هل تعاني من بطء هاتفك؟ 5 حيل لتسريع أدائه

امرأة تستخدم هاتفها الجوال في تايلاند (إ.ب.أ)
امرأة تستخدم هاتفها الجوال في تايلاند (إ.ب.أ)
TT

هل تعاني من بطء هاتفك؟ 5 حيل لتسريع أدائه

امرأة تستخدم هاتفها الجوال في تايلاند (إ.ب.أ)
امرأة تستخدم هاتفها الجوال في تايلاند (إ.ب.أ)

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة مألوفة ترتبط بالهواتف الجوالة، فبعد بضع سنوات من الاستخدام المتواصل، قد تلاحظ أن الهاتف يبدأ في التباطؤ.

من السهل أن تنجرف وراء النظريات حول سبب حدوث ذلك، ولكن من الصعب بعض الشيء اتخاذ خطوات للحد من الأمر. إذا كان لديك هاتف قديم (أو أحدث) تشعر بأنه يتباطأ، فهناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتحسين الأداء، وفقاً لصحيفة «إندبندنت»:

أعد تشغيل هاتفك من حين لآخر

بفضل الشحنات الليلية وأدوات شحن البطاريات المحمولة، قد يكون من السهل إلى حد ما أن تعيش حياتك دون أن تنفد بطارية هاتفك أبداً. وهذا يعني أن هاتفك ربما نادراً ما ينطفئ، ورغم أن هذا قد يكون مناسباً، فإنه غالباً ما يكون سبباً لبعض التباطؤ.

كلما طالت مدة تشغيل الهاتف، زادت احتمالية تراكم العمليات الخلفية التي قد تبطئ الأمور، لذا افعل معروفاً لجهازك: أعد تشغيله من حين لآخر. قد يكون هذا النوع من إعادة التشغيل طريقة رائعة تجعلك ترى تحسناً ملحوظاً في الأداء.

إلغاء تثبيت التطبيقات

إذا كان هاتفك مليئاً بالتطبيقات التي نادراً ما تستخدمها، فقد ترغب في التفكير في تفريغ بعضها. في حين أنك قد تأمل ألا يؤثر أي منها على أدائه وسرعته ما لم تكن مفتوحة، إلا أنها قد تحتوي على عمليات خلفية يمكن أن تجعل الأمور أبطأ بالفعل.

تحقق من البطارية

قد لا يبدو عمر البطارية مرتبطاً بشكل مباشر بسرعة هاتفك، ولكن مع تدهور البطارية، ستبدأ العديد من الهواتف في إبطاء الأداء لتجنب استنزافها بسرعة كبيرة.

بالنسبة لهواتف «آيفون»، يمكنك التوجه إلى الإعدادات والتحقق من صحة البطارية - حيث ستتمكن من معرفة ما إذا كانت في حالة جيدة، أو قد تتطلب الاستبدال - ومن المرجح أن يكون لدى أجهزة «أندرويد» طريقة مماثلة. يمكن للبطارية الجديدة أن تدفع هاتفك للعمل بأقصى سرعة دون أي سلبيات.

حافظ على البساطة

إذا بدأ هاتفك يعمل ببطء، فقد ترغب في تخفيف الحمل عليه من خلال تقليل مقدار استخدامك للميزات الجديدة. على هواتف «آيفون»، قد يعني هذا إزالة بعض الأدوات من شاشتك الرئيسية أو شاشة القفل - تتطلب هذه الميزات الكثير من التحديث المستمر للحفاظ على دقتها، وقد تؤدي إلى إبطاء الأمور.

مع ذلك، لا يزال من المفيد مواكبة أحدث التحديثات - إذا كان هاتفك قادراً على تثبيت تحديث للبرنامج، فيوصيك الخبراء بذلك. سيحافظ هذا على أمان الهاتف، ولكنه قد يؤدي أيضاً في بعض الأحيان إلى تحسينات في الأداء مع زيادة كفاءة البرنامج.

امسح ذاكرة التخزين

هذه نصيحة قديمة لا تزال تعمل - إذا وجدت أن تصفح الويب، على وجه الخصوص، يجعل هاتفك يعمل بطريقة أبطأ، فقد يكون ذلك بسبب كمية المعلومات والبيانات المخزنة مؤقتاً التي يحتفظ بها.

على «آيفون»، انتقل إلى الإعدادات ثم «سافاري» وانقر على مسح السجل وبيانات الموقع الإلكتروني لمسح البيانات المخزنة.

