دفء قرص الفونوغراف: أفضل مشغلات الأسطوانات لعام 2024

«فلوانس آر تي 82»
«فلوانس آر تي 82»
TT

دفء قرص الفونوغراف: أفضل مشغلات الأسطوانات لعام 2024

«فلوانس آر تي 82»
«فلوانس آر تي 82»

سيخبرك عشاق الموسيقى ألا شيء يضاهي الصوت الثري العميق لمشغل الأسطوانات. والمبيعات المزدهرة لأسطوانات الفونوغراف على مدار العقد الماضي، تأتي بمثابة شهادة على ذلك.

مشغّلات الأسطوانات

وقد اختبر موقع «سي نت» CNET بعض أفضل مشغلات الأسطوانات المتوفرة في السوق حالياً. وفي ظل وجود عدد كبير من مشغلات الأسطوانات بالأسواق، فإن بعض الميزات التي يجب البحث عنها تتمثل في الأقدام القابلة للتعديل ومفتاح السرعة، في حين تأتي بعض النماذج التالية مزودة بالقدرة على الاتصال عبر «بلوتوث».

واستناداً إلى ساعات من الاختبار والمقارنات بين النماذج على كل مستوى، خلصنا إلى أن أفضل مشغل أسطوانات لدى غالبية الأفراد Fluance RT82، وذلك لما تتيحه من تصميم رائع، ومظهر قديم ساحر، ناهيك عن جودة صوت ممتازة، مقارنة بالسعر.

إلا أنه، وحسب الميزانية الخاصة بك، أمامك عدة مشغلات أسطوانات يمكن الاختيار من بينها ـ وفيما يلي سنعرض اختيارين آخرين من المشغلات الممتازة.

* «فلوانس آر تي 82» - أفضل مشغل أسطوانات بشكل عام

يوفر «فلوانس آر تي 82» Fluance RT82 كل ما قد تريده، باستثناء مكبر صوت مدمج. لذا، إذا كان لديك جهاز استقبال أو مكبر صوت مع مدخل «فونو» مخصص، فهذا هو الطراز الذي يجب عليك شراؤه.

في الواقع، أعجبنا بشدة بالميزات المدروسة جيداً في «فلوانس آر تي 82». وجرى تضمين التشغيل التلقائي والإيقاف، وحتى الأقدام القابلة للتعديل، وكذلك تحديد مستوى المشغل، مع أخذ المستخدم بعين الاعتبار. ويتميز هذا المشغل عالي الجودة بواحد من أفضل مستويات الجودة بالصوت من بين جميع مشغلات الأسطوانات الأخرى البالغ سعرها 300 دولار، علاوة على صوت «باس» (الجهير) جيد.

«مونوليث»

خيارات متنوعة

* «مونوليث» - أفضل مشغل أسطوانات يعمل بتقنية «بلوتوث».

إذا كان هناك مشغل أسطوانات في هذه القائمة ينطوي على قيمة هائلة فهو مشغل «مونوليث» Monolith من إنتاج «مونوبرايس» هذا. ومع أنه قد يبدو مثل العديد من مشغلات الأسطوانات الأخرى التي يقل سعرها عن 300 دولار، فإنه في الواقع يضم كذلك إمكانية الاتصال عبر «يو إس بي» و«بلوتوث».

في العادة، يرتبط وجود «يو إس بي» بالتنازلات، لكن ليس في هذه الحالة ـ إذ إن «مونوليث» يتميز بأداء جيد، بالاعتماد على الاتصالات التناظرية المعتادة، إضافة إلى أن «بلوتوث» سهل التشغيل. ومع إضافة مفتاح سرعة ومضخم «فونو» متقدم، يصبح بحوزتك جهاز رائع.

«برو - جيكت دبيوت إيفو»

* «برو-جيكت دبيوت إيفو» - أفضل مشغل أسطوانات بسعر أقل من 600 دولار.

يوفر لك «برو-جيكت دبيوت إيفو» Pro-Ject Debut Carbon Evo كل ما قد تتمناه في مشغل أسطوانات: جودة صوت ممتازة، وسهولة في الإعداد والاستخدام، ومظهر مذهل.

