خطوات تثبيت نظام التشغيل التجريبي الجديد «iOS 18» من «أبل»

سيطرح رسمياً في سبتمر المقبل

يمثل الإصدار التجريبي العام فرصة مثيرة للمستخدمين لاستكشاف هذه الإمكانات الجديدة قبل الإصدار الرسمي (شاترستوك)
يمثل الإصدار التجريبي العام فرصة مثيرة للمستخدمين لاستكشاف هذه الإمكانات الجديدة قبل الإصدار الرسمي (شاترستوك)
TT

خطوات تثبيت نظام التشغيل التجريبي الجديد «iOS 18» من «أبل»

يمثل الإصدار التجريبي العام فرصة مثيرة للمستخدمين لاستكشاف هذه الإمكانات الجديدة قبل الإصدار الرسمي (شاترستوك)
يمثل الإصدار التجريبي العام فرصة مثيرة للمستخدمين لاستكشاف هذه الإمكانات الجديدة قبل الإصدار الرسمي (شاترستوك)

على الرغم من أن الإصدار العام لنظام التشغيل «iOS 18» لا يزال يحتاج بضعة أسابيع ليصبح متوفراً على أجهزة «آيفون» حتى سبتمبر (أيلول)، فإن كثيراً من مستخدمي «أبل» أظهروا حماسهم بعد كشف «أبل» النقاب عن مميزات النظام في حدثها الأخير «WWDC» الشهر الماضي. إلا أنه يمكن للمستخدمين المتحمسين الآن الوصول إلى الإصدار التجريبي العام «بيتا».

فيما يلي دليل شامل حول كيفية تثبيت الإصدار التجريبي من «iOS 18»، وبعض الخطوات التحضيرية الحاسمة التي تجب مراعاتها.

يوفر نظام التشغيل الأحدث «iOS 18» شاشة رئيسية قابلة للتخصيص ومركز تحكم محسّن وشاشة قفل متجددة (شاترستوك)

قبل التثبيت... كن حذراً

قبل متابعة تثبيت الإصدار التجريبي من «iOS 18» تأكد مما يلي:

  • قم بحماية بياناتك الشخصية عن طريق إنشاء نسخة احتياطية، إذ إن هذا الاحتياط يعد ضرورياً لمنع فقدان البيانات في أثناء عملية التثبيت.
  • غالباً ما تأتي الإصدارات التجريبية مع الأخطاء وعدم الاستقرار. لذلك يُنصح بتثبيت الإصدار التجريبي على جهاز ثانوي بدلاً من جهازك الأساسي.
  • إصدارات «بيتا» مخصصة للاختبار والتغذية الراجعة. لذا كن مستعداً لمواجهة الأخطاء والإبلاغ عنها لمساعدة «أبل» على تحسين الإصدار النهائي من «iOS 18».

من خلال «iOS 18» يحصل المستخدمون على تحديثات مستندة إلى الذكاء الاصطناعي ضمن «Apple Intelligence» (شاترستوك)

خطوات تثبيت الإصدار التجريبي

لتثبيت الإصدار التجريبي من نظام «iOS 18» اتبع الإرشادات التالية:

  • يجب أن يكون جهاز «آيفون» يعمل بنظام «iOS 16.5» أو أحدث. كما يجب الملاحظة أن «iOS 18» يتطلب طرازاً أحدث من «iPhone X».
  • قم بتشغيل تطبيق الإعدادات على «آيفون» الخاص بك، وانتقل إلى «عام».
  • اضغط على «تحديث البرنامج» ضمن القائمة العامة، وتأكد من أن إعدادات جوالك تسمح بالتحديثات التجريبية التلقائية.
  • حدد خيار «تحديثات بيتا» واختر إصدار «iOS» الذي ترغب في الوصول إليه. ويتم تعطيل هذه الميزة بشكل افتراضي.
  • اختر الإصدار التجريبي العام من «iOS 18» لبدء تلقي التحديثات التلقائية.
  • بعد إكمال هذه الخطوات، سيطالب الجوال بتنزيل أي تحديثات متوفرة وتثبيتها.

يقدم الإصدار التجريبي الثالث من «iOS 18» خلفيات ديناميكية وميزات رسائل محسّنة، مع تغطية «RCS» أوسع ووظائف جديدة لتطبيق الصور والمزيد. ويتطلب الوصول إلى هذا الإصدار التجريبي التسجيل في برنامج «Apple Developer».


