ابتكار عالي المستوى... «غوغل كلاود» تكشف مستقبلاً مدفوعاً بالذكاء الاصطناعي في لاس فيغاس

فيديوهات مدعومة بالذكاء الاصطناعي وإدارة بيانات وأمان محسَّنان وأدوات للمطورين بالجملة

تعمل «غوغل كلاود» في حدثها السنوي على تعزيز الذكاء الاصطناعي مع التركيز على الفيديو والبيانات والأمن والمطورين (غوغل)
تعمل «غوغل كلاود» في حدثها السنوي على تعزيز الذكاء الاصطناعي مع التركيز على الفيديو والبيانات والأمن والمطورين (غوغل)
TT

ابتكار عالي المستوى... «غوغل كلاود» تكشف مستقبلاً مدفوعاً بالذكاء الاصطناعي في لاس فيغاس

تعمل «غوغل كلاود» في حدثها السنوي على تعزيز الذكاء الاصطناعي مع التركيز على الفيديو والبيانات والأمن والمطورين (غوغل)
تعمل «غوغل كلاود» في حدثها السنوي على تعزيز الذكاء الاصطناعي مع التركيز على الفيديو والبيانات والأمن والمطورين (غوغل)

لم يكن حدث «Google Cloud Next» الذي يقام في مدينة لاس فيغاس الأميركية هذا الأسبوع مجرد إعلان رائد واحد؛ بل كان زوبعة من الابتكار عبر مختلف الحدود التكنولوجية. في حين أن الكشف عن «غوغل فيدز» (Google Vids)، وهي أداة إنشاء فيديو ثورية تعمل بالذكاء الاصطناعي قد سرق الأضواء، عرضت «غوغل كلاود» مجموعة من التطورات التي تعِد بتمكين الشركات بطرق جديدة ومثيرة، تكشفها «الشرق لأوسط»؛ كونها الجهة الإعلامية الوحيدة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا التي تلقت دعوة لحضور هذا الحدث العالمي.

آلاف المشاركين في مؤتمر «غوغل كلاود نكست 24» الذي تستضيفه مدينة لاس فيغاس الأميركية حتى يوم الخميس (غوغل)

«Google Vids»: تعميم إنشاء محتوى الفيديو

تدرك الشركات اليوم قوة محتوى الفيديو، ولكن إنشاء مقاطع فيديو عالية الجودة غالباً ما يواجه عقبات كبيرة، أبرزها الوقت والموارد والمهارات المتخصصة. يهدف «Google Vids» الذي أعلن عنه في الحدث إلى تفكيك هذه الحواجز، مما يجعل إنشاء الفيديو عملية فعالة، ويمكن الوصول إليها للشركات من جميع الأحجام. تخيل مركزاً تعاونياً لإنشاء المحتوى متكاملاً بسلاسة مع «ورك سبيس» (Google Workspace) يسمح لعدة مستخدمين بالعمل على مشروع فيديو في وقت واحد، تماماً مثل تحرير «مستند غوغل» (Google Doc). يمكّن «Google Vids» المستخدمين من خلال ميزات قائمة على الذكاء الاصطناعي.

ولفهم الأمر بطريقة أبسط، قم بوصف الفيديو الذي تريده باستخدام نصوص موجهة، وبعدها سينشئ محرك الذكاء الاصطناعي في «Google Vids» مسودة فيديو بناءً على وصفك، مما يوفر لك وقتاً ثميناً في المراحل الأولى من إنشاء الفيديو.

ميزة أخرى تتمثل في دمج الأصول الذكية؛ حيث يمكن الاستفادة من النصوص التسويقية أو الصور أو البيانات المرئية الموجودة من «Google Drive»، وسيدمجها «Google Vids» بسلاسة في الفيديو الخاص بك، مما يؤدي إلى تبسيط عملية إنشاء المحتوى.

وللصوت أيضاً دور بارز؛ حيث يوفر «Google Vids» مكتبة ضخمة من اللقطات والموسيقى المصورة التي تكمل المشروع الخاص بالمستخدم.

وإذا لم تكن لديك إمكانات للحصول على ممثل صوتي، لا مشكلة! يمكن لبرنامج «Google Vids» تحويل النص إلى كلام تلقائي، وإضافة سرد إلى الفيديو الخاص بك باستخدام خيارات نغمات وأصوات مختلفة.

سيلبي «Google Vids» مجموعة واسعة من احتياجات الأعمال، مقدماً حلولاً لأنواع مختلفة من محتوى الفيديو، مثل عروض تقديم المنتجات ومواد التدريب ومقتطفات الوسائط الاجتماعية وشهادات العملاء ومقاطع الفيديو التوضيحية للمفاهيم المعقدة. وسيصدر تطبيق «Google Vids» في حزمة «ورك سبيس» لجميع المشتركين الحاليين منتصف العام الجاري.

«غوغل» تكشف عن رقاقتها الجديدة «Axion» المصممة على وجه الخصوص لخدماتها السحابية ومراكز البيانات (شاترستوك)

«Vertex» و«Database Studio»... نهج موحد لإدارة البيانات

حققت «غوغل كلاود» خطوات كبيرة في إدارة البيانات من خلال التطورات في «Vertex AI» وهي منصة التعلم الآلي الخاصة بها. في حين لم يتم تفصيل الأمور المحددة، فمن المحتمل أنها تركز على تحسين قابلية الاستخدام وقابلية التوسع والوصول إلى مجموعة أوسع من النماذج المدربة مسبقاً. كما قدمت «غوغل» تطبيق «Database Studio» وهو عبارة عن منصة موحدة مصممة لتبسيط إدارة بيئات قواعد البيانات المتنوعة. يمكن أن يكون هذا تغييراً جذرياً للمؤسسات التي تعاني من البيانات المعزولة وأدوات الإدارة المعقدة لأنواع مختلفة من قواعد البيانات.

وأكد توماس كوريان، الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل كلاود»، على سهولة إنشاء عملاء ذكاء اصطناعي قادرين على الانخراط في تفاعلات معقدة، والتواصل مع الأنظمة الخلفية لأداء المهام الآلية. يرتكز هؤلاء الوكلاء على «Vertex AI» ويستفيدون من نماذج لغوية كبيرة، ويعدون بمستوى غير مسبوق من ذكاء المحادثة والاستجابة، كل ذلك من خلال نهج من دون تعليمات برمجية.

في عرض توضيحي، استخدمت الشركة هذه الإمكانية لإنشاء وكيل (Agent) يقوم بتحليل الحملات التسويقية السابقة لفهم نمط العلامة التجارية للشركة، ثم تطبيق تلك المعرفة للمساعدة في توليد أفكار جديدة تتوافق مع هذا النمط. قام العرض التوضيحي بتحليل أكثر من 3000 صورة للعلامة التجارية، ووصف ومقاطع فيديو ومستندات تتعلق بمنتجات هذه الشركة الخيالية المخزنة على «Google Drive» ثم ساعدت في إنشاء الصور والتعليقات التوضيحية والمحتويات الأخرى، بناءً على فهمها لأسلوب الشركة الخيالية.

يعزز برنامج «جيمناي» المبني على الذكاء الاصطناعي الأمن الرقمي وسط التهديدات السيبرانية المتزايدة (شاترستوك)

التركيز على الأمن والذكاء الاصطناعي

يظل الأمن أولوية قصوى لشركة «غوغل كلاود»؛ حيث يتم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز الدفاعات، من خلال دمج ميزات الذكاء الاصطناعي للكشف عن التهديدات المحسّن. تخيل اكتشاف الشذوذ بالذكاء الاصطناعي الذي يحدد أنماط النشاط غير المعتادة التي قد تشير إلى هجوم إلكتروني، أو التحقيق في التهديد والاستجابة التلقائية التي تقلل التدخل البشري. يبدو أن نهج «غوغل كلاود» يتحول نحو وضع أمني أكثر استباقية؛ إذ يستفيد من الذكاء الاصطناعي لتوقع التهديدات المحتملة ومنعها، قبل أن تسبّب حدوث ضرر.

يدمج برنامج «Gemini in Databases» الذكاء الاصطناعي لتحويل وتبسيط إدارة قواعد البيانات عبر «غوغل كلاود» (شاترستوك)

«Gemini Code Assist» و«Gemini 1.5 Pro» لتمكين المطورين

سيتمتع المطورون بتحديثات مثيرة لـ«جيمناي» (Gemini) وهو نموذج اللغة الكبير من «غوغل» الـذي كان يسمى سابقاً «بارد» من خلال ميزات كثيرة تم الإعلان عنها خلال حدث لاس فيغاس الذي تحضره «الشرق الأوسط».

تستفيد أداة «Gemini Code Assist» من قوة «Gemini» لمساعدة المطورين في كتابة التعليمات البرمجية بكفاءة أكبر. يمكن لـ«Gemini Code Assist» فهم سياق رمز المطور، واقتراح أجزاء رمزية ذات صلة أو مكالمات وظائف، أو حتى كتل رمزية كاملة لإكمال الوظيفة المقصودة.

كما كشفت «غوغل» عن إصدار محسن من «Gemini 1.5 Pro» نموذج اللغة الكبير الخاص بها، والذي يقدم قدرات محسنة، مثل فهم قواعد التعليمات البرمجية المعقدة، وإنشاء هياكل برمجية أكثر تعقيداً، وتقديم دعم متعدد اللغات بشكل محتمل.

نظراً لأن «Gemini 1.5 Pro» متعدد اللغات، ومتعدد الوسائط، بمعنى أنه قادر على فهم الصور ومقاطع الفيديو، فبدءاً من يوم الثلاثاء، يمكن للنموذج أيضاً تحليل ومقارنة المحتوى في الوسائط، مثل البرامج التلفزيونية والأفلام والراديو والبث وتسجيلات المكالمات الجماعية، والمزيد عبر لغات مختلفة. يُترجم مليون رمز إلى نحو ساعة من الفيديو أو نحو 11 ساعة من الصوت.

تقول «غوغل» إن «Google Vids» يمكن أن يكون مساعداً شاملاً للفيديو من ناحية الكتابة والإنتاج والتحرير في حزمة واحدة (شاترستوك)

«Imagen 2» الجيل القادم من إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي

لمّحت «غوغل» خلال اليوم الأول من الحدث، إلى الإصدار القادم من «Imagen 2» وهو خليفة أداة إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي الشهيرة. قد نتوقع جودة صورة محسنة وتحكماً إبداعياً أكبر في عملية إنشاء الصور، وتطبيقات موسعة قد تخوض في مجال الرسوم المتحركة أو حتى إنشاء الفيديو. يمكن لـ«Imagen 2» وهي في الواقع مجموعة من النماذج، تم إطلاقها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد معاينتها في مؤتمر «Google I/O» في مايو (أيار) 2023 إنشاء الصور وتحريرها، بناءً على مطالبة نصية، مثل «DALL-E» و«Midjourney» من «OpenAI». ونظراً لاهتمام أنواع الشركات، يمكن لـ«Imagen 2» عرض النصوص والإشعارات بلغات متعددة، وتراكب هذه العناصر اختيارياً في الصور الموجودة، على سبيل المثال: على بطاقات العمل والملابس والمنتجات.

بعد الإطلاق لأول مرة، أصبح تحرير الصور باستخدام «Imagen 2» متاحاً الآن بشكل عام في «Vertex AI» إلى جانب إمكانية الرسم الداخلي والرسم الخارجي. كما يمكن استخدام ميزات «Inpainting» و«outpainting» من خلال مولدات الصور الشائعة الأخرى مثل «DALL-E» لبعض الوقت، لإزالة الأجزاء غير المرغوب فيها من الصورة، وإضافة مكونات جديدة، وتوسيع حدود الصورة لإنشاء مجال رؤية أوسع.

شرائح «Axion» لتسريع مستقبل الذكاء الاصطناعي

أعلنت «غوغل كلاود» يوم الثلاثاء عن أول رقاقة يطلق عليها اسم «Axion» تعمل بمعمارية «Arm» وهي مصممة على وجه الخصوص لخدماتها السحابية ومراكز البيانات. وتزعم «غوغل» أن رقاقات «Axion» الجديدة التي تستخدم منصة «Neoverse V2» من شركة «Arm» ستوفر أداءً أفضل بنسبة تصل إلى 30 في المائة من وحدات المعالجة المركزية السابقة، المصممة لمراكز البيانات التي تعمل بمعمارية «Arm»، وأداءً أفضل بنسبة تصل إلى 50 في المائة من الرقاقات الحالية المستندة إلى معمارية «x86».

