أفضل أنظمة الأمان المنزلي لعام 2024

تحافظ على سلامتك

"ڨيڨينت سمارت هوم"
"ڨيڨينت سمارت هوم"
TT

أفضل أنظمة الأمان المنزلي لعام 2024

"ڨيڨينت سمارت هوم"
"ڨيڨينت سمارت هوم"

من أنظمة الأمن المنزلي التي تركّبها بنفسك من شركات تجارية معروفة مثل «رينغ» Ring، بل وحتى من الشركات «المخلصة» القديمة مثل «إيه دي تي» ADT، قضى فريق الخبراء لدينا في مجلة «سي نت» أكثر من 100 ساعة في اختبار وبحث أفضل أنظمة الأمن المنزلي.

وأفضل ما نختاره حالياً هو نظام «سيمبلي سيف»، الذي يحتوي على بعض أفضل أنظمة الأمن لأول مرة، مع مجموعة من الخيارات والكثير من الترقيات المحتملة، بما في ذلك خدمة تجريبية لعوامل الرصد بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

أفضل نظام أمان

إذا كنت ترغب في مجموعة أدوات أمان يمكنك إنشاؤها بسهولة على مدار بضع سنوات، فإن «فيفينت» هو خيارك الأفضل. لدينا أيضاً خيار ممتاز للتركيب بنفسك مع (رينغ ألارم) - ليس هناك عقد ضروري وخطة الاشتراك معقولة نسبياً - بالإضافة إلى اختيارات أكثر لمجموعة متنوعة من المستخدمين.

> نظام «سيمبلي سيف» SimpliSafe- أفضل نظام أمان للمنزل.

لقد اختبرنا نظام «سيمبلي سيف» مرات عدة ومنحناه أخيراً تقييماً قدره 8.5 من 10 نقاط، وهي واحدة من أعلى الدرجات التي منحناها لأنظمة الأمن المنزلي.

نظام "سيمبلي سيف"

إذا كنت تبحث عن نظام أمان منزلي بسيط وفعال - من دون كل الميزات الإضافية التي تعتمد على الـ«واي فاي» والتحكم الذكي بالمنزل الموجودة في مجموعة (رينغ ألارم Ring Alarm) - فإن نظام «سيمبلي سيف» الذي يعمل بنظام «افعلها بنفسك» يتميز بسهولة التركيب والاستخدام؛ مما يجعله خياراً رائعاً.

يوفر «سيمبلي سيف» مجموعة شاملة من الميزات، بما في ذلك معدات مثل كاميرات المراقبة، ومزيج جيد للغاية من أجهزة كشف الحركة التي تعمل بالبطارية، والتي أظهرت جميعها أداءً جيداً وموثوقاً في اختباراتنا.

تبدأ أسعار مجموعات البداية بـ280 دولاراً أميركياً، أو يمكنك بناء نظام إنذار مخصص يتضمن المجموعة الدقيقة من الأجهزة التي تحتاج إليها. تبدأ خطط مراقبة الشركة الأمنية من 10 دولارات شهرياً، ولكن من الأفضل بالتأكيد أن تختار خطة الخدمة الاحترافية للمراقبة مقابل 30 دولاراً شهرياً، التي تضيف ميزات مثل الحماية المباشرة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ومراقبة المنزل بأكمله، والتنبيهات الفورية عبر التطبيق، وأوقات الاستجابة الأسرع.

نظام "رينغ ألارم"

نظم متوسعة

> «فيفينت سمارت هوم» Vivint Smart Home- أفضل نظام أمان منزلي قابل للتوسع تدريجياً.

يوفر نظام «فيفينت سمارت هوم» تجربة راقية للغاية مع إمكانية دمج أجهزة من جهات خارجية - ولا يشترط ذلك توقيع عقد. تشمل الحزمة الأساسية لوحة تحكم تعمل باللمس ومستشعرين اثنين فقط، ولكن يتوافق نظام «فيفينت» بشكل جيد مع المساعدين الصوتيين مثل «مساعد غوغل» و«أليكسا»، ويدعم مجموعة واسعة من أجهزة «فيفينت» وأجهزة الطرف الثالث الإضافية.

هذه أخبار رائعة إذا كنت ترغب في إضافة باب مرآب ذكي متوافق أو جرس باب مرئي أو نظام كاميرا مراقبة، ولكن وفقاً لشروطك وتوقيتك الخاص. يمكنك أيضاً تعديل ميزانيتك بناءً على ما ترغب في شرائه الآن والشراء لاحقاً. تعدّ «فيفينت» هي العلامة التجارية الوحيدة التي تتبع هذا النهج، ولكن لديها واحدة من أفضل العروض لبدء التشغيل بمجموعة أساسية والبناء عليها لاحقاً.

> نظام «رينغ ألارم» Ring Alarm للإنذار المنزلي - مجموعة 8 قطع (الجيل الثاني) - أفضل نظام أمان منزلي بنظام «افعلها بنفسك».

