أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
TT

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)

في عالمنا الحديث، أصبح المحتوى البصري من أهم الأدوات التي يستخدمها الأفراد والشركات للتواصل بفاعلية وسرعة. قد تكون لديك أفكار أو رسالة مهمة، لكن عرضها بأسلوب تقليدي قد لا يوصل فكرتك أو رسالتك كما ينبغي. هنا تأتي أدوات مثل (فينغيج) Venngage و(نابكن) Napkin AI، لتتيح للمستخدمين إنشاء تصاميم مرئية دون الحاجة إلى خبرة مسبقة في التصميم. حيث تقدم كل من (فينغيج) و(نابكن) مميزات فريدة تسهّل تحويل الأفكار المعقدة إلى محتوى بصري بسيط وجذاب وبشكل سريع وبسيط.

ما هي (فينغيج) Venngage؟

(فينغيج) Venngage هي منصة تصميم تساعد الأفراد والشركات على إنشاء محتوى مرئي احترافي، سواء كان ذلك إنفوغرافيك، أو تقارير، أو عروضاً تقديمية. بفضل مكتبة ضخمة من القوالب والأدوات السهلة، يستطيع أي شخص تصميم محتوى مرئي مميز يعبر عن أفكاره بوضوح.

«فينغيج» توفر أدوات بسيطة وفعّالة لإنشاء تصميمات مرئية مثل الإنفوغرافيك والتقارير لتحويل الأفكار إلى محتوى بصري جذاب (فينغيج)

الميزات الأساسية لـ (فينغيج) Venngage

صفحة التعديل توفر أدوات مرنة لإنشاء الإنفوغرافيك تشمل القوالب والنصوص الأيقونات والأشكال (فينغيج)

1. قوالب جاهزة لأفكارك: توفر (فينغيج) أكثر من 10000 قالب متنوع لتناسب مختلف الاستخدامات، من التسويق وحتى التعليم.

2. سهولة الاستخدام: تتيح واجهة السحب والإفلات تخصيص العناصر بشكل سهل، مما يمكّن أي مستخدم من إضفاء لمساته الخاصة على التصميم.

3. مكتبة متكاملة من الصور والأيقونات: تحتوي (فينغيج) على مكتبة غنية بالصور والأيقونات لتعزيز جاذبية التصميم.

4. التعاون الجماعي: يمكن للأفراد العمل سوياً على التصميم في الوقت الفعلي، مما يعزز الإنتاجية ويوفر الوقت.

5. أدوات الذكاء الاصطناعي: تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في (فينغيج) على تحسين النصوص وإيجاد طرق عرض مميزة تناسب محتوى المستخدم.

6. خيارات تصدير متعددة: بمجرد إتمام التصميم، يمكن للمستخدم تصديره بجودة عالية، سواء للاستخدام الرقمي أو للطباعة.

مع تحسينات الذكاء الاصطناعي ورسوم بيانية توضيحية اختر من بين 3 ملايين صورة و40000 أيقونة (فينغيج)

تعد (فينغيج) خياراً مثالياً لكل من يرغب في تحسين التواصل مع جمهوره من خلال تصميمات احترافية، سواء كان ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو المدونات، أو العروض التقديمية. المنصة مثالية للمسوقين والمدونين والمعلمين.

ما هي (نابكن إيه آي) Napkin AI؟

(نابكن أيه آي) Napkin AI هي أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات مرئية مبتكرة. تستخدم هذه المنصة الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين على إعداد محتوى بصري جذاب يعبر عن الأفكار والبيانات بطريقة سهلة وسريعة.

منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات مرئية جذابة بسرعة وسهولة وتخصيص الألوان والأيقونات بجودة عالية (نابكن)

الميزات الأساسية لـ (نابكن إيه آي) Napkin AI

1. تحويل النص إلى تصاميم تلقائياً: تقوم (نابكن) بتحليل النص المدخل وإنشاء تصميم مرئي يعبر عن المحتوى دون تدخل يدوي معقد.

2. واجهة سهلة التعديل: توفر أدوات تحرير بسيطة تتيح للمستخدم تخصيص التصميم بإضافة الألوان، والأيقونات، وتغيير الخطوط بسهولة.

3. مكتبة غنية بالقوالب والأيقونات: تتيح (نابكن) للمستخدمين اختيار قوالب متنوعة تناسب جميع أنواع الأفكار.

4. التعاون في الوقت الفعلي: مثل (فينغيج)، تتيح (نابكن) العمل الجماعي، حيث يمكن لعدة أفراد التفاعل مع التصميم بشكل متزامن.

