عمرو مصطفى لـ«الشرق الأوسط»: «الذكاء الاصطناعي» حررني من القيود

قال إنه سيعيد كتابة تاريخ الحفلات الغنائية بمشروع «30 ثانية»

TT

عمرو مصطفى لـ«الشرق الأوسط»: «الذكاء الاصطناعي» حررني من القيود

مع تركي آل الشيخ في حفل روائع الموجي (حسابه على انستغرام)
مع تركي آل الشيخ في حفل روائع الموجي (حسابه على انستغرام)

يرى الملحن والمطرب المصري عمرو مصطفى، أن مشروعاته الفنية التي يستخدم فيها «الذكاء الاصطناعي» حررته من القيود التي تُفرض على المبدعين؛ بسبب حقوق الملكية الفكرية، وشروط المنتجين، ومنحته الحرية في الابتكار وخلق أصوات وأشكال موسيقية تشبع أفكاره.

وكشف مصطفى في حواره مع «الشرق الأوسط» عن رؤيته المستقبلية للفن المصري والعربي، باستخدام تقنية «الذكاء الاصطناعي»، وتحدث عن مشروعه الغنائي، الذي «سيعيد من خلاله كتابة شكل الحفلات الغنائية بالوطن العربي»، على حد تعبيره.

أخذت تقنية «الذكاء الاصطناعي» حيزاً كبيراً من تفكير الفنان عمرو مصطفى خلال الفترة الماضية، وعن ذلك يقول مصطفى: «الإبداع يحتاج لمزيد من الحرية، وعدم التقيد بأمور إنتاجية، وشروط تعجيزية يضعها مطربون. أنا أريد تقديم مشروعات فنية تُعبّر عمّا بداخلي وما أُفكر فيه، وتقنية الذكاء الاصطناعي تساعدني في ذلك، أصبحت حالياً أقدم مشروعات أكثر إبداعاً، تجعلني سعيداً وفخوراً بموهبتي، وأتمنى أن يتجه الجميع نحو هذه التقنية ويستخدمها».

وأضاف: «هناك مَن يحاول التضييق على كل مَن يستخدم تقنية (الذكاء الاصطناعي)، ويوهم الجمهور بأن التقنية تنتهك الحقوق، هذا كلام غير صحيح، وبما أنني دارس للقانون، أؤكد أن أي مصنف جديد لم يُذكر فيه اسم شخص محدد ولم يستخدم موسيقى مسجلة، يُعد مصنفاً مستقلاً لا يستطيع أحد النيل منه».

وأوضح مصطفى: «الفكرة تبلورت في عقلي حينما كنت أفكر مع نفسي وأقول ماذا كنت سأفعل لو تعاونت مع نجوم الغناء في خمسينات وستينات القرن الماضي، وهدفي هو تأكيد أننا كنا سنقدم أغنيات أم كلثوم بطريقتها نفسها لو عاصرناها».

رفض مصطفى الرد على كل مَن حاول النيل من مشروعه وأفكاره المستخدمة بتقنية «الذكاء الاصطناعي»، قائلاً: «اعتدت الهجوم منذ أول يوم ظهرت فيه بالحياة الفنية، وأعتقد بأن هذا الهجوم ما هو إلا ضريبة نجاح لي».

وكشف المطرب المصري عن خطته الغنائية التي يُحضِّر لها، بعد أن أعلن أخيراً تفرغه لمشروعاته الغنائية: «طرحت أخيراً ألبوم (مالوش زي) وكان ألبوماً متنوعاً من الأشكال الموسيقية والغنائية، وحالياً أستعد للحفلات الغنائية التي سأعمل على إحيائها خلال الفترة المقبلة، هي حفلات سأعيد فيها شكل الحفلات الغنائية العربية بمشروع يطلق عليه (30 ثانية)، تتبلور فكرته حول حفل غنائي موسيقي يتضمن 30 ثانية من مشروعاتي الفنية والغنائية كافة، التي قدمتها منذ أول يوم حتى يوم الحفل، حيث أعزف 30 ثانية من كل أغنية لحنتها أو قمت بغنائها، سأجعل المتفرج في حالة من السعادة والفرحة طيلة فترة الحفل، فهو مثلاً سيستمع بصوتي لثلاثين ثانية من أغنية (حبيب حياتي)، ثم مثلها من أغنية (يوم ورا يوم)، ثم أغنية (العالم الله)».

