أفضل التلفزيونات الذكية لعام 2025

«سامسونغ إس 95 دي»
«سامسونغ إس 95 دي»
TT

أفضل التلفزيونات الذكية لعام 2025

«سامسونغ إس 95 دي»
«سامسونغ إس 95 دي»

إذا كنت تسعى لشراء تلفزيون جديد، فربما تتملكك الحيرة أمام الخيارات الكثيرة المتاحة أمامك. وفي ما يلي سنسعى إلى مساعدتك على تضييق نطاق الخيارات، واختيار أفضل تلفزيون يناسب المساحة المتاحة لديك وميزانيتك. وقد اختبرنا ميزات الألعاب، مثل مزايا «4K/120Hz»، إضافة إلى بث الأفلام عبر أفضل منصات التلفزيون الذكي.

«سامسونغ دي يو 7200»

تصنيف الأجهزة

في إطار ذلك، فحصنا جميع العلامات التجارية الرائدة؛ ومنها «سامسونغ» و«روكو» و«إل جي» و«هايسنس» و«فيزيو» و«تي سي إل»... من التلفزيونات منخفضة التكلفة بوضوح «4K»، وصولاً إلى تلفزيونات «كيو إل إي دي»، وكذلك تلفزيونات «أو إل إي دي» الراقية... فيما يلي قائمتنا لأفضل التلفزيونات التي راجعناها عام 2024:

* «تي سي إل كيو إم 8 (2024) TCL QM8»: أفضل تلفزيون بوجه عام.

احتفظ تلفزيون «تي سي إل» بصدارة قائمتنا لأفضل التلفزيونات على امتداد السنوات القليلة الماضية. أما «كيو إم8»، فيتفوق على أي تلفزيون سابق من العلامة التجارية ذاتها. وفي إطار اختبارات المقارنة التي أجريناها، لا يزال «تي سي إل» بارزاً بقوة، مع احتفاظه بتميز رائع عما سواه من أجهزة؛ فهو مزيج لا يمكن لأي تلفزيون آخر أن يضاهيه بهذا السعر.

ويكمن السر في تقنية «ميني ليد»، والتعتيم المحلي الكامل المطبق جيداً. أضف إلى ذلك تصميمه الأنيق، مع حامل مثبت بالمنتصف. ويعتمد التلفزيون على نظام تشغيل «غوغل تي في»، الذي لم نجده في مستوى روعة «روكو تي في»، لكنه يبقى جهازاً ذكياً قوياً. أما نقطة الضعف الأساسية في «تي سي إل كيو إم8»، فتتركز في توفره بأحجام كبيرة فقط (65 بوصة فما فوق).

- الإيجابيات: سعر معقول نسبياً. جودة صورة ممتازة بوجه عام. أفضل سطوع وتباين على مستوى فئته. نظام «غوغل تي في» كفء.

- السلبيات: ليس بمستوى دقة بعض الأجهزة المنافسة. متوفر فقط بحجم 65 بوصة فأكبر.

* «سامسونغ دي يو 7200 (Samsung DU7200)»: أفضل تلفزيون بسعر اقتصادي.

لو كانت لدينا جائزة لـ«أفضل تلفزيون من حيث القيمة مقابل المال»، فمن المؤكد أن «سامسونغ دي يو 7200» سيكون في صدارة الفائزين. ويتيح هذا التلفزيون صورة جيدة للغاية بسعر معقول، علاوة على مستويات ممتازة من اللون الأسود وتفاصيل الظل، مقابل المال. ورغم أن الوحدة التي اختبرناها بدت باهتة بعض الشيء عند إخراجها من الصندوق، فإن هذا الأمر يمكن إصلاحه بسهولة عبر ضبط التحكم في اللون.

كما يحتوي التلفزيون خاصية البث المدمج. أما جودة الصوت، فليست سيئة للغاية هي الأخرى. وإذا كنت تبحث عن وحدة لغرفة النوم أو تلفزيون ألعاب، فإن «سامسونغ دي يو 7200» النموذج الذي تبحث عنه بالتأكيد.

