أدوات مساعدة صوتية مطورة بالذكاء الاصطناعي التوليدي

تقبّل المستخدمين لها سيزيد من استخدامها في الكومبيوترات

أدوات مساعدة صوتية مطورة بالذكاء الاصطناعي التوليدي
TT

أدوات مساعدة صوتية مطورة بالذكاء الاصطناعي التوليدي

أدوات مساعدة صوتية مطورة بالذكاء الاصطناعي التوليدي

تلتقط نظارة من شركة «ميتا» صورة عندما تقول لها: «هيا ميتا التقطي صورة»... أما جهاز «أيه آي بين» الذي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، وهو كومبيوتر مصغّر مثبت بقميصك، فإنه يترجم لغات أجنبية إلى لغتك الأم الأصلية... بينما تقدم شاشة تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي مساعداً افتراضياً يمكنك التحدث إليه عبر ميكروفون.

أجهزة مساعدة صوتية ذكية

وخلال العام الماضي حدّثت شركة «أوبن أيه آي» برنامج الدردشة الآلي الخاص بها «تشات جي بي تي» للرد عليك باستخدام كلمات منطوقة، وقدّمت شركة «غوغل» مؤخراً نموذج الذكاء الاصطناعي «جيميناي» بديلاً للمساعد الصوتي الخاص بها المستخدم في الهواتف التي تعمل بنظام «أندرويد». وتراهن الشركات، التي تعمل في مجال التكنولوجيا، على حدوث نهضة في المساعدات الصوتية، بعد مرور سنوات كثيرة على اعتبار أكثر الناس أن الحديث مع أجهزة الكومبيوتر ليس لطيفاً.

هل سينجح الأمر هذه المرة؟ ربما، لكن قد يستغرق بعض الوقت. لم يستخدم عدد كبير من الناس بعد أدوات مساعدة صوتية مثل «أليكسا» من شركة «أمازون» و«سيري» من شركة «أبل» و«أسيستانت» من شركة «غوغل»، وقالت الأغلبية العظمى منهم إنهم لم يرغبوا قط في أن يراهم أحد يتحدثون إلى المساعدين الصوتيين علناً بحسب دراسات تم إجراؤها خلال العقد الماضي.

أنا أيضاً نادراً ما أستخدم مساعدين صوتيين، وخلال تجربتي مع نظارة «ميتا» مؤخراً، التي تتضمن كاميرا، وسماعات خارجية، لتوفير معلومات عن البيئة المحيطة بك، خلصت إلى أن التحدث إلى جهاز كومبيوتر أمام آباء وأبنائهم في حديقة يظل أمراً محرجاً للغاية. لقد جعلني ذلك أتساءل عما إذا كان هذا الأمر سيبدو طبيعياً يوماً ما.

منذ مدة ليست بالطويلة، كان الحديث على الهاتف باستخدام سماعات «بلوتوث» يجعل الناس تبدو مختلة عقلياً، لكن الجميع يفعل ذلك الآن. هل سنرى في وقت ما الكثير من الناس يتجولون وهم يتحدثون إلى أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم مثلما يحدث في أفلام الخيال العلمي؟

لقد طرحت هذا السؤال على خبراء وباحثين في التصميم، وقد أجمعوا بشكل واضح على القول بأنه نظراً لأن أنظمة الذكاء الاصطناعي الجديدة سوف تحسّن قدرة المساعدين الصوتيين على فهم ما نقوله ومساعدتنا، من المرجح أن نتحدث إلى أجهزة بشكل أكبر في المستقبل القريب، لكن لا تزال هناك سنوات طويلة تفصلنا عن القيام بذلك علناً أمام الآخرين.

ذكاء اصطناعي توليدي

• لماذا تزداد أدوات المساعدة الصوتية ذكاءً؟ المساعدون الصوتيون الجديدون مزودون بذكاء اصطناعي توليدي، يستخدم إحصاءات، وخوارزميات معقدة لتخمين الكلمات التي ينتمي بعضها إلى بعض، مثل خاصية الإكمال التلقائي الموجودة على هاتفك. ويجعلهم ذلك أكثر قدرة على استخدام السياق لفهم الطلبات وأسئلة المتابعة مقارنة بمساعدين افتراضيين مثل «سيري» و«أليكسا»، والذين يستطيعون الرد فقط على قائمة محدودة من الأسئلة.

