طوِّر تجربتك الصوتية مع سماعة متقدمة محمولة للتجمعات مع الأهل والأصدقاء

تدعم الترابط مع كثير من الأجهزة والآلات الموسيقية... وتجربة صوتية غامرة بعمر ممتد للبطارية

يمكن للموسيقيين وصل الغيتار بالسماعة لتضخيم صوته
يمكن للموسيقيين وصل الغيتار بالسماعة لتضخيم صوته
TT

طوِّر تجربتك الصوتية مع سماعة متقدمة محمولة للتجمعات مع الأهل والأصدقاء

يمكن للموسيقيين وصل الغيتار بالسماعة لتضخيم صوته
يمكن للموسيقيين وصل الغيتار بالسماعة لتضخيم صوته

إن كنت من محبي الموسيقى وتجمعات الـ«كاريوكي» العائلية الممتعة والعزف على الآلات الموسيقية، فستعجبك سماعة «سوني إس آر إس-إكس في 800» Sony SRS-XV800 التي تقدم جودة صوتية عالية وقدرات متقدمة في تجسيم الصوتيات.

ويمكن استخدام هذه السماعة للاستمتاع بالموسيقى لاسلكياً أو عبر وحدات الذاكرة المحمولة أو لسماع صوتيات الأفلام من التلفزيون أو الهاتف الجوال أو الكومبيوتر الشخصي أو لسماع عزف الغيتار بصوت مرتفع أو للغناء مع الآخرين في التجمعات باستخدام الميكروفونات. واختبرت «الشرق الأوسط» السماعة ونذكر ملخص التجربة.

جودة صوتية بغاية الوضوح ودعم ممتد للترابط مع الكثير من الأجهزة

تصميم جميل وعملي

تصميم السماعة جميل وعلى الرغم من حجمها الكبير، فإنه يمكن وضعها في أي مكان في المنزل أو حملها في السيارة وتشغيلها أينما رغب المستخدم. ويصنع الهيكل الخارجي من البلاستيك بهدف خفض وزنها وتسهيل نقلها، ويقدم الشبك الأمامي حماية للسماعة الداخلية دون أن يعيق الصوتيات الصادرة منها.

كما تحتوي السماعة على 3 مقابض (مقبضين علويين ومقبض سفلي) وعجلات خلفية لتسهيل نقلها، إلى جانب تقديم أزرار علوية تعمل باللمس وتضيء لتسهيل التفاعل معها في ظروف الإضاءة المنخفضة. وتوجد في السماعة إضاءة علوية وسفلية تتغير حسب إيقاع الموسيقى بألوان متغيرة، الأمر الذي يعزز من المتعة البصرية لدى الاستماع إلى الموسيقى.

جودة الصوتيات

جودة الصوتيات عالية جدا، ودرجة ارتفاع الصوت تكفي لتقديم تجربة غنية لتجمعات لأكثر من 20 شخصا أو في حديقة المستخدم. وتخرج الأصوات من السماعة متوازنة، ولن يشعر المستخدم بأن فئة من الترددات الصوتية تطغى على أخرى، الأمر الذي يسمح للترددات المتوسطة أن تكون مسموعة بشكل واضح دون أن تخفيها الترددات المنخفضة (الجهورية) أو المرتفعة (الحادة). وننوه إلى أن الترددات المتوسطة عادة ما تكون مصاحبة للأداء الصوتي للمغني، لتظهر الأغنية بوضوح كبير دون التركيز على الموسيقى على حساب صوت المغني.

تضخيم للصوتيات الجهورية

هذا، وستزداد جودة تضخيم الصوتيات الجهورية Bass لدى وصل السماعة بالكهرباء عوضا عن استخدام البطارية المدمجة. ونظرا لأن السماعة تستخدم مخرجين (أمامي وخلفي للصوتيات الجهورية) للصوتيات الجهورية، فسيشعر المستخدم بأنها أكثر وضوحا ولطافة وليست ضخمة دون مراعاة الترددات الأخرى.

