ألفيرا يونس لـ«الشرق الأوسط»: على المنتج أن يوفق بين المنصات وهموم المشاهد

نجمة حلّقت في دراما الزمن الجميل

حققت نجاحات واسعة في الدراما الإذاعية والتلفزيونية (ألفيرا يونس)
حققت نجاحات واسعة في الدراما الإذاعية والتلفزيونية (ألفيرا يونس)
TT

ألفيرا يونس لـ«الشرق الأوسط»: على المنتج أن يوفق بين المنصات وهموم المشاهد

حققت نجاحات واسعة في الدراما الإذاعية والتلفزيونية (ألفيرا يونس)
حققت نجاحات واسعة في الدراما الإذاعية والتلفزيونية (ألفيرا يونس)

تعدّ ألفيرا يونس واحدة من أشهر الممثلات اللاتي طبعن الدراما اللبنانية. فهي عندما دخلت هذا المجال في الستينات كانت الساحة شبه فارغة من عناصر تمثيل نسائية من جيلها، فجاهدت وتعبت كي تثبت موهبتها وتحقق النجاح تلو الآخر. ذاع صيتها وصارت وجهاً معروفاً لا يزال اللبنانيون يتذكرونه حتى اليوم.

أخيراً أطلت ألفيرا يونس من جديد تحت الأضواء في مهرجان «الزمن الجميل». فهي واحدة من أعضاء لجنة الحكم فيه، وتحفظ لذلك الزمن جميله عليها.

عندما تبدأ في التحدث عن تلك الفترة تتحمس وتأخذ محاورها إلى فترة الأبيض والأسود والأفلام المتحركة والمسلسلات التاريخية: «كنا نجتهد ونتعب، وأحياناً نقدم العمل مباشرة على الهواء كما في (أبو المراجل). وفي كل سنة عندما يقترب الاحتفال بمهرجان (الزمن الجميل) أستعيد تلك المشهدية الحلوة التي حكناها بمواهبنا وبمحبة».

ابتعدت ألفيرا يونس كغيرها من بنات جيلها عن الشاشة، وتعترف: «بتعزني الدني عندما أرى ممثلات وممثلين يقبعون في البيت من دون أن يلتفت إليهم أحد بالرغم من أنهم لا يزالون قادرين على العطاء».

تزعجها الشللية السائدة على الساحة اليوم (ألفيرا يونس)

ومن ناحية ثانية، عندما تسألها «الشرق الأوسط» عما إذا كانت جاهزة للعودة إلى الشاشة، ترد: «طبعاً أنا جاهزة وحاضرة دائماً، لكنني أرفض أن أطل بما لا يناسب تاريخي الفني. فإن قدمت لي عروض خجولة وأدوار لا تليق بمسيرتي الطويلة فإني أرفضها».

وترى ألفيرا يونس في مهرجان «الزمن الجميل» لفتة تكريمية، كان على الدولة القيام بها. فلولا طبيب التجميل دكتور هراتش ساغبازاريان لما وجدت هذه الفكرة: «إنه متأثر بطفولته وبوجوه فنية تربى عليها. لم يشأ إلا أن يكرمها لأنها حفرت في ذهنه فرحاً وسعادة. فهو من الأشخاص الذين أعادوا الاعتبار لنجوم وفنانين نسيتهم الأيام. فردّ الاعتبار لمشوارنا ولمكانتنا كممثلين حفروا بالصخر كي يصلوا إلى ما كانوا عليه».

وتشير يونس أنها كعضو في لجنة المهرجان المذكور هي دائمة البحث عن أسماء من التاريخ المعاصر. فكانت لها بصمتها وأثرها على الناس، وتعلق: «كنا ضيوفاً أعزاء على قلب المشاهد، نتكلم بلسان حاله ونحكي عن قصصه ومعاناته. فولدت لاشعورياً بيننا وبين المتفرج علاقة وطيدة إلى حد الذوبان».

تعتب ألفيرا يونس على الإنتاجات الدرامية الحالية التي تكمن مشكلتها بالقصص التي تقدمها: «لم تعد هذه القصص تشبه ناسنا ومجتمعنا ولا تشاركهم همومهم، فراحت أبعد من ذلك بكثير لتلبي كما يقولون حاجات السوق ومطالبه.

