ذكاء «غاما» الاصطناعي يزيد من الإثارة على عروضك

برنامج مطور يمكنه أيضاً إنشاء مواقع ويب سريعة

ذكاء «غاما» الاصطناعي يزيد من الإثارة على عروضك
TT

ذكاء «غاما» الاصطناعي يزيد من الإثارة على عروضك

ذكاء «غاما» الاصطناعي يزيد من الإثارة على عروضك

بمرور الوقت، تحولت «غاما» لواحدة من أدوات الإبداع الجديدة المفضلة لدي. ومن بين مزاياها، إمكانية استخدامها باعتبارها بديلاً لـ«باور بوينت» Powerpoint أو «غوغل سلايدز» Google Slides، حيث يمكنك إضافة نصوص وصور لبناء عروض مؤثرة.

عروض متنوعة

وتتيح لك «غاما» Gamma إنشاء عروض تقديمية رأسية أو أفقية أو مربعة. ويمكنك تضمين محتوى عبر الإنترنت، لجعل عرضك متميزاً بمقاطع فيديو أو بيانات أو رسومات بيانية، بل ويمكنك حتى الاستعانة بـ«غاما» في إنشاء مواقع ويب سريعة. ومع ذلك، تبقى أفضل ميزات «غاما» تطبيق الذكاء الاصطناعي سهل الاستخدام. ويتعلم الذكاء الاصطناعي من أي مستند تقوم باستيراده، أو يمكنك استخدام خاصية النص السريع لإنشاء مجموعة أو موقع قوي على الفور. تابع القراءة للحصول على أفكار تتيح لك أقصى استفادة من «غاما»، إلى جانب التعرف على بعض القيود والبدائل.

غير أشكال

إبداعاتك

> اضبط إعدادات نموذجك على الوضع الأفقي Landscape أو العمودي Portrait أو المربع Square أو المرن Fluid.

- يناسب النموذج الأفقي Landscape عروض التقديم التقليدية.

- انتقل إلى الوضع الرأسي لإنشاء عرض رائع للمشاركة الاجتماعية.

- أما الصور المرئية الربعة فتناسب «إنستغرام» و«لينكد إن».

- استعن بالنموذج المرن لتكييف أبعاد العرض التقديمي مع المحتوى الذي تشاركه، بحيث يمكنك المزج والمطابقة.

- يمكنك عرض الحزمة الخاصة بك من موقع «غاما»، أو إرسال الرابط، أو تصديره في صورة ملف «بي دي إف» أو «باور بوينت».

> حول الحزمة الخاصة بك إلى موقع. يعمل «غاما» على تيسير إنشاء موقع، عبر خلق سلسلة من بطاقات المحتوى البسيطة. وبنفس سهولة إنشاء حزمة شرائح قصيرة، يمكنك إنشاء مجموعة من البطاقات الفردية، التي قد تزداد لتصبح موقع جديد لمشروع أو فعالية أو فريق أو موضوع. بعد ذلك، يمكنك تحريك البطاقات لضبط المظهر العام.

كمثال لموقع شخصي، يمكنك وضع سيرة ذاتية مختصرة على بطاقة، وصورة شخصية على بطاقة أخرى، وبعض عناصر المحفظة على بطاقة ثالثة، ومعلومات الاتصال على أخرى رابعة. أضف عناصر أخرى، حسبما تراه مناسباً. وبذلك، سريعاً ما ستتاح لديك العناصر الأساسية لموقع. في الواقع، تُعتبر هذه العملية أسهل وأسرع بكثير عن إنشاء موقع باستخدام Squarespace أو Wix. (أفضل Tilda لبناء مواقع أكثر تعقيداً).

القيود والمحاذير

- حتى هذه اللحظة، لا يمكن تحرير العروض التقديمية باستخدام «غاما» عبر جهاز محمول. ولا تتوافر حتى الآن أي تطبيقات لنظامي ios وAndroid، على خلاف الحال مع Pitch، مثلاً.

- يتولى الذكاء الاصطناعي الخاص بـ«غاما»، سحب النص فحسب من مستندات والعروض التقديمية التي تتولى تحميلها، وليس الصور. وعليه، فإن الصور التي جرى إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي ربما لا تتطابق مع أسلوبك السابق.