على سبيل المثال، إذا قلت لبرنامج دردشة آلي: «ما هي رحلات الطيران من سان فرنسيسكو إلى نيويورك خلال الأسبوع المقبل؟» وسؤال متابعة هو: «ما حالة الطقس هناك؟ وما الأشياء التي ينبغي أن أحضرها معي؟» يستطيع برنامج الدردشة الآلي الإجابة عن تلك الأسئلة لأنه ينشئ روابط بين الكلمات لفهم سياق المحادثة.

سوف يفشل مساعد صوتي أقدم مثل «سيري»، الذي يستجيب لقاعدة بيانات مكونة من أوامر وأسئلة تمت برمجته لفهمها، إلا إذا استخدمت كلمات محددة، من بينها: «ما هي حالة الطقس في نيويورك؟»، و«ما الذي ينبغي لي وضعه في حقيبتي خلال رحلة قصيرة إلى نيويورك؟». تبدو المحادثة السابقة أكثر سلاسة مثل الطريقة التي يتحدث بها الناس إلى بعضهم. ومن الأسباب المهمة، التي جعلت الناس تتخلى عن مساعدين صوتيين مثل «سيري» و«أليكسا»، عدم قدرة أجهزة الكومبيوتر على فهم الكثير مما يتم سؤالهم عنه، وكان من الصعب عليهم تعلّم الأسئلة المناسبة.

قالت دميترا فيرغيري، مديرة تكنولوجيا الحديث في معمل الأبحاث «إس أر أي» الذي كان وراء ظهور النسخة الأولية من المساعد الصوتي «سيري» قبل استحواذ شركة «أبل» عليه، إن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد عالج الكثير من المشكلات التي ظل الباحثون يعملون بجهد لسنوات من أجل حلها. كذلك أوضحت أن التكنولوجيا تجعل المساعدين الصوتيين قادرين على فهم الحديث العفوي والرد بإجابات مفيدة.

وقال جون بيركي، مهندس سابق في شركة «أبل» عمل على المساعد الصوتي «سيري» عام 2014 وكان من منتقديه بشكل علني، إنه اعتقد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد جعل من الأسهل على الناس الحصول على مساعدة من أجهزة الكومبيوتر، مما زاد احتمال زيادة عدد الناس الذين سيتحدثون إلى المساعدين قريباً، وعندما يبدأ العدد الكافي من الناس في القيام بذلك، سيصبح أمراً عادياً. وقال: «كان (سيري) محدوداً من حيث الحجم؛ حيث كان يعرف كلمات كثيرة فقط. لدينا الآن أدوات ووسائل أفضل».

مع ذلك قد تمر سنوات طويلة قبل تبني الموجة الجديدة من المساعدين الصوتيين، الذين يعملون بتقنية الذكاء الاصطناعي، على نطاق واسع لأنها تتضمن مشكلات جديدة، إذ إن برامج الدردشة الآلية، ومن بينها «تشات جي بوت» و«جيميناي» من «غوغل» و«ميتا أيه آي»، عرضة لـ«الهلاوس»، التي تحدث عندما تختلق أشياء لعدم تمكنها من التوصل إلى الإجابات الصحيحة. لقد ارتكبت أخطاء في مهام أساسية مثل العدّ والحساب وتلخيص معلومات من شبكة الإنترنت.

• متى يقدم المساعدون الصوتيون المساعدة ومتى لا يفعلون ذلك؟

رغم تحسن وتطور تكنولوجيا المحادثة، من المرجح ألا يحلّ التحادث محل التفاعلات التقليدية مع أجهزة الكومبيوتر باستخدام لوحات المفاتيح على حد قول خبراء.

ولدى الناس حالياً أسباب قوية للحديث إلى أجهزة الكومبيوتر في بعض المواقف التي يكونون فيها وحدهم، مثل تحديد وجهة على خريطة أثناء قيادة سيارة. مع ذلك فإن الحديث إلى مساعد صوتي علناً لن يجعلك تبدو غريباً فقط، بل سيكون غير عملي في أكثر الأحوال. عندما كنت أرتدي نظارة «ميتا» في متجر بقالة، وطلبت منها تحديد هوية نوع من الخضراوات، رد متسوق كان يسترق السمع بوقاحة: «إنه لفت».

كذلك لن يريد المرء إملاء رسالة بالبريد الإلكتروني خاصة بعمل سري في وجود آخرين على متن قطار. بالمثل سيكون من اللامبالاة وعدم مراعاة الآخرين الطلب من مساعد صوتي قراءة رسائل نصية بصوت مرتفع في مقهى. مع ذلك من السهل العثور على أوقات يساعد فيها التحدث مع جهاز كومبيوتر المرء كثيراً إلى حد يجعله لا يبالي بأي حرج أمام الآخرين، على حد قول كارولينا ميلانيزي، محللة في شركة الأبحاث «كريتيف ستراتيجيس».

