كن حذراً من خلل منبه ساعة «آيفون»!!!

شكاوى حول تطبيق الساعة في أجهزة «آيفون» حيث إن المنبهات لا تصدر أي صوت عند الحاجة للتنبيه (الشرق الأوسط)
شكاوى حول تطبيق الساعة في أجهزة «آيفون» حيث إن المنبهات لا تصدر أي صوت عند الحاجة للتنبيه (الشرق الأوسط)
TT

كن حذراً من خلل منبه ساعة «آيفون»!!!

شكاوى حول تطبيق الساعة في أجهزة «آيفون» حيث إن المنبهات لا تصدر أي صوت عند الحاجة للتنبيه (الشرق الأوسط)
شكاوى حول تطبيق الساعة في أجهزة «آيفون» حيث إن المنبهات لا تصدر أي صوت عند الحاجة للتنبيه (الشرق الأوسط)

في عصر يعتمد فيه الكثيرون على أجهزتهم الذكية لكل شيء تقريباً، من الاتصالات إلى إدارة المهام اليومية، يبدو أن مشكلة غير متوقعة قد تسللت إلى حياة مستخدمي أجهزة «آيفون» أخيراً. الأمر يتعلق بخلل غريب في تطبيق الساعة، حيث تفاجأ العديد من المستخدمين بأن منبهاتهم ترن بشكل صامت، ما يخلق موجة من الحيرة والإحباط. وما يجعل الوضع أكثر إلحاحاً هو أننا نعيش في زمن يتطلب الدقة والانتظام في المواعيد، ولكن كيف يمكن الاعتماد على منبه لا يصدر صوتاً؟

المشكلة وتأثيرها

ازدادت الشكاوى مؤخراً حول تطبيق الساعة بأجهزة «آيفون»، حيث يُفيد المستخدمون بأن المنبهات ترن بصمت، دون أن ينبعث منها أي صوت، ما يُعرضهم لخطر التأخر عن مواعيدهم وأعمالهم. وقد انتشرت هذه المشكلة على نطاق واسع بين مستخدمي الآيفون وتم تسليط الضوء عليها من خلال تقارير صحافية متعددة، بما في ذلك تقارير من «وول ستريت جورنال» و«NBC».

رد فعل «أبل»

أكدت «أبل» لموقع «تك كرانش» أنها على دراية بالمشكلة وأنها تعمل على إصلاحها، لكن الشركة لم تحدد بعد موعداً لطرح هذا الإصلاح. يُشار إلى أن هذا الخلل قد يكون مرتبطاً بميزة «الوعي بالانتباه» (Attention Awareness) في نظام «آيفون»، التي تقلل من حدة الإضاءة والصوت عند عدم النظر مباشرة إلى الشاشة. لكن الشركة لم تؤكد بعد إذا كانت هذه الميزة هي السبب الرئيسي وراء المشكلة.

في غياب حل فوري من «أبل»، يُنصح المستخدمون باللجوء إلى استخدام منبهات بديلة، مثل المنبهات التقليدية أو استخدام تطبيقات منبه أخرى متوفرة في متجر التطبيقات، لضمان عدم تأثر روتينهم اليومي بالخلل الحالي.

الدروس المستفادة

تُبرز هذه المشكلة الحاجة المستمرة للشركات التكنولوجية لتطوير أنظمتها ومراقبة أدائها باستمرار، وتحديداً فيما يخص الوظائف الأساسية مثل «منبهات الساعة» التي يعتمد عليها المستخدمون بشكل يومي. كما أنها تُحفز المطورين على التفكير في تأثير التحديثات والميزات الجديدة على الوظائف القائمة قبل إطلاقها.

في نهاية المطاف، تظل الاستجابة السريعة لشكاوى المستخدمين وتوفير حلول في وقت قصير من أهم معايير نجاح الشركات التكنولوجية، وهو ما يُنتظر من «أبل» في تعاملها مع هذه المشكلة الحساسة.


مقالات ذات صلة

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

تكنولوجيا «iOS 18» يجلب تحسينات في الأمان والتخصيص والأداء وتحديثات «Siri» مع ميزات جديدة مثل قفل التطبيقات ووضع الألعاب

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

ستصدر «أبل» التحديثات الجديدة الخاصة بأجهزتها رسمياً، غداً (الاثنين)، ومن ضمنها تحديث «آي أو إس 18».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
أوروبا «غوغل» و«أبل» الأميركيتان (رويترز)

أعلى محكمة أوروبية تؤيد فرض غرامة 2.7 مليار دولار على «غوغل»

أيّدت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الثلاثاء)، فرض غرامة بقيمة 2.4 مليار يورو (2.7 مليار دولار) على شركة «غوغل» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لوكسمبورغ)
تكنولوجيا رجل يتصفح هاتفه بالقرب من شعار شركة «أبل» خارج متجرها بشنغهاي في الصين... 13 سبتمبر 2023 (رويترز)

الليلة... «أبل» تكشف عن هواتفها الجديدة وتعوّل على الذكاء الاصطناعي

تعرض مجموعة «أبل»، اليوم (الاثنين)، مجموعتها الجديدة من أجهزة «آيفون»، وتدمج فيها للمرة الأولى نظامها الجديد القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
تكنولوجيا تتيح ميزة «التنظيف» الجديدة إزالة العناصر المشتتة من الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي «أبل»

تعرف على ميزة «التنظيف» الجديدة في الصور من «أبل»

قامت «أبل» بإصدار النسخة التجريبية الثالثة من نظام «آي أو إس» (iOS 18.1) للمطورين، مضيفة ميزة جديدة تدعى «التنظيف» (Clean Up) لتطبيق الصور (Photos) تعتمد على…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)
تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)
TT

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)
تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)

تقدم «أوبن أيه آي» (OpenAI) واجهة «كانفاس» (Canvas) الجديدة المصممة لتحويل كيفية تفاعل المستخدمين مع «تشات جي بي تي» (ChatGPT) لكتابة وترميز المشاريع. تهدف هذه الأداة المبتكرة إلى إعادة تعريف مساحات العمل الرقمية التعاونية من خلال تمكين تطوير المشاريع جنباً إلى جنب باستخدام الذكاء الاصطناعي.