- الصور التي يضيفها الذكاء الاصطناعي إلى حزم المسودة، تتسم بمستوى مختلط من الجودة، حسب تجربتي. وبوجه عام، أتولى تعديل الكثير، إن لم يكن معظم الصور المختارة أو التي جرى إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، في حزم «غاما» الخاصة بي، كما هو الحال في هذه المجموعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث ساعدتني «غاما» في إنشاء مشروع وضعته بنفسي بعنوان «مستقبل الطائرات الورقية».

- بفضل المرونة البالغة التي يتمتع بها «غاما»، فقد يكون من الصعب تحديد الشكل أو الحجم الذي سيجري استخدامه لشريحة معينة. وبالتأكيد التمتع بالحرية والمرونة أمر رائع، لكنه يعني كذلك أن أمامك المزيد من القرارات التي يتعين عليك اتخاذها، إذا كنت تسعى إلى الكمال.

النمو الهائل لـ«غاما»

في مقابلة أُجريت قريباً، تحدثت إلى الرئيس التنفيذي لشركة Gamma، غرانت لي، بخصوص الأهداف التي وضعها هذا المهندس الميكانيكي السابق من ستانفورد لفريق العمل المعاون له المكون من 16 شخصاً.

- جاء التمويل الجديد لـ«غاما» بقيمة 12 مليون دولار من مستثمرين بينهم Accel، التي كانت من أوائل الداعمين لـFacebook وDropbox وSlack.

- اليوم، استخدم 17 مليون شخص «غاما» لإنشاء 60 مليون حزمة. واحتل «غاما»، في وقت قريب، المركز الـ16 بين أكثر مواقع أدوات الذكاء الاصطناعي زيارة، تبعاً لبينات المرور لدى SimilarWeb بحلول يناير (كانون الثاني) 2024.

البدائل

- يبقى موقع Beautiful.ai خياراً ممتازاً، بما يملكه من مجموعة رائعة من قوالب الشرائح التي تعتبر جيدة بشكل خاص للرسوم البيانية. أما أفضل ميزة يملكها تفتقر إليها «غاما»، فهي: في أي وقت يجري تغيير عنصر في شريحة Beautiful.ai، تعيد بقية الشريحة تصميم نفسها تلقائياً للتكيف مع التعديل الذي أجريته.

- يتميز موقع Pitch بسماته التعاونية واتساع نطاق ومستوى جودة قوالبه الاحترافية.

- يتميز موقع Typsest بواجهة رائعة تتيح التركيز على النص الذي تتولى تضمينه في الشرائح، وتوفر لك مرونة ليس فقط في تصميم الشرائح، وإنما كذلك الكتب الإلكترونية والتقارير ومنشورات شبكات التواصل الاجتماعي - بل وحتى عناصر الدورات التدريبية عبر الإنترنت.

- يتميز Canva بمؤثرات خاصة رائعة لتقديم العروض التقديمية عبر الإنترنت، ومكتبة واسعة وقيمة من العناصر المرئية التي يمكنك إضافتها إلى الشرائح. ويحظى كذلك بمجموعة متزايدة من ميزات الذكاء الاصطناعي المفيدة. تحقق من منشوراتي السابقة حول Canva.

- Ai Presenter أداة رائعة لتحويل النص إلى شرائح - أداة فريدة من نوعها.

الأسعار

تتيح لك خطة «غاما» المجانية إنشاء عدد غير محدود من العروض التقديمية، لكنها تحد من أرصدة الذكاء الاصطناعي الخاصة بك، وتضع علامة «غاما» المائية على صادراتك. تمنحك الخطة السنوية بقيمة 96 دولاراً أرصدة غير محدودة للذكاء الاصطناعي، وتزيل علامة «غاما» المائية. أما الخطة السنوية بقيمة 180 دولاراً إمكانية الوصول إلى محرك صور أفضل، بجانب إنشاء ما يصل إلى 30 بطاقة باستخدام الذكاء الاصطناعي لحزمة معينة، بدلاً عن 15 بطاقة تتيحها الخطة الأرخص.

* مجلة «فاست كومباني» -

خدمات «تريبيون ميديا»



ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».