تقدم «رينغ» بعض حزم الأمان المنزلية الممتازة للمستخدمين الذين يرغبون في التحكم بكل شيء بأنفسهم، بدءاً من اختيار الوظائف الإضافية إلى تحديد المكان المناسب على الحائط.

توفر مجموعة البداية المكونة من ثماني قطع أربعة أجهزة استشعار مهمة، بالإضافة إلى محطة أساسية ولوحة مفاتيح، وكاشف للحركة، وجهاز توسيع النطاق لمن يقلقون بشأن اتصال الـ«واي فاي».

نوصي أيضاً بإصدار «برو - Pro» من هذه الحزمة، لكن مجموعة الجيل الثاني أحدث قليلاً، ولا تجبرك على استخدام جهاز التوجيه المدمج (نفضّل اختيار أجهزة التوجيه الخاصة بنا).

تتضمن أجهزة «رينغ» من «أمازون» دعماً ممتازاً لنظام «أليكسا»، وسيحب هواة «افعلها بنفسك» تطبيق الإدارة الذي يتميز بسهولة الاستخدام إلى حد كبير. (إذا سبق لك إعداد أي أجهزة ذكية من قبل، فستكون عناصر التحكم في هذا التطبيق سهلة الاستخدام بالنسبة لك). بالإضافة إلى أدوات التحكم المباشرة وتنبيهات المستشعرات، يمكن للمستخدمين أيضاً التبديل بين وضع المنزل ووضع الخروج بسرعة. إذا قررت التوسع، فسوف تتوافق جميع منتجات «رينغ» تقريباً، بما في ذلك كاميرات المراقبة وأجراس الباب المرئية؛ لذا يسهل الارتقاء بمستوى نظام الأمان لديك.

* مجلة «سي نت»

خدمات «تريبيون ميديا»



أداة ذكاء اصطناعي ترصد خطر الإصابة بالنوبات القلبية

مريض مصاب بنوبة قلبية (أ.ف.ب)
مريض مصاب بنوبة قلبية (أ.ف.ب)
TT

أداة ذكاء اصطناعي ترصد خطر الإصابة بالنوبات القلبية

مريض مصاب بنوبة قلبية (أ.ف.ب)
مريض مصاب بنوبة قلبية (أ.ف.ب)

طورت مجموعة من العلماء أداة جديدة للذكاء الاصطناعي يمكنها تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية في غضون 10 سنوات، في ابتكار وُصف بأنه «سيغير قواعد اللعبة».

وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن الأداة الجديدة مبنية على خوارزمية لديها قدرة على رصد واكتشاف الالتهابات التاجية التي لا تظهر في التصوير المقطعي للشرايين التاجية.

قال الباحثون إنهم وجدوا أنه إذا كان لدى المرضى التهاب في الشرايين التاجية، فإنهم معرضون لخطر أعلى من 20 إلى 30 مرة للوفاة بسبب نوبة قلبية خلال 10 سنوات.

وأجري مشروع تجريبي للأداة، بدعم من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، في خمسة مستشفيات في أكسفورد وميلتون كينز وليستر وليفربول وولفرهامبتون.

وتوصل الباحثون إلى أنه باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي، تم وصف الأدوية لـ45 في المائة من المرضى أو تشجيعهم على إجراء تغييرات في نمط حياتهم لمنع خطر الإصابة بنوبات قلبية في المستقبل.

ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن استخدام الأداة داخل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في غضون أشهر.

وقالت شركة Caristo Diagnostics، المطورة للجهاز، والتابعة لجامعة أكسفورد، إنها تعمل حالياً أيضاً على تجربة استخدام التكنولوجيا لمنع السكتات الدماغية والسكري.

وقال البروفسور كيث تشانون من جامعة أكسفورد: «هذه التكنولوجيا تحويلية وتغير قواعد اللعبة لأنها مكنتنا لأول مرة من اكتشاف العمليات البيولوجية التي لا تراها العين البشرية، والتي تسبق تطور الضيق والانسدادات داخل القلب».

والعام الماضي، وجدت دراسة فرنسية أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في التنبؤ بتوقف القلب المفاجئ وربما منعه.

وعلى الرغم من هذه الدراسات، فإن الكثير من العلماء لديهم مخاوف من تطور الذكاء الاصطناعي.

ورسم تقرير، صدر بتكليف من وزارة الخارجية الأميركية في شهر مارس (آذار) الماضي، صورة مثيرة للقلق، للمخاطر «الكارثية» التي قد يتسبب بها الذكاء الاصطناعي سريع التطور على البشرية والأمن العالمي، محذراً من أنه قد يتسبب في انقراض البشر.

واستندت نتائج التقرير إلى مقابلات مع أكثر من 200 شخص على مدار أكثر من عام، بمن في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة، وباحثون في مجال الأمن السيبراني، وخبراء أسلحة الدمار الشامل، ومسؤولو الأمن القومي داخل الحكومة.

وأشار التقرير إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً يمكن، في أسوأ الحالات، «أن تشكل تهديداً خطيراً يتعلق بانقراض الجنس البشري».