ترقية مهمة لـ«سيري» مع إعلانات «أبل» الجديدة... إليك أبرز المزايا

«أبل» تسعى لجعل «سيري» قادراً على معالجة محسّنة للغة الطبيعية من حيث تحسين الصوت وفهم الكلام المتقطع (شاترستوك)
«أبل» تسعى لجعل «سيري» قادراً على معالجة محسّنة للغة الطبيعية من حيث تحسين الصوت وفهم الكلام المتقطع (شاترستوك)
TT

ترقية مهمة لـ«سيري» مع إعلانات «أبل» الجديدة... إليك أبرز المزايا

«أبل» تسعى لجعل «سيري» قادراً على معالجة محسّنة للغة الطبيعية من حيث تحسين الصوت وفهم الكلام المتقطع (شاترستوك)
«أبل» تسعى لجعل «سيري» قادراً على معالجة محسّنة للغة الطبيعية من حيث تحسين الصوت وفهم الكلام المتقطع (شاترستوك)

عندما طُرح «سيري» لأول مرة في عام 2011، سُوّق ذلك المساعد الذكي لمساعدة المستخدمين على إكمال المهام من خلال أوامر صوتية بسيطة. على مر السنوات، شهد «سيري» كثيراً من التحديثات، لكنه غالباً ما انتُقد بتراجعه عن المنافسين من حيث الأداء الوظيفي ورضا المستخدمين. لكن الآن قد تتغير قواعد اللعبة مع إطلاق «أبل إنتليجينس (Apple Intelligence)»؛ حيث من المتوقع أن يتلقى «سيري» أهم ترقية له حتى الآن.

عقدت «أبل» مؤتمرها السنوي للمطورين يوم الاثنين مقدمة أنظمة تشغيل جديدة وخاصية «إنتليجنس» للذكاء الاصطناعي (إ.ب.أ)

صُمم «Apple Intelligence»؛ المدعوم بـ«نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)»، لجعل الأجهزة أكثر فائدة من خلال تمكين وظائف الذكاء الاصطناعي المتقدمة مباشرة على الجهاز. لا يعمل هذا الأسلوب على تحسين الأداء فحسب؛ بل يضمن أيضاً خصوصية المستخدم، حيث ينفَّذ معظم المعالجة محلياً وليس في السحابة. بالنسبة إلى المهام التي تتطلب قوة حسابية إضافية، تستفيد «أبل» من منصة «أبل برايفيت كومبيوت (Private Cloud Compute)» الخاصة بها، والتي تعمل على «أبل سيليكون (Apple Silicon)» لتوسيع القدرات بسلاسة مع الحفاظ على أمان بيانات المستخدم.

صوت أكثر طبيعية

يستطيع «سيري» الجديد الآن قبول الطلبات الصوتية والنصية، مما يعزز مرونته. يمكن للمستخدمين ببساطة النقر نقراً مزدوجاً أسفل الشاشة لكتابة استعلام، مما يجعل الوصول إلى «سيري» أكثر سهولة في المواقف المختلفة. كما يستطيع «سيري» تذكر التفاعلات السابقة، مما يسمح له بالبناء على الاستفسارات السابقة بدلاً من التعامل مع كل طلب على حدة. يتيح هذا الوعي السياقي إجراء مزيد من المحادثات الطبيعية والفعالة.

كما أصبح صوت «سيري» أكثر طبيعية، وذلك بفضل التقدم في معالجة اللغة. ويمكنه التعامل مع المقاطعات والتوقفات بشكل أكثر رشاقة، مما يضمن فهم استفسارات المستخدمين حتى لو تعثروا في كلماتهم. يعدّ هذا التحسين ضرورياً لإنشاء تجربة مستخدم أكثر سلاسة.