مقالات ذات صلة

«آبل» تحذر مستخدمي أجهزة «آيفون» من هجمات برامج التجسس

تكنولوجيا أرشيفية لأجهزة آيفون في أحد متاجر آبل في لندن (إ.ب.أ)

«آبل» تحذر مستخدمي أجهزة «آيفون» من هجمات برامج التجسس

حذرت شركة آبل مستخدمي أجهزة آيفون من هجمات برامج التجسس، وأصدرت تحذيراً عالمياً لمستخدمي آيفون في 98 دولة تتعلق بتهديدات محتملة.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
تكنولوجيا يبلغ سعر كل من السماعات نحو 179 دولاراً ما يجعل القرار يستند أكثر إلى الميزات والوظائف بدلاً من التكلفة فقط (الشرق الأوسط)

سماعات «Galaxy Buds 3» الجديدة أم «Airpods - الجيل الثالث»... ماذا تختار؟

طرحت «سامسونغ» سماعات «Galaxy Buds 3» بمميزات عدة فكيف تختلف عن «AirPods (الجيل الثالث)» من «أبل»؟

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد رئيسة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي مارغريت فيستاغر تتحدث في مؤمر صحافي (رويترز)

بروكسل تتهم «أبل» بانتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي

قال منظمو مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن قواعد متجر تطبيقات «أبل» تنتهك قواعد التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
تكنولوجيا التطبيق يوفر أدوات تحكم احترافية لتصوير الفيديوهات بمميزات مثل التحكم اللاسلكي والتوجيه عن بُعد (أبل)

«أبل» تطلق رسمياً تطبيق «فينال كت كاميرا» للـ«آيفون»

أطلقت «أبل» تطبيقها «فينال كت كاميرا» (Final Cut Camera) لأجهزة الـ«آيفون» والـ«آيباد»، وهو تطبيق جديد تماماً يوفر أدوات تحكم احترافية لتصوير الفيديوهات.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا الميزة الجديدة تلبي احتياجات الصحافيين والمحترفين مع تفريغ نصي وإشعار المشاركين بتسجيل المكالمة (أبل)

ميزة تسجيل المكالمات تصل لـ«آيفون» مع تفريغ نصي وإشعارات خصوصية

منذ بدايته في عام 2007، لم يكن نظام iOS (آي أو إس) من «أبل» يوفّر خدمة تسجيل المكالمات في أجهزة «آيفون»، ما جعل المستخدمين يعتمدون على تطبيقات أو أجهزة خارجية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

مُسيّرات مستوحاة من الخفافيش للتغلّب على تحديات الهبوط

استلهاماً من الخفافيش... ابتكر الباحثون طائرة من دون طيار يمكنها التنقل والعمل في بيئات لم يكن بالإمكان الوصول إليها في السابق (EPFL)
استلهاماً من الخفافيش... ابتكر الباحثون طائرة من دون طيار يمكنها التنقل والعمل في بيئات لم يكن بالإمكان الوصول إليها في السابق (EPFL)
TT

مُسيّرات مستوحاة من الخفافيش للتغلّب على تحديات الهبوط

استلهاماً من الخفافيش... ابتكر الباحثون طائرة من دون طيار يمكنها التنقل والعمل في بيئات لم يكن بالإمكان الوصول إليها في السابق (EPFL)
استلهاماً من الخفافيش... ابتكر الباحثون طائرة من دون طيار يمكنها التنقل والعمل في بيئات لم يكن بالإمكان الوصول إليها في السابق (EPFL)

أحدثت الطائرات من دون طيار ثورة في العديد من الصناعات، من صناعة الأفلام إلى عمليات الاستطلاع والمراقبة، مقدمةً إمكانيات جوية غير مسبوقة. لكنها لا تزال تواجه قيودًا كبيرة، خصوصاً في قدرتها على الهبوط والاستقرار على الأسطح المختلفة، وخصوصاً مع الهياكل الرأسية أو غير المنتظمة. ولمعالجة هذا التحدي قام فريق من المهندسين وعلماء الروبوتات في جامعة (EPFL) في سويسرا بتصميم طائرة من دون طيار، قادرة على استخدام أجنحتها أداةَ إمساك للاستقرار على الأجسام الرأسية، وتقليد سلوك الخفافيش.