إذا كنت تتوجه لحضور اجتماع في المكتب المجاور، سيكون من المفيد الطلب من مساعد صوتي إطلاعك على معلومات عن الأشخاص الذين ستقابلهم. وعند تسلق درب جبلي، سيكون سؤال مساعد صوتي عن الاتجاه الذي ينبغي لك السير فيه، أسرع من التوقف لتفحص الخريطة. وعند زيارة متحف، سيكون من الجيد أن يشرح المساعد الصوتي درساً في التاريخ عن اللوحة التي تنظر إليها. لقد تم تطوير بعض من تلك التطبيقات بالفعل باستخدام تكنولوجيا ذكاء اصطناعي جديدة.

أنا مقتنع بأن اليوم، الذي سوف يتحدث فيه الناس أحياناً إلى أجهزة الكومبيوتر بشكل اعتيادي في حياتهم اليومية، سيأتي حتماً، لكنه سيأتي ببطء شديد.

* خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

إليك مزايا هواتف وساعات «سامسونغ» الجديدة... كما كشفتها في حدثها العالمي

تكنولوجيا غالاكسي Z Flip7 يجمع بين التصميم الأنيق والتقنيات الذكية بفضل واجهة Galaxy AI الجديدة وشاشة AMOLED خارجية محسّنة  (سامسونغ)

إليك مزايا هواتف وساعات «سامسونغ» الجديدة... كما كشفتها في حدثها العالمي

تضمنت الإعلانات 3 هواتف قابلة للطي من سلسلة غالاكسي Z و3 ساعات ذكية من سلسلة غالاكسي Watch8 إلى جانب تحديثات برمجية متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا شعار «غروك» مساعد الذكاء الاصطناعي المطور من شركة «إكس إيه آي» الناشئة المملوكة لإيلون ماسك (رويترز)

انتقادات تطول برنامج الذكاء الاصطناعي «غروك» بعد تحديثه الأخير

شكّل «غروك» مساعد الذكاء الاصطناعي المطوَّر من شركة «إكس إيه آي» الناشئة المملوكة لإيلون ماسك، محور جدل واسع بسبب ردود أشاد فيها بهتلر، أو احتوت على ألفاظ مسيئة

«الشرق الأوسط» (باريس)
تكنولوجيا رسم توضيحي يوضح روبوت الدردشة الآلي «جروك» وفي الخلفية شعار «تشات جي بي تي» (رويترز)

روبوت الدردشة «جروك» التابع لماسك يحذف منشورات تمدح هتلر

أزال «جروك»، روبوت الدردشة الآلي الذي طورته شركة «إكس إيه آي» التي أسسها إيلون ماسك، ما وصفه بمنشورات «غير لائقة» على وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تقنية الواقع الافتراضي يمكن استخدامها للتدرب على مواقف اجتماعية مثيرة للقلق (جامعة ولاية إلينوي)

علاج غير تقليدي للذهان يحقق نتائج واعدة

توصلت دراسة هولندية إلى أن العلاج النفسي باستخدام تقنية الواقع الافتراضي يُعد وسيلة فعّالة وسريعة لتخفيف أعراض الذُّهان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا «جنسبارك» منصة ذكاء اصطناعي توفّر أدوات ذكية للمستندات والجداول والعروض يديرها وكلاء مستقلون ينفذون المهام تلقائياً بدقة (جنسبارك)

«جنسبارك» تطلق أول نظام ذكي في العالم قائم على تعاون وكلاء الذكاء الاصطناعي

أعلنت «جنسبارك» عن أول منشئ مستندات ذكي كامل الوكالة يدعم النص المنسق و«ماركداون»، ويعتمد على وكلاء مستقلين لإنجاز المهام تلقائياً وبدقة عالية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

إليك مزايا هواتف وساعات «سامسونغ» الجديدة... كما كشفتها في حدثها العالمي

غالاكسي Z Flip7 يجمع بين التصميم الأنيق والتقنيات الذكية بفضل واجهة Galaxy AI الجديدة وشاشة AMOLED خارجية محسّنة  (سامسونغ)
غالاكسي Z Flip7 يجمع بين التصميم الأنيق والتقنيات الذكية بفضل واجهة Galaxy AI الجديدة وشاشة AMOLED خارجية محسّنة (سامسونغ)
TT

