أفضل سماعات أذن للتمارين الرياضية في عام 2024https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5061653-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%B0%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2024
صحيح أنه يمكنك، من الناحية النظرية، استخدام أي سماعات أذن أو سماعات رأس في أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ولكن بعض الموديلات تكون أكثر ملاءمة للاستخدام داخل الصالات الرياضية من غيرها.
جودة الصوت... وراحة الاستخدام
وعلى الرغم من أنه دائماً ما تعدّ جودة الصوت هي العامل الأهم، فإنه بالنسبة لسماعات الرأس المناسبة للاستخدام داخل الصالات الرياضية، فإن كونها آمنة ومريحة في الاستخدام ومتينة (أن تتميز بمستوى عالٍ من مقاومة الماء والغبار) تعد عوامل أساسية أيضاً في الاختيار.
وبالنسبة لسماعات الأذن، فإن الميزات الخاصة بالتصميم مثل السماعات المجهزة بأطراف شبيهة بالأجنحة أو الخطافات التي تمنع السماعات من الانزلاق من على الأذن عادةً ما تكون مهمة. وعلى سبيل المثال، تحتوي سماعات «Beats Fit Pro» على أطراف أجنحة مدمجة، وهو أحد الأسباب التي تجعلها الاختيار الأفضل لسماعات الأذن المناسبة للاستخدام في أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
ولكن حتى السماعات خفيفة الوزن مثل «AirPods Pro 2» التي يفضلها مستخدمو أجهزة «آيفون» تعمل بشكل جيد أيضاً كسماعات أذن في أثناء التمارين الرياضية إذا تمكّنتْ من الحصول على تثبيت آمن على الأذن.
كما تُفضل أيضاً سماعات الأذن الجديدة «Ultra Open» من شركة «Bose»، التي توفر تثبيتاً مريحاً وآمناً على الأذن، كما أنها تسمح للمستخدم بسماع ما يحدث من حوله، لكن بعض الأشخاص يفضّلون سماعات الأذن أو سماعات الرأس ذات خاصية إلغاء الضوضاء في صالات الألعاب الرياضية حتى يتمكّنوا من الدخول في عالمهم الخاص في أثناء التمارين.
أفضل سماعات الأذن الرياضية
والآن، إليكم أفضل السماعات التي يمكن استخدامها في أثناء ممارسة التمارين الرياضية:
• «بيتس فت برو (Beats Fit Pro)» - أفضل سماعات أذن لاسلكية للاستخدام في أثناء ممارسة الرياضة.
بعد ظهور الجيل الثالث من «إيربودز» مباشرةً، أصدرت شركة «أبل» الأميركية مجموعة أخرى جديدة من سماعات الأذن، لكن هذه المرة من شركة الأجهزة الصوتية الفرعية التابعة لها «Beats».
وصحيح أنه من الناحية الفنية، لا يتم تصنيف سماعات «بيتس فت برو» الجديدة على أنها جزء من سلسلة «إيربودز»، لكنها في الواقع مبنية على الميزات التقنية نفسها الموجودة في «إيربودز برو». وعلى عكس سماعات «استوديو بادز (Studio Buds)» الأقدم والأقل تكلفة التي تنتجها «بيتس»، فإن «بيتس فت برو» تحتوي على شريحة «H1» الخاصة بشركة «أبل»، ولديها معظم ميزات «إيربودز برو»، بما في ذلك الإلغاء النشط للضوضاء، والصوت المكاني، والمعادل التكيفي، ولذا فإنه من الممكن أن نطلق عليها اسم سماعات «إيربودز» الرياضية التي لطالما أرادها المستخدمون، وبالنسبة لبعض الأشخاص، فإنها حتى قد تكون أفضل من «إيربودز برو».
• سماعات «إيربودز برو2 (AirPods Pro 2)» من شركة «أبل» - أفضل سماعات أذن لاسلكية بخاصية إلغاء الضوضاء من «أبل».
