تعرّف على مزايا أول معالج من «سامسونغ» مخصص للساعات الذكية المقبلة

من المتوقع ظهور «إكسينوس W1000» في سلسلة «غالاكسي واتش»

يُعد «Exynos W1000» أول معالج من «سامسونغ» يطبق تقنية معالجة متقدمة مقاس 3 نانومتر (سامسونغ)
يُعد «Exynos W1000» أول معالج من «سامسونغ» يطبق تقنية معالجة متقدمة مقاس 3 نانومتر (سامسونغ)
TT

تعرّف على مزايا أول معالج من «سامسونغ» مخصص للساعات الذكية المقبلة

يُعد «Exynos W1000» أول معالج من «سامسونغ» يطبق تقنية معالجة متقدمة مقاس 3 نانومتر (سامسونغ)
يُعد «Exynos W1000» أول معالج من «سامسونغ» يطبق تقنية معالجة متقدمة مقاس 3 نانومتر (سامسونغ)

قبل أيام من حدث شركة «سامسونغ»، الذي يحمل اسم «Galaxy Unpacked» الأسبوع المقبل في العاصمة الفرنسية باريس، كشفت الشركة عن معالجها الجديد «إكسينوس W1000»، المتوقع ظهوره لأول مرة في سلسلة «غالاكسي واتش 7» و«غالاكسي وتش ألترا».

يوفر معالج «Exynos W1000» شاشة عرض محسنة ووجوه ساعة بتفاصيل غنية حتى في الوضع المظلم (سامسونغ)

ما مزايا معالج «W1000 Exynos»؟

تَعِد هذه الشريحة، المصممة خصيصاً للأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية التي تم تصميمها «بتقنية تصنيع قدرها 3 نانومتر»، بتقديم أداء وكفاءة ووظائف غير مسبوقة.

تسمح هذه العملية المتطورة بكثافة أعلى للترانزستورات داخل منطقة شريحة أصغر، وهذا يعني تشغيل التطبيق بشكل أسرع، وأكثر سلاسة. ومن المحتمل أن تعمل الساعات الذكية المدعومة بمعالج «Exynos W1000» لفترة أطول بشحنة واحدة، ما يعالج إحدى نقاط الضعف الرئيسية للمستخدمين وهي عمر البطارية. كما يتيح تقليل حجم الرقاقة تصميمات أكثر إحكاماً للساعات الذكية، مانحاً الشركات المصنعة مزيداً من المرونة في إنشاء أجهزة عملية وجذابة من الناحية الجمالية.

قدرات معالجة متقدمة

يتميز «Exynos W1000» بتكوين قوي لوحدة المعالجة المركزية (CPU). وقد جرى تصميم نواة «1x Cortex-A78 Core» عالية الأداء للتعامل مع المهام الصعبة، ما يضمن تشغيل التطبيقات المتقدمة بسلاسة. كما تتعامل نواة الكفاءة «4x Cortex-A55 Cores» مع المهام الخلفية والوظائف الأقل تطلباً، ما يسهم في إطالة عمر البطارية بشكل عام.

ترافق وحدة المعالجة المركزية القوية هذه وحدة معالجة الرسومات «ali-G68 MP2». وعلى الرغم من أنها قد لا تكون أقوى وحدة معالجة رسومات متاحة، فإنها أكثر قدرة على التعامل مع المتطلبات الرسومية لشاشات الساعات الذكية وواجهات المستخدم.

يعيد معالج «Exynos W1000» تحديد التوقعات بشأن عدد المرات التي يتعين على المستخدم فيها شحن ساعته الذكية (سامسونغ)

تلبية احتياجات الساعات الذكية

تضمن تقنية «2.5D/ محرك العرض الدائم (AOD)» بقاء وجوه الساعة واضحة ومفصلة، حتى في وضع «AOD»؛ حيث تكون الشاشة مضاءة جزئياً للوصول المستمر إلى المعلومات. وإضافة لذلك، تشتمل مجموعة الشرائح على وحدة تخزين مدمجة (eMMC) وذاكرة الوصول العشوائي (LPDDR5) مباشرة داخل الحزمة. يقلل هذا التكامل من البصمة المادية، ويبسط تصميم الساعات الذكية. ويدعم «مودم» (LTE Cat.4 Modem) المدمج شبكات البيانات الخلوية، ما يتيح وظائف مستقلة للساعات الذكية دون الحاجة إلى هاتف ذكي متصل.

