تعرف على أبرز مزايا هاتف «سامسونغ غالاكسي زِد فولد 7» الجديد

«الشرق الأوسط» تختبر الهاتف القابل للطي الأقل سماكة قبل إطلاقه... بمزايا ذكاء اصطناعي متقدمة وكاميرات متطورة هي الأفضل في السلسلة

تطويرات كبيرة في التصميم والمتانة والشاشات والكاميرات وقدرات الذكاء الاصطناعي
تطويرات كبيرة في التصميم والمتانة والشاشات والكاميرات وقدرات الذكاء الاصطناعي
TT

تعرف على أبرز مزايا هاتف «سامسونغ غالاكسي زِد فولد 7» الجديد

تطويرات كبيرة في التصميم والمتانة والشاشات والكاميرات وقدرات الذكاء الاصطناعي
تطويرات كبيرة في التصميم والمتانة والشاشات والكاميرات وقدرات الذكاء الاصطناعي

تُطلق شركة «سامسونغ»، الجمعة، هاتفها الجديد «غالاكسي زِد فولد 7» Galaxy Z Fold7 الذي يمثل نقلة نوعية في السلسلة بفضل تصميمه منخفض السماكة والوزن، مع دمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب الاستخدامات اليومية بهدف تقديم تجربة استخدام استثنائية. ويطور هذا الهاتف التجارب اليومية للمستخدمين ويقدم أداءً فائقاً وتجربة تضاهي هواتف فئة «ألترا» Ultra الذكية.

واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه عالمياً، ونذكر مخلص التجربة.

ألوان متعددة وسعات تخزين وذاكرة تناسب أذواق المستخدمين واحتياجاتهم

التصميم والمتانة المطورة

الهاتف هو الأقل سماكة ووزناً في السلسلة حتى الآن، وهو أقل وزناً من هاتف «غالاكسي إس 25 ألترا» الذي تم إطلاقه قبل نحو 5 أشهر.

فائق النحافة. ويتميز الهاتف بتصميم فائق النحافة، حيث تبلغ سماكته 8.9 مليمتر لدى طي الشاشة و4.2 ملم لدى فتحها. وأعيد تصميم الشاشة الخارجية لتكون أكثر صلابة بفضل استخدام طبقة من التيتانيوم مع زيادة سمك الزجاج بنسبة 50 في المائة؛ ما يجعلها أكثر تحملاً، وهو مقاوم للمياه والغبار وفقاً لمعيار IP48 (يمكن غمره في المياه العذبة حتى عمق 1.5 متر لمدة تصل إلى 30 دقيقة مع مقاومة ذرات الغبار التي يبلغ قطرها أكبر من مليمتر واحد).

* الشاشة الداخلية المنطوية. بالنسبة للشاشة الداخلية التي تنطوي، فهي مصنوعة من زجاج «غوريلا غلاس فيكتوس سيراميك 2» الجديد الذي يحتوي على بلورات دقيقة داخل بنيته؛ بهدف تعزيز المتانة والقدرة على مقاومة التشققات.

المتانة. إطار الهاتف والمفصل مصنوعان من الألمنيوم المقوى Armor Aluminum الذي يرفع من مستويات الصلابة والمتانة بنسبة 10 في المائة. وبالحديث عن مفصل «أرمور فليكس هينج» Armor FlexHinge، فقد تمت إعادة هندسته ليكون الأقل سماكة ووزناً في السلسلة، ببنية داخلية متعددة المسارات تخفض من ظهور الخط الطولي في مكان الطي وتعزز متانته من خلال توزيع الضغط بشكل متوازن.

* الشاشة الخارجية. وتتميز الشاشة الخارجية للهاتف بقطر يبلغ 6.5 بوصة وهي تعمل بتقنية «دايناميك أموليد 2 إكس» Dynamic AMOLED 2X لتعزيز جودة الألوان المعروضة وبنسبة العرض «21 إلى 9».

ولدى فتح الهاتف، تظهر الشاشة الداخلية بقطر كبير يبلغ 8 بوصات تعمل بالتقنية نفسها، وهي أكبر بنسبة 11 في المائة مقارنة بالإصدار السابق؛ ما يجعل عملية كتابة المحتوى والتفاعل مع التطبيقات المتعددة في آن واحد ومشاهدة عروض الفيديو واللعب بالألعاب الإلكترونية أمراً مريحاً جداً. يضاف إلى ذلك دعم الشاشة لتقنية «تطوير النظر» Vision Booster وشدة السطوع التي تبلغ 2600 شمعة بهدف المحافظة على وضوح الصورة تحت أشعة الشمس المباشرة.