يمكن لـ«سيري» المحدَّث أن يتذكر الاستعلامات السابقة ويبني عليها لإجراء محادثات أكثر طبيعية (شاترستوك)

التفاعل مع الشاشة والتطبيقات

إحدى الميزات البارزة في «سيري» الجديد قدرته على التفاعل مع المحتوى الذي يظهر على الشاشة. على سبيل المثال؛ إذا تلقى المستخدم رسالة نصية تحتوي عنواناً، فيمكنه ببساطة أن يقول: «أضف عنواناً من نص (فُلان) إلى جهة الاتصال الخاصة به»، وسيكمل «سيري» المهمة. وتمتد هذه الوظيفة إلى الصور في تطبيق الصور، حيث يمكن للمستخدمين أن يطلبوا من «سيري» العثور على صور محددة بناءً على الأوصاف التفصيلية ثم تنفيذ الإجراءات على تلك الصور. لا تقتصر قدرات «سيري» المحسنة على تطبيقات «أبل» الأصلية... من خلال «App Intents API» يمكن لمطوري الطرف الثالث دمج وظائف «سيري» المتقدمة في تطبيقاتهم، مما يوسع نطاق المهام التي يمكن لـ«سيري» المساعدة فيها. مثلاً، يمكن لـ«سيري» استرداد معلومات محددة من تطبيقات مختلفة؛ سواء أكان خط سير رحلة طيران من تطبيق شركة طيران، أم مستنداً مهماً مخزناً في تطبيق تدوين الملاحظات.

تطبيقات عملية لـ«سيري»

خلال الكلمة الرئيسية لمؤتمر «دبليو دبليو دي سي (WWDC)» قدمت «أبل» كثيراً من العروض العملية التي سلطت الضوء على قدرات «سيري» الجديدة. وأظهر أحد العروض التوضيحية مستخدماً يسأل عن حالة رحلة أحد أفراد العائلة، التي استعادها «سيري» من تطبيق شركة الطيران، مع أوقات الهبوط المحدثة. ثم استفسر المستخدم عن خطط الغداء ووقت السفر من المطار إلى المطعم، مع توفير «سيري» بكل سهولة جميع التفاصيل الضرورية من خلال خرائط «أبل». مثال آخر مثير للإعجاب يتعلق بالبحث عن رقم رخصة القيادة؛ حيث طلب المستخدم من «سيري» العثور على رخصة القيادة الخاصة به، وبحث على الفور في الجهاز عن صورة للرخصة واستخرج الرقم لملء النموذج. يوضح هذا النوع من الوظائف قدرة «سيري» على تبسيط المهام اليومية بشكل كبير، مما يجعله أداة لا غنى عنها للمستخدمين.

ظهر بعض الانتقادات المتعلقة بدمج نماذج مثل «ChatGPT» بـ«سيري» تتعلق بالدقة والموثوقية (شاترستوك)

التحديات والتوجهات المستقبلية

على الرغم من أن التحسينات التي أُدخلت على «سيري» تعدّ واعدة، فإنه لا تزال هناك تحديات تجب معالجتها. يمكن أن يؤدي دمج نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة مثل «شات جي بي تي (ChatGPT)» في «سيري» إلى تعزيز قدراته، وفق رأي بعض المحللين. ويثير هذا مخاوف بشأن الدقة والموثوقية، حيث كان من المعروف أن أنظمة الذكاء الاصطناعي المبكرة تنتج استجابات غير دقيقة أو لا معنى لها أحياناً، وتشير هي إلى ذلك، طالبةً من المستخدمين «التحقق من المعلومات المولدة دائماً». هذا يعني أن التأكد من تقديم «سيري» استجابات موثوقة ومفيدة أمر بالغ الأهمية للحفاظ على ثقة المستخدم ورضاه.

التحدي الآخر يرتبط بالتوازن بين التطور السريع للذكاء الاصطناعي والاستدامة. من المعروف أن التزام «أبل» بتنفيذ معظم عمليات المعالجة على الجهاز مع الممارسات المستدامة، من خلال تقليل الحاجة إلى بنية تحتية سحابية واسعة النطاق. لا يحافظ هذا النهج على الطاقة فقط؛ بل يعزز أيضاً خصوصية البيانات، مما يخلق سيناريو مربحاً للمستخدمين والبيئة.

