أفضل المكبرات الصوتية لعام 2023

"إيكو" (الجيل الرابع)
"إيكو" (الجيل الرابع)
TT

أفضل المكبرات الصوتية لعام 2023

"إيكو" (الجيل الرابع)
"إيكو" (الجيل الرابع)

يسمح معظم الهواتف الذكية للمستخدم بالتحكّم في تجهيزات المنزل الذكي الأساسية، إلّا إنّ إضافة مكبّر صوتي ذكي تضمن ترقية التجربة إلى المستوى الأعلى التالي.

مكبرات صوت ذكية

لقد تحوّلت مكبرات الصوت الذكية إلى أجهزة غير مكلفة، ومتعدّدة الاستخدامات؛ إذ إنّها تتيح لكم الاستماع إلى نغماتكم ومدوّناتكم المفضّلة، والتحكّم في أجهزتكم المتوافقة باستخدام صوتكم فقط. علاوة على ذلك، توفّر لكم المكبرات الصوتية الذكية فرصة إعطاء الأوامر وطرح الأسئلة بواسطة مساعد ذكي من دون الحاجة إلى النقر على زرّ واحد. ولكن قبل الدخول في هذا المجال، فعليكم العثور على المكبّر الصوتي الذكي الصحيح.

قد يكون الأمر صعباً في البداية بسبب كثرة الخيارات، ولكنّ موقع «سي نت»، الذي عكف على اختبار وتجربة مكبرات الصوت الذكية منذ ظهورها الأوّل، جمع لكم لائحةً من أفضل الخيارات التي تناسب جميع المستهلكين مع مراعاة مزايا مهمّة؛ من نوعية الصوت، إلى سهولة إعداد وضبط أكثر من مكبّر في وقتٍ واحد.

"إيكو" (الجيل الرابع)

* «إيكو - أمازون (الجيل الرابع) - Amazon Echo (4th gen))»:

- أفضل مكبر صوتي ذكي على الإطلاق.

تتصدّر شركة «أمازون» عالم صناعة مكبرات الصوت الذكية بفضل مساعد «أليكسا» والجيل الرابع من مكبّر «إيكو» (100 دولار).

يجمع هذا الجهاز مزايا «أليكسا» الذكية مع مكبر صوتي رائع وراديو «زيغبي (Zigbee)» مدمج، الذي يمكنكم وصله مع أضواء، وأقفال، وأجهزة استشعار من علامة «زيغبي» التجارية من دون الحاجة إلى جهاز مركزي مستقلّ.

ويمكنكم أيضاً الاستفادة من «إيكو» حتّى عندما تكونون خارج المنزل؛ إذ يرسل «أليكسا» الإشعارات في حال رصد الميكروفون صوت تكسّر زجاج أو في حال رصد دخان.

ولكنّ الصدارة التي استحقّها «إيكو» تعود لنوعيته الصوتية المذهلة والصفاء والوضوح والتحكّم العالي في الـ«باس». قد تجدون مكبرات صوتية بنوعية أفضل على مستوى الصوت، مثل «سونوس إيرا 100» و«إيكو استوديو»، ولكنّ الجيل الرابع من «إيكو» يبقى الأفضل لناحية السعر.

* «سونوس إيرا 100 (Sonos Era 100)» - أفضل مكبر صوت ذكي على مستوى نوعية الصوت:

يضمّ هذا الجهاز تقنية «إيربلاي2» من «أبل» ونظام «سونوس» متعدّد الغرف، بالإضافة إلى اتصال بلوتوث، مما يرفعه إلى صدارة هذه الفئة.

يعاني هذا الجهاز من جانب سلبي واحد؛ هو حرمان مستخدميه من حرّية الاختيار بين «مساعد غوغل الذكي» و«أليكسا»، ولكنّ هذه المشكلة قابلة للحلّ للمستهلكين الذين يصرّون على الالتزام بـ«مساعد غوغل»، بإضافة وحدة من مكبّر الصوت «نيست ميني» إلى نظام منزلهم الذكي.

وفي جميع الأحوال، يبقى مكبّر الصوت «إيرا 100» خياراً رائعاً لمحبّي «أليكسا».