سماكة ووزن منخفضان يجعلان هذا الإصدار الأفضل في السلسلة

ذكاء اصطناعي متكامل للتحسين استخداماتك اليومية

ويوظف الهاتف الشاشة القابلة للطي لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي ما يوفر تجربة استخدام ذكية تتكيف مع الكثير من الاحتياجات اليومية، حيث لم يعد المستخدم في حاجة إلى التنقل المستمر بين التطبيقات المختلفة، وأصبح بإمكانه العمل ضمن مساحة واحدة دون انقطاع من خلال تشغيل برامج عدة وعرضها على الشاشة الكبيرة في آن واحد وتسهيل نقل المعلومات بينها حسب الحاجة.

* واجهة لمهام متعددة. هذا الأمر أصبح أكثر سلاسة من السابق بفضل استخدام واجهة «وان يو آي 8» One UI 8 المصممة لتعمل مساعداً ذكياً متعدد الوسائط تدمج بين تعدد المهام على الشاشة الكبيرة والأدوات الذكية التي تفهم ما يكتبه المستخدم وما يقوله، وحتى ما يراه.

* «جيمناي لايف». كما تم تعزيز ميزة الذكاء الاصطناعي من «غوغل» المسماة «جيميناي لايف» Gemini Live لدعم الوسائط المتعددة بشكل أفضل؛ ما يسمح بفهم الذكاء الاصطناعي لما يراه المستخدم ويسمعه ويقوله ويتيح له كتابة أو تقديم أوامر صوتية لطرح أسئلة مرتبطة بالمحتوى المعروض على الشاشة والحصول على إجابات فورية، دون الحاجة إلى التنقل بين التطبيقات المختلفة لتحقيق ذلك. يضاف إلى ذلك تطوير

* ميزة «رسم الدائرة للبحث» Circle to Search. وهي لرسم المستخدم دائرة بإصبعه حول أي عنصر يظهر على الشاشة، سواء كان في برنامج أو صورة أو فيديو أو صفحة إنترنت، والحصول على نتائج مرتبطة بذلك العناصر فوراً ضمن نافذة خاصة تنبثق لضمان تجربة متواصلة دون الحاجة للتنقل بينها وبين المحتوى الرئيسي. ويمكن للمستخدم سحب وإفلات المحتوى الذي تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي من صور ونصوص بإصبعه مباشرة من نافذة البحث إلى النوافذ الأخرى بكل سهولة.

* مساعدات الرسم والكتابة. يُذكر أن الهاتف يدعم أدوات إبداعية مدعومة بالذكاء الاصطناعي مصممة خصيصاً للاستفادة من شاشته الكبيرة، حيث تساعد أدوات «مساعد الرسم» Drawing Assist و«مساعد الكتابة» Writing Assist على تحويل الأفكار والكتابات والرسومات إلى الهاتف بكل سلاسة.

* مساعد الصور. كما يمكن للمستخدم التقاط صور وعروض فيديو ثم تعديلها بسهولة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل «مساعد الصور» Photo Assist الذي يتيح نقل العناصر أو مسحها أو تكبيرها من الصور الملتقطة بمجرد رسم دائرة حول ذلك العنصر، أو ضبط ميلان الصورة وملء الخلفيات بدقة بعد التقاطها. ويدعم «استوديو الصور» Portrait Studio التقاط صور الحيوانات الأليفة بدقة متناهية وتطوير تلك الصور باستخدام ميزة «التحرير التوليدي» Generative Edit لإزالة العناصر المشتتة وملء الخلفيات، إلى جانب تقديمها نصائح لحذف بعض العناصر غير المرغوبة من الصورة لجعلها تبدو أفضل، مثل تحديد المارة في الخلفية وحذفهم من الصورة بضغطة واحدة على الشاشة.

وتسمح ميزة «التحرير جنباً إلى جنب» مع ميزة «عرض الصورة الأصلية» Show Originial بمقارنة الصور الأصلية والمعدلة جنباً إلى جنب على الشاشة الكبيرة، مع تسهيل ميزة «حذف الصوتيات» إزالة الضوضاء الصوتية غير المرغوب فيها، مثل صوت الرياح أو السيارات أو الموسيقى في الخلفية، من عروض الفيديو بعد تسجيلها، مباشرة من تطبيق «معرض الصور والفيديوهات».