مع سميرة سعيد والتحضير لأعمال أعمال جديدة (حسابه على انستغرام)

«لا أحب النفاق المجتمعي»، بهذه الكلمات يرد عمرو مصطفى على زملائه الذين يرفضون الألقاب التي يُلقب بها نفسه مثل «أنا المبدع»: «أحب زملائي وأحترم أعمالهم الفنية، لكنني لست فناناً اجتماعياً، ولا أحب النفاق المجتمعي، كل حياتي فن، طيلة الوقت أعمل لكي أبدع، ولكن حينما يحاول زميل مقارنة مشواره الفني بمشواري، عليه أن يقيس بالميزان ما فعله لكي يقارن نفسه بي، وحينما يمتلك كتالوجاً غنائياً موسيقياً مثلي عليه أن يخرج للعلن ويقارن ما فعلته بما فعله».

ويرى ملحن أغنية «بشرة خير» الشهيرة أن حقبة السنوات الـ12 الماضية كان لها فضل كبير في مسيرته مع الأغنية الوطنية: «حقبة فترة الأحداث السياسية بمصر، هي حقبة لن تتكرر مرة أخرى في حياتي، وكان لها فضل كبير عليّ لتقديم ما بداخلي من حبي لبلدي مصر، فأنا قدمت خلال تلك الفترة ما يقرب من 100 أغنية وطنية كان لها أثر بالغ بحياتي».

وبسؤاله عن رؤيته للتطور الفني والثقافي الذي تعيشه المملكة العربية السعودية راهناً، قال: «أنا من أوائل الذين عاصروا النهضة الفنية والثقافية التي تعيشها المملكة منذ عام 2016. كنت أرى هذا التخطيط قبل أن ينفذ، ورأيت خطة محكمة كانت موضوعة لكي تنقل المملكة نقلة حضارية، كان الهدف الرئيسي في هذا التطور هو تقديم حفلات موسيقية وغنائية مثلما تقدم في الخارج بشكل عالمي، وتدريب كوادر سعودية شابة لتكون قادرة على تنظيم أهم وأكبر الفعاليات في العالم».

ويرى مصطفى أن أغنية «شامخ» التي قدمها للفنان السعودي الكبير راشد الماجد من أقرب الأغنيات لقلبه، مضيفاً: «أنا مؤمن بكلماتها التي تمحورت حول رؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي أراه شاباً، قوياً، ناجحاً، قادراً على نقل الوطن العربي لمكانة أفضل».

ويؤكد الملحن المصري أن «السعودية لديها أصوات شابة عدة، قادرة على الإبداع والنجاح في أرجاء الوطن العربي كافة، خصوصاً بعد الاستوديوهات الكبرى التي افتتحها المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، خلال الفترة الماضية، التي لديها القدرة على تقديم ألبوم غنائي كامل كل ساعة؛ بسبب التقنيات والأدوات المستخدمة بها».

ولفت إلى أنه من بين الأصوات الشابة المحببة له في الفترة الأخيرة، صوت الفنانة زينة عماد.

وكشف مصطفى عن تحضيره لعدد من الألحان مع أصدقائه المطربين، أمثال محمد حماقي ونوال الزغبي وسميرة سعيد: «قابلت الفنان محمد حماقي خلال عزاء الفنان علاء عبد الخالق، وجلسنا معاً في مكتب الصديق الشاعر أيمن بهجت قمر، وترجمنا خلال الجلسة أكثر من 40 أغنية، كما أعمل على ألحان جديدة مع الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، والفنانة سميرة سعيد».