- الإيجابيات: منخفض التكلفة. مستويات سوداء ممتازة وتفاصيل ظل. يوفر كثيراً من خيارات البث.

- السلبيات: ألوان حمراء باهتة. واجهة أقل سهولة في الاستخدام، مقارنة بتلفزيون «روكو».

«تي سي إل كيو إم 8 (2024)»

خيار متميز

* «سامسونغ إس 95 دي (Samsung S95D)»: أفضل جودة للصورة في التلفزيون.

لا يقتصر تأثير اللمسة النهائية غير اللامعة لتلفزيون «سامسونغ إس 95 دي»، على تقليل الانعكاسات فقط؛ بل إنه يقضي عليها تقريباً؛ الأمر الذي يحسن جودة الصورة في الغرف المضيئة أكثر من أي تلفزيون «أو إل إي دي» اختبرناه.

ويحتوي بعضُ الطرز غير المزودة بتقنية «أو إل إي دي» شاشاتٍ غير لامعة، لكن هذه أول مرة تتوفر فيها هذه التكنولوجيا في تلفزيون «أو إل إي دي»؛ تكنولوجيا عرض لطالما وفرت أفضل صورة متاحة. وتعمل هذه اللمسة النهائية غير اللامعة بفاعلية، ذلك أنها تقلل من النوافذ والتوهجات الأخرى وتحولها إلى مجرد بقع باهتة، بدلاً من التشتيتات شديدة السطوع التي تشبه المرآة.

كما يحتوي التلفزيون صندوقاً خارجياً، مما يسمح بمظهر أفضل، مع توفر خيار تخزين وصلات «إتش دي إم آي» وكابل الطاقة بعيداً عن الأنظار.

ومع شاشته غير اللامعة متعددة الاستخدامات وصورته الرائعة بشكل عام، يوفر «سامسونغ إس 95 دي» أفضل مستوى جودة صورة من بين التلفزيونات التي اختبرناها، متفوقاً بذلك على «جي4» وأيضاً على الفائز العام الماضي «جي3»، ناهيك بأي تلفزيون آخر خارج فئة «أو إل إي دي». إلا إنه يتسم في الوقت نفسه بارتفاع تكلفته، وبالتأكيد سترغب الغالبية ـ حتى الميسورون منهم ـ في اقتناء تلفزيون أقل تكلفة.

- الإيجابيات: أفضل جودة صورة من بين الأجهزة التي اختبرناها. أفضل تقليل للوهج في الغرف المضيئة. تباين فائق وعرض بزاوية غير مباشرة. لوحة فائقة النحافة مع صندوق إدخال خارجي.

- السلبيات: غالي الثمن. تباين منخفض قليلاً داخل الغرف المضيئة.

* مجلة «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

في جزء من الثانية... «هارت» يولد صوراً عالية الجودة عبر الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)

في جزء من الثانية... «هارت» يولد صوراً عالية الجودة عبر الذكاء الاصطناعي

«هارت» (HART) أداة جديدة لإنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي، تتفوق على التقنيات الحالية بجودة أعلى، وسرعة أكبر بتسع مرات من النماذج الحالية!

نسيم رمضان (لندن)
خاص تؤدي استراتيجية المدينة الآمنة الشاملة إلى انخفاض ملحوظ في الخسائر البشرية والمادية وتحسين استخدام الموارد وتعزيز جودة الحياة (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي صياغة مفهوم السلامة الحضرية للمدن؟

يعزز الذكاء الاصطناعي السلامة الحضرية في المدن من خلال تحسين إدارة المرور وتعزيز الأمن العام والاستجابة للطوارئ.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكنك حماية بياناتك وخصوصيتك وملفاتك من تدريبات نماذج اللغة الكبيرة المعروفة

الخصوصية في محادثات الذكاء الاصطناعي... تحت المجهر

في عصر يشهد فيه الذكاء الاصطناعي انتشارا واسعا، تزداد المخاوف المتعلقة بخصوصية البيانات. وتثير نماذج اللغة الكبيرة مثل «غوغل جيميناي» و«تشات جي بي تي»

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا لوحة مفاتيح متطورة للألعاب الإلكترونية

لوحة مفاتيح متطورة للألعاب الإلكترونية

عندما يتعلق الأمر بلوحات المفاتيح، يبحث اللاعبون دائماً عن ميزة، أو عن جماليات أفضل.