نظام كاميرات احترافي لالتقاط أدق التفاصيل

* تجربة احترافية. ويقدم الهاتف تجربة تصوير احترافية، حيث إنه مزود بمصفوفة كاميرات خلفية ثلاثية بدقة 200 و12 و10 ميغابكسل (للصور الواسعة والواسعة جدا والصور البعيدة بدعم للتقريب البصري لغاية 3 أضعاف). وتلتقط الكاميرا الرئيسية تفاصيل غنية ينجم عنها صور أكثر سطوعاً بنسبة 44 في المائة، إلى جانب دعم تقنيات التصوير المعززة بالذكاء الاصطناعي بهدف تحسين الإضاءة وجودة الصورة تلقائياً، ومنح المستخدم صوراً وعروض فيديو تنبض بالحياة وبغاية الوضوح، حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة.

* أما ميزة «الفيديو الليلي» Night Video، فتدعم تعزيز وضوح عروض الفيديو التي يتم تسجيلها في ظروف الإضاءة المنخفضة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لفصل العناصر المتحركة عن الخلفية وخفض التشويش البصري الذي ينجم عن التصوير في الضوء المنخفض. كما يوفر محرك المعالجة البصرية الجديد «برو فيجوال إنجن» ProVisual Engine معالجة أسرع للصور بهدف تعزيز وضوح الصور والفيديو وجودة التفاصيل. يضاف إلى ذلك دعم تقنية «المجال العالي الديناميكي 10 بلاس» (بدقة ألوان تبلغ 10-بت) High Dynamic Range HDR10 Plus عمق ألوان أعلى للحصول على صور وفيديوهات غنية بالألوان.

سرعة أداء كبيرة في حجم مناسب

نظرة تفصيلية على المواصفات التقنية

يبلغ قطر الشاشة الخارجية 6.5 بوصة وهي تعرض الصورة بدقة 2520x1080 بكسل وبكثافة 422 بكسل في البوصة وبتردد 120 هرتز، بينما يبلغ قطر الشاشة الداخلية 8 بوصات، وهي تعرض الصورة بدقة 2184x1968 بكسل وبكثافة 368 بكسل في البوصة وبتردد 120 هرتز مع دعم تقنية «المجال العالي الديناميكي 10 بلاس» بدقة الألوان 10-بت وبشدة سطوع تبلغ 2600 شمعة.

ويعمل الهاتف بمعالج «سنابدراغون 8 إيليت فور غالاكسي» Snapdragon 8 Elite for Galaxy ثماني النوى (نواتان بسرعة 4.47 غيغاهرتز و6 نوى بسرعة 3.53 غيغاهرتز) وبدقة التصنيع 3 نانومتر، مع تقديم 12 أو 16 غيغابايت من الذاكرة للعمل و256 أو 512 أو 1024 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. ويعزز هذا المعالج الأداء بنسبة 41 في المائة في وحدة المعالجة العصبية Neural Processing Unit NPU و38 في المائة في وحدة المعالجة المركزية Central Processing Unit CPU و26 في المائة في وحدة معالجة الرسومات Graphics Processing Unit GPU مقارنة بالجيل السابق من السلسلة.

وتبلغ دقة الكاميرات الخلفية 200 و10 و12 ميغابكسل (للصور الواسعة والبعيدة والواسعة جدا) مع تقديم ضوء «فلاش» يعمل بتقنية «إل إي دي» LED لتقديم إضاءة أكثر واقعية، إلى جانب تقديم كاميرا أمامية في الشاشة الرئيسية لدى إغلاق الهاتف بدقة 10 ميغابكسل تدعم التصوير بزوايا واسعة جداً، وأخرى في الشاشة الداخلية بعد فتحها بدقة 10 ميغابكسل تدعم التصوير بزوايا واسعة.

ويقدم الهاتف سماعتين في الجهتين العلوية والسفلية مع دعم شبكات «واي فاي a وb وg وn وac و6e و7» و«بلوتوث 5.4» والاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC، كما يقدم مستشعر بصمة جانبيا، مع دعم لاستخدام شريحتي اتصال في آن واحد وشريحة إلكترونية eSIM. وتبلغ شحنة البطارية 4400 ملي أمبير – ساعة ويمكن شحنها سلكياً بقدرة 25 واط (يمكن شحن 50 في المائة منها في نحو 30 دقيقة) أو لاسلكياً بقدرة 15 واط، مع دعم شحن الأجهزة والملحقات الأخرى عكسياً ولاسلكياً بقدرة 4.5 واط.

وتبلغ سماكة الهاتف وهو مطوي 8.9 مليمتر بينما تبلغ 4.2 مليمتر لدى فتحه، ويبلغ وزنه 215 غراماً، وهو متوافر بدءاً من الجمعة بألوان الأزرق أو الأسود أو الأخضر (عبر متجر «سامسونغ» الإلكتروني) أو الفضي بسعر 7699 أو 8199 أو 9449 ريالاً سعودياً (نحو 2053 أو 2186 أو 2519 دولاراً أميركياً)، حسب السعة التخزينية المرغوبة.