إذا كنت تستخدم «أندرويد»، فيمكنك الانتقال إلى الإعدادات ثم التخزين والنقر على التطبيقات لعرض القائمة، حيث يمكنك تحديد تطبيقات فردية والنقر على مسح ذاكرة التخزين المؤقتة لحذف البيانات المخزنة فيها.


مقالات ذات صلة

نموذج جديد للذكاء الاصطناعي التوليدي قادر على «التفكير»

تكنولوجيا شعار «أوبن إيه آي» في هذه الصورة الملتقطة في 3 فبراير 2023 (رويترز)

نموذج جديد للذكاء الاصطناعي التوليدي قادر على «التفكير»

أطلقت شركة «أوبن إيه آي»، الخميس، نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد «o1» القادر على التفكير والإجابة عن أسئلة أكثر تعقيداً، خصوصاً في مجال الرياضيات.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس يتحدث إلى صحافيين (إ.ب.أ)

جيه دي فانس يرى أن «آبل» تستفيد من العمالة القسرية الصينية

شنّ المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جيه دي فانس، هجوماً على شركة «آبل».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا صورة فيديو لشاشة سماعات «أبل» (AirPods) خلال حدث إعلامي في سان فرنسيسكو بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية في 7 سبتمبر 2016 (رويترز)

أميركا تسمح بإضافة وظيفة إلى أجهزة «إير بودز» تحوّلها أدوات مساعدة للسمع

سمحت السلطات الصحية الأميركية، الخميس، لشركة «أبل» بتثبيت وظيفة جديدة على بعض سمّاعات «إير بودز (AirPods») اللاسلكية، تتيح تحويلها أجهزة مساعدة للسمع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص توفر «أونستار» خدمات الاستجابة التلقائية لحوادث الاصطدام والطوارئ والمساعدة في إيجاد المركبة المسروقة (جنرال موتورز)

خاص بعد إطلاق «أونستار»... كيف تعزز «جنرال موتورز» التحول الرقمي لقطاع السيارات السعودي؟

تقنية «OnStar» متوفرة الآن في سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تتصاعد أهمية العيادات الرقمية كواحدة من أحدث التطورات في تقديم الخدمات الصحية (شاترستوك)

«بوبا» للتأمين: استشارات الفيديو من أكثر الخدمات الصحية طلباً في السعودية

تقنيات مبتكرة في الرعاية الصحية الرقمية والتطبيب عن بُعد تبرز في مؤتمر «فنتك 24»

نسيم رمضان (لندن)

«أوبن إيه آي» أطلقت نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي التوليدي قادراً على «التفكير»

شعار «أوبن إيه آي» في هذه الصورة الملتقطة في 3 فبراير 2023 (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» في هذه الصورة الملتقطة في 3 فبراير 2023 (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» أطلقت نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي التوليدي قادراً على «التفكير»

شعار «أوبن إيه آي» في هذه الصورة الملتقطة في 3 فبراير 2023 (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» في هذه الصورة الملتقطة في 3 فبراير 2023 (رويترز)

أطلقت شركة «أوبن إيه آي»، الخميس، نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد «o1» القادر على التفكير والإجابة عن أسئلة أكثر تعقيداً، خصوصاً في مجال الرياضيات، وتأمل مبتكرة «تشات جي بي تي» من خلاله الحدّ من احتمالات الهلوسة التي تصيب أحياناً هذا النوع من البرامج.

وأكدت «أوبن إيه آي» في بيان نُشر عبر الإنترنت أن «(o1) يُفكّر قبل إعطاء الإجابة». ويُشكّل إطلاق هذا النموذج خطوة جديدة للشركة نحو تحقيق هدفها المتمثل في تطوير الذكاء الاصطناعي «العام»، أي الذكاء الاصطناعي المُشابه لذكاء البشر، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوجّه رئيس «أوبن إيه آي»، سام ألتمان، عبر منصة «إكس» بالتهنئة إلى فرق عمل شركته على هذا «النموذج الجديد: الذكاء الاصطناعي القادر على التفكير بطريقة معقدة وعامة».

لكنّه أقرّ بأن هذه التكنولوجيا «لا تزال غير كاملة، ولا تزال محدودة، وتبدو أكثر إبهاراً عند استخدامها للمرة الأولى مما تبدو بعد استخدامها لمزيد من الوقت».

ووفّرت الشركة الإصدار التجريبي من «o1» بداية من الخميس، الذي سيكون متاحاً في مرحلة أولى لمن يستخدمون «تشات جي بي تي»، لقاء رسم مدفوع.