جايسون كاتشو ( واشنطن)
تكنولوجيا سماعات الرأس "فوكس إيه 5 برو"

سماعات بذكاء اصطناعي عازل للضجيج وطقم يحوّل الهاتف إلى نظام للتصوير

إليكم جهازين جديدين. عزل «ذكي» للضجيج * تصمم سماعات الرأس «فوكس إيه 5 برو» الجديدة بتقنيات الإلغاء التكيفي للضوضاء التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى…

غريغ إيلمان (واشنطن)

في جزء من الثانية... «هارت» يولد صوراً عالية الجودة عبر الذكاء الاصطناعي

مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)
مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)
TT

في جزء من الثانية... «هارت» يولد صوراً عالية الجودة عبر الذكاء الاصطناعي

مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)
مزج الباحثون بين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء أداة سريعة تنتج صوراً بدقة عالية (Christine Daniloff, MIT)

يُعدُّ توليد صور عالية الجودة بكفاءة تحدياً بالغ الأهمية، خصوصاً للتطبيقات، مثل تدريب السيارات ذاتية القيادة، أو تصميم بيئات ألعاب الفيديو، أو محاكاة سيناريوهات العالم الحقيقي. وفي حين حققت نماذج الذكاء الاصطناعي تقدماً كبيراً في توليد الصور، لا تزال الطرق الحالية تواجه مفاضلة بين السرعة والجودة.

نماذج الانتشار (Diffusion Models)، مثل تلك المستخدمة في «DALL-E» و«Stable Diffusion»، تنتج صوراً واقعية مذهلة، لكنها تتطلب قوة حاسوبية كبيرة ووقتاً طويلاً. من ناحية أخرى، النماذج الانحدارية الذاتية (Autoregressive Models) المشابهة لتلك المستخدمة في نماذج اللغة الكبيرة مثل «تشات جي بي تي» (ChatGPT) تولد الصور بسرعة، لكنها غالباً ما تعاني مع التفاصيل الدقيقة، ما يؤدي إلى نتائج مشوهة أو ضبابية. الآن، طور فريق من الباحثين من معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) وشركة «إنفيديا» (NVIDIA) حلّاً مبتكراً يُدعى «هارت» (HART) وهو نموذج ذكاء اصطناعي جديد يجمع بين مزايا الطريقتين لتقديم صور عالية الجودة بسرعات غير مسبوقة.

أفضل ما في الطريقتين

يعمل «HART» على مبدأ بسيط لكنه قوي. أولاً، يقوم النموذج برسم الخطوط العريضة للصورة بسرعة، ثم يقوم نموذج انتشار صغير بتنقيح التفاصيل، فماذا يعني ذلك؟

يوضح هاوتيان تانغ، طالب الدكتوراه في «MIT»، والمؤلف الرئيسي المشارك للبحث، الأمر بهذه العبارة: «تخيَّل الأمر مثل الرسم». ويتابع: «إذا غطّيت اللوحة كلها دفعة واحدة، فقد تبدو النتيجة خاماً. لكن إذا بدأت برسم عام، ثم نقحته بضربات فرشاة أصغر وأدق، تصبح الصورة النهائية أكثر إتقاناً».

تعمل نماذج الانتشار التقليدية عن طريق إزالة الضوضاء من الصورة خطوة بخطوة حتى تظهر صورة واضحة. وهذه العملية تضمن دقة عالية لكنها بطيئة وتستهلك موارد كبيرة. في المقابل، تولد نماذج «هارت» (HART) الصور بشكل تسلسلي، متنبئة بأجزاء صغيرة في كل مرة. وفي حين تكون أسرع، فإنها غالباً ما تفقد تفاصيل مهمة بسبب الضغط.

