أفضل التلفزيونات الذكية... حتى بداية عام 2024

تلفزيون «أل جي أوليد سي 3»
تلفزيون «أل جي أوليد سي 3»
TT

أفضل التلفزيونات الذكية... حتى بداية عام 2024

تلفزيون «أل جي أوليد سي 3»
تلفزيون «أل جي أوليد سي 3»

تأتي معظم التلفزيونات هذه الأيّام مجهّزة بخصائص ذكية تتيح للمستخدم الوصول إلى خدمات التدفّق، مثل: «نتفليكس» و«ديزني بلاس». وعلى عكس تلفزيونات الماضي، لن تحتاجوا للاستعانة بجهاز تدفّق منفصل. ولأنّ الخيارات كثيرة، قد يكون من الصعب عليكم التمييز بين التلفزيون الذكي العادي والمتفوّق.

تلفزيون «تي سي أل كيو إم 8»

أفضل النظم التلفزيونية

نقدّم لكم في ما يلي مراجعة بأفضل أنظمة التلفزيون، مع التركيز على نوعية الصورة، التي تعتبر العنصر الأهم عند شراء تلفزيون جديد، خصوصاً أنّ استبدال النظام الداخلي للجهاز اليوم بات ممكناً وسهلاً بفضل أجهزة التدفّق المتطورة التي لا تكلّف أكثر من 50 دولاراً.

تعرّفوا في ما يلي على أفضل التلفزيونات الذكية من مختلف الأحجام والأسعار...

* «تي سي أل كيو إم 8» (TCL QM 8) أفضل تلفزيون ذكي على الإطلاق.

تصدّرت علامة TCL التجارية لائحة موقع «سي نت» في إنتاج أفضل التلفزيونات الذكية في السنوات الأخيرة، حتّى إنّ «TCL QM8» هو الأفضل من بين الأجهزة التي سبقته. وقد سجّل في اختباراتنا أفضل النتائج في مجال السطوع والتأثير، مع المحافظة على تباين ممتاز، محققاً مزيجاً من المزايا التي لا تتوفر في أجهزة أخرى بهذا السعر.

يكمن سرّ هذا التفوّق في تقنية «ليد» المصغّر المستخدمة لتوفير خفوت محلّي كامل في الضوء. ويتميّز التلفزيون أيضاً بتصميم أنيق مع مسند في وسطه، ويعمل بنظام تشغيل «غوغل تي في» المرضي لناحية الاستخدام.

يبقى الجانب السلبي الأبرز في «TCL QM8» أنّه متوفرٌ بأحجام كبيرة فقط (65 بوصة وأكبر). إذا كنتم تبحثون عن جهاز 55 بوصة، ننصحكم بتلفزيون «هايسنس U8K».

+ الإيجابيات: سعر مدروس، نوعية صورة ممتازة، أفضل مستوى من السطوع والتباين، نظام «غوغل تي في» كفوء.

- السلبيات: أقلّ دقّة من بعض منافسيه، متوفر بأحجام كبيرة فقط.

تلفزيون «سلسلة تي سي أل 4»

خيارات أخرى

* «سلسلة تي سي أل - 4» (TCL - 4 سيريز) أفضل تلفزيون ذكي لأصحاب الميزانية المحدودة.

قد تكون نوعية الصورة في هذا الجهاز أقلّ جودة بقليل من منافسيه، إلّا أنّ نظام تشغيله «روكو تي في» هو الأفضل، ولهذا السبب يعتبر «TCL-4 سيريز» من أفضل موديلات التلفزيونات ذات السعر المدروس.

يفتقر الجهاز إلى تقنية دولبي فيجن، واتصال البلوتوث، وتقنية «AMD فري سينك» ذات نسبة التحديث المتغيرة، لكنّ أهمية نظام التدفّق تفوق جميع ما ذُكر بالنسبة لأصحاب الميزانية المحدودة.

