جاد أبو علي لـ«الشرق الأوسط»: السينما تجذبني أكثر من الدراما

أحدث أعماله فيلم «حسن المصري» ومسلسل «لعبة بنات»

انطلاقته السينمائية كانت في فيلم {حسن المصري} (جاد أبوعلي)
انطلاقته السينمائية كانت في فيلم {حسن المصري} (جاد أبوعلي)
TT

جاد أبو علي لـ«الشرق الأوسط»: السينما تجذبني أكثر من الدراما

انطلاقته السينمائية كانت في فيلم {حسن المصري} (جاد أبوعلي)
انطلاقته السينمائية كانت في فيلم {حسن المصري} (جاد أبوعلي)

شكّل مسلسل «عروس بيروت» بالنسبة للممثل جاد أبو علي، باباً واسعاً ليدخل من خلاله إلى قلب المشاهد العربي من دون استئذان. فعرف من خلاله بشخصية «جاد الضاهر» الشاب الثائر على تقاليد عائلته الثرية. ومنذ نحو 3 سنوات، يغيب جاد عن الشاشة الصغيرة لانشغاله بالسينما. فهذه الصناعة جذبته أكثر من غيرها ووضعته أمام تحديات كثيرة، كان يحتاجها لإبراز طاقته التمثيلية. كما أنها قدمت له الفرص التي ينتظرها في عالم التأليف والإخراج السينمائي.

من كواليس تصوير فيلم {النيزك الأخير} (جاد أبوعلي)

ومن مصر قدم أول أفلامه السينمائية «حسن المصري» بإدارة المخرج اللبناني سمير حبشي. ومن شاهد الفيلم لا شك أنه وجد صعوبة بالتعرف إلى جاد. فقدم نفسه في إطار (لوك) جديد من حيث شكله الخارجي. كما طبع أداؤه التمثيلي بنضج ملحوظ خيم على الدور الذي يجسده. صحيح أنه شارك في الفيلم ضيف شرف لكن دوره كان محورياً لقصة العمل.

فكيف حدث أن اختير لهذا الدور؟ يرد لـ«الشرق الأوسط»: «لطالما جذبني المجال السينمائي فقررت التوجه إلى مصر. وهناك تلقيت عرض المشاركة في «حسن المصري». وكانت سعادتي كبيرة لالتقائي بنجمات مصر اللاتي تربينا على أعمالهن. وتواصلت مع بعضهن كسميرة عبد العزيز وسميحة أيوب. وهذه الأخيرة هنأتني على أدائي التمثيلي ونصحتني بعدم التسرع في مشواري. وتفاجأت بتجارب مرت بها تلك الفنانات تشبه ما يمر به الممثلون اليوم وأنا منهم».

نصيحة حاتم علي حُفرت في ذاكرتي

النصيحة التي قدمتها سميحة أيوب لجاد سبق وسمعها من المخرج الراحل حاتم علي. فهو وقبل رحيله كان يحضر لعمل درامي اختار جاد للمشاركة به. وحفرت نصيحة حاتم علي في ذاكرة جاد عندما طلب منه ألا يستعجل الشهرة، وأن يختار أدواره بدقة، لأن دوراً واحداً متقناً أفضل من ظهور متكرر غير مجد.

ثلاثة مشاريع يعمل عليها بينها ما يتعلق بالإنتاج والإخراج والتمثيل يتكتم عنها حالياً (جاد أبوعلي)

ويعلق جاد: «في الحقيقة عندما روت لي كل من سميحة أيوب وسميرة عبد العزيز عن معاناتهما في مشوارهما تفاجأت. وتأكدت بأن مجال الفن لم يتغير ولا يزال يدور في (الشللية) والمصالح نفسيهما. فأنا أشبهه بحقل ألغام لا نعرف متى ينفجر أحدها في وجهنا. ولذلك كان علي التروي والسير بخطوات ثابتة بعد أن تعرضت لكميات من الشراسة. فهناك ممثلون مستعدون لتدمير حياة زميل لهم، من أجل الحفاظ على مكسب».

