متعة معارك المجرَّات في لعبة «حرب النجوم- الخارجون عن القانون»

بيئة غنية وشخصيات متعددة في نظام تحالف متغير

معارك قتالية ممتعة مليئة بالخيال العلمي
معارك قتالية ممتعة مليئة بالخيال العلمي
TT

متعة معارك المجرَّات في لعبة «حرب النجوم- الخارجون عن القانون»

معارك قتالية ممتعة مليئة بالخيال العلمي
معارك قتالية ممتعة مليئة بالخيال العلمي

سيسعد محبو سلسلة أفلام الخيال العلمي «حرب النجوم» لدى تجربة اللعب بلعبة «حرب النجوم- الخارجون عن القانون» Star Wars: Outlaws التي ستأخذهم في رحلة مشوقة عبر الكواكب المتنوعة والمليئة بعناصر سلسلة الأفلام المحببة، واستكشاف العالم المظلم للعصابات المتناثرة والمتنازعة بين بعضها وبعض، في محاولة لإنقاذ الشخصية الرئيسية في اللعبة من ملاحقة الجميع لها. وسيواجه اللاعب الكثير من المخلوقات الفضائية الصديقة والعدوة، في قصة مشوقة وممتعة للغاية.

واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة، ونذكر ملخص التجربة.

تتخلل مجريات اللعب مراحل فضائية لمزيد من التنوع

قصة مشوقة عبر الكواكب

تقدم اللعبة قصة تأخذ اللاعب في رحلة عبر كواكب عدّة مليئة بالبيئة المختلفة والمخلوقات الغريبة، حيث يأخذ اللاعب دور شخصية «كاي فيس» Kay Vess والمخلوق الطريف «نيكس» Nix أثناء محاولتهما تنفيذ واحدة من أعظم السرقات التي شهدها ذلك الجزء من المجرة للابتعاد عن حياة الخطر وبدء حياة جديدة بعدما تم وضع جائزة لمن يقبض عليهما.

ويمر الرفيقان خلال مغامرتهما بمواقف صعبة، حيث يقوم قائد عصابة فضائية بقتل قادة العصابات الأخرى بهدف تركيز القوة بيده. وتقبل «كاي» القيام بمهمة تتطلب اقتحام مقرّ تلك العصابة وسرقة خزنتها، لتكتشف أن من طلب سرقة الخزنة منها لم يكن يهدف إلى سرقة المال، بل إلى تحرير شخصية مهمة موجودة بأسر تلك العصابة، ويتم ترك «كاي» لمصيرها أمام العصابة. وتستطيع «كاي» الهرب من العصابة وسرقة سفينة فضائية تسافر بها إلى كوكب «توشارا»، لكن سفينتها تتعطل وتتطلب الإصلاح.

وتعثر «كاي» على شخص يستطيع إصلاح السفينة، لكن يجب عليها دفع المال مقابل ذلك؛ الأمر الذي يجعلها تقبل القيام بمهمات مختلفة للعصابات الموجودة في ذلك الكوكب. وتضطر «كاي» خلال تلك المهام إلى اتخاذ قرارات حول أي عصابة يجب التعاون معها وأي منها تجب خيانتها لصالح عصابة أخرى، لتجد نفسها أمام شخص يريد القبض عليها وإعادتها إلى العصابة الأولى التي حاولت سرقة خزنتها، لينقذها شخص آخر بصحبة رجل آلي، لكنه يطلب منها بالمقابل العودة إلى مقرّ تلك العصابة وسرقة خزنتها مرة أخرى، أي أن مصيرها هو العودة لمواجهة العصابة الخطرة.

ولن نذكر مزيداً من تفاصيل القصة الممتعة التي تعبر الكواكب المختلفة في المجرة، ونترك ما تبقى منها للاعب ليكتشفها بنفسه ويكتشف المفاجآت الكثيرة التي تقدمها اللعبة، ومعرفة نهاية مغامرة «كاي» و«نيكس».