لم تستبدل «أبل» منفذ «USB-C» بمنفذ «لايتنينغ» في أجهزة «آيفون 15» الجديدة فحسب، بل إنها قامت بهذا التبديل في الجيل الثاني من سماعات «إيربودز برو» أيضاً. وتبدو سماعات «AirPods Pro 2» الجديدة، التي تحتوي على شاحن «MagSafe» مع منفذ «USB-C»، متطابقة تقريباً مع سابقتها التي كانت تعمل بمنفذ «لايتنينغ»، إذ تقدم جودة الصوت الممتازة نفسها، وخاصية إلغاء الضوضاء وأداء المكالمات الصوتية نفسه، ومع ذلك، فهي تحتوي على بعض التحديثات الصغيرة الأخرى، بما في ذلك مقاومة الغبار، فضلاً عن هندسة صوتية جديدة تسمح بعدم فقدان بيانات الصوت من خلال «Vision Pro» وهي سماعة الرأس القابلة للارتداء الجديدة من «أبل»، التي ظهرت لأول مرة في فبراير (شباط) 2024 ويصل سعرها إلى 3499 دولاراً.
هل من الممكن أن تجعل الهندسة الصوتية الجديدة صوت هذه السماعات يبدو مختلفاً قليلاً في أثناء الاستخدام مع الأجهزة الحالية مثل «آيفون»؟ ربما، وربما لا، ولكن على أية حال، من السهل التوصية بشراء سماعات «إيربودز برو2» بمنفذ «USB-C» لمستخدمي «أبل» على الرغم من سعرها المرتفع.
تصاميم مبتكرة
• سماعات «ألترا أوبن (Ultra Open)» من شركة «بوز (Bose)» - أفضل سماعات أذن مفتوحة جديدة بتصميم مبتكر.
تتميز سماعات «Ultra Open» التي تنتجها شركة «Bose» بأحد أكثر التصميمات غير التقليدية بين سماعات الأذن التي اختبرناها على مدار السنوات العديدة الماضية، إذ إنه يتم تثبيتها حرفياً على جانب الأذن، مثل الأقراط تقريباً.
كما يحتوي تصميمها المفتوح على مكبرات صوت دقيقة تطلق الصوت في أذنيك، مع السماح لك بالاستماع إلى ما يحدث حولك في الوقت نفسه. صحيح أن سعرها، الذي يصل إلى 299 دولاراً، يجعلها باهظة الثمن إلى حد ما، ولكنها تحتوي على كثير من الميزات التي تجعلها تحظى بإعجاب المستخدمين، بما في ذلك إمكانية تثبيتها على الأذن بشكل مريح وآمن، فضلاً عن جودة الصوت الجيدة جداً لهذه السماعات المفتوحة.
«بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتفhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5086311-%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%8A-%D8%AF%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D8%A3%D8%AA-%D8%A8%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81
«بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف
«بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)
في عالم الابتكار السريع بصناعة السيارات، تُعد شركة «بي واي دي (BYD)» الصينية رمزاً للتغيير والريادة. الشركة العملاقة التي يُترجم شعارها إلى «ابنِ أحلامَك (Build Your Dreams)»، واحتفلت بـ30 عاماً على تأسيسها، بدأت مصنعاً للبطاريات في عام 1995، وزودت كبرى شركات تصنيع الهواتف وقتها، مثل «نوكيا» و«موتورولا»، بالبطاريات. لكن سرعان ما أعادت تشكيل هويتها لتصبح رائدة عالمياً في مجال السيارات الجديدة للطاقة (NEVs). خلال رحلة إعلامية خاصة إلى الصين تلقتها «الشرق الأوسط»، أُتيح لها استكشاف ابتكارات «BYD» التقنية، من خلال زيارة مصانعها في مدينتي جوانزو وشنزن، والاطلاع على التزام الشركة بالاستدامة والتكنولوجيا والابتكار.
إرث متجذر في الابتكار
في صميم نجاح «بي واي دي» بطاريتها الرائدة «بلايد (Blade Battery)»، التي تم تطويرها وتصنيعها داخلياً. هذه البطارية القائمة على تقنية الليثيوم وفوسفات الحديد (LFP) تعيد تعريف معايير السلامة والكفاءة والاستدامة. على عكس البطاريات التقليدية التي قد تتعرض لمخاطر «الهروب الحراري»، وهو سبب شائع لاندلاع الحرائق في البطاريات التقليدية، صُممت بطارية «بلايد» لمقاومة مثل هذه المخاطر حتى في ظل أقسى الظروف.
