محمود عبد المغني: اشتياقي للأدوار الشعبية حمّسني لمسلسل «بـ100 راجل»

أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه لا يجيد التعامل مع السوشيال ميديا

وضح عبد المغني إن مسلسل {جري الوحوش} يقدم القصة الشهيرة بمنظور جديد (حسابه على انستغرام)
وضح عبد المغني إن مسلسل {جري الوحوش} يقدم القصة الشهيرة بمنظور جديد (حسابه على انستغرام)
TT

محمود عبد المغني: اشتياقي للأدوار الشعبية حمّسني لمسلسل «بـ100 راجل»

وضح عبد المغني إن مسلسل {جري الوحوش} يقدم القصة الشهيرة بمنظور جديد (حسابه على انستغرام)
وضح عبد المغني إن مسلسل {جري الوحوش} يقدم القصة الشهيرة بمنظور جديد (حسابه على انستغرام)

يخوض الفنان المصري محمود عبد المغني السباق الدرامي الرمضاني المقبل بمسلسل «بـ100 راجل»، الذي يتقاسم بطولته مع الفنانة سمية الخشاب. وفي حواره مع «الشرق الأوسط»، أرجع عبد المغني حماسه للمشاركة في المسلسل إلى اشتياقه للأدوار الشعبية.

تحدَّث الفنان المصري عن تفاصيل مشاركته في دراما رمضان 2024 قائلاً: «بدأت تصوير مشاهدي في المسلسل بمشاركة الفنانة سمية الخشاب، وهو مسلسل شعبي رومانسي كوميدي من إخراج إبرام نشأت، ويستعيد أجواء العلاقات الاجتماعية المصرية الأصيلة لأولاد البلد».

وعن اختياره الثيمة الشعبية مجدداً، أوضح قائلاً: «معظم أدواري في الآونة الأخيرة كنت أرتدي فيها الملابس الكلاسيكية، وأردت الظهور بشكل مغاير»، وفق قوله.

محمود عبد المغني وآيتن عامر وحسني شتا في كواليس فيلم {درويلة} (حسابه على انستغرام)

وأشاد عبد المغني بأداء الفنانة سمية الخشاب، ووصفها بأنها «لديها عزيمة وإصرار لتقديم عمل فني جيد»، مضيفاً أن «الجميع يعلم مدى موهبة واحترافية سمية الخشاب، ولديها طموح كبير بأن يحقق المسلسل نجاحاً كبيراً».

وبشأن مصير مسلسلاته الأخرى، التي كان يُفترض أن تُعرَض أيضاً، خلال السباق الدرامي الرمضاني لعام 2024، قال: «ليس لديّ معلومات نهائية عن مصير مسلسليْ (جري الوحوش)، و(إثبات نسب)، أنا جاهز لتصويرهما، ولكن ليس لديّ معلومة عن موعد استئناف العمل عليهما».

وتابع: «حتى مسلسل (بـ100 راجل) ليست لديّ ضمانات على طرحه في رمضان؛ لأن العرض هو أمر يخص الشركة المنتِجة».

أكد عبد المغني أن نجاح فيلم {يوم 13} كان سبباً في عودته للسينما مجدداً (حسابه على انستغرام)

وعن رأيه في تحويل فيلم «جري الوحوش» الشهير الذي قدَّمه الثلاثي حسين فهمي ونور الشريف ومحمود عبد العزيز في ثمانينات القرن الماضي، إلى عمل درامي يشارك في بطولته، لفت إلى أن «هذه ليست المرة الأولى التي يتحول فيها عمل سينمائي إلى عمل تلفزيوني».

وأوضح أن العمل يدور في إطار زمني مختلف عما قدم في الفيلم، مشيراً إلى أن هناك أجيالاً جديدة لم تر الفيلم؛ لأنها لا ترغب في مشاهدة الأعمال القديمة. وقال إن «المسلسل يقدم القصة الشهيرة بمنظور جديد».

وعبّر محمود عبد المغني عن سعادته لاستكمال مشاريعه السينمائية بفيلم «درويلة»، الذي من المقرر أن يطرح في دُور العرض المصرية والعربية، خلال الأيام المقبلة، قائلاً: «كل دور أقدمه لا بد أن يحمل رسالة، وفيلم (درويلة) يحمل عدداً كبيراً من الرسائل المهمة، في كيفية التعامل مع الحياة».

