ذاكرة فلاش مطورة بسعة تخزين عالية

أدوات وأجهزة جديدة

ذاكرة فلاش مطورة بسعة تخزين عالية
TT

ذاكرة فلاش مطورة بسعة تخزين عالية

ذاكرة فلاش مطورة بسعة تخزين عالية

تهدف بعض ملحقات الكومبيوتر لجعل حياتك أسهل، وبعضها الآخر، وهي ليست جذّابة بالقدر نفسه، تهدف لجعل سير عملك أكثر كفاءة.

حجم صغير تخزين كبير

إن ذاكرة فلاش الجديدة نوعاً ما، طراز (PNY Elite-X Type-C USB 3.2 Gen 1) للأجهزة التي تدعم النوع (C)، تلبي كلاً من الاحتياجات، كما أنها تناسب الميزانية.

وعلى الرغم من صغر حجم هذه الذاكرة المحمولة (2.25 × 0.5 × 0.25 بوصة) وهي بذلك أصغر من إصبع الخنصر، فإن سعة التخزين القوية لها تجعلها تتمتع بأداء عالٍ. إذ يتوفر أحد الموديلات بسعة تخزين تصل إلى 256 غيغابايت، وسرعة قراءة تصل إلى 200 ميغابايت/ثانية. يجعل حجمه الصغير وسرعته العالية وسعة التخزين الكبيرة هذا المحرك مثالياً لتوسيع سعة الكومبيوتر أو الجهاز اللوحي لأي مهنة تقريباً، أو للطلاب، أو لمجرد حفظ الموسيقى والصور.

صُممت الذاكرة الرفيعة هذه، التي تلائم حجم الجيب، بوصلة (USB-C) مدمجة ومنزلقة للخارج عند الحاجة للاتصال بمنفذ من النوع (C)، وتنزلق داخل جسمها النحيل للحماية عندما لا تكون قيد الاستخدام. يفضل كثير من الناس (وأنا منهم) وصلة (USB-C) لأنه يمكن استخدامها في كلا الاتجاهين العلوي والسفلي، فما عليك سوى توصيل الكابل في أي اتجاه، وسيعمل مباشرة.

تسهيل الاتصال بالكومبيوتر

تضع الكثير من الكومبيوترات المنافذ مباشرة جنباً إلى جنب؛ لذلك يصعُب في كثير من الأحيان توصيل بعض الملحقات مباشرة دون أن تعترض طريق بعضها البعض. لا داعي للقلق بشأن ذلك هنا، فبفضل تصميمها النحيف، تعد هذه المحركات مثالية للاستخدام، بجانب ملحق آخر متصل.

تتوفر الذاكرة (PNY Elite-X Type-C USB 3.2 Gen 1) بسعة تخزين تصل إلى 64 غيغابايت مقابل 10.99 دولار، وسعة 128 غيغابايت مقابل 13.99 دولار. والذاكرة الرائدة بين المجموعة، بسعة 256 غيغابايت، مقابل 24.99 دولار.

وتتمتع جميعها بسرعات قراءة تصل إلى 200 ميغابايت/ثانية، وسرعات نقل تصل إلى 100 ميغابايت/ثانية. تذكر شركة (PNY) أن الذاكرة المحمولة (Elite-X Type-C USB 3.2 Gen 1) تعمل مع أنظمة تشغيل الكومبيوترات الشخصية، وكومبيوترات «ماك»، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية التي تحتوي على منافذ (USB-C).

موقع الشركة: (www.PNY.com)



الذكاء الاصطناعي يرصد السرطان بدقة أكبر من الأطباء

الذكاء الاصطناعي تفوق على الأطباء بنسبة 17 % (رويترز)
الذكاء الاصطناعي تفوق على الأطباء بنسبة 17 % (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يرصد السرطان بدقة أكبر من الأطباء

الذكاء الاصطناعي تفوق على الأطباء بنسبة 17 % (رويترز)
الذكاء الاصطناعي تفوق على الأطباء بنسبة 17 % (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء، بنسبة 17 في المائة، عندما يتعلَّق الأمر برصد واكتشاف السرطان.

وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا لاختبار مدى فاعلية برنامج ذكاء اصطناعي يدعى «Unfold AI»، في كشف السرطان.

ويستخدم برنامج «Unfold AI» الذي صممته شركة «أفيندا هيلث» في كاليفورنيا، وتمت الموافقة عليه مؤخراً من قبل «هيئة الغذاء والدواء الأميركية»، خوارزمية تتنبأ باحتمالية الإصابة بالسرطان بناءً على أنواع مختلفة من البيانات السريرية.

وأُجريت الدراسة على 50 مريضاً بسرطان البروستاتا خضعوا لجراحة لإزالة الأورام، حيث بحث فريق الأطباء عن أي علامات على بقاء السرطان في أجسامهم.

وبعد بضعة أشهر، أجرى برنامج الذكاء الاصطناعي نفس التحليل.

الأداة الجديدة تستخدم خوارزمية تتنبأ باحتمالية الإصابة بالسرطان (أ.ف.ب)

ووجد فريق الدراسة أن البرنامج تمكن من رصد السرطان بدقة 84 في المائة، مقارنة بدقة 67 في المائة للحالات التي اكتشفها الأطباء.

وقال الدكتور علي كاسرايان، طبيب المسالك البولية في فلوريدا، إنه يستخدم تقنية Unfold AI في مشاوراته مع المرضى حول كيفية التعامل مع سرطان البروستاتا وإدارته.

وأضاف لـ«فوكس نيوز»: «يأخذ الذكاء الاصطناعي المعلومات المتوفرة لدينا حول سرطان البروستاتا لدى مرضى بعينهم - مثل الإشعات والتحاليل ونتائج الخزعات - وينشئ تصوُّره لوجود ومدى تطور السرطان».

وتابع: «بالإضافة إلى رصد المرض بدقة، تخبرنا النتائج التي نحصل عليها من Unfold AI عن أفضل علاج لحالة المريض، وما إذا كان العلاج الجراحي الجذري، أو العلاج الإشعاعي، مما يضمن تحسين علاج السرطان».

وكتب الباحثون أنه بناءً على هذه النتائج، يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تشخيصات أكثر دقة وعلاجات أكثر استهدافاً، مما يقلل الحاجة إلى إزالة الغدة بالكامل والآثار الجانبية التي يمكن أن تصاحب ذلك، مثل سلس البول.

ومن جهته، حذر الدكتور هارفي كاسترو، طبيب الطوارئ المعتمد الذي لم يشارك في الدراسة الجديدة من أن دقة الذكاء الاصطناعي تعتمد بشكل كبير على جودة البيانات التي يتم تدريبه عليها، مشيراً إلى أن البيانات الضعيفة قد تؤدي إلى تشخيصات غير دقيقة.

وحذر كاسترو من «الاعتماد المفرط» على الذكاء الاصطناعي.