يمثل طرح «سامسونغ» معالجات «Exynos W1000» قفزة إلى الأمام في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء. ومع توقع ظهور سلسلة «غالاكسي واتش 7» و«غالاكسي وتش ألترا» لأول مرة والأجهزة المستقبلية الأخرى المدعومة بهذا المعالج، تَعِد «سامسونغ» مستخدميها بمنتجات أكثر ذكاءً وكفاءة واتصالاً.


مقالات ذات صلة

خطوة تصعيدية... الهند توقف 100 من العاملين المضربين في مصنع لـ«سامسونغ»

آسيا عمال ينظمون احتجاجاً للمطالبة بزيادة الأجور والاعتراف بنقابتهم بمصنع سامسونغ الهند في سريبيرومبودور بالقرب من تشيناي 11 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

خطوة تصعيدية... الهند توقف 100 من العاملين المضربين في مصنع لـ«سامسونغ»

ألقت الشرطة الهندية القبض على نحو 100 من العاملين والقيادات باتحاد عماليّ أضربوا احتجاجاً على تدني الأجور في مصنع لشركة سامسونغ للإلكترونيات.

«الشرق الأوسط» (تشيناي )
الاقتصاد أشخاص يتسوقون داخل متجر يبيع هواتف «سامسونغ» الجوالة وملحقاتها في مومباي (رويترز)

«سامسونغ» تخطط لتقليص قوتها العاملة عالمياً بنسبة 30%

تخطط شركة «سامسونغ إلكترونيكس»، أكبر شركة تصنيع للهواتف الذكية وأجهزة التلفاز وشرائح الذاكرة في العالم، لتقليص عدد موظفيها في بعض الأقسام.

«الشرق الأوسط» (سيول - نيودلهي )
تكنولوجيا أعلنت شركة «سامسونغ» اليوم إطلاق خدمة «سامسونغ باي» في السعودية لتعزيز الدفع الإلكتروني وتسهيل المعاملات المالية عبر الهواتف الذكية (سامسونغ)

إطلاق خدمة «سامسونغ باي» رسمياً في السعودية

يُعلن البنك المركزي السعودي (ساما) توقيع اتفاقية مع شركة «سامسونغ»؛ لإتاحة خدمة «سامسونغ باي (Samsung Pay)» في المملكة خلال الرُّبع الرابع من عام 2024، وذلك…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
العالم سامسونغ تسحب أكثر من 1.12 مليون فرن كهربائي من الأسواق (أ. ب)

سامسونغ تسحب أكثر من مليون فرن كهربائي بسبب مخاطر الحريق

قامت شركة سامسونغ بسحب أكثر من 1.12 مليون فرن كهربائي يُستخدم في أسطح الطهي بعد ورود تقارير عن وقوع نحو 250 حريقاً وعشرات الإصابات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (أ.ف.ب)

«الأولمبية الدولية»: رياضيو كوريا الشمالية لم يتلقوا هواتف «سامسونغ»

قالت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الخميس)، إن أعضاء بعثة كوريا الشمالية الأولمبية لم يتلقوا هواتف ذكية من شركة «سامسونغ» أحد الرعاة في الأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (باريس)

نظام ذكاء اصطناعي يجعلك تتكلم مع «ذاتك المستقبلية»!

يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)
يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)
TT

نظام ذكاء اصطناعي يجعلك تتكلم مع «ذاتك المستقبلية»!

يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)
يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)

تخيَّل أنك تُجري محادثة مع ذاتك المستقبلية، وتستكشف مسارات الحياة المحتملة، وتتلقّى التوجيه بشأن القرارات طويلة الأجل. لم يعد هذا مجرد خيال، بل حقيقة بفضل تقنية «Future You». إنه نظام ذكاء اصطناعي مبتكر؛ طوره باحثون من معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا والمؤسسات المتعاونة معهم. صُممت هذه الأداة الذكية لسدّ الفجوة بين الذات الحالية والمستقبلية، التي تساعد المستخدمين على التواصل مع ذواتهم المستقبلية، وتعزيز عملية اتخاذ القرار، والحد من القلق بشأن ما ينتظرهم، كما يقول الباحثون.

يوفر هذا المشروع لمحة عن كيفية تعزيز التكنولوجيا لفهمنا لأنفسنا وتشكيل قراراتنا لمستقبل أفضل (MIT)

ربط الحاضر بالغد

يدعم مفهوم «استمرارية الذات المستقبلية» هذه التكنولوجيا؛ إنه إطار نفسي يعكس مدى ارتباط الناس بهوياتهم المستقبلية.