ولكن ما نفع أن يلتفت المنتج إلى مطالب المنصات ولا يتطلع إلى مشكلات مجتمع بأكمله؟ فالدراما تعكس الواقع وهو أمر بات غير موجود اليوم في زمن مسلسلات الأكشن والجرائم والإدمان على أنواعه».

ألفيرا يونس في مهرجان الزمن الجميل (ألفيرا يونس)

عتبها على النص الدرامي، وفي المقابل تجد أن ممثلي اليوم مبدعون: «ممثلونا وممثلاتنا ممتازون، لكنهم مع الأسف لا يقدمون ما يقربهم من الناس. وبرأيي يجب على المنتجين إعادة حساباتهم كي يسيروا على الطريق الدرامي الصحيح».

ما يلفتها على الساحة اليوم هو الشللية السائدة عند شركات الإنتاج: «عندما أتابع عملاً ما أدرك مسبقاً من سيكون أبطاله. فالشركات المنتجة صار عندها فريقها من ممثلين ومخرجين وكتاب. وهذه الشللية لم تكن موجودة من قبل في أيامنا. وعندما أتابع عملاً ما أنتظر أن يحدث اختلاف ما في المشهدية الدرامية عامة. ولكنها مع الأسف لا تحصل. فعندما وضعونا جانباً وسلمنا الأمانة لمن هم بعدنا، انتظرنا أن نرى تطوراً، ولكن شيئاً لم يحصل مع الأسف».

يستفز ألفيرا يونس النص الهابط الذي يتذرع منتجوه بأنه ينقل واقع الشارع: «ولماذا أنقل كل هذا الكم من قلة اللياقة والآداب إلى البيوت والمنازل. اتركوا الشارع لأهله وخاطبوا أهل البيت بما يهمهم. يمكن أن نطل على الشارع من شرفة منزلنا من دون أن يسكن تحت سقفنا. فالأجدر بالكتاب والمنتجين أن يتطلعوا إلى حالة الناس. ونحن اليوم بأشد الحاجة إلى من يلتفت إلينا ويطبطب على كتفنا ويعطينا الحلول وليس العكس».

وعندما تطالبها بوصف الساحة الدرامية اليوم تقول: «أجدها استعراضية أكثر مما هي واقعية. أخذوا الناس إلى مكان مختلف يتعلق بالموضة و(الفاشون) وتغيير (اللوك). فصاروا ينتظرون إطلالة الممثلة أكثر من أدائها التمثيلي. ومن ناحية ثانية، تتراجع الأعمال الرومانسية والاجتماعية يوماً بعد يوم، فهي لا تضيف إلى المشاهد معلومات معينة أو لمحة تاريخية وغيرها من الأمور التي يمكن أن تفيده وتغني خلفيته الثقافية».

عُرفت نجمة درامية منذ أيام الأسود والأبيض (ألفيرا يونس)

تبدي يونس إعجابها بجيل جديد من الممثلين، وتطالب شركات الإنتاج بالتحول إلى خريجي معاهد الفنون: «يلفتني مثلاً كل من ستيفاني عطا الله ونيكولا مزهر، وتخونني ذاكرتي بالنسبة لأسماء أخرى. ولكن على المنتجين التنويع بدل حصر أعمالهم بنفس الأسماء. فهناك أعداد كبيرة من هؤلاء الطلاب الذين ينتظرون الفرص المناسبة. فلماذا لا تدق أبوابهم؟».

