«مايكروسوفت» تعرض مساعد ذكاء اصطناعي مخصصاً لـ«المصانع»

«وكيل عمليات المصنع» مُصمم لتحسين سير العمل في المنشآت

شعار شركة «مايكروسوفت» أمام مقرها الرئيسي في واشنطن (أ.ب)
شعار شركة «مايكروسوفت» أمام مقرها الرئيسي في واشنطن (أ.ب)
TT

«مايكروسوفت» تعرض مساعد ذكاء اصطناعي مخصصاً لـ«المصانع»

شعار شركة «مايكروسوفت» أمام مقرها الرئيسي في واشنطن (أ.ب)
شعار شركة «مايكروسوفت» أمام مقرها الرئيسي في واشنطن (أ.ب)

عرضت إمبراطورية التكنولوجيا والبرمجيات الأميركية (مايكروسوفت) مساعداً رقمياً يعمل بالذكاء الاصطناعي مصمماً لتحسين سير العمل في المصانع وغيرها من المنشآت الصناعية.

وكشفت «مايكروسوفت» عما يسمى بـ«وكيل عمليات المصنع» في معرض هانوفر الصناعي بألمانيا، حيث يتيح للعمال تحليل بيانات الآلات باستخدام اللغة الطبيعية ومن دون معرفة البرمجة.

في الوقت نفسه، يمكن للمشرفين في المصانع استخدام المساعد الجديد لتحسين عمليات الإنتاج، وتحديد مصادر الأخطاء وحل المشكلات بكفاءة أكبر من ذي قبل، بحسب «مايكروسوفت».

يأتي ذلك في الوقت الذي تسعي فيه شركات التصنيع لتعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الإنتاج في المصانع، مع تعزيز سلامة الآلات وصيانتها.

من ناحيتها، قالت أغنيس هيفتبرغر، المديرة الإدارية بـ«مايكروسوفت ألمانيا» إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تجاوزت مرحلة الاختبار، وأصبحت تُستخدم على نطاق واسع في الصناعة.

وأضافت: «نحتاج إلى جعل كنوز بياناتنا قابلة للاستخدام من جانب تقنيات الذكاء الاصطناعي»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وتُعتبر «مايكروسوفت» واحدة من كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم، إلى جانب «غوغل» و«ميتا» و«أمازون».

وعززت استثمارات «مايكروسوفت» المبكرة في شركات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شراكة بالمليارات مع «أوبن إيه آي»، مكانتها كلاعب رئيسي في هذا المجال.


مقالات ذات صلة

جمانا الراشد: العصر الرقمي اليوم يوفّر بيئة مثالية لصناعة المحتوى

الاقتصاد جانب من الجلسات الحوارية في «ملتقى سيدات الأعمال» (الشرق الأوسط)

جمانا الراشد: العصر الرقمي اليوم يوفّر بيئة مثالية لصناعة المحتوى

أكدت الرئيسة التنفيذية لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام»، جمانا الراشد، أن العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم يوفّر بيئة مثالية لصناعة المحتوى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا معظم روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد تُخدع لتوليد ردود ومعلومات ضارة وخطيرة (رويترز)

«تقدم تعليمات لتنفيذ جرائم»... البشر يخدعون روبوتات الدردشة لحصد «معلومات خطيرة»

حذّرت دراسة جديدة من سهولة خداع معظم روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتوليد ردود ومعلومات ضارة وخطيرة وغير قانونية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص يرى خبراء أن «الطب الشرعي الرقمي» أصبح أداةً أساسيةً في تحقيقات الشركات لمواكبة المتطلبات التنظيمية في السعودية (غيتي)

خاص هل يصبح «الطب الشرعي الرقمي» للبيانات خط الدفاع الأول ضد الجرائم المالية؟

تشهد السعودية تحولاً رقمياً ضمن «رؤية 2030» لا يقتصر على البنية التحتية والخدمات العامة، بل يعيد تشكيل طريقة التعامل مع الامتثال والاحتيال والتحقيقات الداخلية.

نسيم رمضان (فوكيت - تايلاند)
تكنولوجيا الرئيس التنفيذي لمجموعة «غوغل سوندار بيتشاي» (أ.ب)

«غوغل» تطلق خصائص جديدة لمحركها البحثي تعمل بالذكاء الاصطناعي المعزز

أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة «غوغل»، سوندار بيتشاي، اليوم (الثلاثاء)، أن الشركة تعتزم إطلاق وضع جديد لمحرك البحث التابع لها مزود بالذكاء الاصطناعي المعزز.

