كاميرا ويب جديدة مطورة للاتصالات المرئية

الوضع الوسط للكاميرا يمكن من التواصل وجها لوجه مع الآخرين
الوضع الوسط للكاميرا يمكن من التواصل وجها لوجه مع الآخرين
TT

كاميرا ويب جديدة مطورة للاتصالات المرئية

الوضع الوسط للكاميرا يمكن من التواصل وجها لوجه مع الآخرين
الوضع الوسط للكاميرا يمكن من التواصل وجها لوجه مع الآخرين

تعالج كاميرا الويب «إسنشل ويب كام فلكس» Essential Webcam Flex من شركة «سايبر أكوستيكس» المشكلات التي يعاني منها كثير من مستخدمي كاميرا الويب، وهي الحصول على الزاوية الصحيحة لترقية إطلالتهم المهنية خلال التفاعلات الافتراضية.

تتميّز كاميرا الويب الجديدة بثلاثة أوضاع: الرؤية التقليدية، والرؤية الوسطية، ورؤية الطاولة.

ويُعدّ الوضع الوسط الأفضل للاستخدام، ويمكنكم الحصول عليه بتثبيت الكاميرا بواسطة أداتها المضمَّنة في وسط شاشة الكومبيوتر. تؤسّس هذه الزاوية لوضعٍ في الجانب الآخر من الفيديو يُشعر مَن تتواصلون معه بأنّكم تنظرون في عينيه مباشرة، وليس من كاميرا جانبية. أمّا وضع الطاولة، فيقلب كاميرا الويب رأساً على عقب فوق سطح المكتب لتعمل كمسلاط (بروجكتر) فوق الرأس.

تسجّل «ويب كام فلكس» (5 ميغابيكسل) بدقّة عرض 1080p و30 إطاراً في الثانية، وتتصل بواسطة «البلوتوث»، ويكفي وصلها بواسطة سلك بأجهزة «ماك»، و«ويندوز»، و«كرومبوك». يقدّم المنتج لمستخدميه مزايا أخرى، أبرزها ميكروفونات مزدوجة أحادية الاتجاه، وتركيز أوتوماتيكي «HD»، وتصحيح للضوء الخافت. علاوةً على ذلك، تتميّز كاميرا الويب بمجال رؤية قطري 74.57 درجة، و5 مستويات من التكبير، فضلاً عن أنّها تضمّ 5 أزرار حسّاسة للّمس للتحكّم بالتركيز، والتكبير، ودوران الصورة 180 درجة.

تجدون مع المنتج ذراعاً قابلة للتعديل يجب استخدامها للحصول على زاوية الرؤية الصحيحة، ويمكنكم تعديلها حتّى 7.4 بوصة في وضعَي الوسط والطاولة لتتجنبوا حالة الكاميرا التي تنظر من الأسفل، والإطلالة غير المرضية التي تركّز على الأنف.

يمكنكم أيضاً وضع «ويب كام فليكس» على شاشة الكومبيوتر من الأعلى، أو يمكنكم رفع قاعدتها على سطحٍ مستوٍ وتعديل الذراع للحصول على الزاوية المرجوة. وتجدون سلكاً في أسفل القاعدة لوصلها بإكسسوارات أخرى.

ويبلغ سعر المنتج على موقع الشركة الإلكتروني: 129.99 دولار.

• خدمات «تريبيون ميديا»



ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».