جديد «واتساب»: إضافة رموز سرية إلى المحادثات لإخفائها تماماً

شعار تطبيق المراسلة الشهير «واتساب» (أ.ب)
شعار تطبيق المراسلة الشهير «واتساب» (أ.ب)
TT

جديد «واتساب»: إضافة رموز سرية إلى المحادثات لإخفائها تماماً

شعار تطبيق المراسلة الشهير «واتساب» (أ.ب)
شعار تطبيق المراسلة الشهير «واتساب» (أ.ب)

أضاف تطبيق المراسلة الفورية الشهير «واتساب» مؤخراً «رموزاً سرية» للمحادثات، مما يسمح بقفلها وإخفائها تماماً.

تهدف هذه الميزة إلى السماح للأشخاص بإجراء محادثة لن تكون مرئية حتى ضمن قائمة المحادثات، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وبدلاً من ذلك، لا يمكن العثور عليها إلا عن طريق كتابة هذا الرمز في شريط البحث أعلى التطبيق.

تهدف هذه الميزة إلى أن تكون «طبقة أخرى من الخصوصية لحماية محادثاتك الأكثر حساسية». لقد تم تصميمها خصيصاً للأشخاص الذين قد يحتاجون إلى إبقاء المحادثات المهمة مخفية تماماً، حتى عن الأشخاص الذين يمكنهم الوصول إلى هواتفهم.

ووصف «واتساب» الميزة بأنها وسيلة لحماية الدردشات و«تجعل من الصعب العثور عليها إذا كان شخص ما لديه حق الوصول إلى هاتفك، أو إذا كنت تشارك الهاتف مع شخص آخر».

والميزة الجديدة تتبع ميزة مماثلة «Chat Lock»، التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا العام. عندما تكون الدردشات مقفلة، يتم إخراجها من البريد الوارد ووضعها في قسم «الدردشات المقفلة»، الذي يتطلب كلمة مرور أو مصادقة بيومترية مثل بصمة الإصبع لفتحه.

وقالت «واتساب» حينها: «نعتقد أن هذه الميزة ستكون رائعة للأشخاص الذين لديهم سبب لمشاركة هواتفهم من وقت لآخر مع أحد أفراد العائلة أو تلك اللحظات التي يحمل فيها شخص آخر هاتفك في اللحظة نفسها التي تصل فيها محادثة خاصة إضافية».

يمكن قفل الدردشات من خلال النقر لفترة طويلة على محادثة في القائمة واختيار خيار القفل. يمكن العثور عليها مرة أخرى عن طريق الضغط ببطء على البريد الوارد، مما سيؤدي إلى ظهور المطالبة بفتحها.

ومع ذلك، فإن «الرمز السري» يعني أن المحادثات لن تظهر في تلك القائمة على الإطلاق. وبدلاً من ذلك، سيتعين على المستخدمين وضع الكود في شريط البحث. على هذا النحو، لن يتمكن الأشخاص من العثور على تلك الدردشات المخفية حتى لو كانوا يعرفون أنها قد تكون موجودة.


مقالات ذات صلة

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

تكنولوجيا على غرار الميزات المتوفرة عبر منصات مثل «زووم» يقدم «واتساب» خياري «اللمسات الأخيرة» و«الإضاءة المنخفضة» (واتساب)

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

يكثف «واتساب»، الذي يُعد أكبر تطبيق مراسلة في العالم، مع أكثر من ملياري مستخدم عبر 180 دولة، جهوده لإثراء تجربة المستخدم في مجال مؤتمرات الفيديو.

نسيم رمضان (لندن)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية القراصنة الإيرانيون استخدموا حسابات «واتساب» لاستهداف سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب (رويترز)

حجب حسابات مرتبطة بإيران على «واتساب» استهدفت سياسيين أميركيين

أعلنت شركة «ميتا»، الجمعة، أنها حجبت عددا من الحسابات عبر تطبيق «واتساب» تعتقد أنها مرتبطة بمجموعة قرصنة إيرانية استهدفت سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا شعارا «تلغرام» و«واتساب» 23 مارس 2022 (أ.ف.ب)

انقطاع في خدمتي «تلغرام» و«واتساب» في روسيا بسبب «هجوم» إلكتروني

أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات في روسيا (روسكومنادزور) أن خدمتَي الرسائل «تلغرام» و«واتساب» شهدتا انقطاعاً واسع النطاق في البلاد، اليوم (الأربعاء).

