دراسة: «شات جي بي تي» يشخص الأمراض بدقة في 84 % من الحالات

شعار برنامج «شات جي بي تي» (رويترز)
شعار برنامج «شات جي بي تي» (رويترز)
TT

دراسة: «شات جي بي تي» يشخص الأمراض بدقة في 84 % من الحالات

شعار برنامج «شات جي بي تي» (رويترز)
شعار برنامج «شات جي بي تي» (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن روبوت الدردشة الشهير، المستند إلى الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي»، لديه القدرة على تشخيص الأمراض بشكل صحيح في 84 في المائة من الحالات.

ووفقاً لمجلة «فوربس»، فقد أُجريت الدراسة على 2000 من البالغين الأميركيين، والذين يعانون أمراضاً ومشكلات صحية مختلفة.

وقام المشاركون بإبلاغ «شات جي بي تي» بالأعراض التي يعانون منها، ليفاجأ 81 في المائة منهم بقيام الروبوت بتشخيص حالتهم بطريقة صحيحة.

ولفت فريق الدراسة إلى أن الشعب الأميركي يبدو أنه يثق بالذكاء الاصطناعي بشكل أكبر من الشعبين البريطاني والأسترالي.

وأضافوا قائلين: «في حين أن ما يقرب من نصف الشعب البريطاني وثلث الأستراليين يقولون إنهم لا يثقون في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في أي مهام تتعلق بالصحة، فإن 6 في المائة فقط من الأميركيين ليست لديهم هذه الثقة».

وتقول ليغا هوغان، الباحثة في جامعة كاليفورنيا، والتي قادت فريق الدراسة الجديدة: «ينبغي ألا نفاجأ من لجوء الأميركيين إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي لتشخيص أعراضهم، فهناك 26 مليون شخص بالولايات المتحدة ليس لديه تأمين صحي، ومن بين أولئك الذين لديهم تأمين صحي، فإن الاشتراكات الباهظة الثمن أو صعوبة الحصول على موعد مع الطبيب المختص تجعل البحث عن بدائل أخرى لتشخيص الأمراض أمراً جذاباً».

والشهر الماضي، أكدت دراسة أجراها باحثون في جامعة لونغ آيلاند الأميركية أن «شات جي بي تي» فشل في الإجابة بشكل صحيح عما يقرب من 75 في المائة من الأسئلة المتعلقة باستخدام العقاقير الطبية، مع تأكيد الباحثين تسبب بعض الإجابات في ضرر للمرضى إذا جرى اتباعها.

وتعليقاً على ذلك، أشار متحدث باسم شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن إيه آي»، المطورة لـ«شات جي بي تي»، إلى أن الأداة لم يجرِ ضبطها بدقة لتوفير المعلومات الطبية.

وأكد المتحدث ضرورة عدم اعتماد المستخدمين على هذه الأداة بديلاً للمشورة الطبية المتخصصة أو الرعاية التقليدية.


مقالات ذات صلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
الاقتصاد علم شركة «إنفيديا» على الحرم الجامعي في سانتا كلارا بكاليفورنيا (إ.ب.أ)

بالأرقام... كيف أصبحت «إنفيديا» الشركة الأكثر قيمة في العالم؟

حققت «إنفيديا» مرة أخرى نتائج ربع سنوية تجاوزت توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شاشة تسجيل الوصول في مكتب «إنفيديا» في أوستن بتكساس (أ.ف.ب)

«إنفيديا» تتفوق على توقعات الأرباح مع ترقب المستثمرين للطلب على رقائق «بلاكويل» للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة «إنفيديا»، يوم الأربعاء، عن زيادة في أرباحها ومبيعاتها في الربع الثالث مع استمرار الطلب على رقائق الكمبيوتر المتخصصة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا 7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

تمنحنا «غوغل» إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات التجريبية التي لم تصبح منتجات كاملة بعد.

دوغ آموث (واشنطن)
علوم ​الذكاء الاصطناعي في علاج جذور الأسنان

​الذكاء الاصطناعي في علاج جذور الأسنان

يحدد الآفات والخراجات حولها

د. عميد خالد عبد الحميد (الرياض)

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»
TT

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

وفي وثيقة قضائية، دعت وزارة العدل المحكمة إلى تفكيك أنشطة «غوغل»، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقيات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وقال مسؤولون عن شؤون مكافحة الاحتكار، وفقاً لوثائق الدعوى، إنّه ينبغي أيضاً إجبار غوغل على بيع نظام أندرويد إذا كانت الحلول المقترحة لا تحول دون أن تستخدم المجموعة لصالحها سيطرتها على نظام التشغيل.

وتشكّل هذه الدعوى تغييراً عميقاً في استراتيجية الهيئات التنظيمية التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلهم منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين من الزمن.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يقدّم الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل (نيسان).

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، فمن المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، مما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الأخيرة للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا ًعلى عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

ومن المرجح أن تقوم إدارة ترمب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.