«الأبحاث والإعلام» تطلق قناة «الشرق الوثائقية» بمحتوى مميز وحصري

تكشف خبايا السياسة والأعمال والاقتصاد والتاريخ عبر أفلام عالية الجودة

تسعى «الشرق الوثائقية» لتلبية الطلب المتزايد على الأفلام الوثائقية في المنطقة (SRMG)
تسعى «الشرق الوثائقية» لتلبية الطلب المتزايد على الأفلام الوثائقية في المنطقة (SRMG)
TT

«الأبحاث والإعلام» تطلق قناة «الشرق الوثائقية» بمحتوى مميز وحصري

تسعى «الشرق الوثائقية» لتلبية الطلب المتزايد على الأفلام الوثائقية في المنطقة (SRMG)
تسعى «الشرق الوثائقية» لتلبية الطلب المتزايد على الأفلام الوثائقية في المنطقة (SRMG)

تطلق «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)»، مساء الأحد المقبل، قناة «الشرق الوثائقية» التلفزيونية الجديدة، التي ستتناول مواضيع تتنوع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة، وذلك سعياً لتلبية الطلب المتزايد على الأفلام الوثائقية في المنطقة.

وتسعى المجموعة الإعلامية المتكاملة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال هذه الخطوة، لتلبية ارتفاع الطلب على الأفلام والبرامج الوثائقية، حيث إن أكثر من 80 في المائة من المشاهدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يرغبون في متابعة المزيد من المحتوى العربي عالي الجودة، وفقاً لاستطلاع أجرته «SRMG»

يأتي إطلاق القناة متعددة المنصات الناطقة باللغة العربية، كأحدث إضافة إلى «شبكة الشرق الإخبارية» الحائزة على عدة جوائز، وتشمل «الشرق للأخبار»، التي بثَّت أكثر من 400 ساعة من الأفلام الوثائقية حصدت من خلالها نسبة عالية من المشاهدة والتفاعل، ما يشير بوضوح لوجود فجوة في المعروض لهذا النوع من المحتوى في المنطقة، إلى جانب «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»، و«الشرق ديسكفري» التي سيتم إطلاقها قريباً.

وتتميز «الشرق الوثائقية» بقُدرات إنتاجية داخلية، في بادرة لتكريس المحتوى الأصلي والحصري الذي يتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، ويقدم تحليلات جريئة حول أخبار المنطقة والعالم، كذلك دعم صناعة إنتاج الوثائقيات، وصقل المواهب المحلية والإقليمية، وستشكل فرصة غير مسبوقة لسد الفجوة في صناعة الأفلام الوثائقية محلياً، كما ستعرض محتوى مرخصاً تمتلك حقوق بثه على شاشتها ومنصاتها.

وقالت جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي لـ«SRMG»: «في الوقت الحالي، تفتقد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجود قناة وثائقية باللغة العربية تتعمق في الموضوعات التي تشكل عالمنا اليوم»، مضيفةً أن «المجموعة قد اغتنمت الفرصة للتوسع في هذا المجال من خلال إطلاق (الشرق الوثائقية)، وهي قناة جديدة مخصصة للكشف عن القصص الحقيقية وراء العناوين والأخبار، والتفاصيل خلف الأحداث».

ورأت الراشد أن القناة الجديدة «ستحظى بوصول غير مسبوق من خلال الأفلام الوثائقية الناطقة بالعربية، بما في ذلك المحتوى الأصلي الذي سيتم إنتاجه داخلياً»، مؤكدة أن هذه الخطوة هي «إحدى مبادرات استراتيجية النمو والتوسع التي اعتمدناها في (SRMG) لقيادة التغيير في صناعة الإعلام، ولتزويد متابعينا بمحتوى تثقيفي عالي الجودة».

وقال محمد اليوسي، مدير «الشرق الوثائقية»، إن إطلاق القناة يأتي «لتكون المصدر الأول لأبرز الإنتاجات الوثائقية السياسية التي تتضمن التفاصيل الكاملة لمختلف الأحداث التي تعيشها المنطقة وأبرز الأحداث الدولية»، مبيناً أنها «ستعمل على إنتاج أفلام وثائقية لمختلف المواضيع بعمق ودقة تتنوع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، باستخدام أحدث التقنيات في هذه الصناعة».