مقالات ذات صلة

1000 فعالية سياحية يشهدها «شتاء السعودية» لخَلْق تجارب لا تُنسى

يوميات الشرق الرياض تستضيف أكبر الفعاليات الترفيهية الشتوية في العالم (الشرق الأوسط)

1000 فعالية سياحية يشهدها «شتاء السعودية» لخَلْق تجارب لا تُنسى

تتيح منصة «روح السعودية» للسياح والزوار الراغبين في معلومات إضافية عن برنامج هذا العام، الاطّلاع على العروض والباقات والخصومات الخاصة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق جانب من حفل روائع الأوركسترا السعودية في لندن (هيئة الموسيقى) play-circle 01:33

الأوركسترا السعودية تحتفي بالوطن في لندن

استضافتْ إحدى أعرق قاعات لندن، ألا وهي «سنترال ويستمنستر هول»، عرضاً للأوركسترا الوطنية السعودية احتفى بالوطن وجعل الحضور يتمايل تارةً، ويردد وراء الكورال.

عبير مشخص (لندن)
رياضة سعودية تركي آل الشيخ لدى تتويجه دوبوا بحزام الوزن الثقيل (أ.ف.ب)

«بي بي سي»: الملاكمة العالمية في الاتجاه الصحيح بدعم السعودية

إذا كانت المملكة قد أصبحت موطناً لبطولات الملاكمة الكبرى، فإن «أسبوع النزالات» في لندن كان إبرازاً لهذا التأثير المتصاعد للمملكة على هذه الرياضة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الملاكم البريطاني دوبوا يحتفل بفوزه المثير (أ.ف.ب)

نزال موسم الرياض - ويمبلي: لكمات دوبوا المذهلة تثير 96 ألف مشجع

تغلب البريطاني دانييل دوبوا على مواطنه أنتوني جوشوا، بطل العالم مرتين، بالضربة القاضية اليوم السبت على ملعب ويمبلي في لندن ليحتفظ بلقب وزن الثقيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق متحف «مركز طارق عبد الحكيم» أطلق فعاليات فريدة احتفاءً باليوم الوطني (الشرق الأوسط)

متحف «طارق عبد الحكيم»... إلهام يفيض بالفنّ ضمن احتفال وطني مميّز

تضمَّنت فعاليات اليوم الأول زيارة مدرسية للمتحف، حيث تعرّف التلامذة إلى تاريخ الموسيقى والفنّ السعودي ومسيرة الموسيقار الراحل وإنجازاته التي جعلت منه أيقونة.

إبراهيم القرشي (جدة)

وعد ملحم بركات لـ«الشرق الأوسط»: كان يهمّه بصمة يتركها بعد رحيله

وعد بمعية والده في رحلة صيد (وعد بركات)
وعد بمعية والده في رحلة صيد (وعد بركات)
TT

وعد ملحم بركات لـ«الشرق الأوسط»: كان يهمّه بصمة يتركها بعد رحيله

وعد بمعية والده في رحلة صيد (وعد بركات)
وعد بمعية والده في رحلة صيد (وعد بركات)

في 28 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل يُحتفل بالذكرى الثامنة لرحيل الموسيقار ملحم بركات. هذه المناسبة ليست الفرصة الوحيدة التي يتذكره فيها اللبنانيون. فاسمه يتردد دائماً في حوارات إعلامية وتلفزيونية. فالموسيقار شكّل مدرسة في الغناء والتلحين جعلته اسماً لا يتكرر في مجال الفن. نجله وعد بركات يحمل راية والده ويشق طريقه في مجال الغناء والتلحين. «لقد أورثني هاتين الموهبتين ولكنني بالتأكيد لن أستطيع ولا غيري أن نحلّ مكانه».