* خدمات «تريبيون ميديا».

اقرأ أيضاً


مقالات ذات صلة

استنسخ نفسك رقمياً باستخدام الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا تتيح الخدمة إنشاء نسخ رقمية واقعية باستخدام الذكاء الاصطناعي مع تخصيص لا محدود يشمل الأوضاع والملابس وغير ذلك (HeyGen)

استنسخ نفسك رقمياً باستخدام الذكاء الاصطناعي

تستمر التكنولوجيا في تقديم مفاجآت مذهلة، وها هي شركة «HeyGen» تكشف النقاب عن تحديثها الجديد الذي يُحدث ثورة في عالم الذكاء الاصطناعي. «Avatar 3.0» ليس مجرد…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
علوم كيف تبني لوحة تحكم مطورة لرصد «الدرون»... خلال أسبوعين؟

كيف تبني لوحة تحكم مطورة لرصد «الدرون»... خلال أسبوعين؟

قد لا تستغرق إضافة تطبيق جديد إلى هاتفك سوى لحظات قليلة، لكن إضافة مستشعر إلى شاشة الرادار العسكرية تستغرق سنوات. لهذا السبب يجب على قوات الدفاع الجوي التنقل…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا كاميرا سيارة مطورة: فوائد لا تقدر بثمن

كاميرا سيارة مطورة: فوائد لا تقدر بثمن

أعلنت شركة «ميوفايف» إطلاق كاميرا «ميوفايف إس1 ألترا (Miofive S1 Ultra)» الجديدة، واصفة إياها بـ«الشاهد الحاسم على الحوادث وأعمال التخريب.

غريغ إيلمان (واشنطن)
تكنولوجيا تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

«يوتيوب» يوسّع نطاق «شورتس» بميزات جديدة مثيرة للمبدعين والمشاهدين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي التوليدي... فقاعة أم ثورة؟

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي... فقاعة أم ثورة؟

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

يستقطب الذكاء الاصطناعي التوليدي استثمارات مالية طائلة، إلى حد إثارة مخاوف من ظهور فقاعة جديدة... لكن معظم الخبراء يعتقدون أن هذه التكنولوجيا الجديدة ستؤتي ثمارها في نهاية المطاف، على الأقل بالنسبة إلى بعض الشركات.

باتت قيمة «أوبن إيه آي»، الشركة الناشئة في سان فرنسيسكو التي أطلقت طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع برنامجها «تشات جي بي تي (ChatGPT)» في نهاية عام 2022، تبلغ 157 مليار دولار، بعد جمع 6.6 مليار دولار من التمويل.

وبعدما كانت غير معروفة لعامة الناس قبل عامين فقط، تعزز الشركة تالياً مكانتها لاعباً أساسياً في قطاع التكنولوجيا، رغم مغادرة عدد كبير من المديرين مناصبهم فيها أخيراً، وسلسلة فضائح هزتها، والمنافسة الشرسة مع شركات أخرى في القطاع، والأهم من ذلك كله، غياب أي احتمال فوري لتحقيق الربحية.

لكن ذلك كله لا يكفي لتثبيط حماسة المحللين الذين ينظرون إلى الذكاء الاصطناعي على أنه «ثورة» حقيقية.

يؤكد دان آيفز وزملاؤه في شركة «ويدبوش (Wedbush)» الاستشارية أن «الثورة الصناعية الرابعة ستصل إلى أشباه الموصلات والبرمجيات والبنية التحتية والإنترنت والهواتف الذكية خلال الأشهر الـ12 إلى 18 المقبلة».

ويضيف هؤلاء: «لقد كانت (تشات جي بي تي) بالنسبة للذكاء الاصطناعي التوليدي، كما كان آيفون بالنسبة للهواتف الذكية»، إذ «فتحت أوبن إيه آي المجال أمام نجاح الذكاء الاصطناعي واعتماده من جانب (نفيديا) و(مايكروسوفت) و(غوغل) وعالم التكنولوجيا بأكمله».

ويشير المحللون في تقديراتهم إلى أن جميع هذه الشركات ستنفق 1000 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة.