5. خيارات تصدير مرنة: يمكن للمستخدم تصدير التصميمات بجودة عالية بصيغ مثل PNG، وSVG، وPDF، مما يسهل استخدامها لأغراض مختلفة.

بضغطة زر تتيح المنصة تحويل النصوص إلى تصميمات مرئية جذابة باستخدام الذكاء الاصطناعي (نابكن)

تسهل (نابكن) على المستخدمين تحويل أفكارهم إلى تصميمات مرئية بأقل جهد ممكن، مما يجعلها أداة رائعة للمسوقين، وفرق العمل، والطلاب، وكل من يرغب في إنشاء محتوى مرئي دون تعقيد. تساعد الأداة في تعزيز التواصل ونقل الأفكار بفاعلية وسهولة.

أيهما الأنسب لك: (فينغيج) Venngage أم (نابكن أيه آي) Napkin AI؟

لكل من (فينغيج) و(نابكن إيه آي) مزايا فريدة، وكلتاهما تعتمد على فكرة تسهيل إنشاء المحتوى البصري. قد تكون (فينغيج) الأنسب لمن يبحث عن مكتبة ضخمة من القوالب ومرونة في التصميمات التقليدية، بينما تعد (نابكن إيه آي) خياراً متميزاً لمن يفضل أداة ذكية توفر تصاميم سريعة بناءً على النصوص فقط.

• إذا كنت تريد تصميماً مرناً وتخصيصاً شاملاً، (فينغيج) Venngage قد تكون الأنسب لك.

• إذا كنت تبحث عن أداة تقوم بمعظم العمل نيابةً عنك وتحول النصوص مباشرة إلى تصاميم، (نابكن) ستكون الخيار الأفضل.

تعد (فينغيج) Venngage و(نابكن إيه آي) Napkin AI من الأدوات الرائعة التي تساعدك في التعبير عن أفكارك بصرياً بطرق مبتكرة وجذابة. بغض النظر عن خبرتك في التصميم، توفر لك كلتا الأداتين مميزات تساعدك في نقل أفكارك بفاعلية وقوة، مما يجعلهما خياراً ممتازاً لتحسين جودة المحتوى الذي تقدمه.


مقالات ذات صلة

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

علوم برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

تقنيات «لمنع الحرب العالمية الثالثة»

باتريك تاكر (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد مهندس يعمل في إحدى المنشآت التابعة لـ«معادن» (الشركة) play-circle 02:41

رئيس «معادن»: حفر 820 ألف متر من آبار الاستكشاف بالسعودية خلال عامين

تتعاون شركة التعدين العربية السعودية (معادن) مع رواد العالم وتستفيد من أحدث التقنيات لتقديم أكبر برنامج تنقيب في منطقة واحدة على مستوى العالم.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد عرض تقديمي في إحدى الفعاليات التقنية التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض (واس)

رئيس «سكاي»: الذكاء الاصطناعي يعزز مستقبل الاقتصاد السعودي

تتصدر الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) مسيرة بناء منظومة تقنية عالمية المستوى ما يمهد الطريق لتحقيق نمو اقتصادي مدفوع بالذكاء الاصطناعي

آيات نور (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

انطلقت قبل قليل فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» Microsoft Ignite 2024 من مدينة شيكاغو الأميركية، الذي يستمر إلى نهاية الخميس 21 نوفمبر (تشرين الثاني). وحصلت «الشرق الأوسط» على نظرة استباقية حول «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents، ونذكرها في هذا الموضوع.

بداية، تتوجه «مايكروسوفت» نحو تبني الذكاء الاصطناعي على صعيد أوسع في جميع خدماتها، وذلك من خلال ما يعرف بـ«عملاء الذكاء الاصطناعي» و«كوبايلوت» Copilot لتسريع عمليات الشركات والموظفين وتطوير البرامج والتحول إلى الذكاء الاصطناعي على جميع الصعد.