+ الإيجابيات: سعر مناسب، نظام تلفزيون ذكي ممتاز.

- السلبيات: نوعية صورة ومزايا متواضعة.

* «أل جي أوليد سي 3» (LG OLED C3) أفضل تلفزيون ذكي عالي التطور.

يقدّم هذا التلفزيون أفضل نوعية صورة من أيّ جهاز أوليد آخر باهظ الثمن، ويتميّز بألوان سوداء ممتازة، وتباين لا يُضاهى، وزاوية رؤية مبهرة جعلته يتفوّق على منافسيه في الاختبارات.

وعلى الرغم من أنّ مستوى سطوعه ليس من الأفضل، فإنّ أداءه في مختلف مستويات الإضاءة المحيطة كان جيداً. يمكن القول إنّ «سي 3» هو أخفّ تلفزيون وزناً حتّى اليوم بفضل هيكله المصنوع من ألياف الكربون، حيث إنّ موديل 65 بوصة منه يزن 16 كيلوغراماً مع مسنده.

+الإيجابيات: نوعية صورة أفضل من أيّ تلفزيون أوليد آخر، تباين متفوّق وصورة سلسة، الأفضل في فئته على مستوى مزايا اللعب الإلكتروني، تصميم أنيق ووزن خفيف.

- السلبيات: سعر باهظ، سطوع أقلّ من منافسيه.

* موقع «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)
يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)
TT

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)
يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

يمثل الخرف تحدياً كبيراً لجهات الرعاية الصحية حول العالم، وتقدر التكلفة السنوية لرعايته بنحو 820 مليار دولار، بحسب تحليل لدراسة العبء العالمي للمرض لعام 2019. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 50 مليون شخص عالمياً يعانون الخرف، مع توقعات بارتفاع الحالات ثلاث مرات تقريباً على مدى السنوات الخمسين المقبلة.

يعد الاكتشاف المبكر لمرض ألزهايمر الذي يعد السبب الأكثر شيوعاً للخرف، أمراً بالغ الأهمية للعلاج الفعال. وغالباً ما تعتمد طرق التشخيص الحالية على اختبارات غازية ومكلفة، مثل فحوص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والبزل القطني. هذه الأساليب ليست متاحة دائماً في جميع المراكز الطبية؛ مما يؤدي إلى التشخيص الخاطئ وتأخير العلاج.

يتطور ألزهايمر ببطء ويتفاقم تدريجياً على مدار أعوام عدة وفي نهاية المطاف يؤثر على أغلب المناطق بالدماغ (شاترستوك)

تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي

في تطور واعد، ابتكر باحثون من قسم علم النفس بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية الحالية.

بنى فريق البحث النموذج باستخدام بيانات من أكثر من 400 فرد من مجموعة بحثية في الولايات المتحدة. بعدها تحققوا من صحة النموذج باستخدام بيانات المرضى في العالم الحقيقي من 600 مشارك إضافي من المجموعة الأميركية نفسها وبيانات من 900 فرد يحضرون عيادات الذاكرة في بريطانيا وسنغافورة.

أظهرت خوارزمية الذكاء الاصطناعي قدرتها على التمييز بين ضعف الإدراك الخفيف المستقر وتلك التي تتطور إلى مرض ألزهايمر في غضون ثلاث سنوات. ومن المثير للإعجاب أنها حددت بشكل صحيح الأفراد الذين سيصابون بمرض ألزهايمر في 82 في المائة من الحالات وأولئك الذين لن يصابوا به في 81 في المائة من الحالات باستخدام الاختبارات المعرفية وفحص التصوير بالرنين المغناطيسي فقط.

