ما الأجهزة التي ستعمل مع نظام الذكاء الاصطناعي الجديد من «أبل»؟https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5030133-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%A8%D9%84%D8%9F
ما الأجهزة التي ستعمل مع نظام الذكاء الاصطناعي الجديد من «أبل»؟
ستعمل «Apple Intelligence» مع طرازات «iPhone 15 Pro» و«iPhone 15 Pro Max» المزودة بشريحة «A17 Pro» (أ.ب)
خلال مؤتمرها السنوي للمطورين الذي عقد، الاثنين، في كاليفورنيا، سعت «أبل» إلى الارتقاء بالذكاء الاصطناعي إلى مستوى أرفع من خلال تقديم «Apple Intelligence»، وهو نظام قوي مصمم لتحسين تجربة المستخدم على أجهزتها المختلفة. ولكن هل سيعمل «Apple Intelligence» على مختلف تلك الأجهزة بالفعل؟
دعونا نتعمق فيما تستلزمه هذه التكنولوجيا الجديدة كي تعمل، وكيف ستعيد تشكيل طريقة تفاعلنا مع أجهزة «أبل». يكمن جوهر «Apple Intelligence» في التركيز على المعالجة على الجهاز. تقليدياً، اعتمد المساعدون الافتراضيون مثل «سيري» بشكل كبير على الأنظمة المستندة إلى السحابة لفهم طلبات المستخدمين والاستجابة لها. ويستفيد هذا النهج الجديد من قوة شريحة « A17 Pro» وشرائح السلسلة «M « على أجهزة «آيفون» و«آيباد» مما يتيح فهم المحادثة في الوقت الفعلي والوعي بالسياق. ويترجم هذا إلى أوقات استجابة أسرع، وتدفق محادثة أكثر طبيعية مع «سيري»، وميزات لن تكون ممكنة مع الاعتماد المستمر على السحابة.
قدمت «أبل» خلال مؤتمرها السنوي للمطورين يوم الاثنين أنظمة تشغيل جديدة وخاصية «إنتليجنس» للذكاء الاصطناعي (رويترز)
الأجهزة المتوافقة مع «Apple Intelligence»
ستعمل «Apple Intelligence» مع طرازات «iPhone 15 Pro» و«iPhone 15 Pro Max» المزودة بشريحة (A17 Pro) أو الإصدارات الأحدث. ومن المحتمل أن تكون نماذج «iPhone» المستقبلية المزودة بالشريحة المناسبة متوافقة أيضاً. كما يمكن لأي جهاز «آيباد» مزود بشريحة (M1) أو إصدار أحدث الاستفادة من «Apple Intelligence». أيضاً جميع أجهزة «ماك» التي تعمل على «Apple Silicon» أو الإصدارات الأحدث ستكون متوافقة. أما إذا كان لديك «iPhone 15» أو أي طراز «آيفون» أقدم، فلن يقوم بتشغيل «Apple Intelligence»؛ لأنها تفتقر إلى شريحة (A17 Pro) الضرورية أو الإصدارات الأحدث. ومن المرجح ألا تتمتع أجهزة «Apple Watch» و«Apple TV» ونماذج «iPod» الأقدم بقدرة المعالجة المطلوبة لـ«Apple Intelligence».
المنطق وراء التوافق
تعتمد «Apple Intelligence» على المعالجة المتقدمة على الجهاز للحصول على ميزات مثل فهم المحادثة في الوقت الفعلي والوعي بالسياق. وتوفر شريحة «A17 Pro» وشرائح سلسلة (M) القوة اللازمة لهذه الوظائف. يمثل إدخال «Apple Intelligence» قفزة كبيرة إلى الأمام في عالم المساعدين الافتراضيين. ومن خلال تركيزها على المعالجة على الجهاز، والوعي السياقي، والتجارب الشخصية، تعد «Apple Intelligence» بإعادة تعريف كيفية تفاعلنا مع أجهزة «آيفون» و«آيباد»، وتعكس التزام «أبل» بالابتكار الذي يركز على تقديم تجربة هاتف محمول أكثر سهولة وكفاءة للمستخدم.
أعلنت شركة «أبل» الأميركية اليوم عن تطبيق «دعوات أبل Apple Invites»، وهو تطبيق جديد لجهاز الآيفون يساعد المستخدمين على إنشاء دعوات مخصصة لجمع الأصدقاء والعائلة.
قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إنه حال نشوب نزاع بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة تحت حكم الرئيس دونالد ترمب، سيتعين على أوروبا الرد «بقوة».
