جهاز تحكّم ذكي ونظارات تتزاوج مع كومبيوتر صغير

أدوات وأجهزة جديدة

كومبيوتر  "نيمو 1 كور" مع نظارات "روكيد ماكس"
كومبيوتر "نيمو 1 كور" مع نظارات "روكيد ماكس"
TT

جهاز تحكّم ذكي ونظارات تتزاوج مع كومبيوتر صغير

كومبيوتر  "نيمو 1 كور" مع نظارات "روكيد ماكس"
كومبيوتر "نيمو 1 كور" مع نظارات "روكيد ماكس"

إليكم بعض المنتجات الجديدة.

> جهاز تحكم ذكي. أطلقت شركة «لينكسورا» جهاز التحكّم الذكي الجديد «لينكسورا سمارت كونترولر (Linxura Smart Controller)» المبتكر، ذا التصميم المدمج، والمحمول لتتيح لزبائنها التحكّم بكل أجهزتهم الذكية.

تحكّم بالأجهزة الذكية

يتسع الجهاز (قُطره 3.5 بوصة) في راحة اليد، ويشغّل جميع الأجهزة الذكية بالمنزل بكبسة زرٍّ واحدة، ما يعني أنكم لن تضطرّوا، بعد اليوم، لحمل هاتفكم الذكي وفتح التطبيق المطلوب لتغيير إعدادات أيّ جهاز. تزعم «لينكسورا» أن «سمارت كونترولر» يسمح لمستخدمه بضبط ما يقارب 50 جهازاً ذكياً، ومن بينها تلك التي يتحكّم بها نظم المساعدة الافتراضية الصوتية، مثل أليكسا، و«غوغل هوم»، وجميع الأجهزة المتوافقة الأخرى. وتُسهّل محمولية الجهاز استخدامه في أيّ مكان بالمنزل؛ لضمان التحكّم بالأجهزة الذكية من المطبخ، ومن على الأريكة، وحتّى في السرير.

يجتمع جهاز التحكّم الجديد والتطبيق المرافق له من «لينكسورا» لتسهيل ضوابط التحكّم في المنزل الذكي. تتوسط الجهاز شاشةٌ إلكترونية تستعرض الأجهزة الأربعة التي يمكنكم التحكّم بها بواسطة عجلة النقر. ويتيح لكم الجهاز تخصيص أجهزة ووظائف أخرى وفقاً لتفضيلاتكم.

على سبيل المثال، يمكنكم النقر مرّة واحدة لتشغيل جهاز ما، والنقر مرّتين لإيقاف تشغيله، والنقر والاستمرار في النقر لاستخدام العجلة بشكل يتيح لكم تعديل وظائف متعدّدة كالسطوع، ودرجة الحرارة، ومستوى الصوت، والقناة، وغيرها.

ويسهّل الجهاز أيضاً إضافة نقرات «زرّ واحد» مخصّصة للتحكّم بعدّة أجهزة في وقت واحد، إذا كنتم تريدون أتمتة جميع الإعدادات لتعمل وفق جدولٍ محدّد. وأخيراً وليس آخراً، يمكنكم تخصيص كثير من الإعدادات، وضبط الجهاز ليعمل وفق جوٍّ ليلي، ومن ثمّ تغييره في الصباح.

تدوم بطارية الجهاز لثلاثة أشهر في الشحنة الواحدة، وإذا أضعتم «سمارت كونترولر»، فيمكنكم استخدام ميزة «فايند ماي كونترولر» في التطبيق المرافق لتحديد مكانه.

يتوافر الجهاز بعدّة ألوان هي الأسود، والأبيض الثلجي، والفضي بسعر 99.99 دولار على موقع الشركة الإلكتروني www.linxura.com.

نظارات وكومبيوتر

> كومبيوتر صغير ونظارات للرحلات الجوية. أعلنت شركة «نيمو بلانيت» شراكة مع نظارات «روكيد ماكس»؛ لتعزيز تجربة الإنتاجية المكانية. يزوّد منتجا «نيمو 1 كور» و«نيمو 1 OS» الجديدان مستخدمهما بنظام عمل مكتبي يتسع في الجيب.

يجتمع كومبيوتر «نيمو 1 كور (Nimo 1 Core)» المدمج، ونظام تشغيل «نيمو OS» مع نظارات «روكيد ماكس (Rokid Max glasses)» الجديدة، لتقديم تجربة مكتبية مخصصة وتوسعية ومتعدّدة الشاشات تلائم القوى العاملة في مكاتب هجينة.

تتيح هذه الشراكة للمستخدمين مزاوجة «روكيد ماكس» مع «نيمو كور» للحصول على تجربة إنتاجية مكانية لا مثيل لها. تجتمع هذه المنتجات التقنية الثلاثة لتعزيز خيار المستخدم وتقديم نيمو مجموعة متنوعة من خدمات الحوسبة المكانية، دون التأثير على نوعية برنامجها التشغيلي «نيمو OS».

تتعدّد استخدامات هذا النظام، وأبرزها السماح لمستخدمه بالعمل في مساحة مكتبية خاصّة متعدّدة الشاشات، خلال رحلة في الطائرة، دون القلق من رؤية المسافرين الآخرين للشاشة نظراً لمحدودية المكان.

يشبه جهاز «نيمو 1 كور» (2.4 بـ1.6 بـ0.90 بوصة) علبة السماعات اللاسلكية لناحية الحجم، ويضمّ لائحة من الخصائص؛ أبرزها وحدة معالجة مركزية «كوالكوم XR2 8 كور»، وبلوتوث 5.1، واتصال واي - فاي 6، وذاكرة وصول عشوائية بسعة 6 غيغابايت، و128 غيغابايت من السعة التخزينية.

تضمّ نظارة «روكيد ماكس» الذكية شاشة عرض (1920 بـ1080 بيكسل في العين الواحدة)، بمعدّل تحديث 120 هرتز، وستّة مستويات من التحكّم بالسطوع، وضوابط للتحكّم بالصوت، ومكبرين صوتيين باتجاهين «HD»، وتحكّم صوتي مدعوم بالذكاء الصناعي.

تتخيّل شركة «نيمو بلانيت» نظاماً في المستقبل، حيث يستطيع المستخدمون اختيار نظارات الواقع المعزَّز المفضلة لديهم لاستخدام تجربة «نيمو OS»، والقدرات الحاسوبية التي يتمتّع بها «نيمو كور».

يستطيع الزبائن وضع طلباتهم المسبقة للإصدار المحدود من «نيمو كور»، ونظارات «روكيد ماكس»، بسعر 799 دولاراً، على أن تُشحن المنتجات بعد ستة إلى ثمانية أشهر.

يقدّم الإصدار المحدود خياراً يتيح للمستخدمين حفر أسمائهم على الكومبيوتر، بالإضافة إلى شحن مجاني. يتوفر هذا العرض للزبائن الألف الأوائل www.nimoplanet.com.

* خدمات «تريبيون ميديا»



ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».