تستعد «تيك توك» لإقالة مسؤول تنفيذي كان مكلفاً بإقناع الحكومة الأميركية بأن التطبيق يفعل ما يكفي لدرء مخاوف الأمن القومي بشأن صلته بالصين، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد قاد إريك أندرسن، المستشار العام لـ«تيك توك» والشركة الصينية المالكة له «بايت دانس»، الذي يعيش بالولايات المتحدة، محادثات استمرت لسنوات مع الحكومة الأميركية تهدف إلى إظهار أن التطبيق كان يفعل ما يكفي لمنع الصين من الوصول إلى بيانات المستخدمين الأميركيين أو التأثير على المحتوى الذي يرونه.
إلا أن هذه الجهود فشلت في إقناع لجنة حكومية مشتركة كانت مكلفة بإجراء مراجعة أمنية للتطبيق وكذلك المشرعين في واشنطن الذين يدرسون التشريعات التي من شأنها إجباره على سحب استثماراته من البلاد، بأن التطبيق آمن ولا يمثل أي تهديد للمستخدمين وبياناتهم.
وكان مجلس النواب الأميركي قد مرر مشروع قانون من شأنه حظر التطبيق.
وهناك مخاوف في واشنطن منذ أعوام بشأن وصول «بايت دانس» لبيانات المستخدمين.
وتقول «تيك توك» إن لديها 170 مليون مستخدم في أميركا.
وقالت مصادر مطلعة لـ«بلومبرغ» إن الشركة تخطط لإقالة أندرسن من منصبه الحالي.
إلا أن أليكس هوريك، المتحدث باسم «تيك توك»، نفى هذا الأمر تماماً قائلاً إنه «غير صحيح بنسبة 100 في المائة».
وانضم أندرسن إلى «تيك توك» في عام 2020 قادماً من شركة «مايكروسوفت»، حيث كان يشغل منصب نائب رئيس الشركة ورئيس مستشاري الملكية الفكرية.