آليات لعب ممتعة

تقدم اللعبة أسلوب لعب ممتعاً ومتنوعاً يتمحور حول التخفي والقتال عن بُعد بالمسدسات الليزرية أو من مسافات قريبة باستخدام الأيدي. ويمكن للاعب إكمال المهمة بالقتال المباشر أو التسلل من حول الأعداء والاختباء منهم وإكمال المهمة ذاتها دون مواجهة أي عدو. ويمكن استخدام شخصية «نيكس» لتعطيل أجهزة الإنذار وفتح الأبواب وتشتيت انتباه الأعداء ومهاجمتهم عن بُعد. كما يمكن استخدام البيئة لصالح اللعب وتسلق بعض الجدران للتسلل دون أن يشعر الأعداء بوجود اللاعب.

بيئة خصبة مشتقة من سلسلة أفلام «حرب النجوم»

وبالنسبة للقتال بالمسدس الليزري، فهو دقيق وسهل الاستخدام بعدد غير محدود من الطلقات، لكن حرارته سترتفع في حال إطلاق كثير من الطلقات بسرعة؛ الأمر الذي يتطلب الانتظار قليلاً إلى حين انخفاض درجة حرارة المسدس. ويمكن استخدام طلقات «بلازما» لمحاربة الأعداء أو طلقات الـ«إيون» لإطلاق طاقة كهربائية تدمر دروع الأعداء ومولدات الطاقة والرجال الآليين، بالإضافة إلى تقديم طلقات القوة التي تلحق ضرراً كبيراً بالأعداء أو لمهاجمة مجموعات الجنود في آن واحد أو لتدمير الجدران. كما تقدم اللعبة الطلقة المخدرة التي تُستخدم لتخدير الأعداء عن بُعد.

ونذكر كذلك نمط «اندفاع الأدرينالين» الذي يقوم بإبطاء حركة الجميع من حول اللاعب والسماح له بتحديد الأعداء بسهولة من دون المخاطرة بتلقي الضربات، ومن ثم الإطاحة بهم. ويزداد عداد هذا النمط كلما شعرت «كاي» بالخطر من حولها، أي أنه لا يمكن استخدامه كلما أراد اللاعب؛ وذلك بهدف زيادة تحدي مراحل المواجهة والقتال.

يمكن التنقل في عالم اللعبة الواسع باستخدام المركبات المختلفة

وتقدم اللعبة بعض المهمات الصغيرة داخل الكبيرة على شكل ألغاز، مثل آلية فتح الأقفال التي تتطلب من اللاعب الضغط على زر محدد وفقاً لإيقاع خاص يعتمد على إضاءة مصباح مجاور، وإدخال شفرات خاصة لتعطيل كاميرات المراقبة، واستخدام أدوات خاصة لاختراق الكومبيوترات، وقطع الحديد لفتح الممرات، واستخدام المنظار لتحديد أماكن الأعداء، إلى جانب تقديم خطاف للتسلق، وغيرها من الأدوات الأخرى المفيدة.

هذا، ويمكن تطوير قدرات «كاي» بعد إكمال مهمة ما واستخدام النقاط الخاصة واختيار المهارة التي يرغب اللاعب في تطويرها، مثل المهارات القتالية ومهارات التسلل والطيران واختراق الأجهزة المختلفة وتعديل قدرات المركبات والأسلحة وحتى تطوير مهارات التحايل في المحادثات مع العصابات والشخصيات المختلفة لصالح اللاعب في حال وقوعه في مشكلة ما. وتستطيع «كاي» استخدام ملابس خاصة لتطوير قدرتها على التخفي أو زيادة سرعة معاودة استخدام قدرة «اندفاع الأدرينالين» وتشتيت انتباه «نيكس» لعدد أكبر من الأعداء في آن واحد.

