صبري فواز: لم أحصد نتائج نجاح «وبينا ميعاد»

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه تعلم التمثيل من والده

يراهن صبري فواز على الأدوار المؤثرة (نورا يوسف)
يراهن صبري فواز على الأدوار المؤثرة (نورا يوسف)
TT

صبري فواز: لم أحصد نتائج نجاح «وبينا ميعاد»

يراهن صبري فواز على الأدوار المؤثرة (نورا يوسف)
يراهن صبري فواز على الأدوار المؤثرة (نورا يوسف)

قال الفنان صبري فواز إنه رفض في البداية تقديم جزء ثان لمسلسل «وبينا ميعاد» لكنه حينما قرأ الحلقات الأولى تحمس لها؛ لاعتمادها بشكل أكبر على حكايات وأزمات الأبناء، مؤكداً في حواره لـ«الشرق الأوسط» أنه لن يقبل تقديم جزء ثالث منه، منوهاً إلى أن شخصية «حسن» التي أداها بالمسلسل كانت نموذجية؛ لذا صارت حلماً للزوجات والأبناء على السواء، مشيراً إلى أنه «استفاد كثيراً من الأجيال الجديدة وأن الرهان على الشباب يعد مكسباً».

وحقق الجزء الثاني من مسلسل «وبينا ميعاد» الذي انتهى عرضه قبل أيام اهتماماً لافتاً، وذلك بعدما حقق الجزء الأول منه في العام الماضي انتشاراً كبيراً، حيث لاقت فكرة حب وزواج حسن «صبري فواز» ونادية «شيرين رضا» اهتمام الجمهور، لا سيما في ظل وجود ثمانية من الأولاد لهما من زواج سابق لكل منهما.

صبري فواز يراجع السيناريو مع نجله في المسلسل يوسف الكدواني (الشرق الأوسط)

وكان الفنان صبري فواز قد حاول استطلاع رأي الجمهور عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك» قبل تقديم جزء ثان من العمل، وعن مدى حماسه لذلك يقول: «لم أكن أرغب في البداية عمل جزء ثان، لأنه عادة لا يكون بمستوى الجزء الأول ذاته، لكن المنتج والمخرج قالا لي (انتظر حتى تقرأ الحلقات)، وبالفعل قرأت أول عشر حلقات، ووافقت لأنني وجدت الأحداث تتجاوز حكاية (نادية وحسن)، وتفسح المجال لأزمات الأولاد ومشاكلهم، وهذا ما يهمني، فقد ذهب بنا العمل لآفاق أوسع وتفريعات درامية جديدة».

ويرفض فواز تقديم أجزاء أخرى من العمل: «هذا يكفي جداً... لست ضد مسلسلات الأجزاء، لكن من المهم أن يكون العمل مخططاً له من البداية».

ويقول فواز إن مؤشر نجاح الجزء الثاني تأكد عنده من خلال رأي الناس في الشارع والشباب الصغير الذين يلتقيهم ولم يكونوا يشاهدون الدراما العربية، وتابعوا المسلسل لأنه «عبّر عنهم بصدق» وفق تعبيره.

ولاقت شخصية «حسن» التي أداها صبري فواز إعجاباً من الأبناء والزوجات، ويفسر فواز سبب ذلك، قائلاً: «(حسن) شخص نموذجي، فكل النساء تريد زوجاً مثله، وكل الأولاد يريدون أباً على غراره، وقد حقق للناس ما يحلمون به، وروى عطشهم لهذا النوع من البشر، فهو كأب يستمع لأولاده ويقيم حواراً معهم من دون تسلط، وكزوج يقابل عصبية زوجته بتفهم ويستوعب».

وعما يحمله من صفات مشتركة معه يقول: «(حسن) أطيب مني، لكنني أتمتع مثله بـ(طول البال)، وأتعامل مع أولادي منذ طفولتهم على أنهم كبار وليسوا أطفالاً؛ كي أبني شخصياتهم بكثير من الثقة».

التفاهم بينه وبين الفنانة شيرين رضا بدا واضحاً على الشاشة، ويصفه بأنه «أحلى شيء»، مؤكداً أن «شيرين جادة جداً ومخلصة في عملها، وأنه يحب هذا النوع من الممثلين المخلصين لعملهم، لأنه من الضروري أن يخلص كل إنسان في عمله» مثلما يقول.

الفنان صبري فواز استطلع رأي الجمهور عبر السوشيال ميديا قبل تقديم جزء ثان من مسلسل {وبينا معياد} (حسابه على فيسبوك)

ويفسر حالة الاكتشاف التي حققها له العمل بقوله: هناك جمهور لم يشاهدني على حق إلا في هذا المسلسل، وقد يصادف الممثل أدواراً تصل للجمهور بشكل أكبر مثل شخصية «عرابي جيت» التي أديتها في فيلم «كلمني شكراً»، و«خميس» في مسلسل «رمضان كريم»، و«حسن» في «وبينا ميعاد»، رغم أنها ليست أعلى أدواري لكنها حققت صدى مع الناس.

