فونوغراف لاسلكي بتصميم رائع وصوت مذهل

فونوغراف لاسلكي بتصميم رائع وصوت مذهل
TT

فونوغراف لاسلكي بتصميم رائع وصوت مذهل

فونوغراف لاسلكي بتصميم رائع وصوت مذهل

أطلقت شركة «هاوس أوف مارلي» أخيراً جهاز فونوغراف (أسطوانات) لاسلكي فاخر جديد أسمته «ذا ستير إت آب لوكس» The Stir It Up Lux. وككلّ منتجٍ يحمل توقيع هذه الشركة التي تركّز أولاً وأخيراً على الاستدامة، لا مفرّ من الوقوع في غرام التصميم والبراعة العصرية قبل حتّى أن تصلوه بالطاقة وتشغّلوه.

تصميم متميز

يملك هذا الفونوغراف المميّز الشكل الفخم الذي تتميّز به عادةً «هاوس أوف مارلي» بقاعدةٍ من خشب البامبو وحاشية بجهتين من الفلين ليستقرّ القرص. يضمّ الجهاز جهة سوداء اللون وأخرى برسومات تعطي انطباعاً بالحركة أثناء دوران الأسطوانة.

يضم تصميم الفونوغراف الألمنيوم، والزجاج، والفلّين، وسبب هذا المزيج بحسب موقع الشركة الإلكتروني هو أن «شجرة البامبو تعدّ واحدة من أسرع الأشجار نمواً في العالم، حيث إنّها تنمو بمعدّل مترٍ واحد كلّ 24 ساعة؛ ما يجعلها شديدة التجدّد. وتعدّ مادتا الألمنيوم والفلّين من المواد التي يمكن إعادة تدويرها لعددٍ غير محدّد من المرّات، فضلاً عن أنّ الفلّين مصنوع من اللحاء المجرّد وليس من الأشجار المقطوعة».

يضمّ «ذا ستير إت آب لوكس» اتصال بلوتوث V5.3، أي أنّكم لن تحتاجوا إلى متلقٍّ أو وصلة صوتية. وبعد إعداد بسيط، يصبح الفونوغراف جاهزاً لتشغيل الأسطوانة والتزاوج مع مكبرين صوتيين «غيت توغيثر ديو» اللاسلكيين من تصنيع الشركة نفسها.

يمكن القول إنّ مزيج الفونوغراف مع المكبرين الصوتيين مذهل، خصوصاً مع إضافة إبرة تسجيل «أوديو تكنيكا 95E» البيضاوية الشكل التي تتميّز بتصميم رفيع وتمنح الجهاز مساحة احتكاك أكبر. اختارت «هاوس أوف مارلي» هذه الإبرة لغرس أعمق في تجاويف الأسطوانة وضمان التقاط أصغر التفاصيل الموسيقية.

يضمّ تصميم الجهاز غطاءً أبيض خفيف الوزن من الألمنيوم وذراعاً للضبط السلس تتبع ملامح الأسطوانة الدائرية لتشغيل موسيقي واضح خالٍ من التشويش. يتزوّد الجهاز بالطاقة من التيّار المتناوب، ويعمل ويتوقّف بواسطة زرّ مخصّص، ويشغّل أسطوانات بـ33 و45 دورة في الدقيقة. ويمكنكم تحديد السرعة بواسطة مفتاح موجود في أعلى الجهاز مسؤول أيضاً عن تشغيله وإطفائه. تجدون منفذ 3.5 ملم للسماعات إلى يسار المفتاح، بالإضافة إلى منفذ USB-C لشحن أي جهاز أو لتزويد المكبرين الصوتيين بالطاقة.

مكبرات صوتية

يتميّز المكبّران الصوتيان بتصميم مشابه للفونوغراف بواجهة من خشب البامبو، وينتجان صوتاً واضحاً بتصنيف 15 واط للباس و5 واط لناظم الصوت. يبلغ مقاس المكبّر الواحد 7.9*4.1*5.1 بوصة، ويضمّ بطارية داخلية بشحنة 5200 ملّي أمبير-ساعة، تدوم لنحو 25 ساعة قبل الحاجة إلى شحنة جديدة، بالإضافة إلى منافذ للأسلاك الإضافية.

لاستخدام الصور المتحرّكة الداخلية zoetrope side animation، يجب وضع الجهاز في غرفة معتمة تحت ضوء اختراقي (يمكنكم استخدام تطبيقات الهواتف)، أو يمكنكم تسجيله وتحميل تطبيق هاتفي لتغيير نسبة إطار الكاميرا لتناسب العرض. يقدّم عرض الرسوم المتحركة أفضل أداء مع أسطوانات 33 دورة في الدقيقة، وتردّد 11 هرتز، و11 إطاراً في الثانية.

يعدّ «ستير إت آب لوكس» حزمة كاملة لمحبّي الأسطوانات الدوارة بأدائه المثالي والسلس وتصميمه العصري الجذاب. وإذا قرّرتم استخدامه مع مكبري «توغيثر ديو»، ستحصلون على الباقة الكاملة لأفضل صوت قد تسمعونه من أسطوانة.