يمكن إيجاد «عميل ذكي» بكل سهولة باستخدام اللغة البشرية

مَن هم «عملاء الذكاء الاصطناعي»؟

«عملاء الذكاء الاصطناعي» هي أدوات لأتمتة الأعمال اليومية بذكاء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن تطويرها بسهولة كبيرة وباستخدام النصوص البشرية وليس البرمجية. ويمكن لـ«العملاء» الرد على استفسارات الزبائن عبر الإنترنت بشكل آلي طوال الوقت وتنظيم الجداول المالية والبحث في آلاف الوثائق عن إجابة محددة للزبون، ومن ثم اتخاذ الإجراءات التالية آلياً أو رفعها إلى المستخدم ليعالج الحالات الخاصة يدويا. ويمكن تلخيص تعريف هذه الأدوات على أنها تطبيقات المستقبل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

قدرات فائقة

ويستطيع «العملاء الأذكياء» مراجعة سجل منتجات الشركة وتحليلها وتلخيصها للمهتمين الذين يرسلون رسائل البريد الإلكتروني إلى الشركة للاستفسار عن منتج أو خدمة محددة، أو الذين يسألون عن ذلك عبر نظام الدردشة في موقع الشركة. ويمكنها كذلك إكمال سلسلة العمل لدى طلب منتج ما وإصدار وإرسال فاتورة الشراء إلى الزبون وطلب استلام المنتج من شركة التوصيل ومتابعة حالة الطلب، دون أي تدخل من المستخدم.

كما يمكنهم البحث في ملفات الشركة الموجودة في SharePoint أو في مجلدات خاصة فيها، والإجابة عن أسئلة الموظفين أنفسهم، مثل سؤال موظف: «ما عدد المنتجات التي تم تسليمها في آخر أسبوعين؟» أو «ما هو إجراء طلب نقل موظف إلى فرع آخر؟»، ليجيب «العميل الذكي» وكأن المتحدث يدردش مع خدمة ذكاء اصطناعي تقليدية، وبالأسلوب نفسه.

تحويل النصوص لغاتٍ مختلفة

ويستطيع بعض «العملاء» تحويل النصوص بين اللغات المختلفة في اجتماعات برنامج «تيمز» ومحاكاة صوت المستخدم ونبرته وتحويلها لغة أخرى بشكل مباشر دون أن يشعر أي شخص بذلك، ليستطيع المشاركون التحدث بلغات العالم وكسر حواجز اللغة بينهم خلال الاجتماعات والتركيز على المسائل المهمة في كل اجتماع. ويستطيع البعض الآخر حل المشاكل التقنية في كومبيوترات المستخدمين. ويستطيع البعض الآخر مساعدة المستخدم في ترتيب جدول أعماله، حيث يمكنه ملاحظة أن اجتماعاً ما قد تجاوز مدته المطلوبة، ليقوم بإعادة جدولة الاجتماع التالي آلياً، أو تلخيص رسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة التي وصلت المستخدم خلال اجتماعه وذكر نقاط العمل التالية لكل رسالة.

هذا، وتمت إضافة «العملاء الأذكياء» إلى شبكة «لينكدإن» LinkedIn لمساعدة مديري التوظيف في العثور على الموظفين ذوي المهارات المناسبة وبكل سهولة.

كيفية إعداد «عميل ذكي»

ويمكن إعداد «عميل ذكي» جديد بشكل سهل وباستخدام اللغة البشرية، مع وضع تسلسل العمليات المطلوبة («مثل البحث عن المعلومة، ومن ثم الإجابة عن السؤال، ومن ثم إرسال بريد إلكتروني في حال طلب المستخدم ذلك، أو تحويل الطلب إلى شخص محدد في حال عدم العثور على المعلومة»، وغيرها) وتفعيل «العميل الذكي» فوراً.

ولا يحتاج المستخدم إلى أي خبرة برمجية لإعداد «عميل ذكي» جديد، وكأنه وثيقة نصية جديدة في برنامج «وورد» أو جدول حسابات في «إكسل». يكفي إعداد آلية العمل وكتابة ما الذي ينبغي القيام به في «مايكروسوفت 360 كوبايلوت» لبدء العمل.

برامج «تفهم» المستقبل الذكي

ويمكن للمطورين استخدام خدمة «أزور إيه آي إغنايت» Azure AI Agent Service لدمج «العملاء الأذكياء» مع نصوصهم البرمجية للحصول على برامج متقدمة مدعمة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى كتابة نصوص برمجية معقدة مرتبطة بلغات الذكاء الاصطناعي، حيث يستطيع «العملاء الأذكياء» فهم وإدراك السياق الذي تعمل فيه وتقوم بتقسيم العمل أجزاء وخطوات عدّة والعمل على كل منها وإكمالها بشكل سريع وأكثر كفاءة مما سابق.

كما سيستطيع «العملاء الأذكياء» تقييم المخاطر وخفضها أو تجاوزها وتقديم تقارير الأداء ومتابعة تنفيذ التوصيات، مع وجود الإشراف البشري على الخطوات الأخيرة للتأكد من دقتها وصحتها وضمان عدم حدوث أي خطأ قد يتسبب بضرر على سير العمل.