ما الجديد مقارنة بالإصدار السابق؟

لدى مقارنة الهاتف مع الإصدار السابق منه في السلسلة، نجد أن الإصدار الجديد يتفوق في قطر الشاشة الخارجية (6.5 مقارنة بـ6.3 بوصة) والداخلية (8 مقارنة بـ7.6 بوصة)، ودقة الشاشة الخارجية (2520x1080 مقارنة بـ2376x968 بكسل) والداخلية (2184x1968 مقارنة بـ2160x1856 بكسل)، وكثافة عرض الشاشة الخارجية (422 مقارنة بـ410 بكسل في البوصة)، ونوع الزجاج المُستخدَم («غوريلا غلاس فيكتوس سيراميك 2» مقارنة بـ«غوريلا غلاس فيكتوس 2»)، والمعالج («سنابدراغون 8 إيليت فور غالاكسي» بدقة التصنيع 3 نانومتر مقارنة بـ«سنابدراغون 8 الجيل 3» بدقة التصنيع 4 نانومتر)، وسرعة النوى (نواتان بسرعة 4.47 غيغاهرتز و6 نوى بسرعة 3.53 غيغاهرتز مقارنة بنواة بسرعة 3.39 غيغاهرتز و3 نوى بسرعة 3.1 غيغاهرتز ونواتان بسرعة 2.9 غيغاهرتز ونواتان بسرعة 2.2 غيغاهرتز)، والذاكرة (16 أو 12 مقارنة بـ12 غيغابايت)، والكاميرات الخلفية (200 و10 و12 مقارنة بـ50 و10 و12 ميغابكسل) والأمامية لدى طي الشاشة (10 مقارنة بـ4 ميغابكسل)، وشبكات «واي فاي» (دعم معيار 7) و«بلوتوث» (5.4 مقارنة بـ5.3)، والسماكة (8.9 مقارنة بـ12.1 مليمتر لدى طي الشاشة، و4.2 مقارنة بـ5.6 مليمتر لدى فتح الشاشة)، والوزن (215 مقارنة بـ239 غراماً).

ويتعادل الهاتفان في شحنة البطارية (4400 ملي أمبير – ساعة) وقدرة الشحن (25 واط سلكياً و15 واط لاسلكياً، مع دعم الشحن اللاسلكي العكسي للأجهزة والملحقات الأخرى بقدرة 4.5 واط)، وشدة سطوع الشاشة الخارجية (2600 شمعة)، والسعة التخزينية المدمجة (256 أو 512 أو 1024 غيغابايت)، والكاميرا الأمامية لدى فتح الشاشة (10 ميغابكسل)، ومقاومة المياه والغبار (معيار IP48)، وتردد عرض الشاشة الخارجية، بينما يتفوق الإصدار السابق في كثافة عرض الشاشة الداخلية (374 مقارنة بـ368 بكسل في البوصة)، ودعم استخدام القلم الذكي S Pen.


مقالات ذات صلة

هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية

تكنولوجيا هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية

هاتف ذكي متين بنظم ملاحة أميركية - روسية - صينية - أوروبية

أحد أكثر الهواتف الذكية المتينة ومتعددة الاستخدامات في السوق

غريغ إيلمان (واشنطن)
تكنولوجيا امرأة تستخدم جوالها داخل متجر لشركة «أبل» في بكين (رويترز)

الطلب الشديد على رقائق الذاكرة قد يرفع أسعار الجوالات الذكية... ما القصة؟

مع استهلاك مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي كميات كبيرة من رقائق الذاكرة المستخدمة في صناعة الإلكترونيات قد يواجه المستهلكون ارتفاعاً بأسعار منتجات تكنولوجية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت»: تصميم فريد وجريء بأداء قوي وسعر منخفض

هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت»: تصميم فريد وجريء بأداء قوي وسعر منخفض

يستهدف هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت» Nothing Phone 3a Lite جيل الشباب والطلاب بسبب تصميمه الجريء ومواصفاته التصويرية المتقدمة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا فصل أجهزة الشحن يوفر في استهلاك الطاقة (بيكسلز)

هل يجب فصل الشواحن عند الانتهاء من استخدامها؟

يزداد عدد الشواحن الموصولة بالكهرباء في المنازل اليوم سواءً للجوالات أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو كاميرات المراقبة وغيرها

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك راكب ينظر إلى هاتفه الذكي أثناء جلوسه داخل حافلة في موسكو (أ.ب)