وتستهل «الشرق الوثائقية» انطلاقتها التي تبدأ عند الخامسة مساء الأحد (توقيت السعودية)، بعرض مجموعة متنوعة من الأفلام باللغة العربية، من بينها: «أفغانستان... بين واشنطن و(طالبان)»، وهو تحقيق مطوَّل من 3 أجزاء يركز على الاستثمارات الأميركية في أفغانستان على مدار 20 عاماً، ويتضمن تقارير ميدانية ومقابلات مع مسؤولين أميركيين وأفراد من مجموعة «طالبان»، إلى جانب فيلم «الطاقة النووية وتغير المناخ» للمخرج العالمي الحائز على جوائز الأوسكار أوليفر ستون، ويستعرض الجهود العالمية لاكتشاف مصدر طاقة جديد يساعد في الحفاظ على البيئة.

يعكس إطلاق القناة الجديدة التوجهات العالمية في صناعة المحتوى الإعلامي (SRMG)

ويبحث وثائقي «حروب الفضاء» كيفية مساهمة المنافسة الدولية على الوصول إلى الفضاء في خلق ساحة جديدة للصراع والتنافس الاقتصادي بين القوى العظمى في العالم، بينما يروي فيلم «ريال مدريد... تاريخ وإنجازات» قصة ملهمة تسلط الضوء على الانتصارات والإنجازات التاريخية واللاعبين الأسطوريين الذين ساهموا في جعل الفريق أعظم ظاهرة عالمية في كرة القدم.

ويمكن متابعة «الشرق الوثائقية» عبر البث التلفزيوني وحسابات القناة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلال البث المباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW».


مقالات ذات صلة

«امسك مزيّف»... استنفار مصري لمواجهة «الشائعات»

العالم العربي ندوة «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر

«امسك مزيّف»... استنفار مصري لمواجهة «الشائعات»

حالة استنفار تشهدها مصر أخيراً لمواجهة انتشار «الشائعات»، تصاعدت مع إعلان «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، الثلاثاء، عزمه إطلاق موقع «امسك مزيف».

فتحية الدخاخني (القاهرة)
إعلام إدمون ساسين (إنستغرام)

استنفار الإعلام المرئي اللبناني على مدى 24 ساعة يُحدث الفرق

تلعب وسائل الإعلام المرئية المحلية دورها في تغطية الحرب الدائرة اليوم على لبنان.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق وزير الإعلام سلمان الدوسري التقى رئيسة الإدارة الوطنية للإذاعة والتلفزيون الصينية كاو شومين (واس)

شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية مع القطاعين العام والخاص

اختتم وزير الإعلام السعودي، اليوم، أعمال برنامج الشراكة الإعلامية السعودية الصينية، وشهدت الزيارة إبرام اتفاقيات وبرامج تنفيذية وورش عمل بين الجانبين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
إعلام توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين منصة سعوديبيديا وجامعة بكين للغات والثقافة (الخارجية السعودية)

مباحثات سعودية - صينية في بكين لتطوير التعاون الإعلامي

التقى سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، في بكين، اليوم الخميس، مدير مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني مو قاو يي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
إعلام ليلة انتصار ترمب... على الإعلام التقليدي (رويترز)

فوز ترمب «يُحطم» البنية الإعلامية التقليدية للديمقراطيين

قد يكون من الواجب المهني الاعتراف بأن الجميع أخطأ في قراءة مجريات المعركة الانتخابية، والمؤشرات التي كانت كلها تقود إلى أن دونالد ترمب في طريقه للعودة مرة ثانية

إيلي يوسف (واشنطن)

كيف يؤثر «غوغل ديسكوفر» في زيادة تصفح مواقع الأخبار؟

شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)
شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)
TT

كيف يؤثر «غوغل ديسكوفر» في زيادة تصفح مواقع الأخبار؟

شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)
شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)

أوردت تقارير، في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أن ناشري الأخبار كثّفوا ظهورهم على «غوغل ديسكوفر» بهدف زيادة حركات المرور على مواقعهم، وهذا بعدما تراجعت وسائل التواصل الاجتماعي عن دعم ظهور الأخبار منذ مطلع العام. إذ اتجهت «غوغل» إلى نموذج الملخّصات المعزّز بالذكاء الاصطناعي بديلاً عن ترشيح روابط الأخبار من مصادرها، ما أدى إلى تراجع الزيارات تدريجياً. غير أن خبراء ناقشوا الأمر مع «الشرق الأوسط» عدُّوا هذا الاتجاه «رهاناً محفوفاً بالمخاطر، وقد لا يحقق نموذج عمل مستداماً». أبحاث أجرتها «نيوز داش»، وهي أداة متخصصة في تحسين محركات البحث (SEO) موجهة للناشرين والمواقع الإخبارية، أظهرت أن «غوغل ديسكوفر» بات يمثل في المتوسط 55 في المائة من إجمالي حركة المرور الآتية من «غوغل» للناشرين، مقارنة بـ41 في المائة، في دراسة سابقة، ما يعني أن «ديسكوفر» أضحى القناة الكبرى التي تجلب الزيارات إلى مواقع الأخبار.