يهدف فريق البحث إلى توسيع نموذجهم ليشمل أشكالاً أخرى من الخرف مثل الخرف الوعائي والجبهي الصدغي (شاترستوك)

تعزيز دقة التشخيص

أثبت نموذج الذكاء الاصطناعي أنه أكثر دقة بثلاث مرات تقريباً في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر من الطرق السريرية القياسية، والتي تعتمد عادةً على علامات مثل ضمور المادة الرمادية أو الدرجات المعرفية. وقد يؤدي هذا التحسن الكبير إلى تقليل معدل التشخيص الخاطئ وتمكين التدخل المبكر؛ مما قد يحسّن نتائج المرضى.

كما استخدم الباحثون النموذج لتصنيف المرضى المصابين بمرض ألزهايمر إلى ثلاث مجموعات بناءً على البيانات من زيارتهم الأولى لعيادة الذاكرة. شملت المجموعات أولئك الذين ستظل أعراضهم مستقرة (نحو 50 في المائة)، وأولئك الذين سيتقدمون ببطء (نحو 35 في المائة)، وأولئك الذين سيتدهورون بسرعة (نحو 15 في المائة). تم التحقق من صحة هذه التوقعات من خلال بيانات المتابعة على مدى ست سنوات. يمكن أن يسهل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة.

الآثار المترتبة على رعاية المرضى

تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية لهذا النموذج الذكي في قدرته على تبسيط مسارات رعاية المرضى. بالنسبة لـ50 في المائة من الأفراد الذين تكون أعراض فقدان الذاكرة لديهم مستقرة وربما بسبب عوامل أخرى مثل القلق أو الاكتئاب، يمكن للنموذج أن يساعد في توجيههم إلى المسارات السريرية المناسبة، وتجنب علاجات الخرف غير الضرورية. لا يعمل هذا التمييز على تحسين رعاية المرضى فحسب، بل يخفف أيضاً من القلق المرتبط بالتشخيصات غير المؤكدة.

وقد سلطت البروفيسورة زوي كورتزي، المؤلفة الرئيسية للدراسة، الضوء على التأثير المحتمل لهذه الأداة قائلة إنه تم ابتكار أداة، على الرغم من استخدامها فقط لبيانات من الاختبارات المعرفية وفحوص التصوير بالرنين المغناطيسي، فإنها أكثر حساسية من الأساليب الحالية في التنبؤ بما إذا كان شخص ما سيتقدم من أعراض خفيفة إلى مرض ألزهايمر. وأضافت كورتزي أن من شأن هذا أن يحسّن بشكل كبير من رفاهية المريض، ويُظهر الأشخاص الذين يحتاجون إلى أقرب رعاية، مع إزالة القلق عن هؤلاء المرضى الذين نتوقع أن يظلوا مستقرين.

ابتكر الباحثون أداة أكثر حساسية من الأساليب الحالية في التنبؤ بما إذا كان شخص ما سيتطور من أعراض خفيفة إلى مرض ألزهايمر (شاترستوك)

الاتجاهات المستقبلية

أكد الدكتور بن أندروود، استشاري الطب النفسي، على أهمية الحد من عدم اليقين التشخيصي. وأضاف: «في العيادة، أرى كيف أن عدم اليقين بشأن ما إذا كانت هذه قد تكون العلامات الأولى للخرف يمكن أن يسبب الكثير من القلق للأشخاص وأسرهم، فضلاً عن كونه محبطاً للأطباء الذين يفضلون كثيراً تقديم إجابات قاطعة».

يهدف فريق البحث الآن إلى توسيع نموذجهم ليشمل أشكالاً أخرى من الخرف، مثل الخرف الوعائي والخرف الجبهي الصدغي، مع دمج أنواع مختلفة من البيانات، بما في ذلك علامات فحص الدم. وأعربت البروفيسورة كورتزي عن تفاؤلها بالمستقبل قائلة إن «رؤيتنا هي توسيع نطاق أداة الذكاء الاصطناعي لدينا لمساعدة الأطباء السريريين في تعيين الشخص المناسب في الوقت المناسب لمسار التشخيص والعلاج المناسب».