غاب عن الساحة لنحو ثلاث سنوات لم يكن خلالها جاد يعاني من البطالة أبداً. «على عكس ما يعتقده البعض، فإن الممثل عندما يغيب يكون مرات كثيرة منشغلاً بتنفيذ أعمال جديدة. وهو أمر لا يدركه الجمهور العادي، فيعتقد أن لا عروض عمل يتلقاها. وأنا بالفعل انشغلت في تصوير ثلاثة أفلام سينمائية بينها (حسن المصري). وقريباً سيخرج الفيلمان الباقيان إلى النور».

يعتز جاد بتجاربه السينمائية الأخيرة ومن بينها «النيزك الأخير» و«ينال».

«النيزك الأخير» فيلم سينمائي ثلاثي الأبعاد

ففي «حسن المصري» كانت الفرصة مؤاتية لدخول الأسواق المصرية. وفي الفيلمين الآخرين مارس ضمن أحدهما هوايته المفضلة. فـ«ينال» هو من تأليفه وإخراجه، ولأن المنتج أمير فواز وثق بموهبته مد له يد العون. «المسؤولية كان وقعها كبيراً، لا سيما وأن هناك من راهن عليّ. و(ينال) هو فيلم اجتماعي نقلت فيه قصة حقيقية لامستني عن قرب. وأضع فيه الأصبع على الجرح لأنه يحمل رسائل كثيرة، فيدخل المشاهد في خلطة مشاعر ودوامة حبكة سينمائية شيقة. أعتبره كسيمفونية موسيقية متناغمة مع واقع حي. وعندما أكتب أستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية لأنها تلهمني، فيتحرك معها خيالي بغزارة مما ينعكس إيجاباً على قلمي».

يلعب بطولة «ينال» إلى جانب جاد الممثلتين ريان حركة وليليان نمري.

يقول أن المواقف تلهمه فيكرّ قلمه لاشعورياً لترجمتها بكلمات (جاد أبوعلي)

أما فيلم «النيزك الأخير» فهو من نوع آخر تم تصويره في استوديوهات ثلاثية الأبعاد واستغرق تحضيره وتنفيذه نحو ثلاث سنوات. «إنه إنتاج مصري حديث وفيه مجموعة من الممثلين العرب كنت اللبناني الوحيد بينهم».

جاد الذي درس الإخراج والتمثيل وحاصل على شهادة ماجستير فيهما يؤكد: «لا أحب أن أضع نفسي في خانة الإخراج. فأنا ممثل أولاً وأركز على ذلك».

ولكن ألا تشعر بأنك تفوت الفرص عليك وأنت مبتعد عن الساحة؟ يرد: «هناك فرص صغيرة وأخرى كبيرة نبني عليها مشوار مهنة. أفضل التريث واختيار ما يناسبني، ولو غبت إلى حد ما عن الشاشة. ولكن شغفي التمثيلي الأكبر يتصل بعالم السينما. ففيه التفاصيل تحفزني لأخرج طاقاتي، وهو عمل صعب. وبرأيي السينما تخلّد الممثل، والدليل على ذلك أسماء لنجوم عالميين سطع نجمهم من خلال السينما وليس الدراما».

ولكن أي عرض درامي يمكن أن يحفزه لدخول الدراما اليوم؟ يرد لـ«الشرق الأوسط»: «أحب أن يستفزني الكاتب بدور معين لم يسبق أن قدمته من قبل. فلقد شاركت في نحو 27 عملاً حتى اليوم وأنتظر الأفضل».

يعترف جاد أبو علي بأن دراما المنصات جذبته: «إنها تشبه الفيلم السينمائي بعدد حلقاتها القليلة، وهي تسمح للممثل بالتركيز في أدائه».