نظام السمعة بين العصابات

وبالنسبة لتحالفات «كاي» مع العصابات المختلفة، فهو نظام ممتع ويتطلب إكمال مهمات خاصة لكل عصابة بهدف زيادة العلاقة بين الشخصية و4 عصابات متنازعة، حيث إن إرضاء عصابة ما سيتسبب في إغضاب أخرى. وتوجد 5 مستويات مختلفة للعلاقة بين «كاي» وكل عصابة تزداد وتنخفض حسب قرارات اللاعب. وإن حصل اللاعب على ثقة عصابة ما، فسيسمح أفرادها له بالدخول إلى مناطق محددة لم تكن ممكنة في السابق، وهو أمر يسهل عبور كثير من المراحل، إلى جانب تقديم مراحل جانبية إضافية خاصة بتلك العصابة تزيد من مدخول «كاي» المادي مع حصولها على عروض وتخفيضات مختلفة من تجار تلك العصابة. وإن أغضب اللاعب عصابة ما، فسيلاحقه أفرادها ويطاردونه عبر الكوكب، لكن يمكن إصلاح تلك العلاقة بإكمال مهمات خاصة بهم.

وتجدر الإشارة إلى أنه تمكن «خيانة» بعض العصابات التي تحالف اللاعب معها لصالح عصابة أخرى، مثل قول إن أفراد تلك العصابة يحاولون الهجوم على قائد عصابة أخرى؛ وذلك حتى تكون الفائدة لصالح «كاي» و«نيكس». كما يمكن التسلل وحذف بيانات «كاي» من الأنظمة في اللعبة لحذف سجلها الإجرامي أو الاختباء لفترة محددة لنسيان أفراد العصابة عصيان «كاي» لهم.

مواصفات تقنية

رسومات اللعبة جميلة ومليئة بالتفاصيل الغنية التي تحاكي سلسة أفلام «حرب النجوم». وتقدم اللعبة عالماً حياً ببيئة مختلفة عبر الكواكب تشمل كوكب «كانونيكا» البعيد عن الحرب الأهلية في المجرة، وكوكب «توشارا» الشبيه بمنطقة «سافانا» ومنطقة «كيجيمي» الباردة جداً وكوكب «تاتوين» الصحراوي المشهور وغابات «أكيفا» الاستوائية.

وينقسم عالم اللعبة 3 أجزاء تشمل العالم الإجرامي والخارجين عن القانون المليء بالمهمات الجانبية الخطرة، وجزء المساحات الواسعة للاستكشاف والتنقل باستخدام الدراجة الخاصة السريعة، والمنطقة الفضائية عبر المركبة الفضائية التي تتخللها معارك مع قوات الأعداء وتجاوز النيازك الكثيرة والتنقل بين الكواكب المختلفة. الأداء الصوتي للممثلين مبهر والموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية متقنة ومصممة بشكل رائع يزيد من متعة الانغماس في عالم اللعبة.

معلومات عن اللعبة

• الشركة المبرمجة: «ماسيف إنترتينمنت» Massive Entertainment

• الشركة الناشرة: «أوبيسوفت» Ubisoft

• نوع اللعبة: «قتال ومغامرات» Action-adventure

• أجهزة اللعب: «بلايستيشن 5» و«إكس بوكس سيريز إس وإكس» والكومبيوتر الشخصي (سيتم إطلاق اللعبة على الكومبيوتر الشخصي في 21 نوفمبر «تشرين الثاني» المقبل بصحبة المراحل التوسعية الجديدة Wild Cards)

• تصنيف مجلس البرامج الترفيهية ESRB: للمراهقين «T»

• دعم للعب الجماعي: لا

اقرأ أيضاً


مقالات ذات صلة

مجمع الملك سلمان يطلق «معجم مصطلحات الرياضات الإلكترونية»

رياضة سعودية جهود المجمع في صناعة المعاجم تؤكد دوره الاستراتيجي بوصفه المرجع الرئيس للغة العربية في المملكة العربية السعودية (مجمع الملك سلمان)

مجمع الملك سلمان يطلق «معجم مصطلحات الرياضات الإلكترونية»

يطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، «معجم مصطلحات الرياضات الإلكترونية» باللغة العربية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا ممارسة ألعاب الفيديو تجعل عقلك أصغر سناً (رويترز)

دراسة: ألعاب الفيديو تجعل عقلك أكثر شباباً... التمارين لا تفعل ذلك

كشفت دراسة جديدة عن أن ممارسة ألعاب الفيديو تجعل عقلك أكثر شباباً، لكن التمارين الرياضية لا تفعل ذلك.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
رياضة عالمية ديوغو جوتا أحد اللاعبين الكبار المهتمين بالرياضات الإلكترونية (أ.ف.ب)

لماذا يستثمر نجوم مثل بيكهام وجوتا في الرياضات الإلكترونية؟

ديوغو جوتا هو أحد أفضل مهاجمي ليفربول وهو أيضاً قريب من قمة السلسلة عندما يتعلق الأمر بالرياضات الإلكترونية.

