مي سليم: شائعات زواجي وخلافاتي مع الفنانين تؤرقني

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن «بنقدّر ظروفك» أبعدها عن أدوار الشر

أبدت مي حماسها لتكرار التعاون مع الفنانة نسرين طافش في أعمال أخرى (حسابها على {فيسبوك})
أبدت مي حماسها لتكرار التعاون مع الفنانة نسرين طافش في أعمال أخرى (حسابها على {فيسبوك})
TT

مي سليم: شائعات زواجي وخلافاتي مع الفنانين تؤرقني

أبدت مي حماسها لتكرار التعاون مع الفنانة نسرين طافش في أعمال أخرى (حسابها على {فيسبوك})
أبدت مي حماسها لتكرار التعاون مع الفنانة نسرين طافش في أعمال أخرى (حسابها على {فيسبوك})

عبّرت الفنانة مي سليم عن سعادتها بردود فعل الجمهور على دور «ملك» الذي قدمته في فيلم «بنقدّر ظروفك» الذي استقبلته دور العرض أخيراً، لكونه قدمها بشكل مختلف عن أدوار الشر التي ظهرت بها في تجاربها الفنية الأخيرة، مشيرة إلى أنه على الرغم من تقديمها شخصية الفتاة الشعبية من قبل، فإن اختلاف تفاصيل الشخصية كانت سبب حماسها للفيلم.

وشاركت مي سليم في فيلم «بنقدّر ظروفك» مع أحمد الفيشاوي، ونسرين طافش، ومحمود حافظ، ومحمد محمود، وعارفة عبد الرسول، ومن تأليف سمير النيل، وإخراج أيمن مكرم، وتدور أحداث الفيلم بإحدى الحارات الشعبية في مصر حول قصة حب تجمع بين أحمد الفيشاوي «حسن»، ومي سليم «ملك» في ظل تفاقم الظروف المعيشية على خلفية الحرب الروسية - الأوكرانية.

مع أسرة فيلم {بنقدر ظروفك} في العرض الخاص ({الشرق الأوسط})

وقالت مي لـ«الشرق الأوسط» إنها أُعجبت بفكرة الفيلم عندما رُشّحت للعمل من مؤلفه، وتحدّث معها قبل أكثر من شهر على بداية التصوير، لكونه يقدم فكرة معاصرة بشكل جيد، لافتة إلى أنها تناقشت في تفاصيل الدور والسيناريو مع المخرج أيمن مكرم خلال جلسات التحضير التي استمرت نحو 4 أسابيع متواصلة لرسم تفاصيل وأبعاد الدور.

وأضافت أن «الجدعنة» التي اتسمت بها «ملك» في الأحداث، واهتمامها بوالدتها، وكفاحها في حياتها لكسب قوت يومها، وتحملها المسؤولية ليس فقط عن نفسها ولكن عن والدتها، أيضاً أمور جعلتها تتحمس للدور مع التفاصيل الكثيرة الموجودة بالأحداث، مبدية إعجابها بقصة الحب بين ملك وحسن في الأحداث، وحرصهما على إفادة مَن حولهما ومساعدتهما على تخطي الظروف الصعبة التي يعيشونها.

ورغم تكرار نشر أخبار عن خلافات بينها وبين زميلتها نسرين طافش، فإن مي سليم تؤكد عدم معرفتها مصدر هذه الأخبار غير الصحيحة، خصوصاً في ظل العلاقة الطيبة التي جمعت بين فريق العمل، لدرجة جعلتهم لا يرغبون في انتهاء تصوير العمل، مشيدة بأداء زميلتها في الفيلم، ومبدية حماساً لتكرار التعاون بينهما في أعمال أخرى بعد عملهما معاً للمرة الأولى في «بنقدّر ظروفك». على حد تعبيرها.

تستغرب مي من التركيز على حياتها الشخصية وما إذ كانت سترتبط مرة أخرى أم لا (حسابها على {فيسبوك})

وتصف مي العلاقة بينها وبين زميلها أحمد الفيشاوي بعلاقة «الأخوة» بعد عديد من الشائعات التي لاحقتهما خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أن قصة الحب كانت بين ملك وحسن في الفيلم فقط، فالتفاهم الموجود بينهما ساعدهما على تقديم كل منهما دوره بصورة يصدقها الجمهور أمام الكاميرا.

وتبدي مي استغرابها من التركيز على حياتها الشخصية، وما إذا كانت سترتبط مرة أخرى أم لا، رغم أن لديها ابنتها، لي لي، التي تركز معها بشكل كبير ومع حياتها، وتتمنى أن تراها ناجحة ومتفوقة في مستقبلها، مؤكدة أنها ستقوم بإعلان ارتباطها حال حدوث هذا الأمر لتشارك الجمهور فرحتها، مؤكدة أن هذه الشائعات المتكررة تسبب لها أرقاً.

أُحضّر لأغنية جديدة لموسم الصيف الحالي... وأسباب إنتاجية وراء توقف «السجل الأسود»

وأكدت أن الزواج «نصيب»، وأن الأمر لا يمكن النظر إليه بوصفه محدداً بموعد أو بظرف، مشيرة إلى أنها تمارس حياتها بشكل طبيعي، وإذا وجدت «النصيب» سترتبط وتعلن الأمر فوراً، لثقتها بأن محبيها سيشاركونها فرحتها.

وطُرح «بنقدّر ظروفك» في بداية موسم الصيف بالتزامن مع امتحانات نهاية العام الدراسي، وهو الأمر الذي تؤكد مي أنه مرتبط بالمنتج والموزع المسؤولَين عن الفيلم، وليست لها علاقة به بوصفها ممثلة تقوم بتجسيد الدور الذي يُسند إليها، بينما يكون موعد العرض أمراً ليست لها علاقة به.

حادث السير عيّشني لحظات صعبة... وأُفضّل الحصول على راحة من تصوير الأعمال الفنية

وتحدثت مي عن اللحظات الصعبة التي عاشتها بعد تعرضها لحادث عقب عرض الفيلم في أعقاب قيام سيارة نقل كبيرة بصدم سيارتها وفرار قائدها هارباً على الطريق السريعة، مؤكدة أنها لا تزال تعيش في «صدمة ما بعد الحادث».

ورغم إعلان إعادة استئناف تصوير مسلسل «السجل الأسود» الذي تشارك في بطولته مع خالد سليم، فإن مي أكدت توقف المسلسل بشكل نهائي لأسباب إنتاجية مرتبطة بالشركة التي كانت تنفذ العمل، الأمر الذي جعل التجربة تتوقف عند ما جرى تصويره.

تُفضّل مي أن تحصل على راحة من تصوير الأعمال الفنية في الوقت الحالي، بالتزامن مع قراءتها عدداً من المشروعات الفنية الجديدة بين السينما والدراما التلفزيونية، بجانب تحضيرها لأغنية منفردة جديدة تأمل في طرحها خلال موسم الصيف الحالي حال الانتهاء منها في الوقت المناسب.


مقالات ذات صلة

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

يوميات الشرق «أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم اللبناني في فخّ «الميلودراما».

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما  مندوب الليل (آسيا وورلد فيلم فيستيڤال)

«مندوب الليل» لعلي الكلثمي يفوز في لوس أنجليس

في حين ينشغل الوسط السينمائي بـ«مهرجان القاهرة» وما قدّمه وما نتج عنه من جوائز أو أثمر عنه من نتائج وملاحظات خرج مهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال» بمفاجأة رائعة

محمد رُضا‬ (القاهرة)

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.