ويبلغ سعر المنتج على موقع الشركة: 399.99 دولار للفونوغراف، و519.99 دولار للحزمة الكاملة التي تضمّ المكبرين الصوتيين.

* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
الولايات المتحدة​ علم الولايات المتحدة وأعلاه شعار التطبيق الصيني «تيك توك» (رويترز)

أميركا: «تيك توك» يجمع البيانات ويتلاعب بالمحتوى

فصل جديد من الرفض الأميركي للتطبيق الصيني «تيك توك» انطلاقاً من كونه «يشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي»  (أ.ف.ب)

«أوبن إيه آي» تختبر محرك بحث قد يصبح منافساً لـ«غوغل»

أعلنت شركة «أوبن إيه آي» أنها تختبر محرك بحث على مجموعة صغيرة من المستخدمين، وتعتزم دمج هذه الوظيفة في «تشات جي بي تي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
يوميات الشرق غالباً ما يصاحب الوظائف التي تتطلب جهداً بدنياً عوامل سلبية أخرى كالإجهاد وتلوث الهواء (جامعة جوتنبرج)

الرسائل النصية تعزز النشاط البدني لمرضى القلب

تُعتبر التمارين الرياضية إحدى أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب أو التعرض لحدث آخر في القلب والأوعية الدموية، مثل نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الذكاء الاصطناعي... جيد في الفنون سيئ في الرياضيات

الذكاء الاصطناعي... جيد في الفنون سيئ في الرياضيات
TT

الذكاء الاصطناعي... جيد في الفنون سيئ في الرياضيات

الذكاء الاصطناعي... جيد في الفنون سيئ في الرياضيات

في العام الدراسي الذي انتهى أخيراً، برزت فئة من المتعلمين مثل لغز ظاهر للعيان... فئة من «المجتهدين»، الذين يتحسنون، ويتحدثون بوضوح بشكل ملحوظ. ولكن من الغريب أن هؤلاء «المتعلمين» - روبوتات الدردشة الذكية - غالباً ما يجاهدون أنفسهم مع الرياضيات.

الأشعار وليس الحساب

يمكن لروبوتات الدردشة مثل «تشات جي بي تي» من شركة «أوبن إيه آي» كتابة الشعر، وتلخيص الكتب والإجابة عن الأسئلة، غالباً بطلاقة على مستوى الإنسان.

كما يمكن لهذه الأنظمة إجراء العمليات في الرياضيات، بناءً على ما تعلمته. ولكن النتائج يمكن أن تختلف وتكون خاطئة، إذ يتم ضبط الأنظمة الذكية بدقة لتحديد الاحتمالات، وليس لإجراء حسابات قائمة على القواعد. إن الاحتمال ليس دقيقاً، كما أن اللغة أكثر مرونة وتسامحاً من الرياضيات.

متخصص فنون حرة لا في عبقرية الأرقام

قال كريستيان هاموند، أستاذ علوم الكومبيوتر وباحث الذكاء الاصطناعي في جامعة نورث وسترن: «تواجه روبوتات الدردشة الذكية صعوبة في الرياضيات لأنها لم تُصمم قط للقيام بذلك». يبدو أن أذكى علماء الكومبيوتر في العالم قد ابتكروا ذكاءً اصطناعياً أكثر تخصصاً في الفنون الحرة من عبقرية الأرقام.

في ظاهر الأمر، يبدو هذا بمثابة قطيعة حادة مع ماضي الحوسبة. فمنذ ظهور أجهزة الكومبيوتر المبكرة في أربعينات القرن العشرين، كان التعريف المختصر الجيد للحوسبة هو «الرياضيات القائمة على المنشطات». كانت أجهزة الكومبيوتر آلات حسابية لا تعرف الكلل وسريعة ودقيقة.

وكان تحليل الأرقام لفترة طويلة هو ما تجيده أجهزة الكومبيوتر حقاً، متجاوزة الأداء البشري بكثير. وتقليدياً، كانت أجهزة الكومبيوتر مبرمجة لاتباع قواعد خطوة بخطوة واسترجاع المعلومات في قواعد بيانات منظمة... كانت قوية ولكنها هشة. لذا، اصطدمت الجهود السابقة في مجال الذكاء الاصطناعي بحائط.

الشبكات العصبية

ومع ذلك، قبل أكثر من عقد من الزمان، اخترق نهج مختلف وبدأ في تحقيق مكاسب مذهلة.

التكنولوجيا الأساسية، التي تسمى الشبكة العصبية، مصممة بشكل فضفاض على غرار الدماغ البشري. إذ لا تتم برمجة هذا النوع من الذكاء الاصطناعي بقواعد صارمة، ولكنه يتعلم من خلال تحليل كميات هائلة من البيانات. إنه يولد اللغة، بناءً على كل المعلومات التي استوعبها، من خلال التنبؤ بالكلمة أو العبارة الأكثر احتمالاً أن تأتي بعد ذلك - تماماً كما يفعل البشر.

«هذه التكنولوجيا تقوم بأعمال رائعة، لكنها لا تفعل كل شيء»، كما قال هاموند. في بعض الأحيان، تعثرت روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي في حل مسائل حسابية وكلمات رياضية بسيطة تتطلب خطوات متعددة للوصول إلى حل، وهو أمر وثقه أخيراً بعض مراجعي التكنولوجيا.

وبينما تتحسن كفاءة الذكاء الاصطناعي، لكنها تظل تحمل العيوب. في حديثها في ندوة عقدت أخيراً، قدمت كريستين دي سيربو، كبيرة مسؤولي التعليم في أكاديمية خان، وهي مؤسسة تعليمية غير ربحية تجري تجارب على مدرس روبوت دردشة ومساعد تدريس بالذكاء الاصطناعي، موضوع دقة الرياضيات. قالت دي سيربو للمعلمين: «إنها مشكلة، كما يعلم الكثير منكم».

نظام «خانميغو» الذكي التعليمي

ذكاء اصطناعي يستعين بالآلة الحاسبة

قبل بضعة أشهر، أجرت أكاديمية خان تغييراً كبيراً على مدرسها المدعوم بالذكاء الاصطناعي، المسمى «خانميغو (Khanmigo)». يرسل العديد من المسائل الحسابية إلى برنامج الآلة الحاسبة بدلاً من مطالبة الذكاء الاصطناعي بحل مسائل الرياضيات. أثناء انتظار انتهاء برنامج الآلة الحاسبة، يرى الطلاب عبارة «إجراء العمليات الحسابية» على شاشاتهم وأيقونة «خانميغو» تهز رأسها.

قالت دي سيربو، التي تظل متفائلة بأن روبوتات الدردشة التفاعلية ستلعب دوراً مهماً في التعليم: «نحن في الواقع نستخدم أدوات مخصصة لإجراء العمليات الحسابية».

ولأكثر من عام، استخدم «تشات جي بي تي» حلًا مشابهاً لبعض مشاكل الرياضيات. إذ إنه يطلب المساعدة من برنامج الآلة الحاسبة لمهام مثل قسمة الأعداد الكبيرة والضرب.

قالت شركة «أوبن إيه آي»، في بيان، إن الرياضيات «مجال بحثي مستمر مهم»، وهو مجال أحرز فيه علماؤها تقدماً ثابتاً. وأضافت أن نسختها الجديدة من GPT حققت دقة تقرب من 64 في المائة على قاعدة بيانات عامة تضم آلاف المشكلات التي تتطلب الإدراك البصري والمنطق الرياضي. وهذا أعلى من 58 في المائة للإصدار السابق.

غالباً ما تتفوق روبوتات الدردشة التفاعلية عندما تستهلك كميات هائلة من بيانات التدريب ذات الصلة - الكتب المدرسية والتدريبات والاختبارات المعيارية. وقالت الشركة إن نسخة حديثة من التكنولوجيا التي تقوم عليها سجلت المرتبة 89 في اختبار SAT للرياضيات لطلاب المدارس الثانوية.

مناقشات حول توجهات المستقبل

يضيف الأداء غير المنتظم للتكنولوجيا في الرياضيات زخماً إلى نقاش حاد في مجتمع الذكاء الاصطناعي حول أفضل السبل للمضي قدماً في هذا المجال.

وعلى نطاق واسع، هناك معسكران. على الجانب الأول، هناك أولئك الذين يعتقدون أن الشبكات العصبية المتقدمة، المعروفة باسم نماذج اللغة الكبيرة، التي تدعم روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، تشكل مساراً واحداً تقريباً للتقدم المطرد وفي نهاية المطاف إلى نظم «الذكاء الاصطناعي العام»، artificial general intelligence, AGI، وهو جهاز كومبيوتر يمكنه القيام بأي شيء يمكن للدماغ البشري القيام به. وهذه هي النظرة السائدة في كثير من أنحاء وادي السيليكون.

ولكنّ هناك متشككين يتساءلون عما إذا كان إضافة المزيد من البيانات وقوة الحوسبة إلى نماذج اللغة الكبيرة كافياً. ومن أبرز هؤلاء يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في «ميتا». يقول ليكون إن نماذج اللغة الكبيرة تفتقر إلى المنطق وتفتقر إلى التفكير السليم. ويصر على أن المطلوب هو نهج أوسع، يسميه «نمذجة العالم (world modeling)»، أو أنظمة يمكنها تعلم كيفية عمل العالم مثلما يفعل البشر. وقد يستغرق الأمر عقداً من الزمان أو نحو ذلك لتحقيق ذلك.

قد تكون النماذج الحالية معيبة، لكنها لا تزال تفعل الكثير.

* خدمة «نيويورك تايمز».