أخيراً شارك جاد في بطولة مسلسل «لعبة بنات» من إخراج بودي صفير لإحدى المنصات الإلكترونية. «أحببت دوري فيه وقد كتب بأسلوب جميل يتحدى متقمصه. كما أن المسلسل يرتكز على وجوه شبابية أمثال ستيفاني صليبا وريم نصر الدين».

أحدث أعماله الدرامية {لعبة بنات} مع المخرج بودي صفير (جاد أبوعلي)

ويدور «لعبة بنات» في زمنين، وهو ما تطلب من جاد أبو علي التحضير لشخصيته بأسلوب مختلف. «أطل فيه أصغر بـ10 سنوات وأكبر بـ10 سنوات. الأمر تطلب مني التغيير في نبرة صوتي ومشيتي ولغة جسدي».

يعتبر جاد أن «عروس بيروت» كان الأساس في انطلاق ظاهرة الدراما التركية المعربة. «لقد كان بمثابة اختبار فحصد نجاحاً منقطع النظير، لم يستطع أي مسلسل من نوعه بعده تحقيق شهرته. فهو عمل درامي لن يتكرر برأيه لأن نجاحه فاق التوقعات».

يقول إن خبراته في هذا المجال علمته عدم كشف أوراقه كاملة، مما دفعه للسير بحذر ولو كلفه الأمر الرجوع خطوة إلى الوراء. «الأذية التي واجهتها في مشواري زودتني بالقوة وصرت أتعرف إلى طينة الناس بسرعة. أتأنى اليوم بخياراتي لا سيما وأني لست طالب شهرة ولم تكن يوماً هدفي. لا أحب الأضواء والصور والبهرجة التي ترافق إطلالات الممثل. فأنا أميل أكثر إلى الانطوائية، واخترت التمثيل كي أترك بصمة. فهدفي إيصال رسالة من أشخاص في الظل لا قدرات عندهم كي يوصلوها بأنفسهم».

الأذية التي واجهتها في مشواري زودتني بالقوة

يتنقل اليوم جاد بين لبنان ومصر الذي يملك فيها شعبية كبيرة. وقد لمس ذلك من عدد متابعيه المصريين عبر السوشيال ميديا. وفي الوقت نفسه يكتب أغاني ويخرج كليبات مصورة. «عندي نحو 300 قصيدة غنائية أكتبها بعفوية ضمن لحظات معينة. وأنا في صراع دائم مع الموضوعات التي علي كتابتها. فأبحث دائماً عن موقف أو حالة تلهمني فيكرّ قلمي لاشعورياً لأترجمها بكلمات. فطريقة عملي تطبعها الإنسانية».

وعن مشاريعه المستقبلية يختم لـ«الشرق الأوسط»: «لدي ثلاثة مشاريع أعمل عليها اليوم بينها ما يتعلق بالإنتاج والإخراج والتمثيل، وأتكتم عنها حالياً إلى حين ولادة معالمها بوضوح».


مقالات ذات صلة

جورج خبَّاز و«يونان» ينافسان على «الدب الذهبي»

يوميات الشرق الفنان اللبناني جورج خباز والممثلة الألمانية هانا شيغولا في فيلم «يونان» المرشّح لجائزة الدب الذهبي (إنستغرام)

جورج خبَّاز و«يونان» ينافسان على «الدب الذهبي»

يسافر الفنان اللبناني جورج خباز بعد أيام إلى برلين للمشاركة في مهرجانها السينمائي، حيث ينافس فيلم «يونان» الذي أدَّى بطولته على جائزة «الدب الذهبي» العريقة.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق إليان أغلقت الأدراج على مشروعات أفلامها (الشرق الأوسط)

المخرجة اللبنانية إليان الراهب: لا أحب الأفلام الروائية

قالت المخرجة اللبنانية إليان الراهب، إن أعمالها الوثائقية تحمل طابعاً سياسياً، وإن الأفلام الوثائقية قامت بالتأريخ للحرب الأهلية.