The Athletic (لندن)
يوميات الشرق اللعبة تقدم متعة لعب مبهرة عبر مجرات وكواكب خيالية

لعبة «أسترو بوت»: تفوق في متعة اللعب للجميع

لماذا نلعب الألعاب الإلكترونية؟ الإجابة ببساطة: للحصول على المتعة الفردية أو الجماعية مع الآخرين، وهذا هو جوهر تطوير الألعاب الإلكترونية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية نجد فهد تأمل وضع بصمتها في البطولة الآسيوية الإلكترونية (الشرق الأوسط)

«نجد فهد» تمثل الأخضر في بطولة غرب آسيا «الإلكترونية»

تشارك نجد بنت فهد لاعبة المنتخب السعودي لكرة القدم الإلكترونية، في بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم الإلكترونية بنسختها الأولى للسيدات في الأردن.

لولوة العنقري (الرياض )

تقرير: «أبل» عملت سراً على تطبيق لمراقبة سكر الدم

مستهلكون يسيرون أمام شعار لشركة «أبل» في نيويورك (رويترز)
مستهلكون يسيرون أمام شعار لشركة «أبل» في نيويورك (رويترز)
TT

تقرير: «أبل» عملت سراً على تطبيق لمراقبة سكر الدم

مستهلكون يسيرون أمام شعار لشركة «أبل» في نيويورك (رويترز)
مستهلكون يسيرون أمام شعار لشركة «أبل» في نيويورك (رويترز)

أفاد تقرير إخباري بأن شركة «أبل» عملت على تطوير تطبيق لمساعدة الأشخاص في مراقبة مستويات السكر في الدم على موظفين لديها بشكل سري.

وحسب ما نشرته وكالة «بلومبرغ» الأميركية، فإن التطبيق استهدف على نحو خاص الأشخاص في مرحلة ما قبل السكري (مقدمات مرض السكري)، وقد اختبرت الشركة التطبيق على موظفين مختارين، كجزء من أوسع جهودها نطاقاً في ميزات سكر الدم، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن العمل سري.

وعلى الرغم من أن «أبل» ليس لديها خطط لإطلاق التطبيق، فقد تقوم الشركة في نهاية المطاف بدمج التكنولوجيا في منتجات صحية مستقبلية، بما في ذلك متتبع الجلوكوز غير الجراحي الذي كانت تطوره لأكثر من عقد من الزمان.

كان الموظفون المشاركون في الاختبار بحاجة إلى التحقق من أنهم مصابون بمرض السكري من خلال فحص الدم. وهذا يعني أنهم لا يعانون حالياً من مرض السكري، ولكن قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بالنوع الثاني من المرض.

وكجزء من الاختبار، قام الموظفون بمراقبة نسبة السكر في الدم من خلال أجهزة مختلفة متوفرة في السوق، ثم سجلوا تغييرات مستوى الجلوكوز استجابة لتناول الطعام.

وتتلخص الفكرة وراء هذا النظام في إظهار كيف يمكن لبعض الأطعمة أن تؤثر على نسبة السكر في الدم ــ على أمل إحداث تغييرات من شأنها أن تمنع الإصابة بمرض السكري. على سبيل المثال، إذا سجل المستخدمون أنهم تناولوا المعكرونة على الغداء وارتفع مستوى السكر في الدم لديهم، فقد يُطلب منهم التوقف عن تناول المعكرونة أو التحول إلى تناول البروتين.

وتهدف الدراسة إلى استكشاف الاستخدامات المحتملة لبيانات نسبة السكر في الدم والأدوات التي يمكن للشركة أن تقدمها للمستهلكين. في الوقت الحالي، على الرغم من ذلك، تم إيقاف اختبار التطبيق مؤقتاً للسماح لشركة «أبل» بالتركيز على ميزات صحية أخرى. كما رفض متحدث باسم الشركة التعليق.

