جديد «واتساب»: إضافة رموز سرية إلى المحادثات لإخفائها تماماًhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4701851-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%C2%AB%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A8%C2%BB-%D8%A5%D8%B6%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%A6%D9%87%D8%A7-%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
جديد «واتساب»: إضافة رموز سرية إلى المحادثات لإخفائها تماماً
شعار تطبيق المراسلة الشهير «واتساب» (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
جديد «واتساب»: إضافة رموز سرية إلى المحادثات لإخفائها تماماً
شعار تطبيق المراسلة الشهير «واتساب» (أ.ب)
أضاف تطبيق المراسلة الفورية الشهير «واتساب» مؤخراً «رموزاً سرية» للمحادثات، مما يسمح بقفلها وإخفائها تماماً.
تهدف هذه الميزة إلى السماح للأشخاص بإجراء محادثة لن تكون مرئية حتى ضمن قائمة المحادثات، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وبدلاً من ذلك، لا يمكن العثور عليها إلا عن طريق كتابة هذا الرمز في شريط البحث أعلى التطبيق.
تهدف هذه الميزة إلى أن تكون «طبقة أخرى من الخصوصية لحماية محادثاتك الأكثر حساسية». لقد تم تصميمها خصيصاً للأشخاص الذين قد يحتاجون إلى إبقاء المحادثات المهمة مخفية تماماً، حتى عن الأشخاص الذين يمكنهم الوصول إلى هواتفهم.
ووصف «واتساب» الميزة بأنها وسيلة لحماية الدردشات و«تجعل من الصعب العثور عليها إذا كان شخص ما لديه حق الوصول إلى هاتفك، أو إذا كنت تشارك الهاتف مع شخص آخر».
والميزة الجديدة تتبع ميزة مماثلة «Chat Lock»، التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا العام. عندما تكون الدردشات مقفلة، يتم إخراجها من البريد الوارد ووضعها في قسم «الدردشات المقفلة»، الذي يتطلب كلمة مرور أو مصادقة بيومترية مثل بصمة الإصبع لفتحه.
وقالت «واتساب» حينها: «نعتقد أن هذه الميزة ستكون رائعة للأشخاص الذين لديهم سبب لمشاركة هواتفهم من وقت لآخر مع أحد أفراد العائلة أو تلك اللحظات التي يحمل فيها شخص آخر هاتفك في اللحظة نفسها التي تصل فيها محادثة خاصة إضافية».
يمكن قفل الدردشات من خلال النقر لفترة طويلة على محادثة في القائمة واختيار خيار القفل. يمكن العثور عليها مرة أخرى عن طريق الضغط ببطء على البريد الوارد، مما سيؤدي إلى ظهور المطالبة بفتحها.
ومع ذلك، فإن «الرمز السري» يعني أن المحادثات لن تظهر في تلك القائمة على الإطلاق. وبدلاً من ذلك، سيتعين على المستخدمين وضع الكود في شريط البحث. على هذا النحو، لن يتمكن الأشخاص من العثور على تلك الدردشات المخفية حتى لو كانوا يعرفون أنها قد تكون موجودة.
أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».
أعلنت شركة «ميتا»، الجمعة، أنها حجبت عددا من الحسابات عبر تطبيق «واتساب» تعتقد أنها مرتبطة بمجموعة قرصنة إيرانية استهدفت سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب.
ما دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة بالشرق الأوسط؟https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5079603-%D9%85%D8%A7-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7%D8%9F
ما دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة بالشرق الأوسط؟
باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)
أصبح الذكاء الاصطناعي قوة محورية في تعزيز الاستدامة عبر مختلف الصناعات. عالمياً، يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل كيفية إدارة الطاقة والموارد والبنية التحتية، مما يعد بمساهمات كبيرة في تحقيق الأهداف البيئية. وفي الشرق الأوسط، حيث تكثر المشاريع التنموية الطموحة وتبرز تحديات بيئية فريدة، يسعى كثيرون إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الهدر وتعزيز النمو المستدام.
تلتقي «الشرق الأوسط» مع أليكس يانغ، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للعمليات والمدير المالي لشركة «تويا» إحدى الشركات المزودة للحلول السحابية بهدف فهم إمكانية تحويل الذكاء الاصطناعي، المنازل والشركات والبنية التحتية العامة إلى أنظمة أكثر ذكاءً واستدامة.