رئيس «إريكسون» لـ«الشرق الأوسط»: «شبكات الاتصال في كأس العالم 2034 ستكون الأكثر تطوراً»https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5112118-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A5%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%B3%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-2034-%D8%B3%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B
رئيس «إريكسون» لـ«الشرق الأوسط»: «شبكات الاتصال في كأس العالم 2034 ستكون الأكثر تطوراً»
السعودية لا تواكب التكنولوجيا فقط بل تسهم في صياغة مستقبل الاتصالات عالمياً (إريكسون)
تظهر المملكة العربية السعودية بسرعة بوصفها مركزاً تكنولوجياً عالمياً، مستفيدةً من رؤيتها الاستراتيجية 2030 لدفع التحول الرقمي عبر الصناعات. كان حدث «ليب 2025» الذي استضافته مدينة الرياض على مدى أربعة أيام محطةً تقنية رئيسية جمعت قادة الصناعة العالميين لمناقشة مستقبل الاتصالات والابتكار.
التقت «الشرق الأوسط» باتريك جوهانسون، رئيس «إريكسون» الشرق الأوسط وأفريقيا؛ لمناقشة تطورات تقنية الجيل الخامس (5G) التي أحدثت ثورةً في الصناعات، من الألعاب والترفيه إلى المؤسسات والأتمتة الصناعية. يقول جوهانسون إن «السعودية واحدة من أكثر الأسواق تقدماً من حيث توفر الطيف الترددي». ويرى أن الشبكة اللاسلكية في المملكة «قوية جداً بالفعل، وأن إطلاق تقنية (5G) المستقلة سيفتح المزيد من الوظائف».
باتريك جوهانسون رئيس «إريكسون» الشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» على هامش مؤتمر «ليب 2025» (إريكسون)
دور «إريكسون» في التحول الرقمي
لعبت شركة «إريكسون» دوراً محورياً في تعزيز نمو قطاع الاتصالات في السعودية، حيث ساهمت بشكل كبير في توسيع شبكات (5G) والأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتحويل المؤسسات إلى الرقمنة. يشرح جوهانسون كيف ساعدت «إريكسون» في توسيع وتحسين البنية التحتية لـشبكات الجيل الخامس (5G) في جميع أنحاء المملكة، بالتعاون الوثيق مع مشغلي الاتصالات مثل «stc» و«زين» و«موبايلي». ويقول إن شركته تعمل على دمج الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين أداء الشبكة وتقليل زمن الانتقال وزيادة كفاءة الطاقة. ويضيف أن «إريكسون» تعمل مع القطاعات الصناعية لتنفيذ شبكات (5G)مخصصة ما يتيح الخدمات اللوجيستية الآلية والصيانة التنبؤية والأمان المدعوم بالذكاء الاصطناعي. ويلفت إلى أن «إريكسون» تعاونت مع مشغلي الاتصالات في السعودية لتقليل انبعاثات الكربون وخفض الاعتماد على الديزل، وتنفيذ ممارسات الاقتصاد الدائري في البنية التحتية للاتصالات.
شبكات (5G) حافزاً للنمو الاقتصادي
يُعد قطاع الاتصالات في السعودية من أقوى القطاعات في المنطقة، حيث يتمتع بنسبة انتشار عالية للهواتف المحمولة، وواحداً من أسرع معدلات تبني (5G) عالمياً. يوضح جوهانسون خلال حديثه الخاص مع «الشرق الأوسط» أن شبكات (5G) ليست مجرد سرعة بل منصة ابتكار تفتح نماذج أعمال جديدة وتطبيقات صناعية محددة.
يشرح جوهانسون كيف تعمل هذه الشبكات على تحويل القطاعات الرئيسية في المملكة، ويرى أنها تسمح للشركات بإنشاء اتصالات ذات زمن انتقال منخفض وأمان عالٍ وسرعة فائقة تلبي احتياجاتها الخاصة. كما يمكن للموانئ والمستودعات والمطارات الاستفادة من الخدمات اللوجيستية الآلية والمراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحقيق كفاءة أكبر. والمصانع الذكية أيضاً يمكنها تطبيق التحليلات في الوقت الفعلي والصيانة التنبؤية والأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي ما يقلل التكاليف التشغيلية.
ويشير باتريك جوهانسون إلى أهمية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية الذي تجاوزت قيمته مليار دولار، وأصبحت شبكات (5G) عاملاً محورياً فيه. ويشدد على أن «الألعاب ليست عن النطاق الترددي؛ بل عن زمن الانتقال... عندما تلعب عبر الإنترنت، كل جزء من الثانية مهم». من خلال مختبرات الابتكار للألعاب المدعومة بـ(5G)، تضع السعودية نفسها قائداً عالمياً في الرياضات الإلكترونية، وجاذبة لمطوري الألعاب الدولية والبطولات التنافسية.
تقود المملكة العربية السعودية التحول الرقمي مدفوعة برؤية 2030 واستثمارات قوية في البنية التحتية للاتصالات (إريكسون)
تعزيز تجربة الرياضات الحية والترفيه
مع استعدادات المملكة لاستضافة فعاليات كأس العالم 2034 و«إكسبو 2030»، تتتهيأ السعودية لقيادة العالم في الاتصالات من الجيل التالي، مع ضمان أن بنيتها التحتية قادرة على تلبية متطلبات التجارب الرقمية المستقبلية. ما يعني بحسب جوهانسون، أن الاتصال السلس عبر (5G)يعد أمراً بالغ الأهمية لضمان أفضل تجربة للمشجعين والمشاهدين.