يسببها الاستخدام المفرط للهواتف... ماذا نعرف عن «الرقبة النصية»؟

أصبحت الهواتف جزءًا لا يتجزأ من حياة معظم الناس، مع ذلك، إذا لم نكن حذرين، فقد تبدأ هذه الأجهزة الصغيرة التي نقضي وقتاً طويلاً عليها بالتسبب في آلام الرقبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كيف تطوّر «بلاك هات» في نسخته الرابعة عن النسخ السابقة؟

TT

كيف تطوّر «بلاك هات» في نسخته الرابعة عن النسخ السابقة؟

خالد السليم نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (تصوير: تركي العقيلي)
خالد السليم نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (تصوير: تركي العقيلي)

منذ إطلاق نسخته الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، في العاصمة السعودية الرياض، عقب النجاح الذي تحقق في فعالية «آت هاك» العام الذي قبله، شهد أكبر تجمع للأمن السيبراني في المنطقة، لحظات تحوّل لافتة، رصدها الزوّار والمهتمّون، ولاحظتها التغطيات المستمرة لـ«الشرق الأوسط»، وصولاً إلى النسخة الحالية.

يعدّ «بلاك هات» فعالية عالمية متخصصة في الأمن السيبراني، انطلقت في عام 1997، ويعد إحدى أهم المحافل العالمية لقطاع أمن المعلومات وقِبلة للمهتمين فيه، وبدأ كفعالية سنوية تقام في لاس فيغاس في الولايات المتحدة، قبل أن يجد في الرياض مستقرّاً سنويّاً لـ4 نسخ متتالية.

في النسخة الأولى من الفعالية التي ينظّمها «الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز»، الذي أنشأته السعودية لتحقيق أهدافها في تمكين مواطنيها من اكتساب الخبرات في مجال الأمن السيبراني والبرمجة لتحقيق رؤيتها الهادفة إلى تطوير كوادرها المحلية في مجالات التقنية الحديثة، إلى جانب شركة تحالف.

شهدت الفعالية مشاركة أكثر من 200 متحدث عالمي، وحضور أكثر من 250 شركة أمن سيبراني رائدة، منهم عمالقة التقنية العالميون، مثل Cisco وIBM وSpire وInfoblox، بالإضافة إلى أكثر من 40 شركة ناشئة في المجال نفسه، قبل أن تتصاعد هذه الأرقام وغيرها خلال النسخ اللاحقة.

خالد السليم نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (تصوير: تركي العقيلي)

«الشرق الأوسط» التقت خالد السليم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، الذي شرح بشكل مفصل، أنه «بدايةً من (آت هاك) في عام 2021 عندما بدأنا، وكان أول مؤتمر سيبراني يُقام في السعودية، وبعد النجاح الذي حققناه، استطعنا أن نستقطب (بلاك هات) نفسه من لاس فيغاس، الذي كان يقام منذ أكثر من 35 عاماً، وهذا هو العام الرابع لـ(بلاك هات) هنا، وكل عام يشهد زيادة في الحضور وعدد الشركات، وزيادة في ساعات المحاضرات».

ارتفاع عدد الشركات العالمية المشاركة بنسبة 27 في المائة

نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بيّن تطور «بلاك هات» في كل نسخة عن النسخ السابقة، من ناحية عدد الحضور وعدد الشركات. وأضاف السليم: «اليوم لدينا أكثر من 350 شركة محلية وعالمية من 162 دولة حول العالم، وعدد الشركات العالمية هذا العام زاد قرابة 27 في المائة عن العام الماضي».

ابتكارات جديدة في كل نسخة

السليم وضّح أن «بلاك هات» يبتكر في كل نسخة أشياء جديدة، مثل منطقة الفعاليات التي تضمّ تقريباً 10 فعاليات جديدة، بالإضافة إلى أكثر من 12 مسرحاً مع أكثر من 300 خبير في مجال الأمن السيبراني. وحول نوعية الشركات والجهات المشاركة، دلّل عليها بأن أغلب الشركات العالمية مثل «إف بي آي»، ووزارتي الداخلية والخارجية البريطانيتين، وتابع أن كل هذه الإضافات في كل نسخة «تعتبر متجددة، وكل نسخة تزيد الأرقام أكثر من النسخة التي سبقتها».

الجهات الوطنية «تؤدي عملاً تشاركياً»

وحول مساهمة «بلاك هات» في تحقيق المستهدفات الوطنية، ومنها تحقيق السعودية المرتبة الأولى في مؤشر الأمن السيبراني للتنافسية، نوّه السليم بأن الاتحاد (الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز)، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والشركات السعودية في مجال الأمن السيبراني، تؤدي عملاً تشاركيّاً.