أما بالنسبة لعصر المنصات الإلكترونية فهي تجدها أسهمت في انتشار الممثل اللبناني: «عتبي على من ينتج لها المسلسلات، إذ يمكنه أن يقف في الوسط ويوفق بينها وبين المشاهد. فيرضي طلبات المنصة ويعالج هموم الناس بالوقت نفسه. لكنهم يرمون بالناس وراءهم ويتطلعون فقط إلى المنصة». وعندما تتذكر أيام الزمن الجميل تعود إلى أسماء عاصرتها من بنات جيلها كمارسيل مارينا والسي فرنيني والراحلتين نهى الخطيب سعادة وهند أبي اللمع:

«كنا نتعلم ممن هم أكبر منا وسبقونا إلى عالم التمثيل، وهذه هي الأصول. فاليوم يتركون من هم من جيلي في بيوتهم، مع أننا نشكل إضافة للفنانين الصاعدين. فبإمكان هؤلاء أن يحتاجونا ويغبون من خبراتنا كي يصقلوا مواهبهم ويلونوها بتجاربنا المتراكمة. فكما في حياتنا الطبيعية نحتاج إلى الأم والعمة والخالة والسند. كذلك في مجال التمثيل، الصغير يحتاج أيضاً من هو أكبر منه سناً كي يكتسب خبراته».

شاركت ألفيرا يونس في أدوار بطولية درامية كثيرة، نذكر منها «فارس بني عياد» و«يسعد مساكم» و«شارع العز» و«اليد الجريحة» و«عازف الليل» وغيرها. وبرزت أيضاً في التمثيل الإذاعي والرسوم المتحركة. فوصل أداؤها الطبيعي مختلف الأعمار، وقدمت شخصية النحلة زينة في الفيلم المتحرك «زينة ونحول». وكانت الراوية في «السنافر»، وجسدت دور سنفور مازح وسنفور مغرور. وعن تلك الحقبة المليئة بالنجاحات على اختلافها، تقول: «مشواري مع التمثيل كان طويلاً ويفوق عمره الـ50 عاماً. لقد كان زمناً تسوده المحبة والألفة، وكنا بمثابة عائلة واحدة، يشد بعضنا على أيادي بعض، ويساند الواحد الآخر».


مقالات ذات صلة

مي كساب لـ«الشرق الأوسط»: لم أتعمد إغضاب الرجال بأغنية «قطة»

الوتر السادس كساب مع الفنان مؤمن نور في أحد مشاهد أغنيتها الجديدة {قطة} (حسابها على {فيسبوك})

مي كساب لـ«الشرق الأوسط»: لم أتعمد إغضاب الرجال بأغنية «قطة»

قالت الفنانة المصرية مي كساب إنها لم تتعمد إغضاب الرجال بأغنية «قطة» التي طرحتها قبل أيام، ولكنها تهاجم «زائغي العيون» أو (غير المخلصين) لزوجاتهم فقط

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مها أحمد (حسابها على فيسبوك)

هل يلجأ فنانون مصريون إلى «تيك توك» لتعويض غيابهم عن الشاشة؟

لجأ عدد من الفنانين المصريين خلال السنوات القليلة الماضية إلى موقع "تيك توك"، لأغراض وغايات متنوعة.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج عمرو سلامة (حساب سلامة على «فيسبوك»)

المخرج عمرو سلامة: «ما وراء الطبيعة» مشروع حياتي

يواجه المخرج  المصري عمرو سلامة أزمة في تقديم الجزء الثاني من مسلسل «ما وراء الطبيعة»، الذي عُرض جزؤه الأول قبل 4 سنوات، بصفته أول عمل درامي مصري عبر «نتفليكس».

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق نيكول كيدمان متوسّطةً فريق مسلسل «The Perfect Couple» (نتفليكس)

«The Perfect Couple»... عندما يسقط القناع عن المنافقين والقتَلة

مسلسل «نتفليكس» الجديد The Perfect Couple يتصدّر المُشاهدات لا سيّما أن نيكول كيدمان تتصدّر أبطاله.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق تَعِد المشاهد بأحداث مفاجئة تتخلل شخصيتها نرمين في «العميل» (هند باز)

هند باز لـ«الشرق الأوسط»: الشخصية التي ألعبها حضّتني على العودة

تروي الممثلة هند باز حكاية عودتها إلى مجال التمثيل بحماس. تنتقي مفرداتها وهي تتحدث إلى «الشرق الأوسط»، لتستطيع التعبير عن مشاعر البهجة التي تغمرها.

