لمستخدمي «آيفون»... نصيحتان من «آبل» لإطالة عمر واستمرارية البطارية

أجهزة «آيفون» تظهر في متجر لـ«آبل» بلندن (إ.ب.أ)
أجهزة «آيفون» تظهر في متجر لـ«آبل» بلندن (إ.ب.أ)
TT

لمستخدمي «آيفون»... نصيحتان من «آبل» لإطالة عمر واستمرارية البطارية

أجهزة «آيفون» تظهر في متجر لـ«آبل» بلندن (إ.ب.أ)
أجهزة «آيفون» تظهر في متجر لـ«آبل» بلندن (إ.ب.أ)

قد يكون عمر ومدى استمرارية بطاريات هواتف «آيفون» أمرين يدعوان للقلق، حيث يأمل المستخدمون أن يحققوا استفادة من البطارية، تدوم طوال اليوم، دون الحاجة إلى إعادة الشحن.

لحسن الحظ، لدى شركة «آبل» نصيحتان رسميتان لزيادة عمر بطارية هاتفك إلى الحد الأقصى، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

كل ما يتطلبه الأمر لتحقيق أقصى استفادة من عمر البطارية، أو مقدار الوقت الذي يعمل فيه جهازك قبل أن يحتاج إلى إعادة الشحن، هو ضبط إعدادين.

تقول «آبل»: «هناك طريقتان بسيطتان يمكنك من خلالهما الحفاظ على عمر البطارية - بغض النظر عن كيفية استخدام جهازك: ضبط الضوء على الشاشة واستخدام الـ(واي فاي)».

يمكن أن يؤدي تعتيم الشاشة أو تشغيل السطوع التلقائي إلى إطالة عمر البطارية.

لضبط السطوع، افتح مركز التحكم على جهاز «آيفون» الخاص بك واسحب شريط تمرير السطوع لأسفل. لتشغيل السطوع التلقائي، انتقل إلى الإعدادات > إمكانية الوصول > العرض وحجم النص، ثم قم بتشغيل السطوع التلقائي.

سيقوم السطوع التلقائي بضبط الشاشة تلقائيًا بناءً على ظروف الإضاءة.

بالإضافة إلى ذلك، يتطلب استخدام الـ«واي فاي» بدلاً من البيانات الخلوية طاقة أقل، لذا فإن الاحتفاظ بشبكة Wi-Fi في جميع الأوقات سيساعد على زيادة عمر البطارية، كما تنصح الشركة.

يميل العديد من الأشخاص إلى استخدام «نمط الطاقة المنخفضة» low power mode مباشرة، والذي يقلل من سطوع الشاشة ويحسن أداء الجهاز - ولكنه أيضًا يقوم بإيقاف تشغيل بعض الميزات التي يجدها البعض ضرورية.

عند استخدام نمط الطاقة المنخفضة، لن تقوم تطبيقات مثل البريد بتنزيل المحتوى في الخلفية، وسيتم تعطيل ميزات مثل AirDrop وغيرها.


مقالات ذات صلة

«حماس» توافق على إطلاق زهاء 8 محتجزين مقابل وقف إطلاق نار لـ60 يوماً

المشرق العربي جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

«حماس» توافق على إطلاق زهاء 8 محتجزين مقابل وقف إطلاق نار لـ60 يوماً

قال قيادي كبير في حركة «حماس»، اليوم (الأحد)، إن الحركة وافقت على الإفراج عما بين سبعة وتسعة محتجزين إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
علوم الطائرات الروبوتية تتيح تنفيذ المهام بقطاع البناء والتشييد بسرعة ودقة وكفاءة تفوق القدرات التقليدية (الدكتور يوسف فرقان كايا)

«الطائرات دون طيار» تُحدث نقلة جديدة في عالم التشييد والبناء

لم تعد الروبوتات حكراً على المصانع أو المختبرات؛ فقد باتت تحلِّق في السماء، حاملةً معها أدوات البناء والمواد الخام، في مشهد يبدو أقرب إلى الخيال العلمي، لكنه أصبح واقعاً بفضل ما تُعرف بـ«الروبوتات الطائرة» أو الطائرات المسيَّرة (الدرونز) المتخصِّصة في أعمال البناء.

محمد السيد علي (القاهرة)
رياضة عالمية السائق المخضرم الفرنسي سيباستيان أوجييه بطل رالي البرتغال (أ.ف.ب)

رالي البرتغال: أوجييه البطل... ويتقدم ثالثاً في الترتيب العام

فاز السائق المخضرم الفرنسي سيباستيان أوجييه برالي البرتغال، الجولة الخامسة من أصل 14 في بطولة العالم للراليات.