تشير الدراسات إلى أن الارتباط القوي بالذات المستقبلية يمكن أن يؤثر على مجموعة من القرارات، من المدخرات المالية إلى المساعي الأكاديمية. ويهدف نظام الذكاء الاصطناعي «Future You» إلى تعزيز هذه الرابطة. ومن خلال توفير تلك المنصة، يمكن للمستخدمين المشاركة في محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم جرى إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين.

باستخدام نموذج لُغوي متطور، يقوم «Future You» بصياغة ردود بناءً على معلومات شخصية مفصلة يقدمها المستخدم، ما يخلق شخصية مستقبلية يمكن التواصل معها وتفاعلها. ويمكن لهذه الشخصية مناقشة سيناريوهات الحياة المحتملة، وتقديم المشورة، ومشاركة الأفكار بناءً على تطلعات المستخدم وخياراته الحياتية.

كيف يعمل هذا النظام؟

تبدأ الرحلة بإجابة المستخدمين عن أسئلة حول حياتهم الحالية، وقيمهم وطموحاتهم المستقبلية. تُشكل هذه البيانات العمود الفقري لما يُطلق عليه الباحثون «ذكريات الذات المستقبلية»، التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي لبناء حوار هادف ومناسب للسياق. سواء كان الأمر يتعلق بمناقشة الإنجازات المهنية أو المعالم الشخصية، يستفيد الذكاء الاصطناعي من مجموعة بيانات ضخمة مدربة على تجارب حياتية متنوعة لجعل التفاعل واقعياً وغنياً بالمعلومات قدر الإمكان.

عملياً، يتفاعل المستخدمون مع «Future You» من خلال مزيج من التأمل الذاتي لتقييم أهداف حياتهم الحالية والمستقبلية، وأيضاً عبر التأمل في الماضي من أجل تقييم ما إذا كانت شخصية الذكاء الاصطناعي تتوافق مع مستقبلهم المتصور. يتيح هذا النهج المزدوج للمستخدمين ليس تصور مستقبلهم فقط، ولكن أيضاً تقييم الاتجاه الذي تأخذهم إليه اختياراتهم بشكل نقدي.

ينشئ النظام صورة للمستخدم متقدمة العمر ما يجعل المحادثة الرقمية تبدو أكثر شخصية ومباشرة (MIT)

محاكاة واقعية ومشاركة عاطفية

لتعزيز الواقعية، يقوم النظام أيضاً بإنشاء صورة للمستخدم متقدمة العمر، ما يجعل المحادثة الرقمية تبدو أكثر شخصية ومباشرة. يستخدم الذكاء الاصطناعي علامات المحادثة، مثل «عندما كنت في عمرك»، ما يضيف طبقة من الأصالة والعمق العاطفي إلى التفاعل.

يمكن أن تؤثر هذه النصيحة الشخصية من الذات الأكبر سناً بشكل عميق على المستخدمين، ما يوفر منظوراً فريداً يختلف بشكل كبير عن تفاعلات الذكاء الاصطناعي العامة.

ومع الواقعية الكبيرة تأتي مسؤولية إدارة توقعات المستخدم؛ حيث يؤكد مبتكرو «Future You» أن السيناريوهات التي تمت مناقشتها ليست ثابتة، ولكنها مجرد احتمالات، وهذا أمر بالغ الأهمية لضمان فهم المستخدمين أن لديهم الوكالة لتغيير مساراتهم، وأن الذكاء الاصطناعي يوفر ببساطة نتيجة محتملة واحدة بناءً على المسارات الحالية.

النتائج الأولية والاتجاهات المستقبلية

أظهرت التقييمات المبكرة لـ«Future You» نتائج واعدة. في دراسة شملت 344 مشاركاً، أفاد أولئك الذين تفاعلوا مع الذكاء الاصطناعي بانخفاض كبير في القلق بشأن المستقبل واتصال أقوى بذواتهم المستقبلية مقارنة بأولئك الذين استخدموا روبوت محادثة عامّاً، أو لم يشاركوا على الإطلاق.

في المستقبل، يركز فريق البحث على تحسين فهم الذكاء الاصطناعي للسياق، وضمان أن المحادثات ليست عاكسة فحسب بل قابلة للتنفيذ أيضاً. إنهم يستكشفون الضمانات لمنع إساءة استخدام التكنولوجيا والنظر في تطبيقات «أنت المستقبلي» في مجالات محددة، مثل التخطيط المهني أو الوعي البيئي.