فيلم «درويلة» يحمل رسائل مهمة في كيفية التعامل مع الحياة

وذكر أنه يقف في هذا الفيلم أمام فنانين يحبُّهم ويحترمهم أمثال الفنان الكبير عمرو عبد الجليل، وأيتن عامر، وحسني شتا، والمطرب مسلم، ومحمد علي رزق.

واعتبر عبد المغني أن «نجاح فيلمه الأخير (يوم 13) كان سبباً في عودته للسينما مجدداً»، موضحاً: «كنت قد ابتعدت فترة عن السينما؛ بسبب عدم إعجابي بالأعمال التي تُعرَض علي، إلى أن شاركت أخيراً في فيلم (يوم 13) مع الفنانين دينا الشربيني وأحمد داود وشريف منير، وحقق العمل نجاحاً منقطع النظير، فتشجعتُ للعودة للسينما من جديد، بسبب وجود منتجين جيدين مثل وائل عبد الله الذي يوفر للممثلين المشاركين معه كل عوامل النجاح، وكان سبباً من أسباب نجاحي سينمائياً بمشاركتي في أفلام (ملاكي إسكندرية)، و(الشبح)، و(الجزيرة)».

وبينما يؤكد الفنان المصري أهمية وجود الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه يعترف بأنه «لا يجيد التعامل معها»، وقال إنه كثيراً ما يقابل صفحات مزيَّفة تستعير اسمه وتحاول النَّصْب على الجمهور، وقال إنه ترك مسألة إدارة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به لزوجته».


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

تانيا قسيس لـ«الشرق الأوسط»: أحمل معي روح لبنان ووجهه الثقافي المتوهّج

تتشارك قسيس الغناء مع عدد من زملائها على المسرح (حسابها على {إنستغرام})
تتشارك قسيس الغناء مع عدد من زملائها على المسرح (حسابها على {إنستغرام})
TT

تانيا قسيس لـ«الشرق الأوسط»: أحمل معي روح لبنان ووجهه الثقافي المتوهّج

تتشارك قسيس الغناء مع عدد من زملائها على المسرح (حسابها على {إنستغرام})
تتشارك قسيس الغناء مع عدد من زملائها على المسرح (حسابها على {إنستغرام})

تتمسك الفنانة تانيا قسيس بحمل لبنان الجمال والثقافة في حفلاتها الغنائية، وتصرّ على نشر رسالة فنية مفعمة بالسلام والوحدة. فهي دأبت منذ سنوات متتالية على تقديم حفل غنائي سنوي في بيروت بعنوان «لبنان واحد».

قائدة كورال للأطفال ومعلمة موسيقى، غنّت السوبرانو تانيا قسيس في حفلات تدعو إلى السلام في لبنان وخارجه. كانت أول فنانة لبنانية تغني لرئيس أميركي (دونالد ترمب) في السفارة الكويتية في أميركا. وأحيت يوم السلام العالمي لقوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان. كما افتتحت الألعاب الفرنكوفونية السادسة في بيروت.

تنوي قسيس إقامة حفل في لبنان عند انتهاء الحرب (حسابها على {إنستغرام})

اليوم تحمل تانيا كل حبّها للبنان لتترجمه في حفل يجمعها مع عدد من زملائها بعنوان «رسالة حب». ويجري الحفل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري على مسرح «زعبيل» في دبي. وتعدّ قسيس هذا الحفل فرصة تتيح للبنانيين خارج وطنهم للالتقاء تحت سقف واحد. «لقد نفدت البطاقات منذ الأيام الأولى لإعلاننا عنه. وسعدت كون اللبنانيين متحمسين للاجتماع حول حبّ لبنان».

يشارك قسيس في هذا الحفل 5 نجوم موسيقى وفن وإعلام، وهم جوزيف عطية وأنطوني توما وميشال فاضل والـ«دي جي» رودج والإعلامي وسام بريدي. وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى مساندة بعضنا كلبنانيين. من هنا ولدت فكرة الحفل، وغالبية الفنانين المشاركين فيه يقيمون في دبي».

أغنية {معك يا لبنان} تعاونت فيها قسيس مع الـ{دي جي} رودج (حسابها على {إنستغرام})

خيارات تانيا لنجوم الحفل تعود لعلاقة مهنية متينة تربطها بهم. «الموسيقي ميشال فاضل أتفاءل بحضوره في حفلاتي. وهو يرافقني دائماً، وقد تعاونت معه في أكثر من أغنية. وكذلك الأمر بالنسبة لجوزيف عطية الذي ينتظر اللبنانيون المغتربون أداءه أغنية (لبنان رح يرجع) بحماس كبير. أما أنطوني توما فهو خير من يمثل لبنان الثقافة بأغانيه الغربية».