«الشرق الأوسط» (ماتوسينهوس (البرتغال))
ثقافة وفنون دان براون

عن الخيال السهل وانحسار التحفة

أضحت الصفوف الطويلة من القراء الجدد، المنتظرة لتوقيع كاتب غير معروف في الأوساط النقدية والأكاديمية، مشاهد متكررة في أكثر من معرض للكتاب في الوطن العربي،

شرف الدين ماجدولين
العالم العربي وقعت آلاف السودانيات ضحايا للعنف الجنسي منذ بدأت الحرب في أبريل 2023 (أ.ف.ب)

الناجيات من العنف الجنسي في السودان يخضن رحلة شاقة للتعافي

حين اقتحم أحد عناصر «قوات الدعم السريع» منزل عائشة في الخرطوم، أعطاها خيارين أحلاهما مُرّ: أن تتزوجه، أو يقتل والدها.

«الشرق الأوسط» (بورتسودان )

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمقاومة البكتيريا للمطهرات

البكتيريا المسببة للأمراض تكتسب مقاومة متزايدة بمرور الوقت ضد المطهِّرات (جامعة ولاية داكوتا الشمالية الأميركية)
البكتيريا المسببة للأمراض تكتسب مقاومة متزايدة بمرور الوقت ضد المطهِّرات (جامعة ولاية داكوتا الشمالية الأميركية)
TT

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمقاومة البكتيريا للمطهرات

البكتيريا المسببة للأمراض تكتسب مقاومة متزايدة بمرور الوقت ضد المطهِّرات (جامعة ولاية داكوتا الشمالية الأميركية)
البكتيريا المسببة للأمراض تكتسب مقاومة متزايدة بمرور الوقت ضد المطهِّرات (جامعة ولاية داكوتا الشمالية الأميركية)

طوّر باحثون، من المعهد الوطني للأغذية بجامعة الدنمارك، تقنية مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل الحمض النووي؛ للتنبؤ بمدى قدرة البكتيريا المسببة للأمراض، مثل «الليستيريا»، على مقاومة المواد المطهِّرة المستخدمة في الصناعات الغذائية.

وأوضح الباحثون أن هذه التقنية الجديدة تُعد سلاحاً واعداً في المعركة ضد البكتيريا الضارة التي تهدد سلامة الغذاء. ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Scientific Reports».

وتُعرف عدوى بكتيريا «الليستيريا» بأنها من الأمراض المنقولة عبر الغذاء، وتتميّز بقدرتها على العيش في البيئات الباردة والرطبة، الشائعة في مصانع تجهيز الطعام، ما يجعل من الصعب القضاء عليها تماماً.

كما يمكنها تكوين أغشية حيوية، وهي طبقة لزجة تلتصق بالأسطح، مما يمنحها مقاومة متزايدة بمرور الوقت ضد المطهِّرات، الأمر الذي يستدعي تطوير تقنيات جديدة للكشف عنها ومكافحتها بفعالية لحماية صحة المستهلكين، وضمان جودة وسلامة المنتجات الغذائية.

وحتى وقت قريب، كان اكتشاف هذه المقاومة يتطلب اختبارات مخبرية معقدة وطويلة. وخلال الدراسة، حلّل الباحثون التسلسل الجيني الكامل لأكثر من 1600 سلالة من بكتيريا «الليستيريا»، ثم استخدموا هذه البيانات لتدريب نموذج تعلُّم آلي، تمكَّن من رصد الأنماط الجينية المرتبطة بمقاومة 3 أنواع مختلفة من المطهرات، هي: نوعان من المواد الكيميائية النقية، هما «كلوريد البنزالكونيوم» (BC)، و«كلوريد ثنائي ديسيل ديميثيل الأمونيوم» (DDAC)، بالإضافة إلى منتج تجاري يُستخدم فعلياً في مصانع الأغذية يُعرف باسم (Mida San 360 OM).

وحقق النموذج نسبة دقة وصلت إلى 97 في المائة في التنبؤ بمقاومة السلالات البكتيرية، ليس مع المواد الكيميائية النقية فحسب، بل أيضاً مع المنتج التجاري، وهذا يؤكد إمكانية استخدام هذه التقنية في التطبيقات العملية.

وإلى جانب الجينات المعروفة المرتبطة بالمقاومة، اكتشف الباحثون عدداً من الجينات الجديدة التي يُرجّح أن تلعب دوراً في قدرة البكتيريا على البقاء، رغم عمليات التطهير، ما يعزّز دقة النموذج ويوفر رؤى جديدة حول تطور مقاومة البكتيريا وانتقالها.

وأشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة الحديثة تمثل نقلة نوعية في مجال سلامة الغذاء، إذ تُقلّص وقت الكشف عن مقاومة البكتيريا من أيام في المختبر إلى دقائق فقط بفضل الذكاء الاصطناعي، وهذا يُتيح التدخل السريع والفعّال لحماية المستهلكين من الأمراض المنقولة عبر الغذاء.

كما يمكن توجيه فِرق التنظيف لاستخدام المطهِّر الأنسب لكل سلالة بكتيرية، بناءً على شفرتها الجينية، ما يُعزز فعالية التطهير ويُقلل احتمالات بقاء البكتيريا.

وخلصوا إلى أن الجينات الجديدة المكتشَفة قد تسهم مستقبلاً في تطوير مطهّرات محسّنة تستهدف نقاط ضعف محددة في البكتيريا، مما يعزز كفاءة الإجراءات الوقائية في مصانع الأغذية.