إليك مزايا هواتف وساعات «سامسونغ» الجديدة... كما كشفتها في حدثها العالمي

غالاكسي Z Flip7 يجمع بين التصميم الأنيق والتقنيات الذكية بفضل واجهة Galaxy AI الجديدة وشاشة AMOLED خارجية محسّنة  (سامسونغ)
غالاكسي Z Flip7 يجمع بين التصميم الأنيق والتقنيات الذكية بفضل واجهة Galaxy AI الجديدة وشاشة AMOLED خارجية محسّنة (سامسونغ)

في حدث تقني عالمي أقيم في مدينة نيويورك، كشفت شركة سامسونغ خلال مؤتمر «Galaxy Unpacked 2025» عن 7 أجهزة جديدة دفعة واحدة، مؤكدة استمرارها في ريادة سوق الهواتف القابلة للطي والأجهزة القابلة للارتداء. وتضمنت الإعلانات 3 هواتف قابلة للطي من سلسلة غالاكسي Z، وثلاث ساعات ذكية من سلسلة غالاكسي Watch8، إلى جانب تحديثات برمجية متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي بفضل التكامل المباشر مع مساعد «جيميناي» من «غوغل». وفي كلمته الافتتاحية، أكد تي إم روه، رئيس قطاع الأجهزة المحمولة في «سامسونغ»، أن «سلسلة غالاكسي S25 حدّدت معياراً جديداً لابتكارات الذكاء الاصطناعي في الهواتف، من خلال نظام تشغيل ذكي قمنا ببنائه من الصفر».

أولاً: عائلة الهواتف القابلة للطي غالاكسي Z – ثلاثي ذكي للمرة الأولى

«غالاكسي Z Fold7» الهاتف الأنحف والأكثر تطوراً من «سامسونغ»

• الوزن والحجم: 215 غراماً فقط وسُمك 8.9 مم مطوي و4.2 مم مفتوح، أي أخف من آيفون 16 Pro Max.

• الشاشات: شاشة خارجية 6.5 إنش بنسبة عرض 21:9، وداخلية 8 إنش بوضوح AMOLED 2X.

• الأداء: معالج سنابدراغون 8 Elite و12GB RAM، يعمل مباشرة بنظام أندرويد 16.

مفصلة Fold7 الجديدة أنحف وأكثر متانة وتدعم الطي السلس مع تعزيز مقاومة التآكل بفضل تقنية Gorilla Glass Ceramic 2 (سامسونغ)

الكاميرات:

• رئيسية: 200MP بدقة استثنائية.

• عدسة تليفوتو 10MP بتقريب بصري 3x.

• عدسة Ultra-Wide بدقة 12MP.

• كاميرا أمامية داخلية واسعة الزاوية 100°.

• الذكاء الاصطناعي: دعم «جيميناي» من «غوغل» وميزة «الدائرة للبحث» مباشرة أثناء اللعب أو تحرير الصور.

غالاكسي Z Fold7 يقدم أنحف تصميم حتى الآن مع شاشة داخلية 8 إنش تدعم تعدد المهام والذكاء الاصطناعي بواجهة سلسة (سامسونغ)

مزايا فريدة:

• ميزة مقارنة الصور (قبل وبعد) على شاشة 8 إنش.

• مشاركة الشاشة الفورية عبر «جيميناي».

• زجاج «غوريلا سيراميك 2» المقاوم للخدوش.

العيوب:

• لا دعم لقلم S Pen.

• غياب تقريب بصري 5x كما في S25 Ultra.

• السعر: يبدأ من 2000 دولار.

عدّل صورك بذكاء على شاشة Fold7 الكبيرة مع مقارنة فورية بين الصورة الأصلية والمعدلة عبر واجهة سامسونغ Gallery (سامسونغ)

«غالاكسي Z Flip7» – الذكاء الاصطناعي في راحة يدك

• تحسينات التصميم: شاشة خارجية أكبر (4.1 إنش) بتحديث 120Hz، وداخلية بحجم 6.9 إنش.

• البطارية: الأكبر في تاريخ السلسلة – 4,300mAh.

• المعالج: إكسينوس 2500 بدلاً من سنابدراغون.

المزايا الجديدة:

• دعم DeX Mode (تحويل الهاتف لجهاز مكتبي).

• دعم «جيميناي لايف» على الشاشة الخارجية كاستخدام الكاميرا لتقييم الملابس أو الطقس دون فتح الهاتف.

• قيود: واجهة FlexWindow لا تسمح بتشغيل تطبيقات كاملة (عكس موتورولا).

• السعر: يبدأ من 1100 دولار.