انتصار دردير (الإسماعيلية (مصر))
يوميات الشرق الممثلة ديمي مور تتلقى جائزة أفضل ممثلة خلال توزيع جوائز اختيار النقاد «كريتيكس تشويس» في لوس أنجليس (رويترز)

ديمي مور تفوز بجائزة «اختيار النقاد»... وتقترب من الأوسكار

فازت ديمي مور بجائزة أفضل ممثلة خلال توزيع جوائز اختيار النقاد «كريتيكس تشويس» الجمعة في لوس أنجليس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس (الولايات المتحدة))
يوميات الشرق فيلم «The Seven Dogs» يتم تصويره في استوديوهات الحصن بالسعودية (حساب المستشار تركي آل الشيخ بـ«فيسبوك»)

كواليس تصوير «The Seven Dogs» تحظى باهتمام في مصر

حظيت كواليس تصوير فيلم «The Seven Dogs» باهتمام في مصر، وتصدر اسم الفنان المصري كريم عبد العزيز مؤشرات البحث بموقع «غوغل» في مصر، الجمعة.

داليا ماهر (القاهرة )
سينما جون هيرت في «1984» (ڤيرجن)

نماذج لأفلام عن السُّلطة والقضايا الشائكة

يكاد لا يخلو فيلم من حتمية المواجهة بين إنسان وآخر أو بين إنسان وظروف أو بينه وبين أي نوع من المخاطر خيالية كانت أو واقعية.

محمد رُضا (بالم سبرينغز - كاليفورنيا)

هناء الإدريسي لـ«الشرق الأوسط»: الأغنية تحكي قصتي وما مررت به في مشواري

من كليبها الغنائي {مكمّلة بالنيّة} (هناء الادريسي)
من كليبها الغنائي {مكمّلة بالنيّة} (هناء الادريسي)
TT

هناء الإدريسي لـ«الشرق الأوسط»: الأغنية تحكي قصتي وما مررت به في مشواري

من كليبها الغنائي {مكمّلة بالنيّة} (هناء الادريسي)
من كليبها الغنائي {مكمّلة بالنيّة} (هناء الادريسي)

لم يخفت وهج الفنانة هناء الإدريسي منذ تخرّجها في برنامج «ستار أكاديمي» حتى اليوم. بقيت محط أنظار متابعيها في العالم العربي. غابت الإدريسي عن الساحة الغنائية 6 سنوات متتالية، مما ترك علامات استفهام كثيرة حولها. ولكنها توضح لـ«الشرق الأوسط»: «كانت غيبة قسرية لم أقصدها ولكنني استمررت بإحياء الحفلات، ومن بينها تلك التي رافقت فيها ميشال فاضل في حفلات موسم الرياض في السعودية. ومن ثم مررت بمشكلات مع شركة تنتج أعمالي. اليوم انتهيت من كل ما كان يعيق عودتي بعمل غنائي جديد. وانتظروني بإصدارات جديدة متتالية».

تعدّ الفن مهنة صعبة واجهت فيها تحدّيات كثيرة (هناء الادريسي)

«مكمّلة بالنيّة» هي العمل الغنائي الجديد الذي تعود من خلاله الإدريسي على الساحة. تقدمها بلهجة بلدها الأم المغرب، من كلمات أيوب أوزايد وألحان رضوان الديري، فيما التوزيع الموسيقي والماسترينغ يعودان لنيكولا شبلي وأنطوان حداد.

في هذه الأغنية تبتعد هناء الإدريسي عن المألوف في موضوعها. وتضيف لـ«الشرق الأوسط»: «إنها أغنية تحكي عني بالفعل وعن مشواري وما مررت به من حلو مرّ. وأختمها بمشهدية إيجابية لأنني مؤمنة بما يكتبه لنا القدر. ولذلك لم أحبط أو أستسلم يوماً، وبقيت مصرّة على إكمال مشواري رغم كل شيء».