هل هو مستقبل واعد لـ«سيري» إذن؟

من دون شك؛ فإن آخر تحديثات «أبل» لـ«سيري» يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر سهولة وإفادة واستدامة. من خلال دمج قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مباشرة في الأجهزة والتركيز على خصوصية المستخدم، تضع عملاقة التكنولوجيا معياراً جديداً لمساعدها الذكي. وتَعِدُ التحسينات التي أدخلت على «سيري» بتعزيز الإنتاجية وتبسيط المهام المعقدة، مما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من حياة المستخدمين اليومية.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا بدا إطلاق «هواوي» لهاتفها ثلاثي الطيات بمثابة تحدٍّ مباشر لـ«أبل» قبيل حدثها السنوي الكبير (الشرق الأوسط)

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

«آيفون 16» من «أبل» يقف في تحدٍّ واضح أمام الهاتف الأول في العالم ثلاثي الطيات من «هواوي».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد العلم الأميركي معلق على واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)

الأسواق الأميركية تستعيد هدوءها بعد أسابيع من التقلبات الحادة

ارتفعت معظم الأسهم الأميركية بشكل طفيف، مقدمةً فترة راحة بعد أسابيع من التقلبات الحادة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
تكنولوجيا شركة «أبل» تطلق الإصدار العاشر من ساعتها بتصميم حديث وقدرات جديدة (أ.ف.ب)

ساعات «أبل» الإصدار «9 أو 10»... أيهما تختار ولماذا؟

إليك المزايا والفروقات

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد هاتف ذكي يحمل شعار «أبل» وشعار الاتحاد الأوروبي في الخلفية (أ.ف.ب)

«أبل» تخسر معركة ضريبية تاريخية مع الاتحاد الأوروبي

خسرت شركة «أبل»، الثلاثاء، معركتها ضد أمر من هيئات تنظيم المنافسة في الاتحاد الأوروبي بدفع 13 مليار يورو (14.4 مليار دولار) من الضرائب المتأخرة إلى آيرلندا.

«الشرق الأوسط» (بروكسل )

25 مليون هاتف قابل للطي تسوّق هذا العام

هاتف «بيكسل» القابل للطي من «غوغل»
هاتف «بيكسل» القابل للطي من «غوغل»
TT

25 مليون هاتف قابل للطي تسوّق هذا العام

هاتف «بيكسل» القابل للطي من «غوغل»
هاتف «بيكسل» القابل للطي من «غوغل»

لنكن واقعيين: التصميم المستطيل للهاتف الذكي النموذجي أصبح مملاً بالنسبة للكثير من الناس، بما فيهم أنا «المراجع القديم» للأجهزة. لهذا السبب لن يكون الهاتف التالي الذي أشتريه تكراراً آخر «مماثلاً» لهاتف آيفون... بل سيكون هاتفاً قابلاً للطي، أي هاتفاً مزوداً بشاشة قابلة للانحناء تتفتح مثل الكتاب لزيادة حجم الشاشة وتُغلق لتناسب جيبي.

هواتف قابلة للطي

تلقى هذه الهواتف القابلة للطي، من شركات مثل «سامسونغ»، و«موتورولا»، و«هواوي»، زخماً كبيراً منذ ظهورها لأول مرة عام 2019 بفضل تصميمها الجديد. لكنها ظلت بعيدة بسبب مشكلات في البرامج والمتانة. وبسعر يتجاوز 1500 دولار كانت مُكلفة للغاية.

تسويق 25 مليون هاتف

هناك تحول جارٍ، إذ تزداد الأجهزة تحسناً، ويصبح بعضها أرخص. وتتوقع شركة «آي دي سي» للأبحاث أن يشحن مصنعو الهواتف 25 مليون هاتف قابل للطي هذا العام، بزيادة تقارب 40 في المائة عن العام الماضي. وبعد اختبار حجمين من الهواتف القابلة للطي التي وصلت إلى المتاجر هذا الصيف - هاتف «رازر» الصغير من «موتورولا» بسعر 700 دولار، و«بيكسل 9 برو فولد» العملاق بسعر 1800 دولار من «غوغل» - أنا مقتنع بأن الهواتف ذات الشاشات القابلة للطي ستصبح سائدة في السنوات القليلة المقبلة.