وتعامل فواز مع الممثلين الشباب كأنهم أولاده مؤكداً: «أعدّهم أولادي بالفعل أمام الكاميرا وفي الكواليس كذلك، وأوجه لهم النصيحة والمساعدة والتوجيه إذا احتاجوا، مثلما فعل معي أساتذة كبار ساعدوني في بداية مشواري مثل د. نبيل الألفي ود. لطفي عبد الوهاب، ود. نهاد صليحة، وسمير علام في الثقافة الجماهيرية، وسامي عبد الحليم، حيث أدين لهم بالكثير في ذلك».

ووضع المسلسل صبري فواز في مكانة مختلفة لكنه يعترف بأنه لم يحصد نتائجها على مستويات عدة ضاحكاً: «لا زلت أنتظر النتائج مادياً ومعنوياً، لأنه حتى الأعمال التي عُرضت علي لشهر رمضان وجدتها غير مناسبة لي واعتذرت عنها».

لست ضد مسلسلات الأجزاء لكن من المهم أن يكون العمل مخططاً له من البداية

ورغم أنه باتت تُكتب أدوار خصيصاً له في الدراما التلفزيونية فإنه يرى أن حضوره الفني هو الأهم عنده، موضحاً: «أحب أكثر فكرة أن المخرج أو المنتج حين يقرأ أي منهما عملاً ويرشحني له يقول (لقد ظهرت لي على الورق في هذه الشخصية)، هذا ما حدث لي دائماً بحضوري الفني، وقدمت أعمالاً عديدة مع مخرجين مثل خالد مرعي في مسلسلات (نيران صديقة) ثم (السبع وصايا) و(العهد)، ومع سامح عبد العزيز في (رمضان كريم)، وفيلم (الليلة الكبيرة)، ومسلسل (سوق الجمعة)».

وينتمي الفنان المصري صبري فواز لمحافظة كفر الشيخ، ويتحدث عن أبويه بفخر شديد قائلاً: «عشت حياة عائلية مستقرة، كان أبي رجلاً طيباً، يعيش في حالة استغناء عن الآخرين، وقد أخذت عنه هذه الصفة المريحة، وهو أول من تعلمت منه التمثيل، فقد كان يحكي لنا عن الأشخاص الذين يقابلهم من أصحاب (الكاركترات) ويقلد أصواتهم وطريقة كلامهم، وقد صحبني لحضور السيرة الهلالية معه وأنا صغير، لكنه رحل قبل أن يشاهدني ممثلاً، بينما أمي هي كل شيء بالنسبة لي، وكانت تقوم بحل مشكلات القرية كلها، ويلجأ لها عمدة القرية يسألها عن أي مشكلة تواجهه مسترشداً برأيها وحكمتها».


مقالات ذات صلة

مصر: أزمة «بطالة الممثلين» تعود إلى الواجهة

يوميات الشرق أحمد عزمي يوقع عقد مسلسله الجديد مع عمرو الفقي (فيسبوك)

مصر: أزمة «بطالة الممثلين» تعود إلى الواجهة

عادت أزمة «بطالة الممثلين» إلى الواجهة مجدداً بالوسط الفني في مصر، بعد شكاوى من فنانين تحدثوا عن عدم منحهم فرصاً بالأعمال الدرامية أو السينمائية المختلفة.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «البطريق» في عرضه الأول (osn+)

مسلسل «البطريق»... صراع الشر والفوضى في مدينة «غوثام»

قبل ساعات من طرحه رسمياً في جميع أنحاء العالم، أقيمت احتفالية كبرى لإطلاق المسلسل القصير «البطريق» (The Penguin)، في عرضه الأول بالشرق الأوسط، بإمارة دبي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق هند وظافر في مشهد من «البحث عن علا» (نتفليكس)

مسلسلات مصرية جديدة تُنعش الفضائيات والمنصات في «الأوف سيزون»

تشهد الفضائيات والمنصات المختلفة عرض مجموعة جديدة من المسلسلات المصرية خلال الشهر الجاري، تنوعت بين الدراما القصيرة والطويلة.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق فريق مسلسل «شوغن» الفائز الأكبر في ليلة جوائز «إيمي» (أ.ب)

من «شوغن» الياباني إلى رسائل ضد ترمب... التنوّع نجمُ «إيمي»