فيفيان حداد (بيروت)

مي كساب لـ«الشرق الأوسط»: لم أتعمد إغضاب الرجال بأغنية «قطة»

كساب مع الفنان مؤمن نور في أحد مشاهد أغنيتها الجديدة {قطة} (حسابها على {فيسبوك})
كساب مع الفنان مؤمن نور في أحد مشاهد أغنيتها الجديدة {قطة} (حسابها على {فيسبوك})
TT

مي كساب لـ«الشرق الأوسط»: لم أتعمد إغضاب الرجال بأغنية «قطة»

كساب مع الفنان مؤمن نور في أحد مشاهد أغنيتها الجديدة {قطة} (حسابها على {فيسبوك})
كساب مع الفنان مؤمن نور في أحد مشاهد أغنيتها الجديدة {قطة} (حسابها على {فيسبوك})

قالت الفنانة المصرية مي كساب إنها لم تتعمد إغضاب الرجال بأغنية «قطة» التي طرحتها قبل أيام، ولكنها تهاجم «زائغي العيون» أو (غير المخلصين) لزوجاتهم فقط، وكشفت مي في حوارها مع «الشرق الأوسط» عن تفاصيل عودتها للغناء وخططها المستقبلية في عالم التمثيل.

وذكرت أنها «حينما استمعت إلى لحن الأغنية من الملحن عزيز الشافعي، قُلت (وجدتها)، وكنت صاحبة فكرة تصويرها».

وأكدت أنها سمعت شكاوى نساء كثيرات من عدم إخلاص أزواجهن، وأشارت إلى أنها ستبدأ تصوير الجزء الخامس من مسلسل «اللعبة» وسيحمل دورها فكرة جديدة تلائم شكلها الحالي.

تقول مي أن زوجها أثنى على التصوير لكن لم تعجبه الكلمات لأنها توجه إدانة للرجل (حسابها على {فيسبوك})

ونفت الفنانة المصرية مشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل «العتاولة» بعدما انتهى دورها درامياً، منوهة إلى أنها تحب نفسها بشكلها الجديد بعد الجراحة التي أفقدتها كثيراً من وزنها، كما تحب شكلها السابق أيضاً، وفق قولها.

وروّجت مي كساب لأغنيتها الجديدة عبر صفحاتها على مواقع «السوشيال ميديا» قائلة: «استعدوا للمفاجأة يوم 5 سبتمبر (أيلول)». وأثارت الأغنية بمجرد طرحها جدلاً واسعاً وحققت مشاهدات تعدت 10 آلاف مشاهدة خلال ساعات قليلة، وهي من تأليف وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أمين نبيل، وجرى تصويرها فيديو كليب بمشاركة الفنان مؤمن نور وإخراج ميا المهدي.

وعبرت مي عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل التي تلقتها قائلة: «كان الجمهور يطلب مني أن أعود للغناء، وإن شاء الله أواصل ذلك ولن يأخذني التمثيل منه».

في أغنيتها الجديدة تهاجم مي «الرجل أبو عيون زايغة» وتصفه بأنه «قطة» بمجرد رؤية امرأة تبتسم له يهرول وراءها، وحول ردود فعل الرجال على الأغنية تقول مي: «بعض الرجال ثاروا عليّ، وأكيد ا

لأغنية لا تسيء لكل الرجال بل تنتقد فقط غير المخلصين، وهذه وجهة نظري».

مي كساب في إطلالة جديدة (حسابها على {فيسبوك})

وتصف مي الأغنية بأنها «جريئة في كلماتها بالفعل»، وتضيف: «أحب العمل مع عزيز الشافعي لأن أفكاره جريئة وجديدة، وحينما ذهبت لسماع أغانٍ جديدة لديه طلبت منه أن يختار لي هو، فاختار (قطة) وما إن سمعتها حتى عشقتها».

وتروي مي، التي تحب التفاعل مع جمهورها كثيراً: «أقابل نساء كثيرات يعانين من مثل هؤلاء الرجال الذين أرى أنهم مرضى، لديهم نقص ما فيعوضونه بالنظر للنساء، لكن ربنا يهديهم لأسرهم وأولادهم».