«الشرق الأوسط» (ماونتن فيو)
يوميات الشرق 200 ممثل من 66 دولة استعرضوا في الرياض أساليب مبتكرة لدعم البحث العلمي (واس)

قادة البحث والابتكار العالميون يناقشون في الرياض تأثيرات الذكاء الاصطناعي

استضافت الرياض أعمال الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي، بمشاركة 200 ممثل من 66 دولة بينهم 54 رئيساً لمنظمات بحثية، وقادة وخبراء مؤسسات تمويل البحث والابتكار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«تقدم تعليمات لتنفيذ جرائم»... البشر يخدعون روبوتات الدردشة لحصد «معلومات خطيرة»

معظم روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد تُخدع لتوليد ردود ومعلومات ضارة وخطيرة (رويترز)
معظم روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد تُخدع لتوليد ردود ومعلومات ضارة وخطيرة (رويترز)
TT

«تقدم تعليمات لتنفيذ جرائم»... البشر يخدعون روبوتات الدردشة لحصد «معلومات خطيرة»

معظم روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد تُخدع لتوليد ردود ومعلومات ضارة وخطيرة (رويترز)
معظم روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد تُخدع لتوليد ردود ومعلومات ضارة وخطيرة (رويترز)

حذّرت دراسة جديدة من سهولة خداع معظم روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتوليد ردود ومعلومات ضارة وخطيرة وغير قانونية، على الرغم من ضوابط الأمان المُدمجة في هذه الروبوتات، والتي من المفترض أن تمنعها من تقديم هذا النوع من الردود.

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، تتلقى روبوتات الدردشة، مثل تشات جي بي تي، وجيميناي، وكلود، كميات هائلة من المواد من الإنترنت.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإزالة النصوص الضارة من بيانات التدريب، فلا يزال بإمكان هذه الروبوتات استقبال معلومات حول أنشطة غير قانونية، مثل القرصنة، وغسل الأموال، وصنع القنابل. وقد صُممت ضوابط الأمان لمنعها من استخدام هذه المعلومات في ردودها.

إلا أن الدراسة الجديدة خلصت إلى أنه «من السهل خداع معظم روبوتات الدردشة لتوليد معلومات ضارة وغير قانونية، مما يُظهر أن الخطر مباشر وملموس ومثير للقلق الشديد».

وحذّر الباحثون من أن «ما كان يقتصر سابقاً على الجهات الحكومية أو جماعات الجريمة المنظمة قد يصبح قريباً في أيدي أي شخص يمتلك جهاز كمبيوتر، أو حتى هاتفاً ذكياً».

وكشفت الدراسة عن تهديد متزايد مما يُعرف باسم «نماذج اللغة الآلية المظلمة»، وهي نماذج ذكاء اصطناعي إما مصممة عمداً دون ضوابط أمان، أو خضعت لعمليات خرق للحماية. ويُعلن عن بعضها علناً على الإنترنت بأنها «لا تخضع لضوابط أخلاقية»، وأنها مستعدة للمساعدة في الأنشطة غير القانونية، مثل الجرائم الإلكترونية والاحتيال.

ولتوضيح المشكلة، طوّر الباحثون برنامج خرق حماية شاملاً اخترق عدداً من روبوتات الدردشة الرائدة، مما مكّنها من الإجابة عن أسئلة كان من المفترض رفضها عادةً. وبمجرد اختراقها، كانت روبوتات الدردشة تُنتج باستمرار ردوداً على أي استفسار تقريباً، وفقاً للدراسة.

وشملت الأمثلة كيفية اختراق شبكات الكمبيوتر، أو تصنيع المخدرات، وتعليمات خطوة بخطوة لأنشطة إجرامية أخرى.

وأشارت الدراسة إلى أنه ينبغي على شركات التكنولوجيا فحص بيانات التدريب بدقة أكبر، وإضافة جدران حماية قوية؛ لمنع الاستفسارات والردود الخطرة.

كما أكدت ضرورة عدِّ الأمر من «المخاطر الأمنية الجسيمة» التي تُضاهي امتلاك الأسلحة غير المرخَّصة والمتفجرات.