وأردف: «عندما يكون في (بلاك هات) أكثر من 300 ورشة عمل ومنطقة الفعاليات والتدريبات العملية التي تجري فيها والتدريبات المصاحبة لـ(بلاك هات) والشركات والمنتجات السعودية التي تُطرح اليوم، كلها تُساعد في رفع مستوى الأمان في المملكة، وهذا يُساعد في المؤشرات في مجال الأمن السيبراني».

واختتمت فعاليات «بلاك هات 2025»، الخميس، بجلسات استعرضت الهجمات المتطورة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاستجابة للحوادث السيبرانية، كما ناقشت أحدث الاتجاهات والتقنيات التي تشكّل مستقبل الأمن السيبراني عالمياً.


بين «غوغل» و«يوتيوب»... كيف بدا المشهد الرقمي العربي في 2025؟

شكل تسارع التحول الرقمي واتساع تأثير الذكاء الاصطناعي ملامح المشهد العربي في عام 2025 (شاترستوك)
شكل تسارع التحول الرقمي واتساع تأثير الذكاء الاصطناعي ملامح المشهد العربي في عام 2025 (شاترستوك)
TT

بين «غوغل» و«يوتيوب»... كيف بدا المشهد الرقمي العربي في 2025؟

شكل تسارع التحول الرقمي واتساع تأثير الذكاء الاصطناعي ملامح المشهد العربي في عام 2025 (شاترستوك)
شكل تسارع التحول الرقمي واتساع تأثير الذكاء الاصطناعي ملامح المشهد العربي في عام 2025 (شاترستوك)

في عامٍ استثنائي اتّسم بتسارع التحوّل الرقمي واتّساع أثر الذكاء الاصطناعي وتحوّل المحتوى الرقمي إلى لغة يومية للمجتمعات، تداخلت ملامح المشهد العربي بين ما رصده بحث «غوغل» من اهتماماتٍ متصدّرة، وما كشفه «يوتيوب» عن لحظاته البارزة ومنتجاته الجديدة في الذكرى العشرين لانطلاقه. جاءت الصورة النهائية لعام 2025 لتُظهر كيف أصبح الإبداع الرقمي، بجميع أشكاله، مرآةً لنبض الشارع وعمق الثقافة وتطلعات الأجيال الجديدة.

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدت هذا العام أكثر ارتباطاً بالتكنولوجيا من أي وقت مضى. فقد تصدّرت أدوات الذكاء الاصطناعي قوائم البحث في «غوغل» في عدة دول عربية.

كانت «جيميناي» إلى جانب «تشات جي بي تي » و «ديب سيك» في طليعة الأدوات الأكثر بحثاً، مدفوعةً بفضول جماعي لفهم إمكانات النماذج التوليدية وتطبيقاتها الإبداعية. ولم يقتصر الأمر على التقنيات العامة، بل امتد إلى أدوات متخصصة مثل «نانو بانانا» لتحرير الصور و«فيو» لإنشاء مقاطع فيديو انطلاقاً من النصوص، ما يعكس تحوّل الذكاء الاصطناعي إلى جزء من الحياة اليومية.

يكشف «يوتيوب» عن ابتكارات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز صناعة المحتوى وتحسين تجربة المشاهدة والتفاعل (شاترستوك)

الأكثر رواجاً في السعودية

وفي قلب هذا المشهد المتغير، برزت المملكة العربية السعودية بصورة لافتة، إذ كان التحول الرقمي العنوان الأبرز لاهتمامات السعوديين خلال عام 2025. فقد لجأ الأفراد إلى بحث «غوغل» لتسيير شؤونهم اليومية ضمن نمط حياة رقمي آخذ في التوسع، مع ارتفاع عمليات البحث المتعلقة بمنصات مثل قبول، وتسجيل الحرس الوطني، والمركز الوطني للقياس. وإلى جانب الإقبال على الخدمات الرقمية، حافظ الترفيه على مكانته في الأمسيات السعودية، حيث استمر مسلسل «شباب البومب 13» في جذب الأنظار، إلى جانب العمل الجديد «فهد البطل» الذي حقق انتشاراً واسعاً.

وفي السياق ذاته، أظهرت المملكة شغفاً متزايداً بتكنولوجيا المستقبل، مع اهتمام واضح بأدوات الذكاء الاصطناعي مثل «Gemini» و«Hailuo AI»، ما يعكس انفتاح المجتمع السعودي على التقنيات الحديثة وتبنّيها مبكراً.