خلال الاختبارات الصارمة للبطارية التي شهدتها «الشرق الأوسط» في مقر الشركة بالصين، تم ثقب البطارية بالمسامير، وسحقها، وثنيها، وتعريضها لدرجات حرارة عالية. وخلال تلك الاختبارات، أظهرت «بلايد (Blade)» مرونة لا مثيل لها مقارنة ببطاريات أخرى انفجرت تحت الظروف ذاتها. هذا المستوى من الأمان هو عامل تغيير، خصوصاً في صناعة تُعتبر سلامة البطارية فيها هي الأهم.
لماذا «بلايد»؟
ميزة رئيسية أخرى في بطارية «بلايد (Blade)» هي عمرها الطويل، مما يجعلها اقتصادية وصديقة للبيئة. تدوم البطارية لأكثر من 1.2 مليون كيلومتر من القيادة أو 3000 دورة شحن، مما يزيد بشكل كبير من فائدة المركبات التي تعمل بها. وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» من الصين يشرح أي دي هوانغ المدير العام لشركة «BYD» في الشرق الأوسط وأفريقيا أن تصميم البطارية الرقيق والمعياري يعمل على تحسين كثافة الطاقة، مما يسمح ببطارية أكثر إحكاماً يمكنها تخزين قدر كبير من الطاقة.
ويضيف أن هذا التصميم لا يعمل على تعزيز مدى السيارة فحسب، بل يساهم أيضاً في كفاءتها بشكل عام، من خلال تقليل الوزن وتحسين استخدام المساحة.
أما من الناحية البيئية، تستخدم بطارية «بلايد» مواد أكثر استدامة من بدائل الليثيوم أيون التقليدية. ومن خلال التخلص من الحاجة إلى الكوبالت، إحدى أكثر المواد المثيرة للجدل والضارة بالبيئة المستخدمة في البطاريات التقليدية، تلتزم «BYD» بقوة بالطاقة الخضراء على حد وصفه.
التنقل الكهربائي عبر منصة "e-Platform 3.0"
تعد « «e - Platform 3.0التي تم تطويرها داخلياً في «بي واي دي»، العمود الفقري لتصميم سيارات الشركة. تم تصميم هذه المنصة خصيصاً للسيارات الكهربائية؛ حيث تدمج بطارية «بلايد» مباشرة في هيكل السيارة، مما يعزز السلامة وراحة الركاب وكفاءة الطاقة. كما تمثل طرازات مثل «أتّو 3»(ATTO 3)، وهي سيارة دفع رباعي مدمجة تم تقديمها في الشرق الأوسط عام 2024.
قدرات هذه المنصة
تتميز سيارة «ATTO 3» بنظام الدفع الكهربائي المدمج (8 في 1) أي دمج 8 مكونات أساسية لتحسين كفاءة الطاقة واستخدام المساحة.
كما توفر الشاشة الدوارة بمقاس 15.6 بوصة اتصالاً سلساً عبر «Apple CarPlay» و«Android Auto لضمان الراحة والسلامة.
وخلال زيارة إحدى صالات العرض الكبرى للشركة في مدينة شينزن، اختبرت «الشرق الأوسط» كيف يمكن شحن سيارة «أتّو 3 (ATTO 3)»، من 30 في المائة إلى 80 في المائة في أقل من 30 دقيقة، مما يلبي احتياجات التنقل الحضري بسهولة.
سيارات «HAN» و«SEAL» و«QIN PLUS»
تعكس سيارات السيدان الفاخرة «HAN» وSEAL»» قدرة «بي واي دي» على دمج التكنولوجيا المتقدمة مع الاستدامة. واختبرت «الشرق الأوسط» قيادة سيارة «هان» التي تتميز بنظام دفع كهربائي رباعي العجلات يوفر تجربة قيادة تجمع بين الإثارة والرقي، مع تسارع من 0 إلى 100 كلم/ ساعة خلال 3.9 ثانية فقط. توجد في السيارة أيضاً ميزات تقنية عدة، منها تقنية أشباه الموصلات (SiC MOSFET). تحسّن هذه التقنية كفاءة المحرِّك وتمدد النطاق.