حفل جوائز «إيمي» التلفزيونية يكرّس انتقال نجوم السينما إلى الشاشة الصغيرة، ويكرِّم «شوغن» في الدراما، و«ذا بير» و«هاكس» عن فئة الكوميديا.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق معتصم النهار مع رئيس مهرجان الفضائيات أحمد عليوة (إدارة المهرجان)

مهرجان الفضائيات العربية يحشد النجوم ويذكّر بأعمال رمضان

حشد مهرجان الفضائيات العربية عدداً كبيراً من نجوم الفن المصري والعربي خلال دورته الخامسة عشرة، التي أقيمت بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

أنوشكا لـ«الشرق الأوسط»: التمثيل أخذني من الغناء

تتمنى أنوشكا أن تعيش أغنياتنا مثلما عاشت أغاني مطربي الزمن الجميل (مكتبة الإسكندرية)
تتمنى أنوشكا أن تعيش أغنياتنا مثلما عاشت أغاني مطربي الزمن الجميل (مكتبة الإسكندرية)
TT

أنوشكا لـ«الشرق الأوسط»: التمثيل أخذني من الغناء

تتمنى أنوشكا أن تعيش أغنياتنا مثلما عاشت أغاني مطربي الزمن الجميل (مكتبة الإسكندرية)
تتمنى أنوشكا أن تعيش أغنياتنا مثلما عاشت أغاني مطربي الزمن الجميل (مكتبة الإسكندرية)

ظهرت المطربة المصرية أنوشكا على المسرح أخيراً خلال مهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية، وعدّت عودتها للغناء أمام الجمهور حدثاً مُهماً بالنسبة لها وميلاداً فنياً جديداً، لاسيما أنه أتى بعد غيابها الطويل عن الحفلات الغنائية.

وقالت أنوشكا في حوارها مع «الشرق الأوسط» إنها لم تبتعد عن الغناء لكن أدوارها في التليفزيون شغلتها في الفترة الأخيرة، وأخذت الكثير من وقتها، في ظل ساعات التصوير الطويلة، مؤكدة أن تجاوب الجمهور السكندري معها خلال حفلها الأحدث كان رائعاً وأنها ستسجل أغنيات جديدة خلال أيام.

تفاهم كبير على المسرح مع المايسترو جورج قلتة خلال حفلها بمكتبة الإسكندرية (المكتبة)

وأضافت أنه «بعد الاحتفاء الكبير ومحبة الجمهور التي غمرتني في الحفل بمكتبة الإسكندرية، قررت ألا أغيب مجدداً عن عالمي المحبب وهو الغناء».

وأوضحت أنها «كانت المرة الأولى التي قدمت فيها حفلاً بمهرجان الصيف الدولي الذي تعاملت خلاله للمرة الأولى أيضاً مع المايسترو جورج قلتة وأوركسترا مكتبة الإسكندرية، وقدم توزيعاً جديداً للأغاني يتلاءم مع الأوركسترا الكبير، وتلقيت ردود فعل رائعة من الجمهور، وكنت سعيدة للغاية لأنني لم أقدم حفلات منذ فترة».

وقدمت أنوشكا خلال الحفل كوكتيلاً من أغنياتها القديمة والجديدة، من بينها: «حبيتك»، «أصعب بكا»، «بحبك ليه»، «حب زمان»، «بلاد طيبة»، التي تعد قاسماً مشتركاً في كل حفلاتها، كما قدمت أحدث أغنياتها «حاسة بقلبك» من كلمات الشاعرة كوثر مصطفى وألحان عمرو أبو ذكري.

تؤكد أنوشكا أن تجاوب الجمهور المباشر معها على المسرح له متعة أخرى (مكتبة الإسكندرية)

وعن هذه الأغنية تقول: «هي أغنية رومانسية إيقاعية بتوزيع جديد مختلف، بمشاركة عدد أكبر من الآلات الموسيقية، ما يجعل الصياغة مختلفة».

وعدّت أن «تجاوب الجمهور مع المطرب وهو يغني على المسرح شيء آخر يختلف عن تسجيل الأغاني أو تصويرها، فهذا اللقاء المباشر له متعة أخرى، مما أشعرني بأجواء دافئة كنت أفتقدها، مثل وقوفي على المسرح مع الأوركسترا، فهو إحساس جميل يضفي حيوية وبهجة على الفنان والأغاني التي يقدمها».

واكتفت أنوشكا بتقديم أغنياتها فقط في الحفل، لكنها تؤكد أنها في حفلات أخرى قدمت أغنيات لمطربي الزمن الجميل؛ مثل ليلى مراد وعبد الحليم حافظ ونجاة وشادية ومحمد فوزي، موضحة: «أديت أغاني هؤلاء العظماء بأسلوبي ونفذها لي عمر الطودي، وفي كل الأحوال أرى أن أجيالاً عظيمة من المطربين والمطربات قدموا جواهر الغناء وأتمنى أن تعيش أغنياتنا مثلما عاشت أغانيهم حتى الآن لجمالها كلماتٍ وألحاناً وأداء».