هذا التفاعل مع التكنولوجيا لم يقتصر على السعودية، بل امتد إلى دول عربية أخرى بطرق متعددة. ففي العراق، تصدرت مباريات المنتخب الوطني واجهة البحث إلى جانب بروز أسماء إعلامية ومحتوى رقمي مؤثر. وفي الأردن وسوريا وفلسطين، ظل التعليم والخدمات العامة والدراما المحلية والرياضة في مقدمة الاهتمامات، لتبقى هذه المجتمعات متفاعلة مع مستجدات الحياة رغم اختلاف السياقات والتحديات. أما المغرب والجزائر، فحافظا على حضور كرة القدم في صدارة المشهد، إلى جانب انتشار الأدوات الذكية والأعمال الدرامية ونجاحات الإنتاجات العالمية.

أدوات الذكاء الاصطناعي مثل «جيميناي» و«شات جي بي تي» تصدّرت عمليات البحث في عدة دول عربية (شاترستوك)

من «غوغل» إلى «يوتيوب»

هذه الديناميكية الرقمية امتدت بقوة إلى «يوتيوب»، الذي اختار عامه العشرين ليقدّم أول «ملخص مشاهدة شخصي» عالمي، يسمح للمستخدمين باستعادة أبرز لحظاتهم عبر المنصة. وقد عكس هذا الإصدار فهماً عميقاً لطبيعة الجمهور العربي، الذي أظهر تفاعلاً كبيراً مع المواسم الثقافية كرمضان وعيد الأضحى، وناقش قضايا الذكاء الاصطناعي، وتابع بشغف نجوم كرة القدم العالميين مثل لامين يامال ورافينيا. كما حققت الأعمال الدرامية والأنمي والألعاب من «لعبة الحبّار» (Squid Game) إلى«Blue Lock» و«Grow a Garden» انتشاراً واسعاً، ما يعكس تنوع أذواق الجمهور واتساع رقعة التأثير الثقافي الرقمي.

وبرز عربياً هذا العام صعود لافت لصنّاع المحتوى، وفي مقدمتهم الفلسطيني أبو راني الذي تصدّر القوائم إقليمياً واحتل المرتبة الثانية عالمياً بعد «Mr. Beast» بمحتوى بسيط وواقعي يوثق تفاصيل الحياة اليومية في غزة.

وعلى مستوى الموسيقى، احتلت أغنية «خطية» لبيسان إسماعيل وفؤاد جنيد المرتبة الأولى، مؤكدة الدور المتصاعد لمنشئي المحتوى في تشكيل الذوق الفني الرقمي.

وإلى جانب رصد الظواهر، كشف «يوتيوب» خلال فعالية «Made on YouTube» عن سلسلة ابتكارات جديدة تستشرف مستقبل صناعة المحتوى. فقد بدأ دمج نموذج «Veo 3 Fast» لتمكين منشئي «شورتس» من تصميم خلفيات ومقاطع عالية الجودة مجاناً، وإضافة الحركة إلى المشاهد بمرونة غير مسبوقة. كما ستتيح ميزة «التعديل باستخدام الذكاء الاصطناعي» تحويل المقاطع الأولية إلى مسودة جاهزة، فيما تضيف ميزة «تحويل الكلام إلى أغنية» بعداً إبداعياً جديداً لمنشئي المحتوى الشباب.

وفي خطوة لتقوية البنية الإبداعية، أعلن «يوتيوب» عن تحسينات واسعة في «استوديو YouTube» تشمل أدوات تعاون بين صناع المحتوى واختبارات «A/B » للعناوين وترقيات تجعل الاستوديو منصة استراتيجية لتطوير المحتوى. كما يجري العمل على توسيع أداة «رصد التشابه» التي تساعد على متابعة الفيديوهات التي ينشئها الذكاء الاصطناعي باستخدام وجوه مشابهة لصناع المحتوى، وهي خطوة مهمة في زمن تتداخل فيه حدود الهوية الرقمية مع الإبداع الاصطناعي.

اهتمامات البحث تنوعت عربياً بين التعليم والرياضة والدراما والأدوات التقنية بحسب سياق كل دولة (أدوبي)

ماذا عن المشاهدات؟

على صعيد المشاهدة، فقد شهد المحتوى المباشر نمواً استثنائياً، إذ إن أكثر من 30 في المائة من مستخدمي «يوتيوب» شاهدوا بثاً مباشراً يومياً في الربع الثاني من عام 2025. لذلك تطلق المنصة أكبر تحديث لأدوات البث الحي لتعزيز تفاعل الجمهور وتوسيع قاعدة المشاهدين وزيادة مصادر الدخل. وفي المجال الموسيقي، تحمل «YouTube Music» ميزات جديدة مثل العد التنازلي للإصدارات وخيارات حفظ المفضلات مسبقاً، فيما تعمل المنصة على أدوات تربط الفنانين بمعجبيهم عبر محتوى حصري وتجارب مخصصة.

