«أوبن إيه آي» تطلق ميزة «وضع الصوت المتقدم» للمستخدمين

ميزة الصوت المتقدمة مع أصوات جديدة تدعم 50 لغة لتحسين التفاعل الصوتي في «تشات جي بي تي» (رويترز)
ميزة الصوت المتقدمة مع أصوات جديدة تدعم 50 لغة لتحسين التفاعل الصوتي في «تشات جي بي تي» (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» تطلق ميزة «وضع الصوت المتقدم» للمستخدمين

ميزة الصوت المتقدمة مع أصوات جديدة تدعم 50 لغة لتحسين التفاعل الصوتي في «تشات جي بي تي» (رويترز)
ميزة الصوت المتقدمة مع أصوات جديدة تدعم 50 لغة لتحسين التفاعل الصوتي في «تشات جي بي تي» (رويترز)

أعلنت شركة «أوبن إيه آي» إطلاق ميزة «وضع الصوت المتقدم» لمستخدمي «تشات جي بي تي» (ChatGPT) في خطط «بلس» و«تيمز» بصفة تدريجية هذا الأسبوع. تهدف هذه الميزة إلى تحسين التفاعل الصوتي مع «تشات جي بي تي» (ChatGPT)، ما يجعل المحادثات أكثر واقعية وسلاسة، وهي متاحة الآن للمستخدمين الذين يترقبونها منذ مدة.

إضافة خمسة أصوات جديدة إلى الخدمة

يتضمّن هذا التحديث إضافة «خمسة أصوات جديدة»، وهي: «Arbor, Maple, Sol, Spruce ,وVale»، ليصل العدد الإجمالي للأصوات المتاحة إلى تسعة أصوات. هذه الأصوات الجديدة تهدف إلى تحسين التجربة الصوتية للمستخدمين من خلال تقديم خيارات متنوعة ومتميزة.

ميزات إضافية وتحسينات في التفاعل

إلى جانب الأصوات الجديدة، تشتمل «ميزة وضع الصوت المتقدم» على عدد من التحسينات، من بينها:

- «التعليمات المخصصة» التي تتيح للمستخدمين إمكانية تخصيص ردود «ChatGPT» وفقاً لتفضيلاتهم.

- «ميزة الذاكرة»، التي تمكّن التطبيق من تذكّر المحادثات السابقة واسترجاعها عند الحاجة.

- تحسينات في «فهم اللهجات»، ما يسهّل التفاعل مع المستخدمين من مختلف المناطق الجغرافية.

حدّث تطبيق «تشات جي بي تي» الآن لتحصل على ميزة الصوت المتقدمة الجديدة (تشات جي بي تي)

دعم لأكثر من 50 لغة في التطبيق

تُعد «ميزة وضع الصوت المتقدم» في «ChatGPT» أداة فعّالة لتقديم الترجمة الفورية؛ إذ يمكن للمستخدمين التحدث مباشرة مع «ChatGPT» باستخدام أصوات طبيعية ومتعددة اللغات. بفضل دعمها أكثر من 50 لغة، يمكن للمستخدمين الحصول على ترجمة فورية وسلسة لمحادثاتهم الصوتية؛ مما يسهّل التفاعل بين الأشخاص ذوي اللغات المختلفة. هذه الميزة تُعد مثالية للشركات الدولية، والمسافرين، أو أي شخص يحتاج إلى التواصل بسرعة وفاعلية بلغات متعددة في الوقت الفعلي.

تتوافر «ميزة وضع الصوت المتقدم» بصفة تدريجية لمستخدمي خطط «بلس» و«Teams» خلال هذا الأسبوع، مع خطط لتوسيع نطاقها إلى مزيد من العملاء في المستقبل القريب.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد وزراء سعوديون مشاركون في «قمة المستقبل» بنيويورك (واس)

«قمة المستقبل» بنيويورك... السعودية تستعرض التقدم في التنمية المستدامة

شاركت السعودية بفاعلية في أعمال «قمة المستقبل» في دورتها الـ79 بمدينة نيويورك الأميركية، حيث قدمت رؤيتها الطموحة لمستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
خاص إنريكي لوريس لـ«الشرق الأوسط»: المملكة العربية السعودية هي أرض واعدة للفرص (اتش.بي)

خاص الرئيس التنفيذي لـ«اتش.بي»: سنطور التقنيات في السعودية ونتوسع بها من هناك

في حديث لـ«الشرق الأوسط»، يصف الرئيس التنفيذي لشركة «اتش.بي» إنريكي لوريس، المملكة العربية السعودية بالأرض الواعدة للفرص.