أجهزة «موتورولا» و«غوغل»

اختفت معظم المشكلات. يشبه «رازر» Razr مرآة صغيرة مدمجة ويتحول إلى هاتف ذكي تقليدي. كما يبدو «بيكسل 9 برو فولد» Pixel 9 Pro Fold مثل هاتف ذكي عادي عند إغلاقه، ولكن عند فتحه، يتحول إلى جهاز لوحي. يوضح كلا الجهازين أن الشاشات القابلة للطي ليست مجرد خدعة. ويمكن أن تصبح أكثر فائدة من الهاتف الذكي التقليدي. وقبل كل شيء، إنها أجهزة أكثر من كافية لأولئك الذين يرغبون في تجربة شيء مختلف. إليك ما تحتاج معرفته حول الأجهزة الجديدة.

هاتف «رازر» القابل للطي من «موتورولا»

هاتف «موتورولا رازر»

على مدار العقد الماضي، استمرت الهواتف الذكية في زيادة الحجم مع انجذاب المزيد من المستهلكين إلى الشاشات الأكبر حجماً. (على سبيل المثال، توقفت «أبل» عن إنتاج «آيفون ميني» الأصغر حجماً في العام الماضي). ولكن لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين قد يفضلون هاتفاً أصغر، بما في ذلك أولئك الذين لديهم أيدٍ رفيعة وجيوب سراويل ضيقة. عندما يكون «رازر» مغلقاً، يمكنك التحكم في شاشة بمقاس 3.6 بوصة على غطاء الهاتف. إنها واسعة بما يكفي لاستخدام مجموعة من التطبيقات الأساسية لإجراء مكالمة هاتفية، أو إرسال رسالة نصية، أو التقاط صورة سيلفي، أو قراءة الإشعارات.

يُعد هذا تحسناً كبيراً مقارنة بالأجهزة القابلة للطي الصغيرة القديمة. في الهواتف السابقة، مثل «سامسونغ غالاكسي زي فليب» بسعر 1380 دولاراً من عام 2020، كانت الشاشة الخارجية أصغر بكثير وتعرض الإشعارات والساعة فقط. وجدت أن الشاشة الصغيرة في هاتف «رازر» كانت رائعة. استمتعت باستخدامها لإظهار صور طفلي حديث الولادة للناس. كانت الأفضل عندما أردت تشتيتاً أقل لانتباهي من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل «تيك توك» و«إنستغرام»، ولكنني كنت أريد مواكبة الرسائل. عند فتحه، يكشف «رازر» عن شاشة داخلية أكبر بمقاس 6.9 بوصة تعمل مثل الهاتف الذكي. وهذه الشاشة أطول قليلاً من هاتف «آيفون» الخاص بي، لذا فهي تعرض المزيد من النص عندما أقوم بالتمرير عبر مقالة. هناك أيضاً وضع تقسيم الشاشة لتشغيل تطبيقين جنباً إلى جنب - لكتابة بريد إلكتروني أثناء تصفح موقع ويب، على سبيل المثال - لكنها بدت ضيقة للغاية للكتابة. هناك ثنية في وسط الشاشة حيث تُطوى، وهي أكثر وضوحاً عندما ينعكس الضوء عليها. لكن ذلك لم يزعجني أثناء النظر إلى الصور ومقاطع الفيديو. التقطت كاميرا الهاتف صوراً واضحة ونقية بألوان نابضة بالحياة في ضوء النهار. وفي الليل، بدت الصور الملتقطة في الإضاءة المنخفضة حُبيبية وخافتة - ليست مثالية إذا كنت من النوع الذي يحب ارتياد المنتديات الليلية. استمرت بطارية «رازر» القوية نحو 36 ساعة قبل أن تحتاج إلى شحن.