يمكن استخدام السماعة في التجمعات الموسيقية مع الأهل والأصدقاء

مزايا صوتية شاملة

وتعمل البطارية المدمجة لنحو 25 ساعة بعد شحنها بالكامل ولدى تحديد درجة ارتفاع الصوت إلى نحو 30% واستخدام تقنية تضخيم الصوتيات الجهورية Bass ودون استخدام الإضاءة العلوية والسفلية. ولدى تحديد درجة ارتفاع الصوت إلى 65% وتفعيل تقنية تضخيم الصوتيات الجهورية والإضاءة، استطاعت السماعة العمل لنحو 10 ساعات، أو يمكن استخدامها لأكثر من 3 ساعات ونصف لدى تحديد درجة ارتفاع الصوت إلى 100%. هذا، ويمكن شحن السماعة سريعا لمدة 10 دقائق ومن ثم تشغيلها لأكثر من 3 ساعات.

ويمكن أن تتصل السماعة بجهازين في آن واحد ليقوم أكثر من شخص بتشغيل المحتوى حسب الرغبة، ودون وجود أي تأخير. كما يمكن ربط الهاتف الجوال بها ومشاهدة الفيديوهات والأفلام بصوت مضخم، وبدعم لتقنيات ضغط الصوتيات تشمل SBC وAAC وLDAC (LDAC تقنية حصرية لأجهزة «آندرويد» بسبب عدم دعم أجهزة «أبل» لها).

تطبيقات لمزيد من التحكم

ويمكن استخدام تطبيقين على الهاتف الجوال للتفاعل مع السماعة، الأول هو «سوني ميوزيك سنتر» Sony Music Center والثاني هو Fiestable. ويقدم التطبيق الأول القدرة على التحكم بالسماعة وترابطها مع سماعات أخرى وتعديل ترددات الصوتيات Equalizer حسب الرغبة ونمط الطاقة المطلوب والترابط مع مختلف الأجهزة، وغيرها من الوظائف الأخرى. كما يمكن التحكم بإضاءة السماعة من خلال التطبيق واختيار الألوان وكيفية توهجها. ويقدم Fiestable قدرات مطورة للتحكم بالإضاءة وإضافة المؤثرات إلى الميكروفون، وغيرها من المزايا الأخرى المفيدة لمنسقي الموسيقى DJ.

مواصفات تقنية

سيحصل المستخدم على 5 سماعات للصوتيات الرفيعة Tweeter من الجهتين الأمامية (3 سماعات) والخلفية (سماعتين)، إضافة إلى سماعتين للصوتيات الجهورية تُخرجان الصوتيات من الجهتين الأمامية والخلفية. وتدعم السماعة الاتصال اللاسلكي بها من خلال تقنية «بلوتوث 5.2».

منافذ متعددة لمزيد من الانغماس

وتقدم السماعة منافذ عدّة، تشمل منفذاً بقطر 3.5 مليمتر لنقل الصوتيات سلكياً إلى السماعة، ومنفذاً ضوئياً Optical لربطها بالتلفزيون، ومنفذين للميكروفونات لتجمعات الـ«كاريوكي» (تدعم حساسية 1 ملي فولط ومقاومة تبلغ 10 كيلو أوم) أو لربط الغيتار (يجب تفعيل نمط الـ«غيتار» في السماعة، وهي تدعم حساسية 200 ملي فولط ومقاومة تبلغ 500 كيلو أوم) أو الآلات الموسيقية ذات المنافذ القياسية.

يسهل نقل السماعة من خلال عجلات ومقبض مدمجين

وتقدم السماعة كذلك منفذ «يو إس بي تايب-إيه» القياسي لربط وحدات الذاكرة المحمولة بها وتشغيل الموسيقى مباشرة منها، إلى جانب تقديم منفذ «يو إس بي» خلفي لشحن الأجهزة المختلفة مباشرة من بطارية السماعة (بقدرة 7.5 واط). هذه المنافذ موجودة في الجهة الخلفية من السماعة، مع تقديم زرين خاصين بتغيير نبرة صوتيات الموسيقى Pitch التي يتم تشغيلها بعد وصل الميكروفون بها، وذلك لملاءمة نبرة صوت المستخدم مع الموسيقى.

ترابط مع سماعات أخرى

كما يمكن ربط السماعة بوحدة إضافية للحصول على صوتيات استيريو من الجهتين اليمنى واليسرى للمستخدم، وبكل سهولة، وذلك من خلال آلية «بارتي كونيكت» Party Connect. ويمكن ربط السماعة بهذه الآلية مع سماعات أخرى تدعمها، مثل XV900 وXV800 وXV700 وXV500، أو بسماعات أصغر حجما، مثل XG500 وXG300 وXE300 وXE200 وXB33 وXB23.