تكنولوجيا «واتساب» سيطلق قريباً ميزتي الترجمة التلقائية وأسماء المستخدمين لتعزيز التواصل والخصوصية (أبل)

«واتساب» يختبر ميزة الترجمة التلقائية للمحادثات وأسماء المستخدمين

بهدف تعزيز التواصل والخصوصية...

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

دراسة: الذكاء الاصطناعي يخلق انبعاثات هائلة تضر بالبيئة

أنظمة الذكاء الاصطناعي تخلق انبعاثات هائلة تضر بالبيئة (رويترز)
أنظمة الذكاء الاصطناعي تخلق انبعاثات هائلة تضر بالبيئة (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي يخلق انبعاثات هائلة تضر بالبيئة

أنظمة الذكاء الاصطناعي تخلق انبعاثات هائلة تضر بالبيئة (رويترز)
أنظمة الذكاء الاصطناعي تخلق انبعاثات هائلة تضر بالبيئة (رويترز)

قالت دراسة علمية جديدة، إن أنظمة الذكاء الاصطناعي تخلق انبعاثات هائلة تضر بالبيئة بشكل كبير.

ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد حذرت الدراسة من أن الطاقة المتزايدة المطلوبة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تعقيداً، فضلاً عن الاهتمام الأوسع باستخدامها، تجلب عواقب بيئية خطيرة.

ولفت الباحثون إلى أنه مع تطور هذه الأنظمة، فإنها تتطلب مزيداً من قوة الحوسبة، وبالتالي تتطلب مزيداً من الطاقة للتشغيل. فعلى سبيل المثال، يستخدم «شات جي بي تي 4» الحالي التابع لشركة «أوبن إيه آي» ضعف الطاقة، مقارنة بالنسخ السابقة منه.

وأكد الفريق أيضاً أن تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي ينبعث منه 5 أضعاف ثاني أكسيد الكربون الذي ينبعث من تشغيل وتصنيع السيارات الأميركية، لافتين إلى أن تأثير هذه الانبعاثات على البيئة قد يكون هائلاً.

وقد لفتت الدراسة إلى أن الانبعاثات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي قد تتسبب في خسائر بأكثر من 10 مليارات دولار سنوياً، ودعت الحكومات والهيئات التنظيمية إلى توحيد طرق قياس هذه الانبعاثات، بالإضافة إلى قواعد جديدة لضمان الحفاظ عليها عند حد معين.

وقال منغ تشانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، والتابع لجامعة تشجيانغ الصينية: «إن النمو الهائل في قدرات الذكاء الاصطناعي يثير كثيراً من القلق بشأن تأثيره البيئي».

وأضاف: «تؤكد هذه الدراسة على الحاجة الملحة لتبني المسؤولين عن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي ممارسات أكثر خضرة ومعايير مستدامة، تقلل من الانبعاثات المضرة بالبيئة. وهدفنا هو تزويد صناع السياسات بالبيانات اللازمة لمعالجة البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي من خلال اللوائح الاستباقية».

وعلى النقيض من ذلك، يرى بعض العلماء أن الذكاء الاصطناعي يساهم في دراسة الظواهر البيئية، وتطوير حلول لمشكلاتها المختلفة، لافتين إلى أن إحدى الطرق الواعدة التي يمكن من خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية البيئة، هي من خلال تحليل كميات هائلة من البيانات، مثل صور الأقمار الاصطناعية وأنماط الطقس، لتحديد الاتجاهات والأنماط التي قد يكون من الصعب أو المستحيل اكتشافها بالعين المجردة. ويمكن بعد ذلك استخدام هذه المعلومات لتطوير استراتيجيات أكثر فعالية لإدارة الموارد والحدّ من التأثير البيئي السلبي.