ألعاب الفيديو قد تفقدك السمع نهائياً

مستويات الصوت التي يتعرّض لها الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو تتجاوز الحدود الآمنة في الكثير من الأحيان (رويترز)
مستويات الصوت التي يتعرّض لها الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو تتجاوز الحدود الآمنة في الكثير من الأحيان (رويترز)
TT

ألعاب الفيديو قد تفقدك السمع نهائياً

مستويات الصوت التي يتعرّض لها الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو تتجاوز الحدود الآمنة في الكثير من الأحيان (رويترز)
مستويات الصوت التي يتعرّض لها الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو تتجاوز الحدود الآمنة في الكثير من الأحيان (رويترز)

حذّرت دراسة جديدة من إمكانية تسبب ألعاب الفيديو في فقدان السمع والإصابة بطنين الأذن بشكل نهائي ولا رجعة فيه.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد شملت الدراسة أكثر من 50 ألف شخص، ووجدت أن مستويات الصوت التي يتعرض لها الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو تتجاوز الحدود الآمنة في الكثير من الأحيان.

وقال فريق الدراسة، التابع لمنظمة الصحة العالمية وجامعة كارولينا الجنوبية: إن الخطر يتفاقم لدى الأشخاص الذين يلعبون لفترات طويلة من الوقت، في حين أن الأصوات النبضية - مثل إطلاق النار – المنبعثة من تلك الألعاب، يمكن أن تكون عالية جداً أيضاً.

وحذّر الباحثون في دراستهم التي نُشرت في مجلة «بي إم جيه للصحة العامة»، من أن «اللاعبين الذين يستمعون إلى مستويات صوت عالية الشدة لفترات طويلة قد يتعرضون لخطر فقدان السمع الدائم أو لطنين الأذن».

وقال الباحثون: إنه يتعين بذل المزيد من الجهود لتسليط الضوء على مخاطر ألعاب الفيديو؛ نظراً لكثرة ممارسة الأطفال والمراهقين لها.

وأشارت الدراسة إلى أن المبادئ التوجيهية تحدد الوقت «المسموح به» الذي يجب أن يتعرض فيه الأشخاص لصوت يصل إلى 83 ديسيبل (وحدة قياس شدة الصوت) إلى 20 ساعة في الأسبوع، ولصوت يصل إلى 86 ديسيبل إلى 10 ساعات أسبوعياً مقارنة بـ38 دقيقة فقط أسبوعياً إذا وصل مستوى الصوت إلى 98 ديسيبل.

وبالنسبة للأطفال، ينبغي ألا يتعرضون لمستويات صوت أعلى من 75 ديسيبل، وذلك لمدة 40 ساعة في الأسبوع.

ومع ذلك، أظهرت نتائج الدراسة، أن غالبية الأشخاص يتخطون هذه المستويات الآمنة.

ودعا فريق الدراسة إلى إجراء المزيد من الدراسات لبحث التأثير السيئ لألعاب الفيديو على السمع والصحة بشكل عام.


مقالات ذات صلة

صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)

مرض السكري قد يسرّع من انكماش المخ

كشفت دراسة جديدة أن مرض السكري من النوع الثاني قد يؤدي إلى انكماش المخ بشكل سريع مع التقدم في العمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»
TT

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

وفي وثيقة قضائية، دعت وزارة العدل المحكمة إلى تفكيك أنشطة «غوغل»، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقيات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وقال مسؤولون عن شؤون مكافحة الاحتكار، وفقاً لوثائق الدعوى، إنّه ينبغي أيضاً إجبار غوغل على بيع نظام أندرويد إذا كانت الحلول المقترحة لا تحول دون أن تستخدم المجموعة لصالحها سيطرتها على نظام التشغيل.

وتشكّل هذه الدعوى تغييراً عميقاً في استراتيجية الهيئات التنظيمية التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلهم منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين من الزمن.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يقدّم الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل (نيسان).

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، فمن المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، مما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الأخيرة للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا ًعلى عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

ومن المرجح أن تقوم إدارة ترمب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.