغض النظر عن مدى نجاح أعمالي فإن قلقاً كبيراً يلازمني بالنسبة للخطوة التالية فأعيش صراعاً مع نفسي وأفكاري

وفي كل مرة يُصوِّر عملاً جديداً يثير شهية مُشاهده لمتابعته وتحليله وفكّ رموزه. ويبرر هذه الميزة: «ربما من شدة قراءتي لكتب كثيرة، ولتجربة تجاوزت الـ8 سنوات اليوم. ومع كل تحدٍّ جديد تتوالد الأفكار عندي، وهو ما حضَّني على عدم الانكباب على تنفيذ عدد كبير من الكليبات، فأنتقيها بدقة، لا سيما أني لا أستطيع التحوُّل إلى مصنع يفبرك الأفكار. فترينني أجتهد وأتعب كي يحقق كل كليب النجاح».

وبالنسبة لتعاونه مع نانسي يفتخر به، ويتمنى أن يتجدَّد: «إنها دقيقة جداً في عملها، وملتزمة، كما أنها ممثلة ممتازة وتزوِّد مخرج العمل بحرية التصرف، فيعيش حالة من السلطنة تفرز الإبداع، تماماً كما المطرب الأصيل عندما يغني».

لا شك أن هناك منافسة ممتعة نعيشها بصفتنا مخرجين مع دخول نبض شبابي جديد إلى الساحة

ويجد سركيس أن الساحة اليوم يحضر فيها الاستسهال كما التألق: «لا شك أن هناك منافسةً ممتعةً نعيشها بصفتنا مخرجين مع دخول نبض شبابي جديد إلى الساحة».

ويتابع: «المهم هو الاستمرارية، فالوقوف على الأطلال والانتشاء بنجاحات سابقة لا ينفعان. المخرجون الذين عاشوا فترةً ذهبيةً عليهم المثابرة، وإلا فمن الأفضل المغادرة».

ويختم ريشا سركيس: «ليس هناك من كليب قمت به ولم يحقق النجاح المطلوب. جميعها (ضربت) كما نقول في مهنتنا. وأعدكم بالأفضل والأجمل وأن الآتي أعظم».