"هوم بود ميني"

خيارات أخرى

* «هوم بود ميني - أبل (Apple HomePod Mini)» - أفضل مكبّر صوت ذكي لمستخدم «هوم كيت»:

أحدث مكبّر «أبل» الصوتي الصغير والمدعوم بالمساعد الذكي «سيري» فجوة ملحوظة بينه وبين خيارات بارزة أخرى مثل «نست أوديو» من «غوغل» و«أمازون إيكو»، بفضل سعره الذي لا يتعدّى 100 دولار، فهو الأقلّ تكلفة في فئة المكبرات الصوتية الذكية الصغيرة.

يقدّم الجهاز لمستخدميه مزايا لافتة؛ مثل الهاتف الداخلي، والتحكّم الصوتي، ومزاوجة الاستيريو، مما يجعله الأكثر عملية في المجال. باختصار؛ يعدكم «هوم بود ميني» بالحصول على مظهر رائع وصوت مذهل.

ولكن يجب ألّا ننسى أنّ «سيري» و«هوم بود ميني» محصوران في الأجهزة التي تتوافق مع «هوم كيت»؛ منصّة المنزل الذكي الخاصة بـ«أبل».

قليلة هي أجهزة المنزل الذكي التي تتوافق مع «هوم كيت» وأقلّ بكثير من تلك التي تتوافق مع «مساعد غوغل» أو «أليكسا»، ولكنّ هذا الأمر سيتغيّر في نهاية هذا العام مع دخول «ماتر»؛ المنصّة العالمية الجديدة، إلى المنازل الذكية. إذا كنتم تحبون منتجات «أبل» و«سيري»، وتفضلون منصة «هوم كيت» للمنزل الذكي، فلا شكّ في أنّكم ستحبون مكبر الصوت الذكي الصغير من «أبل».

وأخيراً؛ نعدكم بأنّ إضافة هذا المكبر الصوتي هو أفضل قرار قد يتخذه مستخدمو «آيفون» و«أبل تي في» ونظام «هوم بود» الأصلي.

* «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

قصة زوجين كلفا «غوغل» غرامة قيمتها 2.5 مليار دولار

تكنولوجيا شيفون راف وزوجها آدم (بي بي سي)

قصة زوجين كلفا «غوغل» غرامة قيمتها 2.5 مليار دولار

تعد الأيام الأولى أو أيام الإطلاق أياماً «مثيرة ومرعبة» بالقدر نفسه بالنسبة لمؤسسي الشركات الناشئة، لكنها كانت أسوأ بكثير من المعتاد بالنسبة لشيفون راف وزوجها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا مستهلكون يسيرون أمام شعار لشركة «أبل» في نيويورك (رويترز)

تقرير: «أبل» عملت سراً على تطبيق لمراقبة سكر الدم

أفاد تقرير إخباري بأن شركة «أبل» عملت على تطوير تطبيق لمساعدة الأشخاص في مراقبة مستويات السكر في الدم على موظفين لديها بشكل سري.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد رجل يسير بين أنقاض مبنى مدمر في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

صندوق النقد الدولي: لبنان بحاجة إلى «هبات» ودعم دولي

أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور أن لبنان يحتاج إلى دعم من المجتمع الدولي للتخفيف من الصدمة الاقتصادية التي يعيشها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
خاص شارك في القمة مئات الخبراء والباحثين في مجال الأمن السيبراني من حول العالم (الشرق الأوسط)

خاص قمة «محللي الأمن» في إندونيسيا تناقش أخطر التهديدات السيبرانية في الشرق الأوسط

هجمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء مواقع وهمية لزيادة المصداقية وأخرى تستغل ثغرات في رقائق الأجهزة الإلكترونية.