ويشير البحث إلى أن تتبع الجلوكوز وتسجيل الطعام قد يكونان من مجالات التوسع المهمة لشركة «أبل» في المستقبل. ويفتقر تطبيق الصحة الحالي للشركة إلى ميزات تسجيل الوجبات، وهو ما يتناقض مع الخدمات المنافسة. وقد يؤدي البحث أيضاً إلى قيام «أبل» بدمج تتبع الجلوكوز من جهات خارجية بشكل أعمق في تطبيقاتها.

ويكمن الاختبار في تحليل دم الشخص دون وخز الجلد - وهو تقدم رائد محتمل في مكافحة مرض السكري.

غالباً ما تستخدم «أبل» دراسات الموظفين للتعرف على ميزات تطبيقات الصحة قبل الإطلاق العام. واتخذت الشركة مساراً مشابهاً مع مساعد السمع وميزات اكتشاف انقطاع النفس أثناء النوم لـ«إير بودز» و«أبل ووتش»، كما تمتلك الشركة التي يقع مقرها في كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا العديد من المختبرات في حرمها الجامعي لاختبار الميزات الصحية.

كانت دراسات الجلوكوز سرية للغاية - حتى بالمقارنة مع مشاريع «أبل» السابقة - وكان الموظفون بحاجة إلى فحص محدد من المديرين قبل أن يتمكنوا من المشاركة في البرنامج. كما كانت هناك حاجة إلى العديد من الاتفاقيات الطبية وعدم الإفصاح للمشاركة.

وقبل نحو 15 عاماً، شرعت شركة «أبل» في تدشين مشروع باسم «إي 5»، وأنشأت «أبل» شركة مخصصة تابعة لتشغيله. تم نقل هذه الوحدة في النهاية إلى مجموعة تقنيات الأجهزة الخاصة بشركة «أبل»، ويديرها الآن نائب رئيس رقائق السيليكون في الشركة.

في العام الماضي، ذكرت «بلومبرغ نيوز» أن شركة «أبل» أحرزت تقدماً في المشروع، وتعتقد أنها كانت أخيراً على المسار الصحيح لتسويق التكنولوجيا في النهاية. لكن المنتج الفعلي لا يزال على بُعد سنوات. قبل أن تتمكن الشركة من تقليص حجم المستشعر بما يكفي ليناسب ساعة ذكية، تعمل على نموذج أولي بحجم «آيفون». وحتى مع هذا الشكل، واجهت «أبل» تحديات مع الحجم والسخونة الزائدة.

يستخدم النظام في مشروع «إي 5» أشعة الليزر لإطلاق الضوء على الجلد وتحديد كمية الجلوكوز في الدم. على الرغم من أن «أبل» تأمل في النهاية في توفير قراءات محددة لسكر الدم، فمن المرجح أن يتم تصميم الإصدار الأولي فقط لإعلام المستخدمين إذا كانوا قد يكونون مصابين بمرض السكري.

وتتبع شركة «أبل» استراتيجية مماثلة مع إشعارات انقطاع التنفس أثناء النوم الجديدة، والتي يمكنها إخبار مرتدي الساعات الذكية بما إذا كانوا قد يعانون من هذه الحالة. وستعمل ميزة الكشف عن ارتفاع ضغط الدم القادمة بنفس الطريقة تقريباً.

وتتزايد شعبية أجهزة مراقبة مستويات السكر؛ إذ أطلقت شركات مثل «Dexcom» و«Abbott» أجهزة مراقبة السكر المستمرة (CGM) التي تستهدف مرضى السكري من النوع الثاني والأشخاص غير المصابين بالسكري، بالإضافة إلى الانتشار الواسع النطاق لأجهزة قياس السكر في الدم بآلية الوخز التقليدية.

وتنفق الولايات المتحدة 413 مليار دولار سنوياً على الرعاية المتعلقة بمرض السكري، مما يعني أن مرضى السكري يمثلون الآن واحداً من كل أربعة دولارات للرعاية الصحية يتم إنفاقها في البلاد.