يستخدم ملايين الأفراد يومياً «تشات جي بي تي» في مختلف الصناعات للمساعدة في مهام الكتابة والترميز والبحث. تقليدياً، حدثت هذه التفاعلات داخل واجهة دردشة بسيطة مناسبة للاستفسارات المباشرة، ولكنها أقل ملاءمة للمشاريع المعقدة التي تتطلب مراجعات وتحديثات مستمرة. إدراكاً لهذا القيد، طورت «أوبن أيه آي كانفاس» (OpenAI Canvas) لتسهيل عملية عمل أكثر ديناميكية وتفاعلية.

يعمل «كانفاس» كنافذة منفصلة حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مباشرة مع «تشات جي بي تي»، مما يسمح بسير عمل أكثر تنظيماً وكفاءة. تدعم هذه البيئة الجديدة التعاون المتعمق، وتقدم ميزات تشبه وجود مساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل.

ميزات ووظائف «كانفاس»

من بين الميزات البارزة لبرنامج «كانفاس» قدرته على الحفاظ على السياق الكامل للمشروع، مما يجعل من الأسهل على «تشات جي بي تي» تقديم المساعدة ذات الصلة والدقيقة. يمكن للمستخدمين تسليط الضوء على أقسام معينة من النص أو الكود، وتوجيه «تشات جي بي تي» للتركيز على قدراته بالضبط حيث يلزم الأمر، تماماً مثل محرر النسخ البشري أو مراجع الكود.

علاوة على ذلك، تم تجهيز «كانفاس» بمجموعة متنوعة من الاختصارات التي تبسط المهام الشائعة. وتشمل هذه ضبط طول الكتابة، وتصحيح أخطاء الكود، وحتى استعادة الإصدارات السابقة من العمل، وهي ميزة أساسية لأي عملية تكرارية. بالنسبة للكتّاب، يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق، في حين يمكن للمطورين الاستفادة من الميزات التي تراجع الكود، أو تصلح الأخطاء، أو حتى تنقل الكود إلى لغات برمجة مختلفة.

يعمل «كانفاس» كنافذة منفصلة حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مباشرة مع «تشات جي بي تي» (شاترستوك)

الوصول والتحكم

تتمثل إحدى المزايا الأساسية لـ«كانفاس» في التحكم الذي يوفره للمستخدمين. يمكن للمشاركين في المشروع تحرير عملهم مباشرة داخل الواجهة، وتطبيق التغييرات أثناء التنقل. كما يعزز «كانفاس» تجربة المستخدم من خلال الفتح التلقائي عندما يكتشف «تشات جي بي تي» أنه قد يكون مفيداً، على الرغم من أنه يمكن للمستخدمين أيضاً تنشيطه يدوياً عند الحاجة.

يُذكر أن «كانفاس» كان متاحاً في البداية في الإصدار التجريبي المبكر، وتم طرحه لمستخدمي «تشات جي بي تي بلس» (ChatGPT Plus) و«تييم» (Team) على مستوى العالم، مع خطط لتوسيع الوصول إلى مستخدمي «إنتربرايس» (Enterprise) و«إيدو» (Edu ) قريباً. كما أعلنت «أوبن أيه آي» أنه بمجرد خروج «كانفاس» من الإصدار التجريبي، سيصبح متاحاً لجميع مستخدمي «تشات جي بي تي فري» (ChatGPT Free)، مما يجعل الوصول إلى هذه الأداة المتقدمة ديمقراطياً.

الرؤية المستقبلية

تقول «أوبن أيه آي» إن تقديم «كانفاس» يُعد جزءاً من مبادرة أوسع لجعل أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر فائدة وسهولة في الوصول إليها في البيئات المهنية والإبداعية. من خلال تدريب «كانفاس» للعمل كـ«شريك إبداعي»، تهدف «أوبن أيه آي» إلى تحسين كيفية مساعدة الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من مهام إنشاء المحتوى. لا يعمل هذا النهج على تحسين الإنتاجية فحسب، بل إنه يثري أيضاً العملية الإبداعية، مما يسمح للمستخدمين بتجربة أفكار وحلول جديدة بحرية أكبر.

تمثل «أوبن أيه آي» قفزة كبيرة إلى الأمام في دمج الذكاء الاصطناعي في روتين العمل اليومي، مما يوفر للمستخدمين أداة بديهية وقوية لتعظيم إمكانات مشاريعهم. سواء كان الأمر يتعلق بصياغة المستندات أو برمجة البرامج أو تبادل الأفكار حول المفاهيم الإبداعية، فإن «Canvas» من المقرر أن يصبح أصلاً لا غنى عنه لأي شخص يتطلع إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في سير عمله.