يملأ «HART» هذه الفجوة باستخدام نموذج انحدار ذاتي للتعامل مع الجزء الأكبر من توليد الصورة، ثم تطبيق نموذج انتشار خفيف فقط لتحسين التفاصيل المتبقية، أي تلك العناصر الدقيقة التي تجعل الصورة حية مثل ملمس الشعر، وبريق العين، أو الحواف الدقيقة للأجسام.

يتميز نموذج «HART» الجديد بقدرته على إنتاج صور بجودة تعادل أو تفوق أحدث نماذج الانتشار لكن بسرعة أعلى بتسع مرات (MIT)

السرعة دون التضحية بالجودة

من أكثر إنجازات «HART» إثارة للإعجاب هي كفاءته. وفي حين تتطلب نماذج الانتشار الحديثة مليارات المعلمات وعشرات الخطوات للتنقيح، يُحقق «هارت» نتائج مماثلة أو حتى أفضل بجزء بسيط من التكلفة الحاسوبية.

في الاختبارات، أنتج «HART» صوراً أسرع بتسع مرات من نماذج الانتشار الرائدة، مع الحفاظ على مستوى التفاصيل نفسه. والأكثر إثارة، أنه يفعل ذلك باستخدام طاقة حاسوبية أقل بنسبة 31 في المائة، ما يجعله قابلاً للتشغيل على أجهزة المستهلك العادية، مثل أجهزة اللابتوب أو الهواتف الذكية.

يقول تانغ: «نموذج الانتشار في (HART) لديه مهمة أبسط بكثير... فهو يحتاج فقط لتصحيح التفاصيل الدقيقة، وليس الصورة بأكملها، ما يجعل العملية أكثر كفاءة».

فتح آفاق جديدة

تمتد آثار «HART» إلى ما هو أبعد من مجرد توليد صور أسرع. تصميمه الهجين يجعله شديد التكيف للدمج مع أنظمة الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط، مثل نماذج الرؤية واللغة التي يُمكنها تفسير وتوليد النصوص والصور معاً.

تخيَّل أن تطلب من مساعد ذكي أن يرشدك خلال تجميع قطعة أثاث، مع عرض مرئي لكل خطوة في الوقت الفعلي، أو فكِّر في سيارات ذاتية القيادة يتم تدريبها في بيئات افتراضية فائقة الواقعية، تتعلم تجنب المخاطر غير المتوقعة، قبل أن تصل حتى إلى الطريق. سرعة ودقة «HART» مكَّنَتا من جعل هذه التطبيقات ليست ممكنة فحسب، بل عملية أيضاً.

في المستقبل، يُخطط الباحثون لتوسيع قدرات «HART»، لتشمل توليد الفيديو وتركيب الصوت، مستفيدين من تصميمه القابل للتوسع لمهام أكثر تعقيداً.

خطوة نحو ذكاء اصطناعي أذكى

يُمثل «HART» قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، مبرهناً على أن السرعة والجودة يجب ألا يكونا متناقضين. من خلال الجمع الذكي بين نقاط قوة النماذج الانحدارية الذاتية ونماذج الانتشار، يفتح الباحثون أبواباً جديدة لتوليد الصور عالية الدقة في الوقت الفعلي، ما يقربنا من مستقبل يمكن فيه للذكاء الاصطناعي أن يدمج الإبداع والكفاءة بسلاسة.

هذا البحث، المدعوم من مختبر «MIT-IBM Watson» للذكاء الاصطناعي، ومركز «MIT» و«Amazon للعلوم»، ومؤسسة «العلوم الوطنية الأميركية»، سيُعرض في المؤتمر الدولي حول التمثيلات التعليمية. ومع مزيد من التطوير، قد يصبح «HART» قريباً حجر الزاوية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي، ما يُعيد تشكيل طريقة تفاعلنا مع الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه.