«إم إس آي» تطلق جهاز الألعاب المحمول «كلاو»

في منافسة واضحة لجهاز «ستيم ديك» من «فالف»

إطلاق جهاز الألعاب المحمول «كلاو» من «إم إس آي» مع ميزات متقدمة (إم إس آي)
إطلاق جهاز الألعاب المحمول «كلاو» من «إم إس آي» مع ميزات متقدمة (إم إس آي)
TT

«إم إس آي» تطلق جهاز الألعاب المحمول «كلاو»

إطلاق جهاز الألعاب المحمول «كلاو» من «إم إس آي» مع ميزات متقدمة (إم إس آي)
إطلاق جهاز الألعاب المحمول «كلاو» من «إم إس آي» مع ميزات متقدمة (إم إس آي)

في خطوة جريئة نحو تعزيز مكانتها في سوق أجهزة الألعاب المحمولة، أعلنت شركة «إم إس آي»، الرائدة في مجال تصنيع الحواسيب، إطلاق جهازها الجديد المخصص للألعاب، الذي يحمل اسم «كلاو (Claw)». يأتي هذا الإعلان في ظل المنافسة المتزايدة في سوق أجهزة الألعاب المحمولة، خصوصاً بعد النجاح الكبير الذي حققه جهاز «ستيم ديك» من «فالف».

المواصفات الرئيسية لجهاز «كلاو (Claw)»:

1- المعالج: يتميز «كلاو» بمعالج «إنتل» الجديد «كور ألترا»، مع إمكانية اختيار معالج «كور ألترا 7 155H» للأداء الأعلى.

2- الأسعار والنماذج: تخطط «إم إس آي» لطرح 3 نماذج من «كلاو»، بأسعار تتراوح بين 700 و800 دولار، وذلك في النصف الأول من العام.

3- التخزين والذاكرة: يأتي النموذج الأساسي مزوداً بمعالج «كور ألترا 5» ومساحة تخزين داخلية 512 غيغابايت، بالإضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي 16 غيغابايت ومساحة تخزين «بي سي آي إي إم 2» بسعة 1 تيرابايت.

4- الشاشة: شاشة «آي بي إس» بقياس 7 بوصات، معدل تحديث 120 هرتز، دقة 1080 بكسل، وسطوع 500 شمعة.

5- البطارية: بطارية بقوة 53 واط، تدعي «إم إس آي» أنها توفر عمر تشغيل يصل إلى ساعتين تحت الضغط الشديد.

6- التبريد: نظام تبريد محسن بفتحات تهوية أكبر بنسبة 50 في المائة مقارنة بالمنافسين.

7- التصميم والوزن: وزن الجهاز 675 غراماً، مع أبعاد 294×117×21.2 ملم.

8- التحكم والأزرار: أزرار تعمل باللمس، مشغلات التأثير «هول»، وأزرار صغيرة قابلة للتخصيص.

9- المنافذ والاتصال: منفذ «مايكرو إس دي»، ومنفذ «ثاندربولت 4»، ومقبس لسماعة الرأس 3.5 ملم، وزر طاقة مزود بمستشعر بصمة.

10- البرمجيات: يعمل بنظام التشغيل «ويندوز 11»، مع برنامج «إم إس آي سنتر إم» لإدارة الألعاب والمكتبات.

يمكن تخصيص التحكم مع دعم لألعاب «أندرويد» عبر محاكي وتقنية رفع مستوى الألعاب من «إنتل» (إم إس آي)

ميزات فريدة

- تقنية رفع مستوى «إكس إي إس إس» من «إنتل»: تدعم الألعاب المتوافقة لتقديم تجربة لعب محسّنة.

- القدرة على تشغيل ألعاب فئة «AAA»: تدعي «إم إس آي» أن «كلاو» قادر على تشغيل ألعاب الفئة «AAA» بسلاسة.

- إضاءة «آر جي بي»: لمسة جمالية تُضاف إلى جاذبية الجهاز.

- دعم ألعاب «أندرويد»: من خلال محاكي «آب بلاير»، يمكن لـ«كلاو» تشغيل ألعاب «أندرويد».

يتميز بمعالج «إنتل كور ألترا» وشاشة «آي بي إس» 7 بوصات وذاكرة وصول عشوائي 16 غيغابايت وغير ذلك (إم إس آي)

مع إطلاق جهاز «كلاو»، تدخل «إم إس آي» بقوة إلى سوق الأجهزة المحمولة المخصصة للألعاب، مقدمة تجربة لعب متميزة تجمع بين الأداء العالي والتصميم المريح. يبدو أن «كلاو» سيكون منافساً قوياً لأجهزة مثل «ستيم ديك» وغيرها من الأجهزة المحمولة للألعاب، مما يعد بتحول جديد في عالم الألعاب المتنقلة.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا يعد «GPT-4o mini» نموذج ذكاء اصطناعي صغيراً فعالاً من حيث تكلفة العملاء (شاترستوك)

200 مليون مستخدم نشط في «تشات جي بي تي» أسبوعياً

صرحت شركة «أوبن إيه آي (OpenAI)»،الناشئة للذكاء الاصطناعي، بأن روبوت الدردشة الخاص بها «تشات جي بي تي (ChatGPT)» لديه الآن أكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعيا.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من غير الواضح سبب انتظار «سناب شات» حتى الآن لإحضار تطبيقها إلى «آيباد» (شاترستوك)