قريب إلى القلب وخفيف الظل مثله تماماً. يلفتك وعد بركات بلغة بسيطة وعفوية يخاطبك فيها. فترة غياب والده ورحيله منذ 8 سنوات علّمته الكثير. «لقد سمحت لي هذه الفترة باكتشافه من جديد. حلّلت شخصيته ونصائحه وكلامه لي. توقفت عند تفاصيل صغيرة لم أكن أعطيها الأهمية. استوعبته وعرفت قيمته الفنية وهو أمر لم يكن كثيرون ولا هو نفسه يقدرونها».

يتحدث وعد بحماس عن أبيه، يستحضر لقاءاته ويومياته معه عندما كان يرافقه في رحلة صيد. وكذلك عندما كان يواكبه في تسجيل أغانيه أو في ولادة لحن عنده.

«لقد أخذت عنه سرعة البديهة في التلحين. واليوم لديّ نحو 40 لحناً جاهزاً. وقريباً سأصدر أغنية جديدة كتبها صديقي علي خليفة».

يستعد لإصدار أغان جديدة بلهجات مختلفة (وعد بركات)

يخبر وعد بركات «الشرق الأوسط» بأنه لم يكن يخطّط يوماً للتحول إلى الغناء. «لا شك بأني كنت أحب موسيقى الـ(روك ستار) ومعجباً بنجومها مثل مايكل جاكسون. فكانت الأغنية الغربية تطبعني وأعزف على الغيتار. وفي إحدى المرات فاجأته في برنامج تلفزيوني وغنيت إحدى أغانيه. لا أنسى ملاحظاته بعدها، إذ قال لي إنه يلزمني الكثير من الاجتهاد وثقة الوقوف على المسرح. وكذلك التنبّه إلى مخارج الحروف. وبالفعل أخذتها بعين الاعتبار واشتغلت على تطبيقها».

التشجيع الذي لاقاه وعد من عائلته وأصدقائه دفعه إلى تبديل قراره. «كثيرون يومها شدّوا على يدي لدخول هذا المجال، وأقنعوني بذلك. اعتقدت أن الأمر سيكون سهلاً كوني ابن ملحم بركات. ومن ثم صار الواحد تلو الآخر يتخلّى عني. ولكنني لا أنسى ما كان والدي يردده حول مهنة الفن. فيؤكّد لي أن الفنان الحقيقي يولد من رحم المعاناة. وعليه أن يبكي وينقهر وينكسر و(يفقع قلبه) ويشعر بالبهدلة كي يصل إلى هدفه. فوالدي عانى الأمرّين قبل إثبات مكانته الفنية. ونصيحته هذه جاءت عن تجربة حقيقية عاشها».

يصف والده الراحل بالفنان الذي لن يتكرر (وعد بركات)

اليوم يقف بقربه روجيه رزق الله فيدير أعماله ويواكب مشواره. «محظوظ كونه يقف إلى جانبي، وأنا أشكره على ذلك».

يسترسل وعد بركات وهو يتحدث عن والده الراحل. يحكي عن صفاته الحلوة، وعن بعض سيئاته بصراحة. ويعترف لـ«الشرق الأوسط»: «في إحدى الفترات شرد ملحم بركات وأهمل عائلته. أذكر أني عشت فترة صعبة. وتملكني الغضب نحوه فلم أستطع أن أسامحه. وفي إحدى مقابلاته التلفزيونية اعتذر من عائلته علناً. وطلبت مني والدتي ألا أزعل منه بعدها. منذ تلك الليلة صفحت عنه، وأدركت أني أحبّه حبّاً كبيراً من صميم قلبي».