نسيم رمضان (بالي (إندونيسيا))
تكنولوجيا تحديث «iOS 18.2» يقدم تصنيف البريد الذكي والردود الذكية وأدوات الكتابة المحسنة مع «Image Playground» وتحسينات تلخيص البريد (أبل)

إليك خصائص الدفعة الثانية من أدوات «أبل» لتعزيز الإبداع بالذكاء الاصطناعي

متوفرة على نظام تشغيل iOS 18.2 (آي أو إس) ونظام تشغيل iPadOS 18.2 (آيباد أو إس) ونظام تشغيل (macOS Sequoia 15.2) لأجهزة الماك.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

قصة زوجين كلفا «غوغل» غرامة قيمتها 2.5 مليار دولار

شيفون راف وزوجها آدم (بي بي سي)
شيفون راف وزوجها آدم (بي بي سي)
TT

قصة زوجين كلفا «غوغل» غرامة قيمتها 2.5 مليار دولار

شيفون راف وزوجها آدم (بي بي سي)
شيفون راف وزوجها آدم (بي بي سي)

تُعد الأيام الأولى أو أيام الإطلاق أياماً «مثيرة ومرعبة» بالقدر نفسه بالنسبة لكثير من مؤسسي الشركات الناشئة، لكنها كانت أسوأ بكثير من المعتاد بالنسبة لشيفون راف وزوجها آدم.

كان ذلك في شهر يونيو (حزيران) من عام 2006، حين كان موقع الزوجين البريطانيين الرائد لمقارنة الأسعار «Foundem»، وهو الموقع الذي ضحيا من أجله بوظائف جيدة الأجر وتم بناؤه من الصفر، قد بدأ تشغيله بالكامل.

لكن الموقع تعرّض لضربة قاصمة فـ«قد أخفاه (غوغل) من شبكة الإنترنت» وفق الزوجين اللذين لم يعرفا ذلك حينها، لكن هذه الضربة والأيام التي تلتها كانت بمثابة بداية النهاية لشركتهما، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وتعرّض موقع «Foundem» لعقوبة من «غوغل» بسبب أحد «مرشحات البريد العشوائي التلقائية لمحرك البحث أو (spam filters)»، وهو ما دفع بالموقع الناشئ إلى أسفل قوائم نتائج البحث للاستعلامات ذات الصلة مثل «مقارنة الأسعار» و«التسوق بالمقارنة»؛ وبهذا أصبح الوصول إلى الموقع أصعب وأصبح يكافح من أجل جني أي أموال.

ويقول آدم: «كنا نراقب صفحاتنا وكيفية ترتيبها، ثم رأيناها جميعاً تنخفض على الفور تقريباً».

وعلى الرغم من أن يوم إطلاق «Foundem» لم يَسِر كما هو مخطط له، فإنه سيؤدي إلى بداية شيء آخر؛ معركة قانونية استمرت 15 عاماً وبلغت ذروتها بغرامة قياسية قيمتها 2.4 مليار يورو (نحو 2.6 مليار دولار) على «غوغل» لأنها «أساءت هيمنتها على السوق».

وقد تم الترحيب بالقضية بوصفها «لحظة تاريخية في التنظيم العالمي لشركات التكنولوجيا الكبرى».

وأمضت شركة «غوغل» 7 سنوات في مقاومة هذا الحكم، الصادر في يونيو 2017، ولكن في سبتمبر (أيلول) من العام الحالي، رفضت المحكمة العليا في أوروبا (محكمة العدل الأوروبية) طعون محرك البحث الأشهر.

وفي أول مقابلة لهما منذ صدور الحكم النهائي، أوضحت شيفون وآدم أنهما اعتقدا في البداية أن تعثر موقعهما على الإنترنت «كان مجرد خطأ».

وأرسل الزوجان طلبات عديدة إلى «غوغل» لرفع القيود، ولكن بعد مرور أكثر من عامين، لم يتغير شيء، وقالا إنهما لم يتلقيا أي رد. وفي الوقت نفسه، كان موقع الويب الخاص بهما «يحتل مرتبة طبيعية تماماً» على محركات البحث الأخرى، لكن هذا لم يكن مهماً حقاً، وفقاً لشيفون؛ حيث إن «الجميع يستخدم (غوغل)».

واكتشف الزوجان لاحقاً أن موقعهما لم يكن الموقع الوحيد الذي فرضت عليه «غوغل» قيوداً في الوصول، وأن هناك نحو 20 موقعاً آخر يعانون الأمر ذاته.

وفي حكمها الصادر عام 2017، وجدت المفوضية الأوروبية أن «غوغل» روّجت بشكل غير قانوني لخدمة التسوق المقارن الخاصة بها في نتائج البحث، بينما خفّضت مرتبة المنافسين.