نسيم رمضان (بالو ألتو (الولايات المتحدة))
تكنولوجيا كومبيوتر «أسوس زينبوك إس 14» بدعم لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وعمر بطارية ممتد

تعرّف على مزايا كومبيوتر «أسوس زينبوك إس 14» المحمول المتقدم

تصميم أنيق وأداء فائق و14 ساعة من الاستخدام. يشغل أكثر من 300 برنامج تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا رفعت «يوتيوب» أسعار «بريميوم» في أكثر من 15 دولة بما في ذلك السعودية (د.ب.أ)

معضلة «يوتيوب» تواجه المستخدمين... ارتفاع الأسعار أم الإعلانات غير اللائقة

وصل سعر الاشتراك الفردي إلى 26.99 ريال سعودي شهرياً، بينما ارتفع الاشتراك العائلي إلى 49.99 ريال.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

دراسة: «الإباحية الانتقامية» المدعومة بالذكاء الاصطناعي تغزو المدارس الأميركية

فتيات أمام حافلات في إحدى المدارس الأميركية (أرشيفية - رويترز)
فتيات أمام حافلات في إحدى المدارس الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

دراسة: «الإباحية الانتقامية» المدعومة بالذكاء الاصطناعي تغزو المدارس الأميركية

فتيات أمام حافلات في إحدى المدارس الأميركية (أرشيفية - رويترز)
فتيات أمام حافلات في إحدى المدارس الأميركية (أرشيفية - رويترز)

أفاد مسح جديد للطلاب والمعلمين، أجرته منظمة غير ربحية للتكنولوجيا، هذا الصيف، بأن المدارس الأميركية مليئة بالصور الحميمية دون موافقة أصحابها، والتي يشار إليها أحياناً باسم «الإباحية الانتقامية»، وفقاً لتقرير إخباري.

وأكد الطلاب والمعلمون المشاركون في المسح أنهم لاحظوا «كميات كبيرة» من هذه المواد في المدارس الابتدائية، بما في ذلك المحتوى من صنع الإنسان، والصور التي جرى تطويرها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وفقاً لدراسة مركز الديمقراطية والتكنولوجيا «سي دي تي»، التي صدرت يوم الخميس.

كما سلَّط المسح الضوء على العقبات المحتملة لمعالجة هذه القضية، إذ أفاد المعلمون بأن عدداً قليلاً جداً من المدارس، لديها سياسات استباقية، وعندما يستجيبون، غالباً ما يركزون على معاقبة الجناة، ولكن ليس مساعدة الضحايا. وأفاد الطلاب والمعلمون بأن الطالبات هم الأكثر عرضة للتأثر، وفق ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.

ونوهت الصحيفة بأن هذه القضية مصدر قلق متزايد للمشرّعين والهيئات التنظيمية، وسط صعود الذكاء الاصطناعي، وقد تصبح موضع تركيز أكبر في ظل إدارة كامالا هاريس المحتملة. وأثناء عملها مدّعية عامة لولاية كاليفورنيا، جعلت هاريس من الحد من مثل هذه المواد قضية بارزة.

وأجرت المنظمة غير الربحية، التي تلقّت تمويلًا من شركات التكنولوجيا والمجموعات الخيرية، استطلاعها عبر الإنترنت، بين يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) الماضيين، مع 1316 طالباً من الصف التاسع إلى الثاني عشر، و1006 معلمين من الصف السادس إلى الثاني عشر، و1028 والداً من الصف السادس إلى الثاني عشر.