تمسكي بالأغنية اللبنانية من أولى أهدافي ولن يمنعني من الغناء بلهجات أخرى

وعد ملحم بركات

أن يحمل وعد اسم والده لم يكن بالأمر السهل، ويوضح: «الحمل كان صعباً، ومن يعتقد أني محظوظ لهذا السبب فهو مخطئ. فالسلبيات من جراء هذا الأمر تفوق الإيجابيات بكثير. فيصبح في مطارح عدة عقبة بدل العكس. برأيي أن ولا نجل فنان عملاق استطاع أن يحقق ما حققه والده إلا زياد الرحباني. فأن يكون الابن نسخة فنية تماماً مثل والده هو أمر صعب. أستاء عندما يقارنون بيني وبينه، فهو لن يتكرر. لن أستطيع يوماً ما أن أصل إلى ما كان عليه. ولن أكون ملحم بركات».

لديّ نحو 40 لحناً جاهزاً وقريباً سأصدر أغنية من كتابة علي خليفة

وعد ملحم بركات

دَرَسَ وعد التوزيع الموسيقي، وكان يحب تأسيس استوديو تسجيل خاص به. ولكن شاء القدر أن يسير على طريق والده. فهل سيتمسّك كوالده بالأغنية اللبنانية ويحارب من أجلها؟ يردّ لـ«الشرق الأوسط»: «إنها من أولى أهدافي، ولكن هذا لن يمنعني من الغناء بلهجات أخرى».

أستاء من المقارنة بيني وبينه ولن أكون يوماً ما ملحم بركات

وعد ملحم بركات

في الذكرى الثامنة لغياب ملحم بركات هل سنسمع عملاً جديداً بصوته؟ يجيب: «بعضهم يوجّه إليّ الانتقادات لأني لا أخرج أعمال والدي إلى الضوء. ولكنهم لا يعلمون أن هناك 6 أغنيات تم تسجيلها بصوته. ولكني لا أستطيع دفع تكاليفها كي أُفرج عنها. وجدنا طريقة لحل الأمر بحيث نصدر كل أغنية على حِدة. وفي ذكرى غيابه سنسمعه في أغنية «عيب عاللي بيعمل عيب». ويتابع: «أتمنى أن أغني من ألحانه في المستقبل القريب. ولكن عليّ قبلها أن أرسم هويتي وكياني كي أشق طريقي كما يجب. فلا أحب أن أفرض نفسي بصفتي ابن ملحم بركات».

في ذكرى غيابه سنسمعه في أغنية «عيب عاللي بيعمل عيب»

وعد ملحم بركات

لا ينسى وعد بركات إحدى عبارات والده التي تركت أثرها الكبير عليه: «لقد سألته مرة إذا ما هو راضٍ عمّا قدمّه في مشواره الفني. ففاجأني بقوله (ليس المهم ما حققته وأنجزته. الأهم هو ما سيبقى ويحكي عنه الناس بعد رحيلي. بلحظتها لم أستوعب ما قاله. ولكن عندما اكتشفت تأثر الناس بفنّه بعد رحيله أدركت معنى ما قاله لي».

هناك أغانٍ مسجلة بصوته ولكني لا أستطيع دفع تكاليفها كي أُفرج عنها

وعد ملحم بركات

يلفته اليوم على الساحة الفنية مواهب شابة منها المغني ناصيف زيتون. «أحب هذا الفنان، وأنا معجب بصوته وأدائه على المسرح». وعن ظاهرة المغني الشامي يقول: «أصفّق لهذه الموهبة. ولكن شهرته السريعة تترك عندي علامات استفهام كثيرة».

 

أُصفق لموهبة «الشامي» ولكن شهرته السريعة تترك عندي علامات استفهام كثيرة

وعد ملحم بركات

ويختم وعد بركات حديثه لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «أعد والدي بالحفاظ على إرثه مهما كلّفني الأمر. وأنصح الأبناء بالاستفادة من وجود أهاليهم حولهم. فأنا شخصياً أندم لعدم قضائي معه أطول وقت ممكن. فالأم كما الأب شخصان عزيزان لن يتكررا في حياتنا. وعندما نخسرهما فقط، نستطيع أن نقدّر أهميتهما في حياتنا».