أيضاً تَبرز تقنية الشحن من السيارة إلى الأجهزة (V2L) التي تحوِّل السيارة إلى مصدر طاقة متنقل مثالي للأنشطة الخارجية أو الطوارئ. ويزيد نظام المضخة الحرارية المتقدم من كفاءة الطاقة عن طريق إعادة تدوير الحرارة المتبقية، مما يجعلها مناسبة للظروف المناخية المختلفة.
أما سيارة «SEAL» فتجمع بين التصميم المستقبلي والأداء المتميز. وخلال قيادة السيارة، تمكنت «الشرق الأوسط» من تجربة قدرة نظام الدفع المزدوج في «SEAL» على المساعدة في تسجيل تسارع يصل إلى 3.8 ثانية. كما توفر السيارة نظام معلومات وترفيه متطوراً يدمج التحكم الصوتي واتصال الهواتف الذكية، مما يجعلها خياراً مثالياً لعُشَّاق التكنولوجيا والأناقة. وقد حققت هذه الطرازات اعترافاً عالمياً بفضل أدائها؛ حيث فازت بجوائز متعددة في مجالات التصميم والهندسة.
تمثل سيارات «BYD» تنوُّعاً يلبي مجموعة واسعة من الاحتياجات، منها: «QIN PLUS» سيارة سيدان مدمجة تمزج بين العملية والتكنولوجيا المتقدمة. بفضل نظامها الهجين الذي يوفر مدى يصل إلى 1200 كيلومتر، تُعد خياراً مثالياً للمسافرين في المدن. وتضيف «QIN PLUS» ميزات مثل نظام الكبح المتجدد وشاشة لمس بحجم 10.1 بوصة إلى جاذبيتها.
ميزات مخصصة للشرق الأوسط
تظهر «بي واي دي» التزاماً استثنائياً بتكييف سياراتها مع الظروف الإقليمية والمناخية خاصة في الشرق الأوسط. يقول هوانغ خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» إنه على مدى 15 عاماً، أجرت الشركة اختبارات الطقس الحار، بما في ذلك في الشرق الأوسط، أدَّت هذه الجهود إلى تحسينات، مثل أنظمة تبريد البطاريات والتكييف، مما يضمن الأداء الأمثل في درجات الحرارة العالية.
تمثل «سونغ بلس (SONG PLUS)»، سيارة الدفع الرباعي الهجينة واسعة الهيكل، هذا التكيف الإقليمي. بفضل تقنية DM - i الهجينة، تحقق السيارة استهلاكاً منخفضاً جداً للوقود، مع توفير مدى ممتد للقيادة الكهربائية. يجمع تصميمها الواسع وميزاتها المتقدمة، مثل الكاميرا بزاوية 360 درجة والشاشة الدوارة، بين العملية والابتكار. كما يضمن نظام التعليق الخلفي متعدد الوصلات تجربة قيادة سلسة؛ سواء في شوارع المدينة أو على الطرق السريعة.
قيادة «رؤية المملكة 2030»
تقول «بي واي دي» إن توسعاتها في الشرق الأوسط تتماشى بسلاسة مع «رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060. كما تسعى المملكة إلى جعل 30 في المائة على الأقل من السيارات في الرياض كهربائية بحلول عام 2030، بحسب ما قاله فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للرياض عام 2021.
ومن خلال تقنياتها المبتكرة، تدعم «بي واي دي»، هذه الأهداف عبر بطارية «بلايد» وتقنية «DM - i» الهجينة، ما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري. تُعد «بي واي دي» أن سياراتها توفر كثيراً في التكاليف التشغيلية؛ حيث تحقق انخفاضاً يتراوح بين 20 و45 في المائة مقارنة بالمركبات التقليدية، مما يجعل الاستدامة في متناول شريحة أوسع من المستهلكين.
ويشرح هوانغ لـ«الشرق الأوسط» أن شركته تقدم في الصين سيارات هجينة بنفس سعر السيارات العاملة بالوقود التقليدي. ويضيف: «هذا ما نسعى لتطبيقه في السعودية، مما يسمح للعملاء بالاستمتاع بتجربة قيادة صديقة للبيئة مع توفير التكاليف».