جدير بالذكر أن «غوغل ديسكوفر» هو موجز للمقالات يظهر على نظامي «أندرويد» و«آبل» عند فتح «غوغل» للتصفّح. ووفق محرّك البحث، فإن المقالات المُوصى بها تُحدَّد وفقاً لاهتمامات المستخدم وعمليات البحث السابقة، ومن ثم، فإن ما يظهر لدى المستخدم من ترشيحات هو موجز شخصي جداً، لذا يحقق مزيداً من الجذب.

محمد الكبيسي، الباحث ومدرب الإعلام الرقمي العراقي المقيم في فنلندا، أرجع تكثيف بعض المواقع الإخبارية وجودها على «غوغل ديسكوفر» إلى احتدام المنافسة الرقمية بين المنصّات للوصول إلى الجمهور. وأوضح: «منطقياً، تسعى مواقع الأخبار إلى الظهور على منصات متعدّدة، مما يعزز فرص الوصول والتفاعل مع الأخبار دون الحاجة للبحث المباشر».

وحدَّد الكبيسي معايير ظهور المقالات على «غوغل ديسكوفر» بـ«جودة المحتوى، والتحديث المستمر، وتوافق SEO، والملاءمة مع اهتمامات المستخدمين وسلوكهم السابق في استخدام وسائل الإنترنت، إضافة إلى الالتزام بمعايير الإعلام والصحافة المهنية».

ومن ثم، بعدما رأى الباحث العراقي تكثيف الاهتمام بأداة «غوغل ديسكوفر» حلاًّ مؤقتاً للمرحلة الحالية، شرح أنه «يمكن القول عموماً إن (غوغل ديسكوفر) قد يُسهم في زيادة معدلات الزيارات للعديد من المواقع الإخبارية، لكن ذلك يعتمد على أهمية المحتوى وملاءمته اهتمامات الجمهور». أما عن الحلول المستدامة فاقترح الكبيسي على صُناع الأخبار تحقيق المواءمة مع تطوّرات المنصات ومواكبة التحديثات؛ لتجنب التبِعات التي قد تؤدي إلى تقليل الظهور أو انخفاض معدلات الوصول».

من جهته، يقول الحسيني موسى، الصحافي المتخصص في الإعلام الرقمي بقناة الـ«سي إن إن» العربية، إن «غوغل ديسكوفر» لا يقبل أي مقالات؛ لأن لديه معايير صارمة تتعلق بجودة المحتوى ومصداقيته. وتابع أن «الظهور على (غوغل ديسكوفر) يشترط تقديم معلومات دقيقة تلبّي اهتمامات المستخدمين وتُثري معرفتهم، مع استخدام صور عالية الجودة لا تقل عن 1200 بيكسل عرضاً، وعناوين جذابة تعكس مضمون المقال بشكل شفاف بعيداً عن التضليل». ثم أضاف: «يجب أن تكون المواقع متوافقة مع أجهزة الهواتف الذكية؛ لضمان تجربة مستخدم سلسة وسريعة، مع الالتزام الكامل بسياسات (غوغل) للمحتوى».

وعلى الرغم من أن معايير «غوغل ديسكوفر» تبدو مهنية، عَدَّ موسى أن هذا «الاتجاه لن يحقق مستقبلاً الاستقرار للناشرين... وصحيح أن (غوغل ديسكوفر) يمكن أن يحقق زيارات ضخمة، لكن الاعتماد عليه فقط قد لا يكون واقعاً مستداماً».

ورأى، من ثم، أن الحل المستدام «لن يتحقق إلا بالتنوع والتكيف»، لافتاً إلى أنه «يُنصح بالتركيز على تقديم محتوى ذي قيمة عالية وتحويله إلى فيديوهات طولية (فيرتيكال) مدعومة على منصات التواصل الاجتماعي لجذب المزيد من المتابعين وبناء قاعدة جماهيرية وفية».