تؤكد تانيا أن حفل «رسالة حب» هو وطني بامتياز، ولكن تتخلله أغانٍ كلاسيكية أخرى. وتضيف: «لن يحمل مزاج الرقص والهيصة، ولن يطبعه الحزن. فالجالية اللبنانية متعاطفة مع أهلها في لبنان، وترى في هذا الحفل محطة فنية يحتاجونها للتعبير عن دعمهم لوطنهم، فقلقهم على بلادهم يسكن قلوبهم ويفضلون هذا النوع من الترفيه على غيره». لا يشبه برنامج الحفل غيره من الحفلات الوطنية العادية. وتوضح قسيس لـ«الشرق الأوسط»: «هناك تنسيق ومشاركة من قبل نجوم الحفل أجمعين. كما أن اللوحات الموسيقية يتشارك فيها الحضور مع الفنانين على المسرح. بين لوحة وأخرى يطل وسام بريدي في مداخلة تحفّز التفاعل مع الجمهور. وهناك خلطة فنية جديدة اعتدنا مشاهدتها مع الموسيقيين رودج وميشال فاضل. وسيستمتع الناس بسماع أغانٍ تربينا عليها، ومن بينها ما هو لزكي ناصيف ووديع الصافي وصباح وماجدة الرومي. وكذلك أخرى نحيي فيها مطربات اليوم مثل نانسي عجرم. فالبرنامج برمّته سيكون بمثابة علاج يشفي جروحنا وحالتنا النفسية المتعبة».

كتبت تانيا رسالة تعبّر فيها عن حبّها للبنان في فيديو مصور (حسابها على {إنستغرام})

تتشارك تانيا قسيس غناءً مع أنطوني توما، وكذلك مع جوزيف عطية والموسيقي رودج. «سأؤدي جملة أغانٍ معهما وبينها الأحدث (معك يا لبنان) التي تعاونت فيها بالصوت والصورة مع رودج. وهي من إنتاجه ومن تأليف الشاعر نبيل بو عبدو».

لماذا ترتبط مسيرة تانيا قسيس ارتباطاً وثيقاً بلبنان الوطن؟ ترد لـ«الشرق الأوسط»: «لا أستطيع الانفصال عنه بتاتاً، فهو يسكنني دائماً وينبض في قلبي. والموسيقى برأيي هي أفضل طريقة للتعبير عن حبي له. في الفترة السابقة مع بداية الحرب شعرت بشلل تام يصيبني. لم أستطع حتى التفكير بكيفية التعبير عن مشاعري الحزينة تجاهه. كتبت رسالة توجهت بها إلى لبنان واستندت فيها إلى أغنيتي (وطني)، دوّنتها كأني أحدّث نفسي وأكتبها على دفتر مذكراتي. كنت بحاجة في تلك اللحظات للتعبير عن حبي للبنان كلاماً وليس غناء».

في تلك الفترة التي انقطعت تانيا عن الغناء التحقت بمراكز إيواء النازحين. «شعرت بأني أرغب في مساعدة أولادهم والوقوف على كيفية الترفيه عنهم بالموسيقى. فجلت على المراكز أقدم لهم جلسات تعليم موسيقى وعزف.

وتتضمن حصص مغنى ووطنيات وبالوقت نفسه تمارين تستند إلى الإيقاع والتعبير. استعنت بألعاب موسيقية شاركتها معهم، فراحوا يتماهون مع تلك الحصص والألعاب بلغة أجسادهم وأصواتهم، فكانت بمثابة علاج نفسي لهم بصورة غير مباشرة».

لا تستبعد تانيا قسيس فكرة إقامة حفل غنائي جامع في لبنان عند انتهاء الحرب. وتختم لـ«الشرق الأوسط»: «لن يكون الأمر سهلاً بل سيتطلّب التفكير والتنظيم بدقة. فما يحتاجه اللبنانيون بعد الحرب جرعات حب ودفء وبلسمة جراح. ومن هذه الأفكار سننطلق في مشوارنا، فيما لو تسنى لنا القيام بهذا الحفل لاحقاً».