دور الذكاء الاصطناعي في جهود الاستدامة
تُبرز التأثيرات الاقتصادية العالمية للذكاء الاصطناعي إمكاناته التحويلية. من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بـ15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، منها 320 مليار دولار من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و135.2 مليار دولار من السعودية تحديداً بحسب شركة «ماكنزي». يعكس هذا النمو الاقتصادي قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين إدارة الموارد، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وفتح فرص جديدة في مختلف القطاعات.
وفي مجال إدارة الطاقة، قد يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى خفض استهلاك الطاقة العالمي بنسبة 10 في المائة بحلول عام 2030، مما يحقق وفورات كبيرة في التكاليف ويقلل من انبعاثات الكربون، بحسب «ماكنزي» أيضاً.
الشرق الأوسط يشهد تحولاً حضرياً سريعاً، مع مشاريع تنموية واسعة النطاق في دول مثل السعودية والإمارات وقطر. وعلى عكس المدن القديمة ذات البنية التحتية التقليدية، تتمتع هذه المراكز الحضرية الناشئة بميزة تضمين أحدث التقنيات منذ البداية. يوفر ذلك فرصاً للذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستدامة بطرق غير مسبوقة.
يوضح أليكس يانغ أن المباني الحديثة في الشرق الأوسط مؤهلة بشكل فريد لتضمين أحدث التقنيات، مما يحسن الكفاءة ونوعية الحياة. ويقول إن شركته تستفيد من هذه الفرصة من خلال نشر حلول الذكاء الاصطناعي في المنازل الذكية والفنادق والأماكن العامة. ويشدد على كيفية الاستفادة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي في أنظمة التحكم المتقدمة في الإضاءة وأنظمة مواقف السيارات الذكية وحلول توفير الطاقة. ويشرح أن هذه الأنظمة قادرة على تحليل سلوك المستخدمين وضبط أنماط الاستهلاك في الوقت الفعلي، مما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد.
ويذكر يانغ مثالاً من مشروع فندقي في الرياض، حيث نفذت شركة «تويا» مستشعرات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاكتشاف إشغال الغرف. ويقول إن هذه المستشعرات تمكنت من ضبط أنظمة التكييف تلقائياً، وتقليل استهلاك الطاقة بنسبة 50 في المائة.
دعم الطاقة المتجددة بالذكاء الاصطناعي
تُظهر التقنيات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إمكانية تحسين إنتاج الطاقة من مصادر متجددة، مثل الشمس والرياح، بنسبة تصل إلى 20 في المائة بحسب دراسات شركة «ماكنزي». يعزز ذلك الدمج السلس للطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء، مما يجعلها أكثر موثوقية وفعالية من حيث التكلفة.
ويعد يانغ أن حلول إدارة تخزين الطاقة من «تويا» تعكس كيفية إطلاق الذكاء الاصطناعي لإمكانات الطاقة المتجددة. تقوم هذه الأنظمة بتحليل أنماط استخدام الطاقة والتنبؤ بالطلب، مما يضمن الاستفادة القصوى من الموارد وتقليل الفاقد.
كما تقدم الشبكات الذكية مجالاً آخر يمكن فيه للذكاء الاصطناعي أن يُحدث فرقاً. تشير دراسات «ماكنزي» كذلك إلى أنه من خلال تطبيق تقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن للشبكات الذكية تحسين كفاءة توزيع الطاقة بنسبة تتراوح بين 5-10 في المائة، مما يقلل من الفاقد ويعزز إدارة الموارد.
ولكن رغم إمكاناته، فإن توسيع نطاق حلول الذكاء الاصطناعي للاستدامة في الشرق الأوسط يواجه بعض التحديات. إذ يتطلب التنفيذ الناجح فهماً أساسياً للتقنيات الناشئة وتعاوناً بين الحكومات والمطورين والشركات. ويؤكد يانغ أن شركة «تويا» تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتبسيط تطوير ونشر التقنيات المستدامة. هذا الابتكار يتيح للشركات تسريع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بسهولة أكبر، مما يساعدها على تحقيق أهداف الاستدامة بكفاءة.
مع استمرار الشرق الأوسط في تبني الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة، تتأهب المنطقة لتصبح رائدة عالمياً في تطوير المدن الذكية المستدامة. يُبرز التزام «تويا» بالابتكار والتعاون، أهمية الشراكات في تحقيق التغيير. ويعد يانغ أن الفهم المحلي المتزايد لكيفية استخدام التقنيات بشكل فعال أمر بالغ الأهمية لتسريع تطوير الحلول الذكية المستدامة في جميع أنحاء المنطقة.