ماذا تعرف عن «M4» أول رقاقة من «أبل» مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي؟

معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)
معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)
TT

ماذا تعرف عن «M4» أول رقاقة من «أبل» مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي؟

معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)
معمارية 3 نانومتر تُقدم «M4» أداءً استثنائياً مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يجعلها القلب النابض للأجهزة الحديثة (أبل)

كشفت «أبل»، يوم الثلاثاء، عن رقاقة «M4»، حيث تم تصميمها بمعمارية الرقاقة 3 نانومتر، وهي أول رقاقة من «أبل» مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي منذ البداية. تعد«M4» الرقاقة التي تشغل الجيل الجديد من «آيباد برو» وستكون موجودة قريباً في أجهزة «ماك» و«آيفون».

رقاقة Apple M4 مُعدة للذكاء الاصطناعي

تمتلك «M4» محرك عرض جديداً يُحسن دقة الألوان والسطوع لشاشة «OLED» الجديدة في «آيباد برو» لعام 2024. تتضمن الرقاقة معالجاً بما يصل إلى 10 نوى، بما في ذلك 4 نوى للأداء و6 نوى للكفاءة. هذا المعالج يُقدم أداءً أسرع بنسبة 50 في المائة مقارنة برقاقة «M2» السابقة. رقاقة معالج الشبكة العصبية الجديدة قادرة على معالجة 38 تريليون عملية في الثانية، ما يجعلها مثالية للمهام المبنية على الذكاء الاصطناعي.

رقاقة «M4» تتميز بمعالج «CPU» جديد يضم حتى 10 نوى ويقدم أداءً أسرع بنسبة 50 % مقارنة برقاقة «M2» (أبل)

تسريبات وتوقعات حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تحرير الصور

تعتزم شركة «أبل» (حسب التسريبات) تطوير محرر الصور في أنظمة التشغيل الخاصة بها عبر إضافة بعض المزايا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مما يسمح للمستخدمين العاديين بإجراء تعديلات متقدمة بسهولة. أبرز هذه المزايا ستكون أداة «التنظيف»، التي من المقرر أن تحل محل «أداة التنقيح» الحالية في محرر الصور، مما يوفر إمكانات تحرير محسنة وخيارات متقدمة لإزالة الكائنات وملء الفراغات التي تتركها.

هذه الميزة قد تكون مشابهة لمزايا أعلنت عنها شركات أخرى مثل «غوغل» و«أدوبي»، ومن المتوقع أن تعلن «أبل» عن بعض هذه المزايا الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بالتزامن مع إعلان أجهزة «آيباد» الجديدة وفي مؤتمر المطورين في يونيو (حزيران).


مقالات ذات صلة

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تكنولوجيا تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تخيل أن بإمكانك تصميم إنفوغرافيك أو تقرير جذاب بسهولة!

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يتطلب «واي فاي 7» بنية تحتية متقدمة ودعماً لمعدلات بيانات أعلى (أدوبي)

خاص كيف يدعم «واي فاي 7» التحول الرقمي وشبكات القطاعات الحيوية؟

يعزز «واي فاي 7» الاتصال عالي السرعة ويدعم التحول الرقمي في القطاعات الحيوية مع تحسين الأمان وكفاءة استهلاك الطاقة لتحقيق الاستدامة.

نسيم رمضان (دبي)
تكنولوجيا «إنزون إتش 9»: صوتيات مجسمة لمزيد من الانغماس في الألعاب

سماعات محمولة «ذكية» تتعرف على شكل أذني المستخدم

تدعم الاتصال بالكومبيوتر الشخصي والهواتف الجوالة و«بلايستيشن 5»

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا حذّرت شركة «فورتينت» من تهديدات سيبرانية متزايدة استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 (أدوبي)

تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

بيّن التقرير تسجيل أكثر من 1000 نطاق وهمي جديد يحمل محتوى انتخابياً منذ بداية عام 2024، يستهدف خداع الناخبين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)

ما دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة بالشرق الأوسط؟

يقول خبراء إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقدم حلولاً مبتكرة لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الهدر وتعزيز النمو المستدام.

نسيم رمضان (دبي)

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

يطغى الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحوّلات الكبيرة الناتجة عنه على المناقشات خلال «قمة الويب» التي تُعقَد في لشبونة هذا الأسبوع على خلفية إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وتُعَدّ الملتقى الأبرز للاقتصاد الرقمي.

ورأى رئيس «مايكروسوفت» براد سميث أمام جمهور من رجال الأعمال، اليوم (الثلاثاء)، خلال القمة أن «الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التخريبية الجديدة الكبرى»، بمعنى أنها قادرة على إحداث تغيير جذري في كل قطاعات المجتمع، على غرار ما فعلت الكهرباء قبله.

وقال: «لدينا الفرصة لإنشاء اقتصاد جديد للذكاء الاصطناعي معاً، ولكن أكثر من ذلك، يمكننا بناء الثورة الصناعية العالمية الجديدة».

وذكّر براد سميث باستثمارات الشركة الأميركية العملاقة في مراكز البيانات، والبنى التحتية الأساسية لعمل الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب قدراً ضخماً من القوة الحاسوبية والطاقة.

وقال: «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا ببناء مراكز بيانات واستهلاك الكهرباء من دون القلق بشأن ما يعنيه ذلك بالنسبة إلى منطقة أو بلد أو كوكب الأرض»، في وقت ترتفع فيه أصوات كثيرة للتنديد بالتكلفة البيئية الكبيرة لهذه التكنولوجيا.

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

وتضم «قمة الويب» في البرتغال أكثر من 71 ألف مشارك من 153 دولة، من بينهم أكثر من 3 آلاف شركة ناشئة وألف مستثمر، لمناقشة التطورات الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

واغتنم رئيس شركة «علي بابا» الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية كو تشانغ الفرصة، الثلاثاء، للإعلان عن إطلاق محرك بحث جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، يسمى «Accio»، لمساعدة بائعي المحال الصغيرة في العثور على الموردين على المنصة.

وأوضح أن محرّك البحث هذا «نظام محادثة يسمح للأشخاص بالدردشة باللغة اليومية ويربطهم بالموردين حول العالم». ورأى أن ذلك «يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من اتخاذ قرارات أفضل».

وتُعقد القمة بعد إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إثر حملة حظيت بدعم قوي من قطب التكنولوجيا إيلون ماسك.

يُخشى أن يعيد الرئيس الأميركي الـ47، دونالد ترمب، النظر في مرسوم مثير للجدل أصدره سلفه جو بايدن، يُحدد معايير الأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حماية الخصوصية ومكافحة التحيّز.