ستسمح تقنية (أب لينك) «Uplink» المحسنة بالبث المباشر عالي الدقة من الملاعب، مما يلغي الحاجة إلى شاحنات البث الضخمة. كذا ستمكن تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) من تجارب رياضية غامرة، تقرب الجماهير العالمية من الحدث. ويقول جوهانسون: «نريد إنشاء أكثر التجارب الرياضية غمراً على الإطلاق، سواء للحضور في الملاعب أو المشاهدين عن بُعد».
فمع الاتصال المحسن، سيتمكن عشاق الرياضة من تخصيص تجربة المشاهدة الخاصة بهم، باختيار زوايا كاميرا مختلفة وإحصائيات في الوقت الفعلي وحتى طبقات الواقع المعزز.
ونوه جوهانسون إلى كأس العالم فيفا 2022 في قطر، حيث تعاملت شبكات (5G)مع حركة مرور قياسية. لكن السعودية تهدف إلى تجاوز ذلك النجاح بحسب قوله، ويزيد: «نهدف إلى جعل كأس العالم 2034 أفضل بعشر مرات من حيث الاتصال».
الرحلة من شبكات (5G) إلى (6G)
بينما لا تزال شبكات (5G) تتوسع، بدأت السعودية بالفعل في وضع الأساس لـ(6G). تاريخياً، يظهر كل جيل لاسلكي جديد كل عقد، مما يجعل عام 2034 محطة محتملة لنشر (6G).
يصرح جوهانسون بأنه «إذا اتبعنا هذا النمط، يجب أن تصل (6G) في نحو 10 سنوات. ولكن على عكس التحولات السابقة، سيكون الانتقال لشبكات الجيل السادس من الاتصالات تطوراً أكثر من كونه ثورة».
ويرى جوهانسون أن السعودية اتخذت بالفعل خطوات استباقية لضمان أن بنيتها التحتية لـ(5G) جاهزة للمستقبل. لقد وفرت «أفضل طيف ترددي في المنطقة، حيث إنها تتصدر الشرق الأوسط في تخصيص الطيف»، ما يضمن قابلية شبكتها للتوسع لتقنيات المستقبل. كما أنها تحسن الشبكات باستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بأنماط الاستخدام، وتحسين حركة الشبكة، وتعزيز كفاءة الطاقة. وهناك عدد كبير من الاستثمارات في شبكات (5G) المستقلة، ما يجعل الانتقال خطوةً حاسمةً نحو إطلاق الإمكانات الكاملة للجيل السادس. ستسمح شبكات (5G) المستقلة بالحوسبة الطرفية والأتمتة الفورية بالذكاء الاصطناعي وتطبيقات زمن الانتقال المنخفض جداً، وكلها ضرورية لمستقبل (6G) المفرط الاتصال، بحسب قول جوهانسون.
يستفيد قطاع الألعاب الإلكترونية في السعودية من تقنيات الجيل الخامس لتقديم تجربة لعب بلا تأخير (إريكسون)
كيف تبني السعودية شبكة اتصالات مستدامة؟
تعد الاستدامة ركيزةً أساسيةً لرؤية 2030، وتلعب البنية التحتية للاتصالات دوراً رئيسياً في تقليل البصمة الكربونية. يسلط باتريك جوهانسون الضوء على عدة مبادرات تهدف إلى جعل التحول الرقمي في السعودية مستداماً بيئياً. يذكر مسألة تقليل الاعتماد على الديزل قائلاً إن أحد مشغلي الاتصالات في السعودية قلل استخدام الديزل بمقدار 30.000 لتر عبر 480 موقعاً من خلال بنية تحتية موفرة للطاقة. كما أدى استبدال الأنظمة القديمة إلى توفير 30 - 40 في المائة من الطاقة، مما خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير. إضافة إلى إعادة تدوير أكثر من 400 طن متري من معدات الاتصالات، ما قلل النفايات الإلكترونية. ويرى جوهانسون «أن تكون محايداً للكربون ليس مجرد هدف؛ بل يتعلق باتخاذ إجراءات حقيقية... نحن نضمن أن تتجاوز جهود الاستدامة شراء أرصدة الكربون وتقلل الانبعاثات فعلياً».
يعتقد جوهانسون أنه باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن إيقاف أجزاء الشبكة ديناميكياً عندما لا تكون هناك حاجة إليها، مما يقلل من استخدام الطاقة غير الضروري. ويذكر أن قطاع الاتصالات السعودي رائد في تحسين الطاقة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يضمن أن تكون شبكات الجيل التالي قوية وصديقة للبيئة.
ويختتم باتريك جوهانسون حديثه لـ«الشرق الأوسط» بالقول: «نحن لا نحتاج فقط إلى شبكات سريعة؛ بل إلى شبكات تخلق تجارب رقمية جديدة تماماً».