ولا بد من الإشارة إلى أن هذه التكنولوجيا مكلفة للغاية، إذ إن إنتاج النصوص والصور والمحتويات الأخرى بناءً على استعلام بسيط باللغة اليومية يحتاج إلى نماذج للذكاء الاصطناعي مثل «جي بي تي 4 (GPT-4)» لـ«تغذيتها» بكميات هائلة من البيانات.

وبالتالي، تتطلب نماذج التدريب والتشغيل بنية تحتية جديدة لتكنولوجيا المعلومات، والكثير من الطاقة، ومهندسين مؤهلين تأهيلاً عالياً، وما إلى ذلك.

وقد ضخت «مايكروسوفت» 13 مليار دولار في «أوبن إيه آي»، وأعلنت أكثر من 15 مليار دولار من الاستثمارات الخارجية في الذكاء الاصطناعي هذا العام، من ألمانيا إلى إندونيسيا.

وأفرجت «غوغل» عن أكثر من 13 مليار دولار على شكل «عقارات ومعدات» في الربع الثاني، أي ما يقرب من الضعف مقارنة بالمبالغ المرصودة قبل عام، وهي ميزانية تعكس احتياجاتها لمراكز البيانات الجديدة والرقائق المتطورة للغاية.

لكن هذا الإنفاق «بالكاد حقق نتائج حتى الآن، باستثناء المكاسب على صعيد الكفاءة للمطورين»، وفق ما أفاد مصرف «غولدمان ساكس» في يونيو (حزيران) الماضي في تقرير له.

يقول المحلل المستقل روب إنديرلي: «نشهد حالياً فقاعة ينادي فيها جميع الموردين بضرورة نشر (الذكاء الاصطناعي التوليدي) في جميع الاتجاهات»، في حين أن العملاء «ليسوا مستعدين بعد».

ووفق إنديرلي، فإن «أكثر من 80 في المائة من عمليات الطرح الأولى كانت فاشلة».

لكن كبار شركات التكنولوجيا لا تتطلع بعد إلى تحقيق الأرباح، كما توضح المحللة في «إي ماركتر» غريس هارمون.

وتشدد على أن هذه الشركات تخشى قبل كل شيء «التقصير في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والخسارة (...) حتى لو لم تكن عوائد الاستثمارات مضمونة».

سواء كنا نشهد فقاعة أم لا، يدرك معظم المراقبين حجم الإمكانات المرتبطة بهذه التكنولوجيا الجديدة على المديين المتوسط أو البعيد.

يقول مدير معهد «سبسكرايبد إنستيتيوت» البحثي مايكل مانسارد: «هل هناك تقييمات مرتفعة للغاية؟ نعم، ولكن هل هناك قيمة وراء ذلك؟ نعم».

ووفق هذا الخبير في القطاع، فإن التحدي الذي يواجه الشركات يكمن في إيجاد نموذج اقتصادي يضمن بقاءها بعد انفجار محتمل للفقاعة.

ويوضح مانسارد: «بالنسبة إلى شركة مصنِّعة للبرمجيات، فإن الحصول على 200 عميل بدلاً من 100 لا يكلف ضعف التكلفة المرتبطة بتشغيل البنية التحتية، ولكن بالنسبة لشركة مزودة للذكاء الاصطناعي التوليدي، هذا الأمر ممكن».

على الرغم من نجاحها العالمي والاشتراكات المدفوعة للأفراد والشركات، فإنه من المتوقع أن تتكبد «أوبن إيه آي» خسائر تبلغ 5 مليارات دولار هذا العام، مقابل 3.7 مليار دولار من الإيرادات، وفق صحيفة «نيويورك تايمز».

ليس لدى المحللة المستقلة كارولينا ميلانيسي أدنى شك في أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيصبح قريباً جزءاً من الحياة اليومية، ولكن للبقاء في السباق، وفرض أدوات المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي وسائر الأدوات، تُضطر الشركات إلى الاستثمار.

وتشير ميلانيسي إلى أنه «من الصعب تحديد نموذج العمل؛ لأنه كلما استخدمت النموذج أكثر، أنفقت أكثر»، مضيفة: «إنه موقف دارويني إلى حد ما: أي أن البقاء سيكون للأقوى فقط».