وتعمل السماعة بقدرة تبلغ 77 واط ويبلغ وزنها 18.5 كيلوغرام وتبلغ أبعادها 31.7x72x37.5 سنتيمتر، وهي مقاومة للرذاذ وفقا لمعيار IPX4 (مقاومة الرذاذ من جميع الزوايا)، ويبلغ سعرها 2299 ريالاً سعودياً (نحو 613 دولاراً أميركياً).


مقالات ذات صلة

بيونغ يانغ تعدم شاباً استمع إلى موسيقى كورية جنوبية

يوميات الشرق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

بيونغ يانغ تعدم شاباً استمع إلى موسيقى كورية جنوبية

أعدمت كوريا الشمالية علناً مواطناً يبلغ من العمر 22 عاماً، بسبب استماعه لموسيقى البوب الكورية الجنوبية ومشاركتها.

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
يوميات الشرق شمة يؤكد أن الاحتفال باليوبيل الفضي يتضمن تدشين ورشة لصناعة آلة العود (الشرق الأوسط)

نصير شمة: هذه أسباب ابتعادي عن القاهرة

أكد الفنان العراقي نصير شمة أنه لا يزال يبحث عن ذاته، عادّاً نفسه في حالة تجريب دائم، وأن ما حققه لا يساوي شيئاً، مقارنة بما حققه باخ أو رياض السنباطي.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق صيف الفنّانين... حفلات وإصدارات ومفاجآت نجوى «بالأبيض»

صيف الفنّانين... حفلات وإصدارات ومفاجآت نجوى «بالأبيض»

أحداث شخصية وفنية افتتح بها المطربون العرب صيفهم، على رأسهم نجوى كرم التي أعلنت خبر زواجها أمام الجمهور خلال حفل أحيته في رومانيا.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق أمسيتان حلّقتا بالغناء والموسيقى وأبهجتا الحضور (الشرق الأوسط)

ملحم زين ورودج في «الجامعة الأميركية ببيروت»: تحليق الغناء والموسيقى

علت الأيدي واشتدَّ التصفيق، لتشهد حلقة «الدبكة» على التشابُك وتسارُع الخفقان مع خبطة القدم.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تُكرّم في «عيون السود» صباح وعبد الحليم حافظ (صور تينا يمّوت)

تينا يمّوت: «النوستالجيا» تعيدنا إلى الأعمال القديمة

لتأثُّر الفنانة اللبنانية تينا يمّوت بأغنيات العمالقة، أصدرت أغنية بعنوان «عيون السود»، مشتقّة من أغنيتَي «جيب المجوز» لصباح، و«جانا الهوا» لعبد الحليم حافظ.

فيفيان حداد (بيروت)

تعرف على أبرز مزايا تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهواتف الجوالة الحديثة

نظام ذكاء «سامسونغ غالاكسي إيه آي» السبّاق بترجمة المحادثات وتحرير الصور
نظام ذكاء «سامسونغ غالاكسي إيه آي» السبّاق بترجمة المحادثات وتحرير الصور
TT

تعرف على أبرز مزايا تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهواتف الجوالة الحديثة

نظام ذكاء «سامسونغ غالاكسي إيه آي» السبّاق بترجمة المحادثات وتحرير الصور
نظام ذكاء «سامسونغ غالاكسي إيه آي» السبّاق بترجمة المحادثات وتحرير الصور

تتسابق شركات التقنية بـ«تسليح» أجهزتها بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم المزيد من المزايا والوظائف للمستخدمين.

ومن تلك الأجهزة الهواتف الجوالة التي كانت «سامسونغ» سباقة بتبني الذكاء الاصطناعي فيها من خلال الترجمة الصوتية والنصية الفورية وتحرير الصور وإيجاد صور جديدة، وغيرها من المزايا الأخرى. وكشفت «أبل» في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري عن دعم الذكاء الاصطناعي في أجهزتها الحديثة والمقبلة، مع إعلان «هواوي» الأسبوع الماضي عن إضافة الذكاء الاصطناعي إلى نظام تشغيلها. وسنذكر في هذا الموضوع قدرات هذه التقنيات وآفاق استخداماتها.

تقنيات «سامسونغ» و«أبل»

كشفت «أبل» في مؤتمر المطورين WWDC 2024 الذي انعقد في 10 يونيو (حزيران) الجاري عن نظام «ذكاء أبل» Apple Intelligence بمجموعة من مزايا الذكاء الاصطناعي القادمة إلى بعض هواتف «آيفون» الحديثة في وقت لاحق من هذا العام كجزء من تحديث نظام التشغيل «آي أو إس 18» iOS 18. وكانت «سامسونغ» قد أضافت في مطلع هذا العام نظام الذكاء الاصطناعي «سامسونغ غالاكسي إيه آي» Samsung Galaxy AI إلى هواتفها الحديثة.

ويقدم النظامان مزايا تحرير النصوص والصور والنسخ، حيث يستطيعان إزالة العناصر من الصور واستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI لملء المساحة الفارغة، بالإضافة إلى القدرة على تحرير أجزاء من النص وإعادة كتابتها لتبدو احترافية أو رسمية. كما يسمح النظامان بتسجيل الملاحظات الصوتية في الهاتف والحصول على نسخة مكتوبة منها وتلخيصها بهدف تسهيل العثور على أجزاء محددة من المحادثات الطويلة.

يسمح نظام «ذكاء أبل» بإنشاء رموز تعبيرية مخصصة GenMoji المدعمة بتقنية التعرف على الوجه Face ID المدمجة في هواتف «آيفون» الحديثة لإنشاء مجموعة من الرموز التعبيرية المتحركة التي تتوافق مع تعابير وجه المستخدم. وتعتمد هذه الميزة على الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء رموز تعبيرية مخصصة بناء على أوامر نصية يكتبها المستخدم.

كما يتكامل هذا النظام مع نماذج اللغات الكبيرة Large Language Models LLMs الأخرى لتوفير مزايا إضافية للمستخدمين تشمل التكامل مع نموذج ChatGPT 4o الجديد. ومن شأن هذا التكامل تعزيز قدرات مزايا الذكاء الاصطناعي التي يوفرها النظام، مثل قدرة المساعد الصوتي «سيري» على الاعتماد على نموذج ChatGPT 4o لتقديم معلومات محدثة من الإنترنت.

ومن جهته يقدم نظام «سامسونغ غالاكسي إيه آي» ترجمة مباشرة للمكالمات بين كثير من اللغات (من بينها العربية)، الأمر يُسهّل التواصل مع الآخرين الذين يتحدثون لغات مختلفة، وهي ميزة مفيدة خلال السفر. وتعتمد هذه الميزة على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم ترجمة مباشرة للمكالمات الهاتفية ما يسمح للهاتف التحدث نيابة عن المستخدم في المكالمات وترجمة ما يقوله الطرف الآخر دون الحاجة للاتصال بالإنترنت، وهي ميزة غير موجودة في نظام «ذكاء أبل».

ويدعم نظام «سامسونغ» كثيرا من الأجهزة التي تشمل «غالاكسي إس 24» و«غالاكسي إس 23» و«غالاكسي زيد فولد 5» و«غالاكسي زيد فليب 5» و«غالاكسي تاب إس9»، بينما لا يدعم نظام «ذكاء أبل» أي جهاز لا يستخدم معالج A17 Pro، أي إنه يدعم أجهزة «آيفون 15 برو» و«آيفون برو ماكس» أو أحدث، ولن يعمل النظام على هواتف «آيفون 15» و«آيفون 15 بلاس» أو أي هاتف صدر قبل «آيفون 15».

ذكاء «هواوي» المطور

وكشفت «هواوي» في 12 يونيو الجاري عن نظام التشغيل الجديد الخاص بها «هارموني أو إس نيكست» HarmonyOS NEXT الذي يتضمن مزايا ذكاء اصطناعي مدمجة باسم «هارموني إنتيليجنس» Harmony Intelligence. وتهدف هذه المزايا إلى تحسين تجربة المستخدم من خلال وظائف ذكية متعددة تشمل تحرير الصور والتواصل مع الآخرين وتسهيل استخدام الجهاز لذوي الاحتياجات الخاصة.

ويقدم النظام ميزة توليد الصور بالذكاء الاصطناعي التي تتيح إنشاء الرسومات والصور المبتكرة وتلوين الصور وزيادة دقتها وإزالة العناصر غير المرغوب بها من الخلفية. كما يقدم النظام أداة لإصلاح الصوت مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمن يعاني من اضطرابات في الكلام بهدف تسهيل التواصل مع الآخرين.

يشمل نظام ذكاء «هواوي هارموني أو إس نيكست» ذوي الاحتياجات الخاصة

ويمكن الضغط المستمر على زر اسمه «صوت سيليا» Celia Voice ومن ثم التحدث، ليعمل النظام بعد ذلك على جعل المحادثة أكثر وضوحا وقابلة للفهم بشكل آلي، إضافة إلى توفير القدرة على سماع أصوات الآخرين وتحويلها إلى نصوص قابلة للقراءة بكل سهولة. ولمن يعاني من تحديات بصرية، تقدم ميزة «سيليا ترى العالم» القدرة على التعرف على البيئة من حول المستخدم والأشياء المحيطة به بدقة باستخدام الكاميرا وتقنيات الذكاء الاصطناعي ووصف البيئة صوتيا ليعلم المستخدم ما يدور حوله.

ويمكن للمبرمجين تطوير تطبيقات تستغل هذه التقنيات بشكل سلس لتقديم وظائف مبتكرة مبنية على الذكاء الاصطناعي تشمل القراءة في الوقت الحقيقي وملء الاستمارات آليا وترجمة النصوص واكتشاف الوجوه والتعرف على النصوص الموجودة في الصور وقص الصور، وغيرها.

ويعتمد مساعد «سيليا» الذكي على نموذج PanguLM 5 اللغوي لتحسين مستويات الأداء في تنفيذ الأوامر وإتمام المهام. وسيتم إطلاق هذه المزايا في وقت لاحق من العام الجاري على كافة الأجهزة التي سيصلها تحديث النظام.

متاعب تنظيمية تواجه إطلاق «أبل» نظام الذكاء الاصطناعي في دول الاتحاد الأوروبي والصين

تحديات «أبل» مع لوائح الذكاء الاصطناعي

تواجه «أبل» تحديات فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي في الصين ودول الاتحاد الأوروبي، حيث تُعتبر الصين من الأسواق المهمة للشركة ولكنها تفرض قواعد صارمة مرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في حماية البيانات ونماذج اللغات الكبيرة.

ويخضع قطاع الذكاء الاصطناعي في الصين لقواعد تنظيمية صارمة تتطلب من مزودي الخدمة الحصول على موافقة الاستخدام التجاري للنماذج اللغوية الكبيرة مع تحملهم مسؤولية إزالة المحتوى غير القانوني. وتعتمد بعض مزايا «ذكاء أبل» على نموذج لغوي يعمل عبر الهاتف والأجهزة الخادمة السحابية، الأمر الذي يتطلب من الشركة الحصول على موافقة السلطات لتشغيل نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها وتقديم نموذج ذكاء اصطناعي وأجهزة خادمة سحابية متوافقة مع اللوائح المحلية الصينية. يضاف إلى ذلك أن «ذكاء أبل» يعتمد على تكامل الذكاء الاصطناعي مع مساعد «سيري» المحظور في الصين، الأمر الذي قد يجعل الشركة تفكر في التعاون مع مطوري مساعد ذكي محلي مثل «بايدو» و«علي بابا».

وننتقل إلى الاتحاد الأوروبي الذي يفرض لوائح صارمة في القطاع التقني تهدف إلى إلزام شركات التقنية العملاقة على الانفتاح على المنافسة وتطوير تطبيقات يمكنها العمل مع عدة أنظمة تشغيل وأجهزة بهدف تسهيل نقل بيانات المستخدمين بين نظم التشغيل أو تبديل مزودي الخدمة. وترى «أبل» أن هذا الأمر قد يمس بسلامة بيانات المستخدمين ويهدد خصوصيتهم وأمن بياناتهم، ومن المحتمل ألا تطرح ميزات الذكاء الاصطناعي الجديد لملايين المستخدمين في دول الاتحاد الأوروبي هذا العام.