وفي مؤتمر صحافي قبل إعلان يوم الثلاثاء، أكدت «غوغل» أنه نظراً لأن «Axion» مبني على أساس مفتوح، فسيتمكن عملاء «غوغل كلاود» من جلب أعباء عمل «Arm» الحالية إلى «غوغل كلاود» دون أي تعديلات.

تستثمر «غوغل كلاود» بكثافة في الابتكار عبر مختلف المجالات. ومن خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والشرائح المصممة خصيصاً، والتركيز على تجربة المستخدم. يبدو أن «غوغل كلاود» على استعداد لتمكين الشركات من فتح إمكانات جديدة في إنشاء الفيديو وإدارة البيانات والأمان وأدوات المطورين والمزيد.


مقالات ذات صلة

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

أوروبا شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا 7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

تمنحنا «غوغل» إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات التجريبية التي لم تصبح منتجات كاملة بعد.

دوغ آموث (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
علوم «جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

«جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

أصبح كثير من الناس أكثر ميلاً إلى استخدام «تشات جي بي تي (ChatGPT)»، أداة الذكاء الاصطناعي من شركة «أوبن إيه آي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

متجر هواوي في شنغهاي
متجر هواوي في شنغهاي
TT

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

متجر هواوي في شنغهاي
متجر هواوي في شنغهاي

في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» (Mate 70).

قفزة «هواوي» التقنية

وكتب كل من ميغان توبين من تايبيه، وجون ليو من سول(*)، أن شركة التكنولوجيا العملاقة «هواوي» حققت قفزة كبرى، العام الماضي، نحو قمة سوق الهواتف الذكية في الصين، عندما أطلقت «مايت 60 برو» (Mate 60 Pro)، وهو هاتف يحتوي على شريحة كمبيوتر صغيرة أكثر تقدماً من أي شريحة كمبيوتر صنعتها شركة صينية سابقاً.

وأصبحت الرقائق المستخدمة في الهواتف الذكية من «هواوي» رمزاً في الصراع بين الصين والولايات المتحدة للسيطرة على التكنولوجيا المتقدمة. لقد أمضى صناع السياسات في واشنطن سنوات في محاولة منع الشركات الصينية من القدرة على صنع نوع الشريحة التي تستخدمها «هواوي» في هاتفها «Mate».

انتصار تقني ضد القيود الأميركية

لكن «هواوي» مضت قدماً، وصقل ذلك الهاتف صورتها بصفتها زعيمة وطنية، منتصرة في مواجهة القيود الأميركية. وأضحى كل المتسوقين في الصين متحمسين لشراء هاتف بمكونات متطورة جرى تصنيعها بالكامل في بلادهم. وتمكَّنت «هواوي» من جذب العملاء الصينيين الذين كانوا في السابق أكثر ميلاً لشراء أجهزة «آيفون»، ما أدى إلى تآكل أهم سوق لشركة «أبل» خارج الولايات المتحدة.

جيل مطور من الهواتف الصينية

وكشفت «هواوي»، الثلاثاء، عن الجيل التالي من هذا الهاتف (سلسلة «مايت 70») من مكاتبها في شنتشن بجنوب شرقي الصين. ووصف ريتشارد يو، رئيس مجموعة المستهلكين في «هواوي»، الجهاز الرائد بأنه «أذكى» هاتف «مايت».

ميزة الدعم بالذكاء الاصطناعي

وبدعم من نظام التشغيل المحلي «HarmonyOS Next»، الذي جرى إطلاقه رسمياً الشهر الماضي، تحتوي سلسلة «مايت 70» على وظائف مدعمة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التصوير الفوتوغرافي المُحسن والنسخ المباشر وترجمة المكالمات الهاتفية.

وتجدر الإشارة إلى أن «أبل» لم تُطلق بعد ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في الصين.

* خدمة «نيويورك تايمز».

اقرأ أيضاً