صندوق الاستثمارات العامة
تثمّن «بي واي دي» الدور المحوري الذي يلعبه صندوق الاستثمارات العامة (PIF) في تشكيل نظام السيارات الكهربائية بالمملكة. تشمل الاستثمارات حصصاً كبيرة في شركات مثل «لوسيد»، وإطلاق علامة «سير» التجارية، وهي أول علامة سعودية للسيارات الكهربائية. وتهدف «سير» إلى جذب الاستثمارات الدولية، وتعزيز التصنيع المحلي، والمساهمة في النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع الأهداف الأوسع لـ«رؤية 2030».
وتُبرز شراكة BYD مع شركة الفطيم للتنقل الكهربائي التزامها بجعل السيارات الكهربائية متاحة في المنطقة مع خطط لتقديم 10 طرازات جديدة بحلول عام 2025. كما تستعد الشركة لتلبية احتياجات المستهلكين المتنوعة في السعودية والإمارات وخارجها. يعكس الاهتمام المتزايد من المستهلكين، الذي يظهر في زيارات صالات العرض وحجوزات قيادة السيارات، تأثير العلامة التجارية المتنامي.
وتشيد «بي واي دي» أيضاً بمشروع البحر الأحمر الذي يضم أكبر شبكة شحن خارج الشبكة تضم 150 محطة لخدمة أسطول مبدئي من 80 سيارة كهربائية من المشاريع البارزة في السعودية. وتُعدّ هذا الاستثمار تعزيزاً للثقة في استخدام السيارات الكهربائية، ويوفر تجربة سلسة للمستخدمين.
علامة تجارية موثوقة عالمياً
تمتد تأثيرات «بي واي دي» إلى ما وراء الشرق الأوسط كأكبر علامة تجارية للسيارات الجديدة للطاقة عالمياً متفوقة على منافسيها في المبيعات العالمية. في الصين، تمتلك «بي واي دي» أكثر من 35 في المائة من سوق السيارات الكهربائية، مما يعكس هيمنتها في أكبر سوق سيارات في العالم. وتعزز شراكاتها مع أبرز شركات السيارات مكانتها التكنولوجية؛ حيث تستخدم بطاريات «بي واي دي» في سيارات حول العالم.
ويعرب أي دي هوانغ عن طموحات «بي واي دي» لتصبح شركة رائدة في جميع الفئات، مع هدف استحواذ على حصة سوقية تتراوح بين 15 في المائة و20 في المائة. ويصرح لـ«الشرق الأوسط» بأن شركته تعمل على تحقيق هذا الهدف، عبر إطلاق 5 طرازات تم اختبارها في منطقة الشرق الأوسط على مدار أكثر من عامين لضمان الجودة والأداء في الظروف المناخية القاسية.
الابتكار المدعوم بالخبرة
بفضل فريق بحث وتطوير يضم أكثر من 110000 متخصص، تواصل «بي واي دي» دفع حدود الممكن. ورغم إنجازاتها، تعترف الشركة بالتحديات التي تواجهها خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط. من تلك التحديات، بحسب هوانغ هو، عدم إدراك كثير من الناس الفرق بين السيارات الكهربائية والهجينة التقليدية. يُذكر أن تكنولوجيا السيارات الهجينة القابلة للشحن (PHEV) تقدم مدى قيادة كهربائياً كاملاً يصل إلى 120 كيلومتراً، قبل أن يبدأ المحرك في العمل، مما يوفر تجربة قيادة تجمع بين المزايا الكهربائية والوقود التقليدي.
ويضيف أن شركته تعمل على تثقيف المستهلكين حول فوائد السيارات الكهربائية والتعامل مع قلق النطاق.
يرى كثيرون أن رحلة «بي واي دي» من تصنيع البطاريات إلى الريادة العالمية في السيارات الكهربائية هي شهادة على مرونتها وابتكارها. من خلال مواءمة رؤيتها مع أهداف الاستدامة العالمية، لا تقوم الشركة بإعادة تشكيل مستقبل النقل فحسب، بل تساهم أيضاً في كوكب أكثر نظافة واخضراراً. وتؤكد الشركة أن سياراتها في الشرق الأوسط، خصوصاً في السوق السعودية، تمثل مزيجاً متناغماً من التكنولوجيا والقدرة على تحمل التكاليف والاستدامة.