غالاكسي Z Flip7 يجمع بين التصميم الأنيق والتقنيات الذكية بفضل واجهة Galaxy AI الجديدة وشاشة AMOLED خارجية محسّنة (سامسونغ)

غالاكسي Z Flip7 FE – الفئة الاقتصادية لمحبي الطي

• تصميم مطابق تقريباً لـFlip6.

• شاشة أمامية صغيرة جداً مقارنة بـFlip7.

• المعالج: إكسينوس 2400.

• غياب تحسينات مثل المفصلة المُحسّنة أو مقاومة أعلى.

• السعر: يبدأ من 900 دولار وهو أرخص طراز قابل للطي من «سامسونغ».

واجهة FlexWindow الجديدة تعرض أدوات وصوراً وعدد الخطوات مع تفاعل مباشر بذكاء Galaxy AI دون الحاجة لفتح الجهاز (سامسونغ)

ثانياً: ساعات غالاكسي Watch8 – الذكاء الاصطناعي يراقب جسدك

غالاكسي Watch8 & Watch8 Classic

• التصميم: هيكل «مربع دائري» (Squircle) جديد يُسمى Cushion Design.

• الأحجام:

- Watch8: 40 و44 مم.

- Watch8 Classic: 46 مم مع حلقة دوارة ميكانيكية.

• النظام: أول ساعات تعمل بنظام Wear OS 6.

ساعة Watch8 الرياضية تدعم مزايا ذكية مثل GPS مزدوج وقياس مضادات الأكسدة (سامسونغ)

• المواصفات التقنية:

- شاشة أكثر سطوعاً.

- GPS مزدوج التردد.

- معالج إكسينوس W1000.

الميزات الصحية الجديدة:

Bedtime Guidance: تحليل وقت النوم ودوران الجسم وتوقيت النوم المثالي.

Vascular Load: قياس إجهاد الأوعية الدموية أثناء النوم.

Antioxidant Index: قياس مضادات الأكسدة (كاروتينات) عبر الإصبع.

Running Coach: مدرب افتراضي يقدم خطة تدريب مع تقييم لياقتك من 1 إلى 10.

• الأسعار:

- Watch8: تبدأ من 350 إلى 380 دولاراً.

- Watch8 Classic: تبدأ من 500 دولار.

غالاكسي Watch8 تقيس «عبء الأوعية الدموية» لتقديم مؤشرات صحية أعمق أثناء الجلوس والنوم أو ممارسة التنفس العميق (سامسونغ)

غالاكسي Watch Ultra (إصدار 2025) – لا جديد تقنياً... ولكن

• تغييرات بسيطة فقط: لون أزرق جديد وسعة تخزين مضاعفة (64GB).

• نفس التصميم والميزات من نسخة 2024.

• السعر: 650 دولاراً.

استخدم Gemini Live على Fold7 لتلخيص المقالات والإجابة عن الأسئلة والمساعدة أثناء التصفح داخل التطبيقات مباشرة (سامسونغ)

ثالثاً: «جيميناي» – المساعد الذكي الجديد

تم استبدال مساعد «غوغل» التقليدي بالكامل واعتماد مساعد «جيميناي».

• إمكانات «Gemini» في الساعات:

- الرد بصيغ مختلفة: اعتذارية، ورسمية، وودية.

- تلخيص البريد الإلكتروني.

- تشغيل الموسيقى، وإضافة مهام، وإنشاء قوائم تسوق.

- حفظ سياق المحادثات واستعادتها من التطبيق.

• قيود Gemini:

- لا يعمل دون اتصال Wi-Fi أو شريحة بيانات.

- لا يمكنه التحكم في التمارين أو الأوامر الصوتية دون إنترنت.

الجدول الزمني وتاريخ التوفر الرسمي

بدأت «سامسونغ» بفتح باب الطلب المسبق لجميع الأجهزة التي تم الإعلان عنها في مؤتمر غالاكسي Unpacked 2025 بتاريخ 9 يوليو (تموز)، على أن تبدأ الشحنات الرسمية وتوافر الأجهزة في الأسواق ابتداءً من 25 يوليو 2025.

بهذه المجموعة الجديدة من الأجهزة والتقنيات، تواصل «سامسونغ» ترسيخ مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في عالم الابتكار الذكي، مستفيدة من التكامل العميق بين العتاد القوي والذكاء الاصطناعي المتطور. وبينما تفتح الأبواب أمام جيل جديد من الهواتف والساعات، يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح «سامسونغ» في كسب الرهان والحفاظ على صدارتها وسط اشتداد المنافسة؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة.