تعرّف على أحدث تقنيات التخزين لجميع الاحتياجات

تنقل البيانات بين الأجهزة المحمولة والكومبيوترات الشخصية... وتسمح بحمل مكتبة أفلامك وجميع ملفاتك في جيبك

احمل جميع ملفاتك في جيبك بسعة تخزين تبلغ 6 تيرابايت في وحدة «ويسترن ديجيتال ماي باسبورت»
احمل جميع ملفاتك في جيبك بسعة تخزين تبلغ 6 تيرابايت في وحدة «ويسترن ديجيتال ماي باسبورت»
TT

تعرّف على أحدث تقنيات التخزين لجميع الاحتياجات

احمل جميع ملفاتك في جيبك بسعة تخزين تبلغ 6 تيرابايت في وحدة «ويسترن ديجيتال ماي باسبورت»
احمل جميع ملفاتك في جيبك بسعة تخزين تبلغ 6 تيرابايت في وحدة «ويسترن ديجيتال ماي باسبورت»

إن كنت تحتاج إلى نقل كميات كبيرة من الملفات بين الهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية والكومبيوترات الشخصية، فيمكنك القيام بذلك بسهولة ودون الحاجة إلى نسخ الملفات إلى خدمة تخزين سحابية أو وصلها عبر سلك خاص بطيء، وذلك من خلال وحدات تخزين محمولة تحتوي على منفذين متخصصين. ويمكنك كذلك نقل ملفات الدراسة والعمل والفيديوهات والصور وحمايتها من الصدمات والبلل والغبار بكل سهولة، أو نقل جميع فيديوهاتك وألعابك في جيبك، بالإضافة إلى تقديم وحدة تخزين داخل الكومبيوتر تنقل الملفات بسرعات تتجاوز 5000 ميغابايت في الثانية. واختبرت «الشرق الأوسط» تقنيات ووحدات التخزين الجديدة، ونذكر ملخص التجربة.

وحدة تخزين داخلية للكومبيوترات بسرعات مبهرة تتجاوز 5000 ميغابايت في الثانية في «ويسترن ديجيتال بلو إس إن 5000»

بين الأجهزة المحمولة والكومبيوتر

تقدّم وحدة التخزين «سانديسك ألترا دوال درايف لوكس يو إس بي تايب - سي» SanDisk Ultra Dual Drive Luxe USB - Type - C منفذين مدمجين لوصلها بالأجهزة المختلفة، الأول هو «يو إس بي تايب - إيه» القياسي، والآخر هو «يو إس بي تايب - سي». ويسمح المنفذان بوصل الوحدة بالكومبيوترات الشخصية والهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية التي تدعم المنفذين لنقل الملفات بسرعات كبيرة، مثل الصور والفيديوهات وملفات العمل، وغيرها. ويمكن قراءة البيانات من الوحدة بسرعات تصل إلى 400 ميغابايت في الثانية الواحدة. ويصمم منفذ «يو إس بي تايب - إيه» القياسي؛ بحيث إن غلاف الوحدة المعدني يحيط به ويحميه، في حين يمكن تدوير الغلاف لحماية منفذ «يو إس بي تايب - سي» البارز؛ مما يسمح بوضع الوحدة في الجيب أو في حقيبة الكومبيوتر المحمول بكل أمان.

وتقدم الوحدة تطبيق «سانديسك ميموري زون» SanDisk Memory Zone لحفظ نسخ احتياطية من أحدث الصور وعروض الفيديو والملفات الموسيقية والوثائق وجهات الاتصال آلياً. وتدعم الوحدة العمل على نظم التشغيل «آندرويد 11»، و«آي أو إس 10.0.2»، و«ماك أو إس 10.9»، و«ويندوز 10» أو أحدث، ويبلغ وزنها 12.2 غرام، وتبلغ سماكتها 8.6 مليمتر، وهي متوافرة بسعات 32، و64، و128، و256، و512 غيغابايت بأسعار تتراوح بين 37 و199 ريالاً سعودياً (10 إلى 53 دولاراً أميركياً).

وإن كنت تستخدم هاتف «آيفون» أو جهاز «آيباد» بمنفذ «لايتننغ» Lightning، فيمكنك استخدام وحدة «سانديسك آي إكسباند فلاش درايف لوكس» SanDisk iXpand Flash Drive Luxe التي تقدم منفذ «لايتننغ» من جهة، ومنفذ «يو إس بي تايب - سي» من الجهة الأخرى، مما يسمح بنقل الملفات بسهولة بين الأجهزة التي تدعم المنفذين، بما في ذلك الهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» والكومبيوترات الشخصية. وتقدم الوحدة تطبيق «آي إكسباند درايف» iXpand Drive لحماية الملفات والصور بكلمة سر، منعاً لتطفل أي شخص قد يعثر على الوحدة، وهي تدعم العمل على نظم التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» و«ماك أو إس 10.9» و«ويندوز 10» أو أحدث. ويبلغ وزنها 5 غرامات فقط، وتبلغ سماكتها 8.6 مليمتر، وهي متوافرة بسعات 64، و128، و256 غيغابايت، بأسعار تتراوح بين 129 و269 ريالاً سعودياً (35 إلى 71 دولاراً أميركياً).

انقل ملفاتك بسهولة بين الأجهزة المحمولة عبر وحدة بمنفذي «يو إس بي - تايب إيه» و«يو إس بي تايب - سي»

سعة تخزين وسرعات كبيرة

وللطلاب والمصورين والموظفين الذين يرغبون في نسخ كميات كبيرة من البيانات بسرعات فائقة في أثناء التنقل، تقدم وحدة التخزين المحمولة «سانديسك إكستريم بورتابل إس إس دي» SanDisk Extreme Portable SSD باللون الأزرق سرعات نقل تصل إلى 1000 غيغابايت في الثانية دون الحاجة إلى استخدام مصدر طاقة خارجي. وتتصل الوحدة بالهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية والكومبيوترات الشخصية من خلال منفذ «يو إس بي تايب - سي»، وهي مقاومة للصدمات والوقوع من ارتفاعات تصل إلى 3 أمتار مع قدرتها على مقاومة البلل والغبار وفقاً لمعيار IP65.

وتدعم الوحدة تشفير البيانات المخزنة عليها وفقاً لتقنية «إيه إي إس 256 - بت» AES 256 bit مع تقديم تطبيق «سانديسك ميموري زون» SanDisk Memory Zone لحفظ نسخ احتياطية من أحدث الصور وعروض الفيديو والملفات الموسيقية والوثائق وجهات الاتصال آلياً، وسهولة تعليقها بالحقيبة أو بحلقة المفاتيح. وتدعم الوحدة العمل على نظم التشغيل «آندرويد 11»، و«آي أو إس 13»، و«ماك أو إس 11»، و«ويندوز 10» أو أحدث، ويبلغ وزنها 49.9 غرام، وتبلغ سماكتها 10 مليمترات، وهي متوافرة بسعات 1 و2 و4 تيرابايت بأسعار تتراوح بين 529 و1813 ريالاً سعودياً (141 إلى 483 دولاراً أميركياً).

وحدة «سانديسك إكستريم بورتابل إس إس دي» تؤمّن سرعة نسخ فائقة وحماية ضد الصدمات والبلل والغبار في أثناء التنقل بسعة تخزين كبيرة للطلاب والمصورين والموظفين

سرعات فائقة للكومبيوترات الشخصية

ونذكر كذلك وحدة «ويسترن ديجيتال بلو إس إن 5000» WD Blue SN5000 التي تعمل بتقنية وبأبعاد NVMe M.2 2280 والتي يمكن وضعها داخل الكومبيوتر المحمول أو المكتبي لزيادة السعة التخزينية ونقل البيانات بسرعات تصل إلى 5150 غيغابايت في الثانية الواحدة (تدعم الوحدة تقنية «بي سي آي إي 4»، وتستخدم 4 قنوات داخلية PCIe 4x4). وتسمح الوحدة بمراقبة صحتها الرقمية من خلال برنامج مجاني خاص بها اسمه «ويسترن ديجيتال داشبورد» Western Digital Dashboard، مع تقديم نسخة مجانية من برنامج «أكرونيس ترو إميج» Acronis True Image لنقل الملفات من وحدة التخزين السابقة إلى الجديدة بكل سهولة. ويبلغ وزن الوحدة 5.7 غرام، وتبلغ سماكتها 2.38 مليمتر، وهي متوافرة بسعات 1 و2 و4 تيرابايت، بأسعار تتراوح بين 327 و1143 ريالاً سعودياً (87 إلى 304 دولارات أميركية).

احمل جميع ملفاتك معكولمن يبحث عن تخزين كميات أكبر من البيانات على وحدة محمولة سهلة النقل، فننصح باستخدام وحدة «ويسترن ديجيتال ماي باسبورت» Western Digital My Passport باللون الأحمر، وبسعة التخزين 6 تيرابايت (6144 غيغابايت). ويمكن استخدام هذه الوحدة لتخزين مكتبة عروض الفيديو الكبيرة وعشرات الآلاف من الملفات الموسيقية وملفات العمل الكبيرة ومئات الألعاب الإلكترونية (على الكومبيوتر الشخصي أو أجهزة «بلايستيشن» أو «إكس بوكس»)، دون الحاجة إلى استخدام أي منفذ كهربائي.

وحدة «سانديسك آي إكسباند فلاش درايف لوكس» خاصة بمنفذ لأجهزة «آيفون» و«آيباد» وآخر للكومبيوترات الشخصية وأجهزة «آندرويد»

وتعمل الوحدة من خلال منفذ «يو إس بي تايب - إيه 3.2 الجيل الأول»، وتستطيع نقل البيانات بسرعات تصل إلى 5 غيغابت في الثانية (نحو 640 ميغابايت في الثانية؛ ذلك أن الغيغابايت الواحد يعادل 8 غيغابت). وتدعم الوحدة تشفير البيانات المخزنة عليها وفقاً لتقنية «إيه إي إس 256 - بت» AES 256 bit مع تقديم نسخة مجانية من برنامج «أكرونيس ترو إميج» Acronis True Image لحفظ نسخ احتياطية من الملفات بشكل آلي. ويبلغ وزن الوحدة 208 غرامات (أكثر بقليل من وزن الهاتف الجوال الحديث)، وتبلغ سماكتها 2 سنتيمتر، مما يسهل حملها ونقلها مع المستخدم أينما ذهب، ويبلغ سعرها 897 ريالاً سعودياً (239 دولاراً أميركياً).



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».