وتعزو توقيت عرض الأغنية لشركة التوزيع: «لكن الكليب فكرتي، وقد أردت أن أظهر بشكل مختلف من خلاله؛ لأن الناس لم ترني منذ فترة بهذا الشكل، وقدمنا الأغنية بأسلوب كوميدي، من خلال زوجة تحب زوجها لكنها تضيق بأفعاله و(عينه الزايغة)، وقد أثنى زوجي على التصوير، لكن لم تعجبه الكلمات لأنها توجه إدانة للرجل».

بدت مي راضية تماماً عن التحول الجديد في مظهرها الذي أعاد لها رشاقتها وحيويتها: «بالطبع أحببت مي الجديدة جداً، كما أحب صورتي القديمة أيضاً، لأنها تعبر عن فترة كان لدي فيها مهمة كأم، فأنجبت 3 أطفال وقمت بدور مهم في حياتي كأحد أهم أدوار المرأة، وقد زاد وزني لحرصي على إرضاعهم ورعايتهم».

تضيف بثقة: «أحب نفسي في كل أحوالي وراضية، وابنتي التي فتحت أمامي فكرة هذا التحول فرحت بي كثيراً، لكنها قالت لي (يا ريت يا ماما تزيدي وزنك)».

الجمهور طلب مني العودة للغناء وسأواصل ذلك ولن يأخذني التمثيل منه

مي كساب

وتعدّ «قطة» ثاني أغنية تطرحها مي من أحدث ألبوماتها، ففي أوائل هذا العام قدمت أغنية «بيقولوا قوية»، التي عبرت فيها عن امرأة مقهورة وحزينة رغم أن الناس تراها قوية، وتقول في كلماتها: «أنا أظهر كأني قوية وعنيدة من الخارج، لكني في الواقع مهزومة ووحيدة».

وتقول عنها مي: «هذه الأغنية جاءتني في وقت كنت في احتياج شديد للشعور بالقوة، فقد أحضرها لي مدير أعمالي وقت وفاة أبي، وكنت مكسورة جداً بعد رحيله، فلطالما كان يساندني بقوة، ووجدت الأغنية تعكس حالي وتعبر عما بداخلي من حزن وانكسار».

أحب العمل مع عزيز الشافعي لأن أفكاره جريئة وجديدة

مي كساب

وتشدد على أنها يجب أن تبدو قوية لأن كل من حولها يعتمدون عليها: «دائماً أقول لنفسي لا يجب أن أقع لأنني عامود البيت، وعامود الحياة لكثير من أفراد عائلتي».

وفي حين يعرض الجزء الرابع من مسلسل «اللعبة» على قناة «إم بي سي» بعد عرضه الأول على منصة شاهد، الذي تشارك مي في بطولته مع هشام ماجد وشيكو وإخراج معتز التوني، كشفت المطربة المصرية عن استعداداتها لتصوير الجزء الخامس الذي تقدم من خلاله مفاجأة في شخصية «شيماء» التي تؤديها: «سنبدأ تصوير الجزء الخامس من (اللعبة) أوائل الشهر المقبل، وهناك مفاجأة في هذا الجزء تتماشى مع شكلي الجديد».

دائماً أقول لنفسي لا يجب أن أقع لأنني عامود البيت وعامود الحياة لكثير من أفراد عائلتي

مي كساب

وحول مشاركتها في الجزء الثاني من المسلسل الرمضاني «العتاولة» توضح: «أعتقد أن دوري انتهى درامياً، ولن أشارك بالجزء الثاني»، وتضيف: «لست ضد مسلسلات الأجزاء ما دام العمل ناجحاً، وكان المؤلفون قادرين على تقديم أفكار جديدة تجذب الجمهور».

وتترقب مي عرض أحدث أفلامها خلال الفترة المقبلة بعنوان «ذعر» الذي تلعب بطولته أمام أحمد فتحي ومحمود حافظ ومحمد رضوان، والفيلم كتبه هشام يحيى وإخراج شادي علي، وتقول عنه: «هو فيلم كوميدي مناسب للأسرة وأؤدي من خلاله دور مطربة تعمل في ملهى ليلي».