الثورة الروبوتية في «ليب 24» واستقبال الروبوت «محمد»

الروبوت «محمد» يعيد تعريف التفاعل الآلي بذكاء اصطناعي متطور ومهارات تواصل استثنائية وقدرة على التعامل مع البيئات الصعبة (الشرق الأوسط)
الروبوت «محمد» يعيد تعريف التفاعل الآلي بذكاء اصطناعي متطور ومهارات تواصل استثنائية وقدرة على التعامل مع البيئات الصعبة (الشرق الأوسط)
TT

الثورة الروبوتية في «ليب 24» واستقبال الروبوت «محمد»

الروبوت «محمد» يعيد تعريف التفاعل الآلي بذكاء اصطناعي متطور ومهارات تواصل استثنائية وقدرة على التعامل مع البيئات الصعبة (الشرق الأوسط)
الروبوت «محمد» يعيد تعريف التفاعل الآلي بذكاء اصطناعي متطور ومهارات تواصل استثنائية وقدرة على التعامل مع البيئات الصعبة (الشرق الأوسط)

يضيء مؤتمر ومعرض «ليب 2024» في أحدث دوراته التي تستضيفها مدينة الرياض على الابتكارات التكنولوجية المتقدمة، مقدماً عرضاً مبهراً يعكس التقدم الهائل في عالم الروبوتات.

الحدث الأبرز كان الكشف عن الروبوت «محمد»، الذي يمثل قفزة نوعية في التفاعل الآلي والذكاء الاصطناعي، لينضم إلى رفيقته الروبوت «سارة» في تقديم نموذج جديد للتكنولوجيا المحاكية للذكاء الإنساني.

القدرات الفريدة للروبوت «محمد»

الروبوت «محمد» يجلب معه مجموعة واسعة من القدرات التي تحدث ثورة في كيفية تفاعل الروبوتات مع البشر، يعدّ التفاعل الآلي المتقدم أبرزها.

يتميز «محمد» بقدرته على التفاعل الحركي بمرونة عالية، ما يسمح بتفاعلات تبدو طبيعية وسلسة مع البشر. هذا يشمل التعبيرات الوجهية وحركة الشفاه المتزامنة مع الكلام، ما يعزز من الإحساس بالتفاعل الإنساني الأصيل.

«محمد» و«سارة» ثنائي الروبوتات الذي يُحدث ثورة في عالم التكنولوجيا بتفاعلهما الذكي والمتقدم معاً (الشرق الأوسط)

مميزات تقنية أخرى

- ذكاء اصطناعي متطور: «محمد» مزود بأحدث التقنيات في مجال الذكاء الصناعي، ما يمكنه من فهم وتحليل البيانات اللغوية بدقة، والرد بطريقة تتسم بالطبيعية والدقة.

- مساعدة في المجالات الخطرة والصناعية: مصمم للعمل في البيئات الخطرة والمجالات الصناعية. ويمكن لـ«محمد» القيام بمهام تحتاج إلى دقة عالية أو العمل في ظروف قد تشكل خطراً على البشر، مساهماً في تعزيز السلامة وكفاءة الإنتاج.

التأثير على المشهد التكنولوجي

إطلاق الروبوت «محمد» في «ليب 2024» يعكس مدى التقدم التقني والابتكاري الذي وصلت إليه الصناعة التكنولوجية. يشير هذا الحدث إلى توجه نحو تقديم حلول تقنية متقدمة تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التفاعل بين البشر والآلات بطرق لم تكن ممكنة من قبل.

مع إطلاق الروبوت «محمد»، يؤكد مؤتمر ومعرض «ليب 2024» على مكانته كمنصة رائدة لاستعراض الابتكارات التقنية التي تشكل مستقبلنا. تمثل الروبوتات مثل «محمد» و«سارة» الخطوة التالية في مسيرة الإنسانية نحو عالم يزداد ترابطاً بين الذكاء الإنساني والآلي، ما يفتح آفاقاً جديدة للتطور والنمو في جميع المجالات.


مقالات ذات صلة

علوم برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

تقنيات «لمنع الحرب العالمية الثالثة»

باتريك تاكر (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد مهندس يعمل في إحدى المنشآت التابعة لـ«معادن» (الشركة) play-circle 02:41

رئيس «معادن»: حفر 820 ألف متر من آبار الاستكشاف بالسعودية خلال عامين

تتعاون شركة التعدين العربية السعودية (معادن) مع رواد العالم وتستفيد من أحدث التقنيات لتقديم أكبر برنامج تنقيب في منطقة واحدة على مستوى العالم.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد عرض تقديمي في إحدى الفعاليات التقنية التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض (واس)

رئيس «سكاي»: الذكاء الاصطناعي يعزز مستقبل الاقتصاد السعودي

تتصدر الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) مسيرة بناء منظومة تقنية عالمية المستوى ما يمهد الطريق لتحقيق نمو اقتصادي مدفوع بالذكاء الاصطناعي

آيات نور (الرياض)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».