هاتف «بيكسل» القابل للطي من «غوغل»

هاتف «غوغل بيكسل 9 برو فولد»

يعتبر هاتف «غوغل بيكسل 9 برو فولد» خليفة هاتف «بيكسل فولد» الصادر في العام الماضي، والذي وصفته بأنه واحدة من أكثر قطع التكنولوجيا إثارة للإعجاب في ذلك العام. يلبي هاتف «بيكسل» القابل للطي الطرف الآخر من الطيف من هاتف «رازر»: إنه منتج للأشخاص الذين لا يمكنهم الحصول على ما يكفي من الشاشة. عندما يكون «بيكسل» مطوياً، يبلغ قياس شاشته الخارجية 6.3 بوصة قطرياً. هذا تقريباً نفس حجم شاشة «آيفون» القياسية، لذلك فهو يعمل مثل أي هاتف ذكي. ولكن عندما تفتحه، تصبح الأمور أكثر إثارة. فالشاشة الداخلية، التي يبلغ قياسها 8 بوصات قطرياً، تعادل تقريباً جهازاً لوحياً أصغر مثل «آيباد ميني» أو «أمازون فاير». هذا الحجم مريح للإمساك به لفترة طويلة أثناء قراءة كتاب في السرير أو مشاهدة فيلم على متن طائرة. ومرة أخرى، هناك ثنية ملحوظة فقط عندما ينعكس الضوء عليه، لذلك لم تكن هذه مشكلة. بصفة عامة، يُعد «بيكسل 9 برو فولد» تحسناً تدريجياً عن «بيكسل فولد» العام الماضي. فالنموذج الجديد أرق وأخف وزناً. وأنتجت الكاميرا صوراً واضحة بألوان دقيقة في ضوء النهار والإضاءة المنخفضة. كما استمرت البطارية لمدة يوم كامل قبل الحاجة إلى الشحن، وهو أمر مناسب. المجال الذي لم تتمكن «غوغل» من تحسينه هو السعر، الذي لا يزال 1800 دولار ولا يزال مرتفعاً للغاية. لوضع ذلك في المنظور، فإن جهاز «آيباد» بقيمة 350 دولاراً و«آيفون» بقيمة 800 دولار مجتمعين أرخص.

قالت «غوغل» إن «بيكسل 9 برو فولد» هو هاتفها الأكثر تميزاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى الهندسة المشاركة في جعل الجهاز أنحف. ويجعل السعر المرتفع هذا الهاتف القابل للطي منتجاً لعشاق التكنولوجيا، ولكنه لمحة عما سيأتي للجمهور عندما تقترب الشاشات الكبيرة القابلة للطي من سعر 1000 دولار.

خلاصة القول

من بين هذين النوعين من الهواتف القابلة للطي، أوصي باستخدام «رازر» لأنه عملي أكثر من حيث الحجم والتكلفة. كما أنه أرخص من الهواتف الذكية الرائدة من «أبل» و«سامسونغ». وكشخص مسن من جيل الألفية يرفض التخلي عن الجينز الضيق، أحببت بشكل خاص شعور الهاتف المضغوط في جيبي. لماذا، قد تسأل، لم أتحول إلى هاتف قابل للطي بعد؟ السبب البسيط هو أن لدي ميلاً شخصياً لنظام البرمجيات الخاص بهواتف «آيفون»، وأنتظر هاتفاً قابلاً للطي... منه. لا يزال هناك أمل في حدوث ذلك. كانت «أبل» تعمل على تطوير جهاز «آيباد» قابل للطي، وفقاً لموظف «أبل» الذي يدعي أنه رأى نموذجاً أولياً للجهاز اللوحي. يمكن أن يمهد ذلك الطريق لهاتف «آيفون» بشاشة قابلة للطي. ورفضت «أبل» التعليق. أنا شخصياً أحب جهاز «آيباد» خاصتي لقراءة المقالات ومشاهدة الفيديو، ولكن عندما أكون في الخارج، عادة ما أترك الجهاز اللوحي في المنزل. أحلم باليوم الذي يمكن فيه طي شاشاتنا الكبيرة والمشرقة حتى نتمكن من حملها في كل مكان. يبدو هذا المستقبل حتمياً.

* خدمة «نيويورك تايمز»