ترفض أنوشكا عدّ حفلها عودة جديدة للغناء: «لم أتوقف حتى أعود، ليس معنى انشغالي بالدراما أنني ابتعدت عن الغناء، لأن برنامج (صالون أنوشكا) الذي استمر عرضه لعدة مواسم هو برنامج غنائي اجتماعي وكان يتضمن أغنيات لي وللمطربين من ضيوفه أو دويتو يجمعني ببعضهم»، مؤكدة: «دائماً ما يشغلني الغناء وأعمالي أنتجها بنفسي لضمان أن تظهر بالمستوى الذي يرضيني».

الفنانة أنوشكا ستسجل أغنيات جديدة خلال أيام (حسابها على {إنستغرام})

وكانت أنوشكا قد قدمت منذ بداياتها عدة ألبومات غنائية من بينها: «حبيتك»، «ناداني»، «تيجي نغني»، «أبين زين»، «كداب». وتقول إنها تعيد توزيع بعض أغانيها السابقة التي لم تقدمها في حفلات كما تبدأ خلال أيام تسجيل أغنيات جديدة.

وتعترف الفنانة المصرية أن التمثيل استحوذ على وقتها، حسبما تقول: «لأن التصوير يمتد لفترات طويلة ولساعات عديدة تتجاوز 16 ساعة متواصلة في اليوم، وفي التمثيل يمكن أن نعيد التصوير إذا حدث خطأ لإرهاق أي ممثل، لكن في الغناء غير مسموح بالخطأ في حضرة الجمهور».

وشاركت أنوشكا في بطولة مسلسلات تليفزيونية؛ مثل «سرايا عابدين»، و«السيدة الأولى»، و«ناجي عطا الله»، و«غراند أوتيل»، و«راجعين يا هوى»، وتقول: «أجد نفسي في الأدوار الاجتماعية والرومانسية والواقعية أيضاً، وأحاول اختيار الأعمال التي أشعر أنها قريبة من الناس».

إحساسي يحكم اختياراتي الفنية في الغناء أو التمثيل... فأنا من مواليد «برج الحوت»

أنوشكا

في 2024 كانت أنوشكا قد وعدت نفسها والجمهور بأمرين وقد نفذتهما حسبما تقول: «وعدت أن أهتم بالغناء بشكل أكبر وقد حدث بالفعل، وهناك خطوات أخرى قادمة والأمر الثاني الاهتمام بـ(السوشيال ميديا) بعد أن باتت واقعاً في حياتنا ولها دور مؤثر».

وتابعت: «بدأت منذ فترة طرح أغنياتي الجديدة على (إنستغرام) ووجدت تفاعلاً أذهلني، فهناك جانب جميل من (السوشيال ميديا) يتمثل في ردود فعل المتابعين، والحمد لله ليس من بينها رسائل مستفزة، لكنني أتقبل الآراء لأن ما يعجب البعض قد لا يعجب البعض الآخر، وهو عالم كان غريباً علينا، ويسحب طاقة ووقتاً بشكل كبير لكنه يفتح تواصلاً مع الجمهور حول العالم».

دائماً ما يشغلني الغناء وأعمالي أنتجها بنفسي لضمان أن تظهر بالمستوى الذي يرضيني

أنوشكا

تكتب أنوشكا وتلحن بعض أغنياتها لكنها لا تفعل ذلك مع مطربين آخرين موضحة: «أعدها تجارب أحب تقديمها لنفسي لأنني كثيراً ما تراودني فكرة أو خواطر فأقوم بتلحينها، لا أعتقد أنني يمكن أن أقدم ألحاناً لأصوات أخرى، رغم دراستي لآلة البيانو 3 سنوات، ولا شك أن الدراسة مهمة مع الخبرة والنضج».

تنتمي الفنانة المصرية لـ«برج الحوت» الذي يؤمن أصحابه بإحساسهم، لذا تصدق إحساسها الذي يقودها لكل قرارات حياتها مؤكدة: «إحساسي يحكم اختياراتي الفنية في الغناء أو التمثيل، فأنا من مواليد برج الحوت الذي تقوده مشاعره وأحاسيسه وكنت أتمنى أن يكون للعقل دور، لكن الإحساس يظل هو الأصدق».

وتنهي كلامها قائلة: «ما أحاول أن أتعلمه حالياً هو الاستمتاع باللحظة، فلقاء الناس وتجاوبهم من اللحظات الحلوة التي أستمتع بها».