بعد 13 عاماً من الانتظار... «سناب شات» تطلق تطبيقها على «آيباد»

يمكن الآن الاستفادة الكاملة من حجم شاشة الجهاز والاستمتاع بلوحة أكبر لالتقاط اللقطات وعرض المحتوى.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا اليقظة وتدابير الأمان تمكّنان الأفراد من الدفاع عن بريدهم الإلكتروني ضد الجرائم الإلكترونية (شاترستوك)

​هل بريدك الإلكتروني بأمان؟ إليك بعض النصائح

تعد عناوين البريد الإلكتروني الشخصية والمهنية أهدافاً رئيسية لمجتمع متنامٍ من مجرمي الإنترنت المتطورين

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا إضافات مفيدة لمتصفح "كروم" تزيد من قدراته ووظائفه

تعرف على أبرز إضافات متصفح «كروم»

يعد متصفح «كروم» Chrome من أكثر المتصفحات شعبية ومرونة في مزاياه بفضل تقديمه تحديثات دورية وما يُعرف بالإضافات Extensions

خلدون غسان سعيد

تحويل الأفكار إلى كلام... بارقة أمل لمرضى التصلب الجانبي الضموري

كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)
كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)
TT

تحويل الأفكار إلى كلام... بارقة أمل لمرضى التصلب الجانبي الضموري

كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)
كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)

في خطوة تعد من أبرز التطورات في مجال التكنولوجيا العصبية، طور فريق من العلماء والباحثين في جامعة كاليفورنيا، ديفيس (UC Davis Health) واجهة دماغ - حاسوب (Brain - Computer Interface - BCI) جديدة تهدف إلى مساعدة المرضى الذين يعانون من الشلل أو الأمراض العصبية، مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS)، على استعادة قدرتهم على التواصل باستخدام أدمغتهم مباشرةً. تعتمد هذه التقنية على تحويل الإشارات العصبية في الدماغ إلى نصوص منطوقة، مما يمكّن المرضى من «التحدث» بأفكارهم بدقة تصل إلى 97.5 في المائة.

ما هو التصلب الجانبي الضموري (ALS)؟

التصلب الجانبي الضموري، المعروف أيضاً باسم مرض «لو جيريج»، هو مرض عصبي يؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية التي تتحكم في الحركة في الجسم. هذا التدهور يؤدي تدريجياً إلى فقدان القدرة على الحركة، بما في ذلك الوقوف، والمشي، واستخدام اليدين، وحتى فقدان القدرة على التحكم في العضلات المستخدمة في الكلام، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على النطق المفهوم.

التقنية الجديدة وكيفية عملها

التقنية الجديدة التي طورتها جامعة كاليفورنيا تعتمد على زرع مستشعرات في الدماغ، قادرة على تسجيل الإشارات العصبية عند محاولة المريض التحدث. ثم يتم تحويل هذه الإشارات إلى نص يظهر على شاشة الكومبيوتر، ويمكن قراءة النص بصوت عالٍ باستخدام صوت مصطنع يُشبه صوت المريض قبل فقدان قدرته على الكلام.

في إحدى الحالات التي تم توثيقها، تم زرع أربع مصفوفات من الأقطاب الدقيقة في منطقة من الدماغ، وهي مسؤولة عن تنسيق حركات الكلام. هذه الأقطاب سجلت نشاط الدماغ من 256 قطباً قشرياً، مما سمح للنظام بترجمة الإشارات العصبية إلى كلمات يمكن فهمها ونطقها بواسطة الكومبيوتر.

نتائج الدراسة والتجارب السريرية

أُجريت التجارب السريرية لهذه التقنية على مريض يدعى «كيسي هاريل»، رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من «ALS «. في غضون دقائق من تفعيل النظام، تمكّن كيسي من التواصل بأفكاره باستخدام الكلمات. أشارت النتائج إلى أن النظام حقق دقة تصل إلى 99.6 في المائة في الجلسة الأولى باستخدام مفردات تحتوي على 50 كلمة فقط. وعندما تم توسيع حجم المفردات إلى 125 ألف كلمة، استمرت الدقة عند 97.5 في المائة بعد ساعة إضافية من التدريب.

تأثير التكنولوجيا على جودة الحياة

أشارت التقارير إلى أن كيسي استخدم النظام لأكثر من 248 ساعة من المحادثات ذاتية الإيقاع، سواء كان ذلك شخصياً أو عبر دردشات الفيديو. تتيح هذه التكنولوجيا الجديدة للمرضى الذين فقدوا قدرتهم على الكلام بسبب الشلل أو الأمراض العصبية التواصل مرة أخرى مع أحبائهم وأصدقائهم ومقدمي الرعاية، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم، وتقليل العزلة الاجتماعية التي قد يسببها فقدان القدرة على التواصل.

يعدّ تطوير واجهة الدماغ - الحاسوب لتحويل الأفكار إلى كلام خطوةً نوعية نحو تحسين جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية معقدة مثل التصلب الجانبي الضموري. تقدم هذه التقنية أملاً جديداً في مجال الطب العصبي، وتعد بإحداث تغيير حقيقي في حياة المرضى وأسرهم. مع المزيد من البحث والتطوير، يمكن أن نشهد في المستقبل القريب تطبيقات أوسع لهذه التكنولوجيا المبتكرة في علاج حالات مرضية أخرى.