تسعد الفنانة المغربية بالتعليقات التي تردها حول الأغنية عبر {السوشيال ميديا} (هناء الادريسي)

تشرح بأن كلمة «النيّة» معناها واحد في جميع البلدان العربية. وعندما تكون صافية فلا بدّ من أن يلاقي صاحبها الخير. «المشكلات التي تعرّضت لها كانت صعبة جداً، ولو واجهت أحداً غيري لربما كان فكّر بالاعتزال. فالمجال الفني فيه صعوبات كبيرة، ولا سيما عند المرأة الفنانة. انكسرت واكتأبت ولكنني كنت في كل مرة أنتصب من جديد. جمعت كل ما مررت به كصخرة ووقفت عليها، فزوّدتني بالقوة والثقة بالنفس، وأدرك تماماً أنني سأحقق أمنياتي وأحلامي».

صوّرت هناء الإدريسي أغنيتها بإدارة المخرج نسيب الأشقر. «لقد عرف كيف يقدّمني بعد غياب، وكذلك كيف يترجم مشاعر مررت بها في صور ومشاهد. فكان الشخص المناسب في المكان المناسب».

أواكب التغيرات على الساحة بطريقتي دون فقدان هويتي الغنائية

هناء الإدريسي

تؤكّد الفنانة المغربية أنه عند كل شخص قوة معينة تكمن في أعماقه. فهي تولد معه وعليه أن يستخدمها عندما يحتاجها. «عندما نرفض الانهيار والاستسلام فإن ذلك ينبع من قوة فينا. وحينها لا أحد يمكنه أن يؤثّر على أحلامنا».

اختارت إشارات كثيرة في كليب أغنيتها لتدلّ على ما مرّت به. وتتابع: «اختار المخرج قبواً متسّخاً وأدراجاً طويلة، ليعبّر عن طريق صعب قطعته. ترك لكاميرته حرية التحرك كي يبني المشهدية المناسبة. وكما في بداية الكليب كذلك في نهايته يشدد على وهج نور ساطع، يمثّل بصيص الأمل الذي لا يجب أن نفقده في حياتنا».

تتحدث هناء أكثر من مرة عن نوع الصعوبات والمطبات التي اجتازتها. وتذكر الألم الذي تسببت به عندها. وتعلّق: «لقد خضعت لعلاج نفسي وورشات عمل مكثّفة. وهو ما خفّف من تأثير هذه الصعوبات عليّ».

تحكي في أغنيتها {مكمّلة بالنيّة} مراحل من حياتها (هناء الادريسي)

 

المشكلات التي تعرّضت لها كانت صعبة جداً... ولو واجهت أحداً غيري لربما كان فكّر بالاعتزال

هناء الإدريسي

تسعد الفنانة المغربية بالتعليقات التي تردها حول الأغنية. «بعضهم اعتبرها تحكي عنه، والبعض الآخر يضعها في خانة مراحل قطعها. وهو أمر يسرّني لأنني أردت إيصال رسالة عنوانها: (الضربات لا تقتل بل تقوي)».

تبدي رأيها ما بين زمن الفن الذي انطلقت منه والزمن الحالي. «لقد تبدّل كثيراً، وما عاد يشبه الذي تأسسنا عليه. فكما الموسيقى كذلك معايير الانتشار اختلفت. حتى كلام الأغاني صار هابطاً، بالكاد نعثر على ما يحاكينا. الأغاني القديمة خالدة ولا تزال مسموعة حتى اليوم».

لا ترغب هناء الإدريسي في الدخول في عالم الفن الرائج. «أحضّر لإصدارات جديدة، ولكني أحافظ على العناصر الفنية الأصيلة. أواكب التغيرات على الساحة بطريقتي، ومن دون أن أفقد هويتي الغنائية».