تعلم مهارات الذكاء الاصطناعي قد يزيد راتبك بنسبة 25 %

تعلم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي قد يزيد راتبك (رويترز)
تعلم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي قد يزيد راتبك (رويترز)
TT

تعلم مهارات الذكاء الاصطناعي قد يزيد راتبك بنسبة 25 %

تعلم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي قد يزيد راتبك (رويترز)
تعلم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي قد يزيد راتبك (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن تعلم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي قد يزيد راتبك بنسبة تصل إلى 25%، مشيرة إلى أن الوظائف التي تتطلب امتلاك الشخص لمهارات استخدام هذه التقنية تقدم أجوراً أعلى بكثير من تلك التي لا تتطلب ذلك.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قامت شركة «برايس ووترهاوس كوبرز (PwC)»، وهي ثاني أكبر شركة خدمات مهنية في العالم، بتحليل أكثر من 500 مليون إعلان وظائف في 15 دولة في أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا، تم نشره العام الماضي.

ووجدت الشركة أن أجور الوظائف التي تتطلب امتلاك الشخص مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي كانت ​​أعلى بنسبة 25% في المتوسط في الولايات المتحدة مقارنة بالوظائف المماثلة في نفس المجال التي لا تتطلب تلك المهارات.

وبلغت هذه النسبة 14% في المملكة المتحدة، و11% في كندا.

وكانت الاختلافات واضحة بشكل خاص في بعض المهن، فقد يحصل المحامون في الولايات المتحدة الذين يتمتعون بمهارات الذكاء الاصطناعي على أجور أعلى بنسبة 49%، كما يمكن أن تزيد رواتب المحللين الماليين بنسبة 33%، وذلك مقارنة بالعاملين في وظائف تقليدية مماثلة.

وقال مهدي ساهنه، كبير الاقتصاديين في شركة «برايس ووترهاوس كوبرز» في بيان: «البلدان والقطاعات التي لديها طلب كبير على مهارات الذكاء الاصطناعي تشهد زيادات في الرواتب، خاصة إذا كانت هناك ندرة في المهنيين المهرة».

وبين عامي 2012 و2023، زاد عدد الوظائف التي تتطلب مهارات الذكاء الاصطناعي بمعدل 3.5 مرة أسرع من بقية الوظائف الأخرى في جميع البلدان التي شملتها الدراسة، وفقا للدراسة.


مقالات ذات صلة

«ديزني» ترفع سقف التحدي مع جزأين جديدين من «موانا» و«إنسايد آوت»

يوميات الشرق فيلم «إنسايد آوت 2» (شاترستوك)

«ديزني» ترفع سقف التحدي مع جزأين جديدين من «موانا» و«إنسايد آوت»

كشفت شركة «ديزني» التي تواجه فترة مالية صعبة، النقاب عن أهم أعمالها المرتقبة، وبينها «موانا 2» و«إنسايد آوت 2».

«الشرق الأوسط» (أنسي)
يوميات الشرق عمال يملأون الزجاجات بالحليب (رويترز)

طريقة سهلة تقضي على فيروس إنفلونزا الطيور في الحليب

وجد باحثون أميركيون أنّ طريقة المعالجة الحرارية للحليب تخفض بشكل كبير كمية فيروسات إنفلونزا الطيور (H5N1) المُعدية الموجودة في الحليب الخام.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق النور المتدفّق من الأعماق يصنع المعجزات (حسابها الشخصي)

لبنانية قلَبَت معادلة «الموت الحتمي» إلى الشفاء العجائبي

حدث إجراء العملية بعد الظنّ بأن الجسد لن يتحمّل ولن تنفع المجازفة. تُشارك اللبنانية ماريا بريسيناكيس قطان قصّتها إيماناً بالأمل ولتقول إنه واقع يهزم وقائع أخرى.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق ملكة إسبانيا بسترة شتوية من قماش التويد (سيبا برس)

ملكة إسبانيا تستقبل الصيف بأناقة شتوية

في حين أشار مقياس الحرارة في مدريد إلى الـ30 درجة، ظهرت ملكة إسبانيا ليتيسا بسترة شتوية من قماش التويد...

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الأميرة المُنتَظرة (أ.ف.ب)

كيت تطلّ بالأبيض في عيد الملك تشارلز رغم «الصعوبات» (صور)

اتّجهت كلّ الأنظار إلى الأميرة كيت التي أطلّت رسمياً للمرّة الأولى منذ بدء علاجها من مرض السرطان، داخل عربة في لندن...

«الشرق الأوسط» (لندن)

«ميتا» تعلّق خطة لاستخدام بيانات مستخدميها الشخصية في برنامج ذكاء اصطناعي

لوغو «ميتا» (د.ب.أ)
لوغو «ميتا» (د.ب.أ)
TT

«ميتا» تعلّق خطة لاستخدام بيانات مستخدميها الشخصية في برنامج ذكاء اصطناعي

لوغو «ميتا» (د.ب.أ)
لوغو «ميتا» (د.ب.أ)

علّقت شركة «ميتا» الأميركية المالكة لتطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»، المُلاحَقة قضائياً في 11 دولة أوروبية، خطتها لاستخدام بيانات مستخدميها الشخصية في برنامج ذكاء اصطناعي، على ما أفادت اللجنة الآيرلندية لحماية البيانات، الجمعة.

وأعلنت اللجنة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أنّ «(ميتا) علّقت خطتها لتدريب نموذج اللغة الموسع الخاص بها من خلال استخدام المحتوى العام الذي يشاركه البالغون في (فيسبوك) و(إنستغرام) في الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية».

و«ميتا» مُستهدفة، منذ الأسبوع الفائت، من قبل جمعية «نويب» النمساوية التي طلبت من السلطات التدخل «سريعاً» لمنع تنفيذ سياسة الخصوصية الجديدة هذه، المرتقب في 26 يونيو (حزيران).

وقال رئيس جمعية «نويب» ماكس شريمز، في بيان: «نرحّب بهذا التطور، لكننا سنراقبه من كثب». وأضاف: «حتى الآن لم يحصل أي تغيير رسمي في سياسة الخصوصية الخاصة بـ«ميتا»، ما يجعل هذا التعهد ملزماً قانوناً».

ولم تسحب «نويب» الدعاوى في هذه المرحلة.

وبينما يتم أصلاً استخدام بعض البيانات العامة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، أرادت «ميتا»، بحسب الجمعية النمساوية، أن تذهب إلى أبعد من ذلك و«تستخدم بالكامل» كل بيانات مليارات المستخدمين التي تم جمعها منذ عام 2007.

وترمي من خلال هذه الخطوة إلى استعمالها في إطار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التجريبية من دون أي حدود، بحسب «نويب»، من دون الحصول على موافقة مستخدمي الإنترنت، على الرغم من أنّ هذه الخطوة إلزامية بموجب النظام الأوروبي العام لحماية البيانات.

وجمعية «نويب» (كلمة مؤلفة من الحروف الأولى لعبارة «نان أوف يور بيزنس» بالإنجليزية أي ليس من شأنك)، وراء دعاوى كثيرة على شركات التكنولوجيا الكبرى.