كما تتوسع فرص التعاون بين العلامات التجارية وصناع المحتوى، مع ميزات جديدة في «التسوق على يوتيوب» تشمل الروابط المباشرة داخل «شورتس» وإدراج مقاطع العلامات التجارية بسهولة أكبر، مدعومةً بإمكانات الذكاء الاصطناعي لتسهيل الإشارة إلى المنتجات وتوسيع الأسواق المتاحة.

في هذا المشهد المتفاعل بين «غوغل» و«يوتيوب» والجمهور العربي، يتضح أن المنطقة تعيش مرحلة جديدة يتقاطع فيها الذكاء الاصطناعي مع الإبداع الإنساني، ويتحوّل فيها المحتوى الرقمي إلى منصة للتعبير الجماعي وبناء المجتمعات وصياغة الاتجاهات الثقافية. وبين البحث والاستهلاك والإنتاج، يستمر عام 2025 في رسم ملامح عقدٍ مقبل يعد بأن يكون الأكثر ثراءً وتحولاً في تاريخ المحتوى العربي الرقمي.


شريحة دماغية تُمكّن المرضى من تحريك أطراف روبوتية بمجرد التفكير

منصة «إكس»
منصة «إكس»
TT

شريحة دماغية تُمكّن المرضى من تحريك أطراف روبوتية بمجرد التفكير

منصة «إكس»
منصة «إكس»

أعلنت شركة «نيورالينك»، التابعة لإيلون ماسك، أنّ شريحتها المزروعة في الدماغ باتت قادرة على مساعدة المرضى في تحريك أطراف روبوتية باستخدام الإشارات العصبية، في خطوة تُعد من أبرز التطورات في مجال الواجهات العصبية الحاسوبية، وفقاً لموقع «يورونيوز».

ويأتي هذا التقدّم في حين لا يزال الجهاز في مرحلة التجارب السريرية؛ إذ تتركّز الاختبارات على مستويات الأمان ووظائف الشريحة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض وإصابات تحدّ من قدرتهم على الحركة.

وفي مقطع فيديو نشرته الشركة على منصة «إكس»، ظهر المريض الأميركي روكي ستاوتنبرغ، المصاب بالشلل منذ عام 2006، وهو يحرك ذراعاً روبوتية مستخدماً أفكاره فقط، قبل أن يرفع الذراع إلى وجهه ويقبّلها في مشهد لافت.

وقالت «نيورالينك» في بيان عبر المنصة إن «المشاركين في تجاربنا السريرية تمكنوا من توسيع نطاق التحكم الرقمي ليشمل أجهزة فيزيائية مثل الأذرع الروبوتية المساعدة»، مشيرة إلى أن الشركة تخطط لـ«توسيع قائمة الأجهزة التي يمكن التحكم بها عبر الشريحة مستقبلاً».

وتهدف هذه التقنية إلى مساعدة المرضى المصابين بالشلل على استخدام أجهزتهم الشخصية واستعادة جزء من قدرتهم على الحركة، من خلال واجهة تُعرَف بـ«واجهة الدماغ والحاسوب» (BCI)، وهي تقنية قادرة على تفسير الإشارات الصادرة عن الدماغ وتحويلها إلى أوامر رقمية.

وبحسب الشركة، فقد جرى منذ يناير (كانون الثاني) الماضي زرع الشريحة في 12 مريضاً حتى سبتمبر (أيلول) 2024. وكان أول المشاركين يعاني من شلل ناتج عن إصابة في الحبل الشوكي، واستطاع بفضل الشريحة تشغيل ألعاب الفيديو ولعبة الشطرنج بواسطة التفكير.

ويعاني باقي المتطوعين إما من إصابات في الحبل الشوكي أو من التصلب الجانبي الضموري (ALS)، وهو مرض يؤدي تدريجياً إلى فقدان القدرة على التحكم في عضلات الجسم.

وكشف ماسك أن أكثر من 10 آلاف شخص سجّلوا أسماءهم في سجل المرضى لدى «نيورالينك» على أمل المشاركة في التجارب المستقبلية.

وتعد «نيورالينك» واحدة من عدة شركات تعمل في مضمار تطوير واجهات الدماغ الحاسوبي، في حين تشير بيانات التجارب السريرية الأميركية إلى أن تقنيات مماثلة يجري اختبارها لمساعدة المصابين بالشلل الدماغي، والخرف، والجلطات الدماغية، وغيرها من الحالات الصحية المعقدة.