التعلم من الخفافيش

مستوحاة من القدرات الطبيعية للخفافيش، شرع فريق الجامعة السويسرية في تطوير طائرة من دون طيار يمكنها التغلب على تحديات الهبوط على الأسطح غير المستوية. وتُعرف الخفافيش بقدرتها الرائعة على الهبوط والتشبّث بالأعمدة الرأسية والأشجار، والأشياء المستديرة الأخرى، باستخدام أجنحتها كقابضَين. تتضمن هذه القدرة مناورة تشبه التصادم تقريبًا من الطيران الأفقي إلى الطيران العمودي، وهو إنجاز سعى الباحثون إلى تكراره باستخدام طائرتهم من دون طيار.

يمثّل الابتكار تقدمًا كبيرًا في تكنولوجيا الطائرات من دون طيار ما يعالج القيود الحرجة في قدرات الهبوط والجثم (EPFL)

«PercHug» الطائرة المستوحاة من الخفاش

نتيجة هذا المشروع المبتكر هو روبوت اسمه «بيرس هاغ» (PercHug)، وهو عبارة عن طائرة من دون طيار، مصمّمة للانزلاق مباشرةً على الهدف، والهبوط مع اصطدام متحكّم فيه، ومن ثم تجثم عن طريق لفّ أجنحتها حوله. تشتمل المكونات الرئيسية لـ «بيرس هاغ» على أجنحة قابلة للطي، وأنف مقلوب، وآلية إغلاق وفتح، وخطّافات، وزناد ثنائي الثبات، وذيل معزّز. وتتيح هذه الميزات مجتمعةً للطائرة الانتقال من الطيران إلى الجلوس بسلاسة.

بناء واختبار «بيرس هاغ»

يتطلب إنشاء «PercHug» هندسة دقيقة والعديد من التجارب، وقد قام الباحثون بتجهيز الطائرة من دون طيار بأجنحة قابلة للطيّ، يمكنها الالتفاف حول الأشياء، وخطافات للتثبيت الآمن، وآلية إطلاق ثنائية الاستقرار للحفاظ على الاستقرار، ويسمح التصميم للطائرة بالاقتراب من الهدف والاصطدام به، وإعادة توجيهه ثم الجلوس بأمان.

وفي اختبارات صارمة، أثبت «بيرس هاغ» قدرته على الجلوس على أجسام رأسية مختلفة، بما في ذلك 6 أشجار مختلفة بأحجام واتجاهات مختلفة. تضمّنت الاختبارات سيناريوهات مع أو من دون قطعة أنف إضافية؛ لتقييم قدرة الطائرة من دون طيار على التكيف، كما يتطلّب التجثم الناجح أن تنزلق الطائرة من دون طيار نحو الهدف، وتعيد توجيهها عند الاصطدام، وتلتف بجناحيها، وتثبت على السطح، وتحافظ على موضعها.

يأمل الباحثون أن تلعب هذه الابتكارات دورًا حاسمًا في تعزيز وظائف الطائرات دون طيار وتعدّد استخداماتها في العالم الحقيقي (شاترستوك)

تحسين تقنية الجثم

لاحظ فريق البحث أن تحقيق الجلوس المتّسق يتطلب ممارسة ودقة في التعامل مع الطائرات من دون طيار، وأثرت عوامل مثل حجم الهدف، والاتجاه، وسرعة الاقتراب بشكل كبير على معدل نجاح الجثم، ومن خلال الاختبارات والتعديلات المتكررة، قام الفريق بتحسين قدرات الإمساك بالطائرة من دون طيار، مما يضمن قدرتها على الجلوس بشكل موثوق على مجموعة من الأسطح الرأسية.

التطبيقات والآثار المستقبلية

يفتح تطوير «بيرس هاغ» إمكانيات جديدة لتطبيقات الطائرات من دون طيار في البيئات الصعبة، يمكن للطائرات من دون طيار التي تتمتّع بالقدرة على الجلوس على الأسطح العمودية أن تعزّز عمليات المراقبة والرصد البيئي، وجهود الاستجابة لحالات الطوارئ، على سبيل المثال، يمكن استخدامها لمراقبة الحياة البرية، ومراقبة صحة الغابات، أو توفير الوعي الظرفي في المناطق المنكوبة بالكوارث دون الحاجة إلى مناطق هبوط مسطّحة.

علاوةً على ذلك، يساهم هذا الابتكار في المجال الأوسع للروبوتات، من خلال إظهار كيف يمكن للتصميمات المستوحاة من الحياة أن تتغلب على القيود التقنية، ومن خلال محاكاة السلوكيات الطبيعية للحيوانات مثل الخفافيش، يمكن للمهندسين إنشاء أنظمة روبوتية أكثر تنوعًا وقدرةً على التكيف، وقادرة على أداء مهام معقّدة في بيئات متنوعة.