وأجرت «وكالة الصحافة الفرنسية» اختباراً لنموذج «o1» بطرح أسئلة منطقية بسيطة عليه، فحقق النتائج نفسها التي حققها «GPT-4o»، لكنه استغرق مزيداً من الوقت، وأعطى تفاصيل أكثر عن إجاباته، بدلاً من أن يولّدها على الفور تقريباً.

وثمة فارق آخر يتمثل في عدم قدرة النموذج الجديد في الوقت الراهن على معالجة أو إنشاء محتوى آخر غير النصوص.

استثمارات

ويأتي إطلاق «o1» في وقت تسعى شركة «أوبن إيه آي» إلى جمع اكتتابات ترفع قيمتها إلى نحو 150 مليار دولار، ما يجعلها واحدة من أغلى الشركات غير المدرجة في البورصة في العالم، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.

وتشمل قائمة المستثمرين المكتتبين مجموعة «مايكروسوفت» وشركة «إنفيديا» العملاقة لتصنيع الرقائق. كذلك تداولت وسائل الإعلام أسماء جهات أخرى مثل مجموعة «أبل» التي تستخدم أصلاً تكنولوجيا الشركة الناشئة في نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي التوليدي، وشركة الأسهم الخاصة «ثرايف كابيتال»، وشركة «إم جي إكس» للاستثمار التكنولوجي التي أسّسها مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأدى طرح «أوبن إيه آي» برنامج «تشات جي بي تي» في نهاية عام 2022 إلى إطلاق تسابق في سيليكون فالي على ابتكار برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يستطيع إنتاج المحتوى بناءً على استعلام بسيط باللغة اليومية.

ومذّاك، تتنافس كل المجموعات التكنولوجية الكبرى، من «مايكروسوفت» إلى «غوغل» و«ميتا» (مالكة «فيسبوك» و«إنستغرام»)، على توفير الأدوات التي تهدف إلى مساعدة البشر في مهام الحياة اليومية، من كتابة الرسائل إلى التعليم والإبداع الفني.

لكنّ أدوات المساعدة هذه، القائمة على الذكاء الاصطناعي، لا تعدو كونها مجرّد آلات تتنبأ بشكل مقنع جدّاً بتسلسلات الكلمات أو بترتيب وحدات البكسل، ولكن من دون تفكير، وبالتالي من دون فهم الجمل أو الصور التي تولّدها.

من هنا، يلاحظ أحياناً أن هذه النماذج التي يتم تدريبها بواسطة كمّ ضخم من البيانات المأخوذة من الإنترنت، قد تهلوس من خلال اختراع وقائع ومعلومات غير دقيقة، وقد تجد صعوبة في حل مسائل رياضية بسيطة.

تصحيح الأخطاء

وأفادت «أوبن إيه آي» بأنها جرّبت نموذجها الجديد في مجال حل المسائل الرياضية أو إنتاج سطور من التعليمات البرمجية، مؤكدة أن «(o1) ينافس أداء الخبراء البشريين في عدد كبير من الاختبارات المعيارية التي تتطلب قدرة قوية على التفكير».

وأضافت أن «o1» حلّ «من بين أفضل 500 تلميذ» في مسابقة رياضيات للمدارس الثانوية الأميركية.

وشرحت «أوبن إيه آي» أن «(o1) يستخدم سلسلة من الأفكار، كما يفعل الإنسان الذي يمكنه التفكير وقتاً طويلاً، قبل الإجابة عن سؤال صعب».

وأوضحت أنه «يتعلّم التعرّف على أخطائه وتصحيحها، ويتعلّم تقسيم الخطوات الصعبة إلى خطوات أبسط، ويتعلم تجربة نهج مختلف عندما لا ينجح النهج الأولي».

ومع أن النموذج الجديد «يهلوس أقل» من سَلفه، «لا يمكن القول إن الهلوسة حُلَّت»، وفق الباحث في «أوبن إيه آي»، جيري تووريك، الذي أجرى موقع «ذي فيردج» المتخصص في التكنولوجيا مقابلة معه. وثمة مشكلة أخرى في النماذج الحالية وهي أنها أشبه بصناديق سوداء للمستخدمين.

وشددت الشركة الناشئة على أن النموذج الجديد يُمثّل تحسناً من حيث الأمان والتوافق مع القيم الإنسانية، لأن تفكيره أصبح «قابلاً للقراءة»، ويطبق قواعد الأمان بشكل أفضل.